أشهر نساء في ألعاب القوى
أبرز نساء في ألعاب القوى
سواء كان هذا على أرض الملعب، الروابط، الجليد، الملاعب، أو حلبات السباق، فقد تفوقت العديد من
النساء
بشكل دائم في الرياضة، حيث يوجد الكثير من السيدات العظماء عبر
التاريخ
في مجال ألعاب القوى
، ولكن بالتأكيد أنه من الصعب ذكر جميع الأسماء، بينما يمكن ذكر بعض من أبرز النساء في ألعاب القوى، كما هو في الآتي:
[1]
فاني بلانكرز كوين
كانت نجمة سباقات المضمار والميدان الهولندية هي المرأة الأولى التي فازت بأربع ميداليات ذهبية في دورة أولمبية واحدة عام 1948م، بالإضافة إلى أنها قد سجلت أرقامًا قياسية عالمية في سبعة أحداث، حيث اقتصرت القواعد الأولمبية على (Blankers-Koen) من أجل المشاركة في ثلاثة من الأحداث الفردية فقط في ألعاب 1948م، إذ أنها فازت بسباق 100 متر بفارق مريح، بينما في 80 مترا حواجز كان عليها تخطي كل من البداية البطيئة والعقبة لضمان فوز ضيق، ومع أن فوزها بالميدالية الذهبية في أول حدثين لها، إلا أن بلانكرز-كوين لم تكن هي التي أنفقت عاطفياً واثقة من خوضها سباق 200 متر، وذلك لأنها شعرت بالضغط للفوز، وقد وصل الأمر لحد الشتم من أجل المشاركة، لذا انفجرت بالبكاء وأخبرت زوجها أنها ترغب في الانسحاب، ولكنها أعادت
النظر
في الأمر، مما أدى إلى فوزها بالمباراة النهائية بفارق حاسم، وعلى الرغم من الظروف الموحلة، فإنه في حدثها الأخير، التتابع (4 × 100)، حصلت على العصا في المركز الرابع ووقعت على العداء الرئيسي عند خط النهاية، وبعدها تلقيت بلانكرز-كوين الملقبة بـ(ربة البيت الطائر) ترحيبًا كبيرًا حينما رجعت إلى هولندا.
نادية كومونيسي
لم تضحى لاعبة الجمباز الرومانية فقط أول رياضية تقوم بتسجيل أفضل 10 في حدث الجمباز الأولمبي، بل قد فازت كذلك بميداليات ذهبية في عارضة التوازن، القضبان غير المستوية، والمنافسة الفردية الشاملة في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1976م في مونتريال، كما
أُعيد تسمية الأغنية التي كانت تصاحب تمارينها الأرضية إلى (موضوع ناديا)، بالإضافة إلى أنها أصبحت عبارة عن نجاحًا عالميًا، إذ فازت بجائزة جرامي في عام 1977م.
بيب ديدريكسون زاهارياس
برعت هذه النجمة الأمريكية في كرة السلة، ألعاب المضمار، الميدان، وأيضًا الجولف
في دورة الألعاب الأولمبية لعام 1932م في لوس أنجلوس، حيث فازت بميداليتين ذهبيتين، بينما قد تم حرمانها من المركز الثالث في الوثب العالي فقط لأنها استعملت لفة غربية غير تقليدية في هذا
الوقت
من أجل تحقيق أعلى قفزة، ولكن
في وقت لاحق على روابط الجولف، قد فازت بـ 17 بطولة متتالية للهواة وأضحت بذلك الأميركية الأولى الحاملة لبطولة الهواة البريطانية للسيدات،
و
بصفتها محترفة، كانت أول فائزة مالية في حلبة الغولف للمحترفات للسيدات من عام 1948م إلى 1951م.
دون فريزر
كانت هي السباحة الأسترالية الأولى التي تفوز بميداليات ذهبية في ثلاث دورات أولمبية متتالية في الأعوام 1956م، 1960م، و1964م، حيث
حطمت الرقم القياسي
العالم
ي للسيدات لسباق 100 متر حرة تسع مرات متتالية، إذ كانت
علامتها البالغة هي 58.9 ثانية والتي أُنشئت في 29 فبراير 1964م في شمال سيدني، كما لم يتم كسرها حتى 8 يناير 1972م، وذلك حينما حقق (شين جولد) زميله الأسترالي 58.5 ثانية في سيدني.
شتيفي جراف
قد سيطرت لاعبة التنس الألمانية على تنس السيدات مثلها مثل قلة في تاريخ الرياضة، حيث إنها
في سن 13، استطاعت الحصول على تصنيف دولي، كما أنه في عام 1987م، وبينما كانت في سن 17، قامت بهزيمة نجمة أخرى وهي (مارتينا نافراتيلوفا)، وكان ذلك في طريقها من أجل الفوز ببطولة
فرنسا
المفتوحة،
وأثناء مسيرتها فازت بـ 22 بطولة كبرى، بما يتضمن في هذا 7 بطولات ويمبلدون، حيث فازت بالميدالية الذهبية الأولمبية.
أعظم لاعبات القوى على مر العصور
مع أن النساء اللاتي يمتلكن الموهبة والطموح ليكونن قائدات ويحدثن فرقًا ما زلن يواجهن تحديات لا يتعرض لها ببساطة نظرائهن من الرجال، حيث أصبحت النساء دورها منتهي عند
التعليم
العالي فقط، وهو
مجرد إجراء شكلي يحدث قبل الزواج وتكوين أسرة، وتنحصر أدوارها كذلك في مسارًا ضيقًا يؤدي إلى مهنة تقليدية كممرضة أو مدرسة، إذ أن غالبية
الناس لا يعرّفون النساء إلا في هذه الأدوار المحددة التي يُتوقع منهم القيام بها، إلا في حال كان هذا من اختيارهم، لذلك في التالي مجموعة من أعظم لاعبات القوى على مر العصور:[2] [1]
ميا هام
أضحت لاعبة كرة القدم الأمريكية هي النجمة الأولى الدولية في لعبة السيدات، إذ قادت المنتخب الأمريكي إلى بطولات كأس العالم عامي 1991م و 1999م والميدالية الذهبية الأولمبية في عامي 1996م و 2004م، بالإضافة إلى أنها قادت فريقها الجامعي في جامعة نورث كارولينا إلى أربع مرات، كما أنها في
البطولات الوطنية المتتالية،
حصلت مرتين على لقب أفضل لاعبة في العالم للسيدات، وأصبحت قمصانها رقم 9 من بين الأكثر مبيعًا.
سونيا هيني
كانت الأمريكية المولودة في النرويج هي بطلة العالم في التزلج على الجليد، كما أنها فازت بالميدالية الذهبية الأولمبية واستمرت في تحقيق النجاح كمتزلجة محترفة وممثلة، بالإضافة إلى أنها
في سن العاشرة حصلت على البطولة الوطنية النرويجية للتزلج على الجليد، وفي عام 1924م قد شاركت في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في شامونيكس بفرنسا، ومن دربها هو
الحاصل على الميدالية الأولمبية السويدية (جيليس جرافستروم)، إلى جانب أنها حولت سلسلة يمكن التنبؤ بها من التمارين عديمة اللون إلى معرض رائع وشعبي، وهي
أول امرأة تتزلج على الجليد مع ارتداء تنانير
قصيرة
فوق الركبة، وكانت تمتلك قدرة كبيرة على الدوران، إذ قامت بدمج 19 لفة متنوعة في برامجها، وأيضًا
يتألف سجل الميدالية من البطولات الوطنية النرويجية من عام 1922م إلى عام 1934م، بالإضافة إلى 6 ألقاب أوروبية فيما بين عامي 1931م و1936م، وكذلك 10 ألقاب عالمية من عام 1927م وحتى 1936م، و 3 ميداليات ذهبية في الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 1928م، 1932م و1936م.
جاكي جوينر كيرسي
أضحت اللاعبة الأمريكية جاكي جوينر كيرسي، والتي يعدها الكثيرون أعظم رياضية على الإطلاق، هي أول مشاركة في سباعي تسجل أكثر من 7000 نقطة
في عام 1998م في سيول، حيث فازت بالميدالية الذهبية الأولمبية برصيد 7291 نقطة، وهي المرة الرابعة التي تقوم فيها بتسجيل رقما قياسيا عالميا في ذلك الحدث، كما أنه في عام 1992م أصبحت الرياضية الأولى الفائزة بالميدالية الذهبية الأولمبية في سباعي السباعي في الأولمبياد المتتالية.
مارتينا نافراتيلوفا
قد سيطرت شتيفي جراف على تنس السيدات في الثمانينيات والتسعينيات، حيث كانت نافراتيلوفا هي اللاعبة المهيمنة في السبعينيات والثمانينيات، كما أنه حتى يتم حصر
إنجازاتها في مجال ألعاب القوى سوف يكون أمر صعب، بينما يمكن ذكر البعض منها، إذ أنه بدءًا من لقب ويمبلدون 1983م، قد فازت بستة ألقاب فردية متتالية في جراند سلام، بالإضافة إلى أنه فيما بين عامي 1982م و 1983م استطاعت الفوز في 176 من 190 مباراة،
و
أثناء مسيرتها حصلت على 59 لقبًا ضخمًا في البطولات الأربع الكبرى، وهما 18 فرديًا، 31 زوجيًا، و10 زوجيًا مختلطًا، ولكنها
تقاعدت من اللعب الفردي بعد موسم 1994م بعد أن فازت بمجموع يصل إلى 167 لقبًا.