كيف يمكن المحافظة على العين بالأعشاب
الأعشاب للمحافظة على صحة العين
هناك أنواع من الأعشاب تكون مخصصة للعين، حيث يمكنها دعم الرؤية ومنعها من التضاؤل، كما
يوجد كذلك أعشاب تُعرف بتحسين البصر، وهي عن طريق
استعمال خليط من الأعشاب من أجل تحسين الرؤية، بالإضافة إلى أنه يمكن تحسين صحة العينين بطريقة عامة وتعزيز الرؤية الواضحة، وذلك دون الحاجة إلى وضع عدسات لاصقة، نظارات،أو جراحة تصحيحية،
وبما أن للأعشاب دور واضج في المحافظة على صحة العين والرؤية، فإنه من الضروري التعرف على أنواع هذه الأعشاب:[1]
بذور الشمر
العيون من أجزاء
الجسم
الحساسة للغاية تجاه مسببات الحساسية في الهواء والالتهابات، حيث
يمكن أن تتسبب نزلة برد بسيطة في أن تصبح العينين منتفخة، حمراء، ومتهيجة، وذلك من أجل
تهدئة العينين بطريقة كلية، كما يمكن تجربة غسول عين بذور الشمر، إذ أن
الشمر عبارة عن عشب مضاد للالتهابات ويخفف الألم والحساسية، ويمكن تحضيره
في كوب شاي، عن طريق سكب ملعقتين كبيرتين من بذور الشمر،
وإضافة
الماء
الساخن من غلاية الشاي،
و
بمجرد أن يبرد الماء، يجب تصفية بذور الشمر، ثم
نقع بضع كرات من القطن في الماء ووضعها على الجفون، ويمكن
فعل ذلك عدة مرات كل يوم من أجل تهدئة العين المتهيجة.
التوت
يعد التوت من أكثر الأعشاب المفيدة للبصر، حيث
يشيع استعماله من أجل علاج إعتام عدسة العين وحالات الشبكية،
بينما استخداماته تزيد عن منطقة العينين، إذ
يستعمل التوت حتى يتم علاج مرضى السكري، التهاب المفاصل، وأمراض الكلى، وأكثر من هذا،
و
بالإضافة إلى ذلك، تستطيع تلك العشبة أن تعزز الرؤية الطبيعية، إلى جانب الرؤية الليلية، لذا إذا كان الشخص يعاني من رؤية الظلام، فتلك العشبة هي الأنسب.
الجنكة بيلوبا
الجنكة هي عبارة عن علاج قديم يستعمل من أجل تحسين الدورة الدموية، وبالأخص حول الجزء الخلفي من العين، حيث
تحتاج العيون إلى العديد من مضادات الأكسدة حتى تعمل، والجنكة بيلوبا هو أحد مضادات الأكسدة القوية مع الكثير من الفوائد، ومن المحتمل
أن الآلام الناتجة عن تقلصات
الدورة الشهرية
يمكنه تخفيفها، كما يقلل الاكتئاب، ويساهم في علاج مرض الزهايمر، و
تضمن تلك العشبة تدفق الدم الكافي إلى العين، وقد
يتم استعمالها كذلك في علاجات الجلوكوما والتنكس البقعي، مما يساهم في تحسين كلتا الحالتين.
طين البنتونيت
واحدًا من العلاجات الطبيعية الرائعة لعلاج إجهاد العين هو طين البنتونيت، حيث
يتكون طين البنتونيت من الرماد البركاني، ويتضمن عشرات المعادن النادرة وشحنة أيونية سالبة، كما أنه
عند تحويله إلى مادة، فقد يساهم ذلك المكون الخاص في إزالة
السموم
من العين، والتي يمكنها أن تساعد في التئام التهابات العين،
وكل ما على الفرد أن يقوم بطلاء
الطين
على كرتين قطنيتين ووضعهما على الجفون المغلقة، ثم
ترك الصلصال يرتاح عليها لمدة من 15 إلى 20 دقيقة، ومن ثم إزالتها من على الوجه وشطفه.
زهرة الآلام
وهي مقتطف من (Passiflora incarnata)، والذي يُعرف كذلك باسم (Maypop)، زهرة الآلام الأرجواني، زهرة الآلام الحقيقية، المشمش البري، وكرمة العاطفة البرية، حيث إنها من الأعشاب الرائعة للتخلص من إجهاد العين، كما
تساهم هذه العشبة في منع التهيج، كما تعمل كذلك على أنها مهدئ للأعصاب،
مثل بذور الشمر، إذ يمكن نقع كرات القطن في خلاصة زهرة الآلام والقليل من الماء الدافئ،
وقد يؤدي الضغط على تلك الكمادات على العينين إلى تهدئة إجهاد العين وإرخاء الأعصاب، بالإضافة إلى
أ
ن استعمال الأعشاب التي تساعد على تخفيف إجهاد العين سوف يحسن الرؤية العامة لأن العيون المتعبة والمجهدة لا تعمل في أفضل حالاتها.
علاج عصب
العين بالأعشاب
العصب البصري هو عبارة عن حزمة من الألياف العصبية الموجودة في الجزء الخلفي من العين، إذ تقوم
هذه الألياف بإرسال المعلومات إلى العقل حتى يحولها إلى معلومات بصرية،
و
سوف تؤثر بعض الحالات على العصب البصري، كما قد يؤدي البعض منها إلى تلف هذه الألياف،
ويمكن أن يتسبب الضرر في فقدان البصر الذي قد يتم فجأة أو يتقدم ببطء مع مرور
الوقت
، وفي حال كان الشخص
لديه حالة تؤثر على العصب البصري، فإنه يجب عليه التحدث مع الطبيب عن الأعشاب التي يمكنها المساعدة في الرؤية.[2]
ومن أجل علاج عصب العين بالأعشاب يمكن استخدام مستخلص من أوراق شجرة الجنكة، حيث إن لهذا
المقتطف تاريخ طويل من الاستعمال في مساعدة الذاكرة وغيرها من الوظائف المعرفية الأخرى، كما
قد تساهم الجنكة كذلك في تحسين تدفق الدم، مما قد يكون له بعض التأثير على تعزيز تدفق الدم إلى العصب البصري عند الأشخاص المصابين بمرض الجلوكوما، وقد
أفاد المركز الطبي في جامعة (ميريلاند) أن دراسة صغيرة تم إجرائها على الأفراد المصابين بالزرق، واستطاعت إظهار أنه بعد ثمانية أسابيع من تناول 120 ملغ من الجنكة كل يوم، أوضح مرضى الجلوكوما الشعور ببعض من التحسن في الرؤية، ولكن
لم يقم الباحثون بإجراء مزيد من الاختبارات من أجل تحديد صحة تلك الدراسة الصغيرة،
إذا كان الشخص يرغب في تجربة الجنكة، فينبغي أن يتحدث مع الطبيب عن المخاطر المحتملة قبل البدء في نظام العلاج.[2]
علاج الماء البيضاء في
العين
بالاعشاب
في الوقت الحالي إن الطرق الوحيدة التي أثبتت قدرتها على التخلص من الماء البيضاء في العين هي جراحة الساد التقليدية وجراحة الساد بالليزر، حيث إن
هذا هو إجماع علماء الأبحاث وأطباء العيون، بينما
وجد الباحثون أنه هناك علامات واعدة على أن الأدوية يمكنها ذات يوم معالجة إعتام عدسة العين دون الحاجة إلى جراحة، ولكن لن يحدث هذا قبل إجراء المزيد من البحث،
في حين أنه من الممكن التقليل من الماء البيضاء عن طريق استخدام الأعشاب والعلاجات الطبيعية، وفي ما يلي أمثلة عليها:
[3]
-
خل حمض التفاح:
هناك إشارات إلى أن خل التفاح يساعد في التقليل من إعتام عدسة العين، ولكن مرة أخرى، هذا عبارة عن علاج منزلي لم تثبت فعاليته، ومن الممكن أن يساهم في العلاج، نظرًا لأن التفاح يتضمن مضادات الأكسدة، وهي مفيدة بطريقة عامة لصحة العين، ولكن النقص في الأدلة العلمية هو السبب وراء الحذر.
-
العسل:
من الممكن أن يكون الشخص قد سمع من قبل عن العسل كنوع من العلاجات لإعتام عدسة العين، وفي حين أن العسل الطبيعي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، فإنه قد يكون مفيد للصحة العامة، إلا أنه هناك القليل من الأدلة على أن له أي تأثير على الماء البيضاء في العين.
-
النباتات الطبية:
قامت دراسة بالبحث ونشرت عام 2019م في مجلة (Frontiers of Pharmacology) عن عشرات النباتات الطبية والمنتجات الطبيعية التي يمكن استعمالها في علاج الماء البيضاء في العين، بينما الدراسة لم تحدد بطريقة قاطعة النباتات التي يمكنها منع الحاجة إلى جراحة الساد، إلا أنها قدمت معلومات حول العمليات الكيميائية الحيوية في جسم الإنسان التي قد تساعد في تكوين إعتام العين، ومن الممكن أن يساهم فهم تلك العمليات في اتخاذ قرارات غذائية ذات ذكاءً أكثر تستطيع تعزيز صحة العين وإبطاء تقدم الماء البيضاء.