من هو مخترع الغواصة وما هي استخداماتها


ما هي الغواصة



الغواصة هي سفينة بحرية قادرة على


الانطلاق


تحت

الماء

وعلى سطح الماء، فهي تتميز بقدرة فريدة بين

السفن

الحربية، وتختلف الغواصات تمامًا في التصميم والمظهر عن السفن السطحية حيث أصبحت الغواصات لأول مرة عاملاً رئيسياً في الحرب البحرية أثناء الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، حيث استخدمتها ألمانيا بهدف تدمير السفن التجارية السطحية، ويعتبر سلاح الغواصات في مثل هذه الهجمات صاروخ ذاتي الدفع تحت الماء يعرف باسم “طوربيد” ولعبت الغواصات دورًا مماثلًا على نطاق أوسع في الحرب العالمية الثانية.

وتستخدم الجيوش الغواصات في

السفر

لأعماق المحيطات، بجانب القيام بدوريات في مياه المحيط ومهاجمة سفن العدو أثناء الحرب


، وعادة ما تكون الغواصات العسكرية كبيرة جدًا ويمكن أن تحمل أكثر من 100 شخص لأنها تحمل أسلحة مثل الصواريخ، وتحتوي الغواصة أيضًأ على خزانات للمقاومة مليئة بالمياه لإعطاء الغواصة الوزن اللازم، ويجب أن تغرق عندما تكون الغواصة جاهزة للصعود.

كما تقوم خزانات المفومة بإطلاق الماء وتعبئته بالهواء مما يجعل الغواصة تلين بدرجة تكفي لتطفو فوق الماء، ومن حيث الطاقة تستخدم الغواصات المحركات والبطاريات ومصادر الطاقة النووية أو مزيج منها، وتتكون الغواصة أيضًا من مراوح تحرك الغواصة عبر الماء، ويستخدم طاقم الغواصة معدات معقدة ليجد طريقه عبر المحيط العميق والمظلم للعثور على غواصات العدو أو أهداف أخرى.


تاريخ تطور الغواصات

يعود تاريخ الغواصة إلى القرن الخامس عشر الميلادي عندما تصور ليوناردو دافينشي لأول مرة قاربًا يمكنه الإبحار تحت الماء وإغراق السفن الأخرى، فلم يمضي دافنشي أبدًا في تصميم غواصته لأنه كان خائفًا من القوة التدميرية التي يمكن أن يطلقها اختراعه على العالم، وتم بناء أول غواصة عملية في عام 1620 بواسطة Cornelis Drebbel تحت إشراف الملك جيمس الأول وتم تعزيز غواصة Drebbel بالحديد بهدف تحمل ضغط المياء فكانت مغمورة بعمق خمسة عشر قدمًا تحت

نهر

التايمز.

ولم يتم تكليف أي نماذج أخرى للبحرية،


وظل الإنسان يبحث لسنوات لاستكشاف أعماق المحيط، كما ظهرت لوحات جدارية تظهر الصيادين والرماح في أيديهم وهم يزحفون إلى فرائسهم تحت السطح وهم يتنفسون من خلال أعواد البردي المجوفة في وادي النيل في مصر


على الرغم من ظهور الغواصات البدائية من أزمنة بعيدة إلا إنّ ظهور الغواصات بشكل مفيد للإنسان كان في القرن التاسع عشر، حيث بدأ العلماء اختراع أول غواصة عملية وعالية التقنية بعد الحرب العالمية الأولى.

لطالما كانت مشكلة الغواصات هي كيفية تحسين قدرتها على التحمل والغوص تحت الماء لأطول فترة ممكنة صمم ويليام بورون في عام 1578 قاربًا مغلقًا بالكامل يمكن غمره تحت سطح الماء، وكان له إطار خشبي مربوط بالجلد المقاوم للماء، وعلى الرغم من أن فكرة بورون لم تتجاوز أبدًا لوحة الرسم، فقد تم إطلاق جهاز مماثل في عام 1605، لكنه لم ينجح كثيرًا لأن المصممين تجاهلوا مسألة ثبات

الطين

تحت الماء.

كما تُعد أول غواصة أمريكية قديمة قدم الولايات المتحدة نفسها صممها ديفيد بوشنيل وصنعها عام 1776، وفي عام 1801 قام روبرت فولتون ببناء وتشغيل غواصة في

فرنسا

وبعد بدء الحرب الأهلية الأمريكية انضم هوراس لوسون هينلي إلى جيمس ماك كلينتوك وباكتير واتسون في بناء الرواد في عام 1861.


من مخترع الغواصة

يُعد المخترع الهولندي كورنيليوس دريبل أول من اخترع الغواصة في عام 1623حيث يرى أنّها يمكن أن تبقى تحت الماء لفترة طويلة وتتحرك عبر الماء على الرغم من عدم استخدام الاختراع لأكثر من قرنين من الزمان، إلا أن غواصة Drebbel كانت الخطوة الأولى نحو حرب الغواصات وتسببت في حدوث ارتباك كبير في العديد من الدوائر من ذلك

الوقت

إلى اليوم وبعد ما يقرب من أربعة قرون تعد الغواصة أداة

بحث

قوية وسلاحًا قويًا في الحرب.



بنى المخترع الهولندي كورنيليس دريبل أول غواصة عاملة في عام 1620 م، وكانت عبارة عن قارب مغطى بالجلد ويمكن أن يصل إلى عمق 4.5 متر، حيث بنى المخترع الأمريكي ديفيد بوشنيل الغواصة التي كان يشغلها عام 1776 أثناء الثورة الأمريكية،




وفي عام 1800 ميلادي، بنى المخترع الأمريكي الشهير روبرت فولتون نوتيلوس، غواصة صغيرة يمكن أن تلصق متفجرات بالسفن،




وجرب مخترعون آخرون الغواصات التي تعمل بالغاز والبخار والبطاريات.



وبحلول أوائل القرن العشرين، كان للغواصات محرك ديزل ومحركات كهربائية تعمل بالبطارية، ودفع محرك الديزل الغواصة على السطح، كما دفعتها المحركات الكهربائية تحت الماء،




واستخدمت الجيوش هذه الغواصات التي تعمل بالديزل والكهرباء في الحرب العالمية الأولى “1914-1918″، والحرب العالمية الثانية “1939-1945″، وقدمت البحرية الأمريكية أول غواصة تعمل بالطاقة النووية في عام 1954.




[1]