لماذا سميت ألبانيا بـ ” أرض النسور “

سبب تسمية ألبانيا بأرض النسور

يوجد العديد من الأساطير حول تسمية ألبانيا بأرض النسور وبين هذه الأساطير توجد أسطورة قديمة تقول أنه في يوم من الأيام كان يوجد صبيًا صغيرًا في

العمر

يحب أن يصطاد على الجبال حتى رأى نسرًا كبيرًا جداً يطير فوق رأسه مع وجود ثعبان في فمه أخذ هذا

النسر

الأفعى التي كان عشها في قمة منحدر حاد على الجبل وتركها هناك بعد اصطيادها وبعدما رأي الصبي ذلك أصبح فضوليًا لمعرفة القصة ولذلك اقترب من

موقع

العش ليرى ملجأ النسر عن القرب منه.

لاحظ الصبي الصغير بعد ذلك عند اقترابه من العش أن هناك نسرًا صغيرًا داخل العش وكان هذا النسر الصغير في خطر لأن الأفعى التي تم اصطيادها كانت لا تزال على قيد الحياة وعلى أتم استعداد للدغ وتسميم النسر الصغير مما جعل الصبي يشعر بالتعاطف والخوف على حياة النسر الصغير ولذلك قرر الصبي قتل الأفعى وقام بعمل سهم لقتل الأفعى ثم أخذ النسر الصغير معه وتوجه إلى المنزل.

وأثناء مشي الصبي الصغير للرجوع إلى المنزل كان النسر الكبير يطير حوله بعدما رأي النسر الصغير مع الصبي وكان في تحليقه حول الصبي رسالة توسل إلي

الطفل

حتى يرجع النسر الصغير ثم قال النسر الكبير للصبي الصغير “لماذا تأخذ طفلي بعيدًا عني وعن عشه؟” فأجاب الصبي الصغير “لقد أنقذت حياة طفلك النسر الصغير من الثعبان ومن الآن وصاعداً أصبح النسر الصغير ملكاً لي” لكن النسر الكبير شعرت بحزن شديد ووعدته بمكافأة كبيرة وقالت “أرجوك أعيد لي طفلي وسوف أعطيك حدة عيناي وقوة ذراعي كمكافأة لك إذا وافقت وسوف تكون قويا بعدها وسيدعوك الناس باسمي “

وافق الصبي الصغير على هذا الاتفاق وأعاد النسر الصغير للنسر الكبير وبعد مرور العديد من السنين اعترف به جميع سكان الأرض على أن الصبي قوي وبطل وشجاع خلال هذه السنوات أيضاً  كبر النسر الصغير أيضًا وهو يرافق الصبي الصغير في رحلة البحث عن الحيوانات البرية في الغابات البرية وفي كل معركة مع الأعداء حتى اندهش جميع السكان المحليون من شجاعة الصبي وقوته وكانوا يسمونه “ابن النسور” والأراضي التي يعيشون فيها كانت تسمى أرض النسور.[1]

ألبانيا أرض النسور

لقد نجت ألبانيا “أرض النسور” بتاريخ غني وحافل في العديد من الأشياء مثل ترك مجموعة متنوعة وغنية من الأدلة القيمة بدءاً من فترة المشركين وفترة المسيحية وفترة الثقافة العثمانية وصولاً إلى فترة العزلة الشيوعية التي كانت تحت قيادة أنور خوجا حتى أصبحت ألبانيا واحدة من أكثر الدول في الوجهات السياحية داخل أوروبا ويتم ترتيب رحلات سياحية الكثيرة وبشكل منتظم ومستمر في قائمة أكثر الوجهات السياحية إثارة للاهتمام حول

العالم

كما لها مكان من التراث الثقافي والتاريخي الغني  والذي هو أيضًا تحت حماية اليونسكو

10 حقائق مثيرة للاهتمام حول ألبانيا

  • ألبانيا تسمى “أرض النسور” تبعاً للأسطورة التي توضح الصبي الذي لاحظ على أعلى التلال عشاً للنسر نظرًا لوجود خطر كبير على النسر الصغير من الأفعى التي تم اصطيادها أن تأكل النسر الصغير قرر الصبي قتل الأفعى وإنقاذ النسر الصغير وبعدها لاحظ النسر الكبير ذلك ولامتنانه للصبي قال النسور الكبير للنسور الأخرى وأعلن النسر أن هذا الشعب هم “أبناء النسور”
  • تم إصدار و استخدام العلم الألباني لأول مرة في عهد سكاندربج عام (1443-1468) كما إنه يمثل ويعتبرالرمز الوطني لجميع الألبان سواء أولئك الذين يعيشون في ألبانيا وكذلك أولئك الذين يعيشون في الخارج ويتم رفعه في المناسبات الاحتفالية والمناسبات العامة وحفلات الزفاف والاحتفالات الخاصة بالألبان ويحتفل الألبان في جميع أنحاء العالم يوم 28 نوفمبر بيوم الاستقلال أو يوم العلم.
  • ولد البطل القومي سكندربيرغ عام 1405 في مدينة ديبار وعندما كان طفلاً صغيراً تم اختطافه من قبل الإمبراطورية العثمانية وتلقى تعليمه في عام 1433 وبعد ذلك هرب وبدأ يقود الحملات الانتفاضية الألبانية ضد العثمانيين حيث استطاع أن يقود 30 معركة لكنه خسر في معركة واحدة فقط خلال فترة 25 عامًا حيث قام بتغيير البلاد وكان العقبة الرئيسية أمام الهجمات العثمانية في أوروبا لذلك أطلقت عليه أوروبا لقب “رياضي المسيح” ولكن بعد وفاته كانت البلاد لقرون وقرون تحت حكم الإمبراطورية العثمانية.
  • تعتبر اللغة الألبانية من أقدم اللغات الموجودة في أوروبا حيث إنها تنتمي إلى عائلة اللغات الهندو أوروبية.
  • أثناء فترة الحكم الشيوعي على البلاد كان هناك

    الخوف

    والزعر من هجمات العدو لذلك تم بناء 750 ألف مخبأ في جميع أنحاء البلاد ويوجد من ضمن هذا العدد حوالي 24 مخبأ مبني على كل كيلومتر مربع واحد.
  • تبعاً للدستور الخاص بألبانيا لا يوجد لديهم دين رسمي ويتم التعامل مع جميع الأديان داخل البلاد على المساواة وتم اعلان أن يوجد داخل ألبانيا حوالي 70٪ من الألبان على الديانة الإسلامية بينما يوجد 20٪ يعتنق الكاثوليك وبالرغم من اختلاف الأديان إلا أنهم جميعًا يسمونهم أنفسهم ألبانًا.
  • يعيش معظم الشعب الألباني في خارج البلاد أكثر من عدد الشعب الذي يعيش في وطنهم وفقا لبعض الإحصاءات التي تمت حيث يوجد ما بين 7 و 10 مليون بشكل رئيسي في أوروبا.
  • يتصف شعب الألبان بأنه شعب مضياف وكريم جدا.
  • يبلغ طول الساحل الألباني 450 كم ويربط بين بحرين هما

    البحر

    الأيوني في الجنوب والبحر الأدرياتيكي في الشمال كما تقع ألبانيا تحت حماية مدينة التراث العالمي لليونسكو بوترينت وجيروكاسترا وبيرات[2]

علم ألبانيا

في 28 نوفمبر 1443 قام البطل القومي لألبانيا الأمير المعروف باسم سكاندربج (جورج كاستريوتي) برفع علم فوق قلعة كروجي تحدياً ورفضاً للأتراك الذين حكموا البلاد وذلك رفضاً منه لحكمهم لبلاده حيث كانت دولته الجبلية الصغيرة قادرة على مقاومة والتصدي لقوات الإمبراطورية العثمانية وكان ذلك على الرغم من فقدان سكاندربج للاستقلال مرة ولكن بعد وفاة سكاندربج في عام 1468 كان العلم الأحمر الذي فيه يحمل نسرًا

أسود

رمزاً لألبانيا  حتى اليوم مثل رمز الإمبراطورية البيزنطية التي كانت تنتمي إليها في يوم من الأيام وكان نسر ألبانيا على العلم ذو رأسين.

وقام المهاجرون الألبان الموجودين من بروكسل ومن بوسطن بتعميم مدينة سكاندربج وكان ذلك في أواخر القرن التاسع عشر وأعادوا إحياء علمه الذي رفعه كنقطة تجمع وطنية للألبان في داخل وخارج البلاد وتم إعلان الاستقلال عن الحكم العثماني أخيرًا في 28 نوفمبر 1912 ومنذ ذلك

التاريخ

تم استخدام الأنظمة الألبانية العديد من الأنظمة مثل الجمهورية والملكية ودولة الشركات الفاشية والجمهورية الشعبية الشيوعية ولكن جميعهم أستخدموا العلم الأحمر مع النسر

الأسود

ذي الرأسين ولم يكن هناك أي رمز فوق رمز رؤوس النسر منذ سقوط الشيوعية ولكن قبل استعادة العلم البسيط في 22 مايو 1993 حددت الحكومات المختلفة شعارات منفصلة مثل (النجمة أو الصليب أو التاج). [3]