أبرز المباني التاريخية في أمستردام
أشهر المباني التاريخية في أمستردام
ترجع أصول أمستردام إلى قرية صيد تم تأسيسها منذ ما يزيد عن 700 عام، حيث إنه
بحلول القرن الخامس عشر، كان الميناء الأساسي لهولندا مركزًا للأعمال ومكانًا للثروة الكبيرة، وقد
استمرت مكانتها على أنها واحدة من
أشهر
الإصدارات السابقة من أوصاف تلك المباني للمرة الأولى في 1001 مبنى، إذ ينبغي أن يتم رؤيتها قبل أن تموت، كما حرره مارك إيرفينغ في 2016م، وهي
تُظهر أسماء الكتاب بين قوسين في
شمال أوروبا وإلى وقتنا هذا، بالإضافة إلى أن ذلك الوضع ينعكس في الإرث المعماري النابض بالحياة لأمستردام، وفي ما يلي بعض من أشهر المباني التاريخية في أمستردام:[1]
منازل التجار
كانت أمستردام في القرن السابع عشر عبارة عن واحدة من أغنى المدن في العالم، حيث إنه
أثناء عصرها الذهبي، قد تم تصميم المدينة على هيئة هلال بشوارع وقنوات متحدة المركز في حلقات ذات حجم أكبر من الميناء وحتى حدود المدينة، كما
كانت الحلقات تقسم من قبل قنوات مستقيمة وشوارع ضيقة تنتشر من الميناء، بالإضافة إلى أنه
داخل المساحات الضيقة للجزر التي أُنشئت بواسطة القنوات قام تجار أمستردام المزدهرون ببناء منازلهم الخاصة.
أمستردام تاون هول
أمستردام تاون هول والتي باتت في وقتنا الحالي القصر الملكي، هي عبارة عن واحدة من التعبيرات الأكثر ثقة عن ثقافة عصر النهضة الشمالية في منتصف القرن السابع عشر، حيث
عُرض في عام 1639م على أنه بديل لمبنى البلدية القوطي، وقد بدأ البناء في عام 1648م بعد إتمام معاهدة مونستر، وهو الحدث الذي منح قوة للاستقلال السياسي والديني الهولندي، بالإضافة إلى أنه طور التجارة.
كنيس الجماعة المقدسة تلمود التوراة
في عام 1671م قد اختار قادة السفارديين أو الجالية اليهودية الإسبانية البرتغالية في أمستردام عمل المهندس المعماري المحلي إلياس بومان من بين مجموعة من التصاميم للمعبد اليهودي الجديد التابع للجماعة المقدسة تلمود توراه في أمستردام، حيث
استبدل المعبد اليهودي كنيسًا قديمًا في (Houtgracht)، وكان يعمل منذ عام 1639م ولكنه أضحى صغيرًا جدًا بالنسبة لعدد السكان السفارديين المتزايد والمزدهر في أمستردام، كما
كُرس المبنى في عام 1675م بحفل مثير للإعجاب، بالإضافة إلى أنه قد تلاه ثمانية أيام من الاحتفالات، إلى جانب أنه
يعتقد من بعض العلماء أن مجموعة عناصر التصميم وبالأخص الدعامات الشهيرة، وهي مستوحاة من نموذج الحاخام جاكوب يهوذا ليون الشائع للمعبد في القدس،
و
يعتبر المبنى واحدًا من المعالم المعمارية الشهيرة في أمستردام ولا يزال يستعمله مجتمع السفاردي المحلي.
كتل الإسكان (Spaarndammerbuurt)
من بين المجمعات السكنية الثلاثة التي قام (ميشيل دي كليرك) بتصميمها من أجل الطبقة العاملة الصناعية المتنامية في أمستردام، فإن الكتلة الثالثة، هي ذات الشهرة الأكثر، كما أنه بينما يوجد هذا التصميم، والذي يشبه السفينة بطريقة فضفاضة، فإن عدد المباني أكثر أهمية كمثال على الأساليب الإنسانية والخيرية للإسكان الاجتماعي المتطورة في هولندا، وبعد حدوث تمرير لقانون الإسكان في عام 1901م، فإن هيت شيب موجود في سبارندامربورت، وهو عبارة عن منطقة في أمستردام، والتي تم تعيينها من قبل السكك الحديدية والصناعات البحرية، وأيضًا أضاف (De Klerk) الروح المعمارية الخاصة به إلى نص قوانين الإسكان الجديدة مستعيرًا هذا من تقاليد الحرفية المرتبطة بصناعة بناء السفن، حيث صمم مبنى سكنيًا خالف المفاهيم النفعية الحالية لإسكان الطبقة العاملة، ولكن كان مجلس المدينة مستاءًا من أن خطط (De Klerk) اشتملت على الكماليات، مثل النوافذ المصنوعة من الحديد الزهر، الخيول المجنحة، الطوب المزخرف، وبرج عاطل عن العمل، ولكنه رمزي، وبالرغم من هذا، فقد حصل (De Klerk) على طريقه وما زال (Het Schip) يقف مكتملًا ببرجه الشبيه بالصاري.
المباني التاريخية التي تشتهر بها أمستردام
يقول بعض الأشخاص أن التجول في أمستردام هو أمر شبيه بالمشي في متحف كبير في الهواء الطلق، حيث يوجد
العديد لرؤيته والمواقع التاريخية التي يمكن زيارتها، لذلك يُنصح بالتخطيط للرحلة بكل دقة، ولكن
لحسن الحظ تقع غالبية المواقع التاريخية بالقرب من بعضها البعض في وسط المدينة القديمة، إذ أنه
لكل مدينة إحساسها وأجوائها الفريدة، والتي تحددها عدد من الأشياء، ومما
لا شك فيه أن المواقع التاريخية المحلية هي واحدة من أكبر العوامل التي ساهمت في الهالة المحيطة بالمدينة،
وحينما يكون الفرد في أمستردام، فيجب عليه حقًا زيارة بعض من المباني التاريخية التالية:[2]
سيلودام
حينما يمشي الشخص على طول رصيف
نهر
(IJ) في أمستردام، فإنه يتم تقديمه بمشهد غير تقليدي، حيث يبدو أنه سفينة حاويات كبيرة ملونة تطفو على الماء، ولكنه في الحقيقة عبارة عن مجمع سكني ضخم،
وذلك هو (Silodam) المبنى ذو التصميم المبتكر الذي تم إنشاؤه من قبل المهندسين المعماريين الهولنديين (MVRDV) من أجل المساعدة في حل مشكلة نقص المساكن في أمستردام، كما
يتضمن المبنى المكون من عشرة طوابق على عمق 65 قدمًا 157 شقة و6458 قدمًا مربعًا من المساحات التجارية،
وبالرغم من هذا، فإن الأمر اللافت للنظر هو أن تلك المكونات الصناعية والمعيشية المتنوعة متشابكة في كل أنحاء الهيكل، مما يدل على أن الأرضيات تطوى وتتقاطع مع بعضها البعض بطرق مثيرة، مرنة، ونظام ممرات تتقاطع مع المبنى بأكمله.
جناح عيش الغد
يتضمن الشكل غير المعتاد لجناح (Living Tomorrow Pavilion) على رؤية لكيفية تغيير حياتنا المنزلية والعملية،، وهو عبارة عن هيكل مؤقت خليط من مختبر، معرض، وقاعة، إذ تستطيع الشركات عرض واختبار تقنياتها، كما تم استعمال المواد القابلة لإعادة التدوير فقط أو التي لها التأثير البيئي المنخفض في تشييد المبنى الذي وصل ارتفاعه إلى 32 مترًا، حيث توضح منحنياته ومنحدراته المتدفقة المكسوة بالمعادن مفهوم استوديو الأمم المتحدة، بأن الأجزاء الرأسية والأفقية للمبنى ينبغي أن تمثل شكلًا متواصلًا من الداخل وحتى الخارج، بالإضافة إلى أنه يوجد داخل المبنى ثروة من الميزات التكنولوجية المتقدمة، إذ يمكن استعمال الهاتف من أجل فتح الأبواب المغلقة وإرسال البريد الخاص بالشخص، واستعمال أجهزة
الكمبيوتر
المدمجة للتحقق من مخزون الثلاجة وطلب الأطعمة المطبوخة تلقائيًا، إلى جانب وجود أسرة شرنقة ومرايا للحمام تمنح الفرد معلومات حلو الطقس والأخبار، وأيضًا الغسالات التي يمكنها اكتشاف عنصر ملون بين بياضها.
متحف ريجكس
متحف ريجكس هو واحدًا من أعظم المتاحف في العالم، حيث
كان التحدي الذي يواجه المهندسين المعماريين المكلفين بالترميم والذي تم الانتهاء منه في عام 2013م هو التخلص من التراكمات التي تراكمت بعد الانتهاء من المبنى الأصلي الذي يرجع إلى القرن التاسع عشر، كما أنه مصمم بواسطة (بيير كويبرز) وجعله مناسبًا من أجل متطلبات زوار القرن الحادي والعشرين.