حقائق عن مارك توين

من هو مارك توين



كان مارك توين هو الاسم المستعار الخاص بـ(صمويل لانغورن كليمنس)، حيث كان واحدًا من أعظم المؤلفين والفكاهيين الأمريكيين في الفترة الأخيرة من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين،


ولكن يعرف العديد من الناس

قصص

مارك توين، ومن الممكن ألا يعرف البعض الكثير من الحقائق عن حياة مارك توين، إذ


تظهر تفاصيل طفولته وحياته شخصيتة وقد تمتلك العديد من الإنجازات، وفي الآتي مجموعة من المعلومات عنه:[1]



نشأة مارك توين




قد ولد صامويل لانغورن كليمنس قبل ميعاده بشهرين في 30 نوفمبر 1835م، وكان ذلك في ولاية فلوريدا الصغيرة بولاية ميسوري، وهو استمر في حالة مرض وضعف إلى أن وصل إلى عمر 7 سنوات، بالإضافة إلى أن


كليمنس وهو في السادس من بين سبعة أطفال نجا ثلاثة منهم فقط وصولًا إلى سن الرشد، إلى جانب أنه


في عام 1839م، قام والد كليمنس بنقل جون مارشال المحامي المثقف بشكل ذاتي والذي كان يدير متجرًا عامًا عائلته إلى بلدة هانيبال في ولاية ميسوري، وهذا بغرض البحث عن فرص أفضل للعمل، مما أدى إلى جعل


جون مارشال كليمنس قاضيًا للسلام في هانيبال ومع ذلك عانى ماليًا،


وحينما كان صموئيل كليمنس يبلغ من

العمر

11 عامًا، توفي والده البالغ من العمر 49 عامًا نتيجة الالتهاب الرئوي.



تعليم توين




في عام 1848م وبعد عام من وفاة والده، ذهب كليمنس من أجل العمل بدوام كامل على أنه طابع متدرب في واحدة من الصحف في هانيبال، كما أنه


في عام 1851م، انتقل إلى وظيفة تنضيد في صحيفة محلية يملكها شقيقه الأكبر أوريون، وفي النهاية كتب عددًا قليلاً من العناصر الساخرة القصيرة من أجل النشر، بينما


في عام 1853م، غادر كليمنس الذي يبلغ من العمر 17 عامًا هانيبال وقضى السنوات الكثيرة التالية في العيش في أماكن مثل مدينة نيويورك، فيلادلفيا، وكيوكوك، ويعمل كطابعة.



مأساة حياة توين المهنية




في عام 1857م قد أصبح كليمنس طيارًا متدربًا على متن قارب بخاري على

نهر

المسيسيبي، كما أنه


في العام التالي، وحينما كان يعمل على متن قارب يسمى بنسلفانيا، قد حصل شقيقه الأصغر، هنري على وظيفة على متن السفينة، بالإضافة إلى أن


صامويل كليمنس عمل في ولاية بنسلفانيا إلى أوائل يونيو، ومن


ثم في 13 يونيو، قد وقعت كارثة حينما تعرضت بنسلفانيا والتي كانت مسافرة بالقرب من ممفيس إلى انفجار قاتل في مرجل،

و

من بين هؤلاء الذين توفوا بسبب هذا الحادث كان هنري البالغ من العمر 19 عامًا، وأدى هذا إلى تدمير


صموئيل كليمنس، ولكنه حصل على رخصة طياره في عام 1859، وكان يعمل على القوارب البخارية إلى اندلاع الحرب الأهلية الأمريكية في عام 1861م، وعندما توقفت حركة

المرور

التجارية على طول نهر المسيسيبي


يأتي الاسم المستعار لكليمنس، مارك توين، من مصطلح يدل على قامة 12 قدمًا عمق آمن للمياه من أجل القوارب البخارية.



مارك توين والذهب الأدبي




في مايو 1864م قد تحدى توين صحفيًا منافسًا في نيفادا، وكان يتنازع معه في مبارزة ولكنه هرب قبل حدوث معركة فعلية، وكان من المفترض أن يتجنب إلقاء القبض عليه نتيجة انتهاكه قانون مكافحة المبارزة في الإقليم، لذلك


ذهب توين إلى سان فرانسيسكو، إذ حصل على وظيفة كمراسل، بينما أنه سرعان ما خاب أمله في العمل وفُصل في النهاية، كما أنه


في وقت لاحق من هذا العام، قد أُرسل توين بكفالة من أجل صديق قُبض عليه في شجار في حانة.



مارك توين كرجل أعمال سيئ




بعد أن أضحى كاتبًا ناجحًا، قد أُغرق توين الأموال في مجموعة من الاستثمارات السيئة، وأدى هذا إلى إفلاسه في النهاية،  وقد


كلفته واحدة من الكوارث الاستثمارية والتي تنطوي على آلة تنضيد أوتوماتيكية حوالي 200000 دولار حسب بعض التقديرات، وهو من المبالغ الضخمة مع

النظر

إلى أن غالبية العائلات الأمريكية في عام 1890م كانت تكسب على أقل تقدير ما يقرب من 1200 دولار في السنة،

و

على العكس من هذا، حينما أتيحت الفرصة من أجل الاستثمار في اختراع جديد وهو الهاتف، قد ورد أن توين رفض مبتكره (ألكسندر جراهام بيل)، إذ


اخترع توين ذاته مجموعة مختلفة من المنتجات، بما يتضمن في هذا دفتر قصاصات ذاتي اللصق، والتي تباع بطريقة جيدة، وحزام مطاطي من أجل البنطلونات، وهو ما لم يحدث.


ما هي ديانة

مارك توين



على بعد ميل واحد من شمال هانيبال في ميزوري يوجد تمثال لمارك توين على أنه رجل عجوز يركز بعمق في اتجاه الشمال الشرقي، حيث تم


نقش على قاعدة التمثال عبارة: “كان دينه إنسانية وقد حزن عليه

العالم

كله بموته”،


حيث يتضمن النقش على القليل من المبالغة، لكنه يعكس اهتمامًا طويلاً بدين الكاتب الأمريكي العظيم، وللاعتراف بأن مارك توين قد تجاوز حدود


مجرد التدين.




[2]


اجمل ما قاله

مارك توين



مارك توين هو عبارة عن مغامر وواحدًا من الكتاب الأكثر نفوذاً في أمريكا، حيث إن مارك توين هو مؤلف كتاب مغامرات (توم سوير) ومغامرات (هاكلبري فين)، كما


وُلد توين باسم (Samuel Langhorne Clemens)، وكان كذلك صحفيًا، مخترعًا، رجل أعمال، وطيارًا للقارب النهري، بينما شهرته الأكبر تكمن في أقواله الرائعة، والتي منها التالي:[3]

  • Twenty years from now you will be more disappointed by the things you didn’t do than by the ones you did do. So, throw off the bowlines. Sail away from the safe harbor. Catch the trade winds in your sails. Explore. Dream. Discover
  • .The secret of getting ahead is getting started
  • .Continuous improvement is better than delayed perfection
  • .With courage you will dare to take risks, have the strength to be compassionate, and the wisdom to be humble. Courage is the foundation of integrity
  • Life is short, break the rules. Forgive quickly, kiss slowly. Love truly. Laugh uncontrollably and never regret anything that makes you smile
  • .All you need in this life is ignorance and confidence, and then success is sure
  • .Give every day the chance to become the most beautiful of your life
  • .The world owes you nothing. It was here first.
  • Do something every day that you don’t want to do. This is the golden rule for acquiring the habit of doing your duty without pain.
  • I can teach anybody how to get what they want out of life. The problem is that I can’t find anybody who can tell me what they want