ترتيب علامات الساعة الكبرى لابن باز والعثيمين 

علامات الساعة الكبرى لابن باز

علامات الساعة متنوعة منها العلامات الصغيرة التي حدثت في العصر النبوي وبعده منها العلامات الكبرى ، وفي قول ابن الباز عن علامات الساعة الكبرى:

  • أولها ظهور المهدي ، والمهدي يكون رجلا من بيت النبوة ويخرج هذا

    الرجل

    عند آخر الزمان ، ويمشي بين الناس ويعدل ويكون ممسكاً بشريعة الله عز وجل ، ويقيم حد الله فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلًا مِنِّي أَوْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا، وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِي وَسَنَدُهُ حَسَنٌ ، وبعد خروج المهدي يخرج الدجال ويقول للناس أنا ربكم ويكون لديه قوة خارقة ، ولكن أهل الإيمان القوي يعرفونه ولا يتبعونه ، حيث يكون مكتوب على جبينه كافر ، يعرفة ويقرأها كل مؤمن بالله حتى ينتهي الأمر به في فلسطين وينزل عيسى بن مريم عليه السلام ويقاتله وينصر عليه ، ويكسر الصليب ويدعو إلى

    الإسلام

    ولا يصبح وجود لأي دين آخر غير الإسلام.
  • ترى الحفاة العراة يصبحون أثرياء ورؤساء و يتباهون ويتفاخرون بالمباني العالية و المزخرفة الفخمة وعندما سئل رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قيل يا رسول الله: ومن هم أصحاب الشاء والحفاة الجياع العالة؟ قال: العرب رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حديث جبريل، ومجيئه لرسول الله عليه الصلاة والسلام وسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان، وعن الساعة، أخبره عليه الصلاة والسلام عن أمارتِها، وذكر: “أن تلدُ الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة رعاة الشاء يتطاولون في البنيان” رواه مسلم.
  • وتعتبر من علامات الساعة أيضاً كثرة الشح بين الناس ، وانتشار البخل ويصبح الجهل سائداً بين البشر ويخفي العلم ، انتشار المعاصي والفواحش بين الناس ، وانتشار الفتن بين الناس و القتال وتصبح

    النساء

    أكثر من الرجال.[1]

علامات الساعة الكبرى بالترتيب لابن باز

هذا هو ترتيب الساعة الكبرى للإمام الكبير رحمة الله عز وجل ابن الباز:

  • ظهور المهدي
  • ظهور الدجال
  • نزول سيدنا عيسى عليه السلام
  • تكسير سيدنا عيسى الصليب
  • قتل

    الخنزير
  • تهدم الكعبة
  • تنزع القرآن والمصاحف من صدور الناس
  • تطلع الشمس من مغربها وليس المشرق
  • خروج الدابة
  • تخرج نار من المشرق

علامات يوم الساعة الكبرى للعثيمين

سأل أحدهم الشيخ محمد صالح العثيمين

رحمه الله

هل علامات

الوقت

الرئيسية مرتبة؟

فقال علامة “الساعات” الرئيسية هي أن بعضها مرتب ومعروف ، والبعض الآخر غير مرتب وترتيبها غير معروف ، لذلك فهو يظهر بترتيب أولاً نزول عيسى بن مريم ويقتل الدجال في أرض فلسطين والكثير يسأل

هل تحرير فلسطين من علامات الساعة

و ظهور يأجوج ومأجوج ، ثم يقوم المسيح الدجال ، وبعد ذلك ينزل عيسى بن مريم و يقتل الدجال.

وكان قد رتب السفاريني رحمه الله في عقيدته هذه الأشراط لكن بعض هذا الترتيب تطمئن إليه النفس وبعضها ليس كذلك.

علامات الساعة الكبرى


  • الدخان

يعتبر خروج الدخان هذا أمر قد تم إثباته في الشرع ، قال تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} ، ومن قوله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ ربَّكم أنذرُكم ثلاثًا: الدُّخانُ يأخذُ المؤمِنُ كالزُّكْمَةِ ، ويأخذُ الكافرُ فينتفخُ حتَّى يخرُجَ من كلِّ مَسْمَعٍ منهُ، والثَّانيةُ الدابَّةُ ، والثَّالثةُ الدَّجَّالُ”.


  • خروج المسيح الدجال

ووفقًا لابن حجر ، فإن ظهور المسيح الدجال كان أول علامة على أن الساعة تغيرت في الوضع

العالم

، فيظهر المسيح الدجال يعلن الألوهية ، ويحدث أضرارًا جسيمة على الأرض ويمتلك بعض العادات الخارقة التي تجعل الناس مفتونين بدينهم ، وبعض الناس ينجذبون إليه وأما المؤمنين فقد برهنهم الله تعالى عليهم ، ولذلك فإنهم أمام أعينهم لن ينخدعوا بما يرون ويطهرون وينكشفون ويزيل شره ، وبقيادة عيسى بن مريم حيث يقتله في فلسطين.


  • نزول عيسى بن مريم

ينزل سيدنا عيسى عليه السلام إلى الأرض ويصدر عيسى بن مريم حكمًا يدعو إلى الإسلام ، وتعاون مع المهدي في قتل المسيح الدجال ، لقد قاد السيد المسيح عيسى بن مريم لإزالة الغموض عن المسيحية وعمل بجد لتمكين الإسلام وكسر الصليب وقتل الخنزير ، ويصبح لا وجود لأي دين آخر غير الإسلام على وجه الأرض.


  • خروج يأجوج و مأجوج

يخرج يأجوج و مأجوج من وراء السد واختلفت الأقاويل حولهم حيث يوجد اختلاف في الدم ، ويقال إنهما من نسل آدم وابن يافث بن نوح ، وفي قول الله تعالى :{قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ} ، لقد خرجوا من وراء السد بأعداد كبيرة لدرجة أنه لم يستطع أحد محاربتهم ، وحاصروا نبي الله عيسى ومن تبقى بعد مقتل الدجال ، وكان الله سبحانه وتعالى يستخدم النفف في القضاء عليهم – وهو نوع من الدودة ينير الله على أعناقهم – ثم أرسل طيرا ليأخذهم حيث شاء الله وقد ورد في كتابة الكريم{ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ}(96) (الأنبياء).


  • خروج الدابة

عندما يصبح الناس بعيدين عن الله ، تخرج دابة من الأرض ، وظيفتها تقسيم الناس إلى مؤمنين وغير مؤمنين ، فلم يفلت منه أحد ، وكان على الناس أن يحتموا منه عند الصلاة ، وقد ورد ذلك في كتاب الله عز وجل حيث قال سبحانه: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنْ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ}.

أما المكان الذي تخرج فيه تلك الدابة فهو مختلف ، فقال بعضهم: أنها تأتي من المسجد الحرام بجبل الصفا أو مكة المكرمة ، والبعض الآخر يقول: له عدة مخارج ، أولاً يخرج منه أبعد جزء من الصحراء ثم يختفي ثم يخرج من بعض أودية تهامة وهذا قول السخاوي الشهير.


  • طلوع الشمس من مغربها

تعتبر هذه العلامة ثابتة في كتاب الله عز وجل والسنن النبوية ، فقد ذكر الله تعالى فى كتابة الكريم {يوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ}.

وعند ظهور هذه العلامة يتم إغلاق جميع أبواب التوبة وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا رَآهَا النَّاسُ آمَنَ مَنْ عَلَيْهَا، فَذَلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ». مُتْفَقٌ عَلَيْهِ.


  • الحشر

يحدث حريق في اليمن ويدخل الناس في الحشر ، وكانت هذه آخر علامة على اللحظة العظيمة ، وأول علامة تلتها كانت بداية القيامة ، وسيزدحم الناس في بلاد الشام وقد جاء في قول الله تعالى عز وجل في كتابه الكريم ﴿وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83)﴾

هذه العلامة هي الفترة الفاصلة بين هذه الحياة والآخرة ، والنفخ في الصورة هي ضربة الخروج ، والموتى يخرجون من القبر ، والنفخة الثانية تجعل الناس يشعرون بالرعب ، والنفخة الثالثة صدمت الجميع وماتوا حتى إسرافيل وقد جاء ذلك في قول الله تعالى{ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ۝ وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً ۝ فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ۝ وَانشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ۝ وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ۝ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ}.[2]