تكبيرات العيد مكتوبة .. بالتشكيل واجمل الخطوط
عيد الفطر المبارك
يصادف
عيد الفطر
المبارك نهاية شهر رمضان شهر الصيام المقدس، ويتم الاحتفال به خلال الأيام الثلاثة الأولى من شوال وهو الشهر العاشر من التقويم الإسلامي، كما هو الحال في عيد الأضحى يتميز عيد الفطر بأداء صلاة الجماعة بعد الفجر في اليوم الأول.
عيد الفطر هو وقت الفرح والتجمعات والزيارات العائلية، حيث يستقبل
الأصدقاء
بعضهم البعض ويمكن تقديم الهدايا وشراء
الملابس
الجديدة والخروج للاحتفال مع
العائلة
والأصدقاء.
تكبيرات العيد مكتوبة
قال الله تعالى في كتابه الكريم ﴿وَلِتُكَبّرُواْ ٱللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ لذا قالت دار الإفتاء أن تكبيرات العيد قد شرعت بعد انتهاء الصيام، وأن السُّنة هي تكبير المسلمون عند خروجهم لصلاة العيد كما يُكبر الإمام في الخطبة قائلاً «الله أكبر» وهي تشير بأن الله يتم عبادته بالصوم ويبتعد كل البعد عن عبادة الأصنام وأن الله الكبير على كل شيء في الأرض وفي السماء.
أشارت دار الإفتاء إلى أن تكبيرات العيد من سنن الفقهاء، بينما قال الإمام ابن حزم ” إن التكبير ليلة عيد الفطر فرض، وفي ليلة عيد الأضحى حسنٌ، أي أنه عند اكمال الصوم والشهر الكريم وجب وقتها التكبير “.[1]
صيغة التكبير
لم يتم ذكر أي شيء بخصوص صيغة التكبير في السُّنة، لكن بعض الصحابة ومنهم سلمان الفارسي قد ورد عنه التكبيرة قائلا ً: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، بينما تربى الناس منذ زمن بعيد على صيغة أخرى مطولة وهي كالتالي:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلٍ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.
تكبيرات العيد مكتوبة مزخرفة بالتشكيل
ولعل أجمل ما تسمعه طوال الثلاثة أيام لعيد الفطر هي تكبيرات العيد التي يرددها الإمام بعد كل صلاة ليرددها الناس والمصلين من بعده، حيث تبعث شعور داخلي مختلف بالراحة والإطمئنان.
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ كبيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كثيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وأصيلًا ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَأَعَزَّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَصْحَاب سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَنْصَار سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاج سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ذُرِّيَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ تسليمًا كثيرًا.
السنن المستحبة قبل أداء صلاة عيد الفطر
من بعض السنن المستحبة قبل أداء صلاة العيد الآتي:
-
التكبير: يتم التكبير منذ بدء غروب شمس آخر يوم لشهر رمضان وحتى بد، الإمام للصلاة، ليكون التكبير كالآتي: الله اكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، حيث ذُكر عن الزهري قائلاً أن
الناس كانوا يكبرون في العيد منذ خروجهم من منازلهم وحتى يذهبون للصلاة ويخرج الإمام فإذا ظهر الإمام سكتوا الناس وإذا كبر كبروا.
-
كما قال ابن قدامة أنه من السنن المستحبة ترديد الناس للتكبيرات في المساجد والمنازل والطرقات سواء كانوا مقيمين أو مسافرين ويأتي الدليل على ذلك في قول الله تعالى ”
﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ ” ويأتي
معنى
التكبير هنا برفع الصوت أثناء الترديد وبالطبع اُستحب ذلك كونه يُظهر ويعظم شعائر الإسلام، ولكي يتم تذكير الآخرين أيضًا.
- من السنن المستحبة قبل أداء صلاة العيد هي الاغتسال قبل الذهاب إلى المسجد، حيث ثبت عن عبدالله بن عمر اغتساله يوم عيد الفطر قبل أن يذهب المُصلى أي المسجد.
-
كما قال ابن قدامة أنه من المستحب التطهر والاغتسال ليوم العيد، و
قال النووي أن الشافعي وأصحابه ذكُر عنهم الغسل والطهارة في العيدين وأن ذلك لا خلاف عليه. - التزين أيضاً واحدة من السنن المستحبة في العيدين حيث اللباس النظيف جميل الشكل، وذلك عن عبدالله بن عمر عندما قال ” أخذ عمرُ جُبَّةً مِنْ إسْتَبْرَقٍ تُباعُ في السُّوقِ، فأخَذَها فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ اِبْتَعْ هذه تَجَمَّلْ بها لِلْعيدِ والوُفودِ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: إنَّما هذه لِباسُ مَنْ لا خَلاقَ له، فَلَبِثَ عمرُ ما شاء اللهُ أنْ يَلْبَثَ ثم أرسل إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بِجُبَّةِ دِيباجٍ فأقبل بها عمرُ فأتى بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ إنَّك قلتَ: إنَّما هذه لِباسُ مَن لا خَلاقَ له وأَرْسَلْتَ إلَيَّ بِهذِه الجُبَّةِ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: تَبِيعُهَا أو تُصِيبُ بِهَا حاجَتَك.
-
يعد
الأكل
قبل الخروج إلى المسجد من السنن المستحبة في عيد الفطر، حيث روى البخاري عن أنس بن مالك قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ .. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا. - من سنن صلاة العيد المستحبة هي الذهاب إلى الصلاة من طريق والرجوع أو العودة من طريق مختلف حيث ذُكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا كان يوم العيد يخالف الطريق.
- يُستحب أيضًا الذهاب إلى المسجد مرتجلاً أي ماشياً على قدميه وليس راكباً، لكن إذا ذهب راكباً فلا إثم أو حرج عليه.
- إذا كانت صلاة العيد ودخل أحدهم المسجد فيجب أن يصلي ركعتين، ويرجع ذلك لسنة النبي في قوله “إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ”.
-
من المستحب في السنن هي حضور
خطبة
العيد فإذا كان أحدهم مخير بين حضور الخطبة أو الذهاب فمن الأفضل البقاء وسماع الخطبة، حيث ذُكر عن ابن قدامة قوله “الِاسْتِمَاعُ لَهَا أَفْضَلُ”، كما قال ابن عثيمين “الأفضل أن يبقى”.[2]
عدد تكبيرات صلاة عيد الفطر المبارك
من المستحب في العيدين التكبير للرجال والنساء في البيوت والطرق والأسواق، أما عن عدد التكبيرات في صلاة عيد الفطر فيتم التكبير في الأولى ستة مرات بعد تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمسة مرات بعد تكبيرة النقل.
حيث يتم التكبير في الأولى تكبيرة الإحرام ثم يتبعها بستة تكبيرات متتالية، وفي الثانية خمسة تكبيرات متتالية بعد تكبيرة النقل، وعند رفعه بعد السجود يكبر خمسة تكبيرات واحدة تلو الأخرى.[3]