اشهر 15 كتاب من اهم مؤلفات ابن عقيل الحنبلي
من هو ابن عقيل الحنبلي
يعتبر ابن عقيل الحنبلي هو أكبر علماء الفقه ومن أول و أكبر مشايخ الحنابلة، وهو أبو
الوفاء
على بن عقيل بن محمد بن عقيل، ولد في عام 431 هجرياً، وتوفي عام 513 هجرياً، وقد ألف ابن عقيل العديد من الكتب، ولكن أفضل الكتب التي قام بتأليفها هو (كتاب الفنون) حيث أن هذا الكتاب العظيم أثار إعجاب العديد من العلماء.
كان يمتلك ابن عقيل قدر كبير وهائل من
الذكاء
والاستيعاب وكان ذلك وراء سبب اجتهاد ابن عقيل في الدراسة، وقيل عنه أن ليس هناك أحد قادر على مواجهته وسبب ذلك يرجع إلى كثرة العلم الذي يمتلكه، وكان فصيح اللسان، وكان لبق في حديثه وكان يمتلك مهارة إلقاء الحجة.
وعُرف أيضاً عنه أنه إمام عصره، وسبب ذلك يرجع إلى كثرة العلم الذي يمتلكه إلى جانب كم المعارف والمعلومات والتغييرات التي كان يمتلكها وقيم أخلاقية وقيم حميدة وكان دائماً يضع الحدود لنفسه في التعامل مع الآخرين.[1]
أشهر 15 كتاب لابن عقيل الحنبلي
قد ألف ابن عقيل الكثير من الكتب كما أنه هو صاحب أكبر كتاب، حيث اشتمل هذا الكتاب على حوالي 400 مجلد يشمل التفسير والفقه والمواعظ بين سطوره ومن
أشهر
مؤلفاته:
-
كتاب الفنون
تم تصنيف كتاب (الفنون) بأنه أفضل الكُتب التي ظهرت في عهد ابن عقيل الحنبلي حيث لم ينظر إلى أي كتاب آخر في محتواه، فقد قسم ابن عقيل الحنبلي الكتاب إلى أقسام متعددة ومن أهم هذه الأقسام (قسم النحو، والحكايات، واللغة، والشعر)، إلى جانب المناظرات والتفسيرات التي قام بها، وأضاف في آخر الكتاب بعض من خواطره وأفكاره، وذُكر أن تلميذه ابن الجوزي اختصر كتاب الفنون في 10 مجلدات، كما أكثر النقل عنه في مؤلفاته.
وتكلم الكثير من العلماء عن هذا الكتاب، فقال عنه شمس الدين الذهبي: “لم يصنف في الدنيا أكبر من هذا الكتاب، وهو أزيد من 400 مجلد حشد فيه كل ما كان يجري له مع الفضلاء والتلامذة، وما يسنح له من الدقائق والغوامض وما يسمعه من العجائب والحوادث”.
وقال ابن رجب الحنبلي: “وهو كتاب كبير جدا فيه فوائد كثيرة جليلة، في الوعظ، والتفسير، والفقه، والأصلين، والنحو، واللغة، والشعر، والتاريخ، والحكايات، وفيه مناظراته ومجالسه التي وقعت له، وخواطره ونتائج فكره قيدها فيه.
وقال ابن الجوزي: وهذا الكتاب 200 مجلد، وقع لي منه نحو من 150 مجلدا.
وقال عبد الرزاق الرسعني في تفسيره: قال لي أبو البقاء اللغوي: سمعت الشيخ أبا حكيم النهرواني يقول: وقفت على
السفر
الرابع بعد الـ 300 من كتاب الفنون، وقال الحافظ الذهبي في تاريخه: لم يصنف في الدنيا أكبر من هذا الكتاب، حدثني من رأى منه المجلد الفلاني بعد الـ 400.
قلت: وأخبرني أبو حفص عمر بن علي القزويني ببغداد، قال: سمعت بعض مشايخنا يقول: هو 800 مجلد”. وذكر حاجي خليفة في “كشف الظنون” أن ابن عقيل جمع في كتابه هذا أزيد من 400 فن.
وقال صاحب الروض: “وسمي فنونا لأنه جمع فيه الفنون كلها، وهو كتاب رأينا شيئا منه، ولا بأس به لكن ليس بذاك الكتاب الذي فيه التحقيق الكامل في مناقشة المسائل، إنما ينفع طالب العلم بأن يفتح له الأبواب في المناقشة”.[1]
وعن منهج ابن عقيل في كتاب الفنون حيث قال في
مقدمة
كتاب الفنون: “فما أزال أعلق ما أستفيد من ألفاظ العلماء، ومن بطون الصحائف، ومن صيد الخواطر التي تنثرها المناظرات والمقابسات في مجالس العلماء ومجامع الفضلاء، وطمعا في أن يعلق بي طرف من الفضل أبعد به عن الجهل، لعلي أصل إلى بعض ما وصل إليه الرجال قبلي، ولو لم يك من فائدته عاجلا إلا تنظيف
الوقت
عن الاشتغال برعونات الطباع التي تنقطع بها أوقات الرعاع”.
اقتبس ابن عقيل الحنبلي عن أبي القاسم بن برهان بن الكعبري اللغة العربية، واقتبس علم العقليات على بن الوليد، وتأثر بأبي القاسم بن التبان في السنة وساعده البصري في ذلك.[1] وتم تسمية كتاب الفنون بهذا الاسم للعديد من الأسباب مثل:
- تم تسمية هذا الكتاب بالفنون لأن هذا الكتاب يحتوي في كافة مجلداته على معظم أنواع الفنون المتنوعة، كما يحتوي على العديد من المناقشات والتساؤلات، التي تتيح مجال للنقاش بين العلماء والتلاميذ.
- وجد داخل أحدى هذه المجلدات على مخطوطة موجودة في أحد متاحف باريس، وتم نشر هذه الطبعة في عام 1411هجرياً /1991 ميلادياً، وقد قام جورج المقدسي بالتحقق من هذا المجلد.
- وقد استفاد العديد من الديانات من هذا الكتاب، وليست الديانة الإسلامية فقط بل معظمهم؛ لأنه يحتوي على العديد من الفنون المختلفة.
-
كتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك الجزء الأول
مؤلفة شرح ابن عقيل هو كتاب في النحو والصرف كتبه قاضي القضاة بهاء الدين عبد الله بن عقيل الهمداني المصري، وهذا الكتاب عبارة عن شرح لألفية ابن مالك في كافة أبواب النحو والصرف، مع إعراب تفصيلي للشواهد، وتم إصدار هذا الكتاب في طبعات كثيرة عن دور نشر متعددة.
وتعتبر (ألفية ابن مالك) من الشعر التعليمي، وهي غامضة وبحاجة إلى الشرح والتوضيح، وقد شرحها ابن عقيل وغيره من العلماء الآخرين، وهو مقرر على الطلاب في بعض الجامعات العربية، والعديد من القراء الكثير من الملاحظات عليه مثل ضخامة حجمه، وكثرة الحواشي، فقد إهتم المعلقون بالشواهد الشعرية أكثر من اهتمامهم بالكتاب ذاته، والقارئ هنا يتخيل أن هذه الشواهد غاية وليست وسيلة، وليست شواهد الكتاب غاية، ولأسباب كثيرة لا تصلح أن تكون مادة للتطبيق النحوي.
-
كتاب الرد على الأشاعرة العزال وإثبات الحرف والصوت في كلام الكبير المتعال
هذا الكتاب لابن عقيل يقدم نقداً لآراء الأشعرية الاعتقادية من وجهة نظر أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي، حيث أقدم الكتاب على توضيح مخالفة الأشعرية للإمام أحمد، وتوضيح نقد دعواهم موافقته، ونقد آراءهم على جهة التفصيل في مسألة القرآن الكريم وكلام الله سبحانه وتعالى، إلى جانب نقد كافة مواقفهم من نصوص آيات سورة الصافات.
ومن الكتب الشهيرة الأخرى لابن عقيل الحنبلي:
- كتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك بجميع أجزائه.
- الواضح في أصول الفقه.
- التعليق الوجيز على الكتاب العزيز.
- الجامع النفيس لمذهب ابن إدريس.
- المساعد على تسهيل الفوائد.
- الذخيرة في تفسير القرآن.
- تيسير الاستعداد لرتبة الاجتهاد.
- كتاب مطول على مسألة رفع اليدين.
- رسالة على قول: أنا مؤمن إن شاء الله تعالى.
- الأوهام الواقعة النووي وابن الرفعة.
- مختصر الشرح الكبير. [2]
أهم العلماء الذي اتبع ابن عقيل الحنبلي نهجهم في دراسته
- حيث أعجب ابن عقيل الحنبلي بفقه القاضي أبو يعلى واتبع نهجه.
- وتأثر بعلي بن الوليد، وأبي القاسم بن التبان في علم الكلام.[1]