ما هو فن اختيار الهدايا

الهدايا

الهدايا وفقاً لكتاب لغات الحب الخمسة لغة من لغات الحب، وبالتالي تعتبر الهَدية مؤشر من مؤشرات الحب، ولذلك نحن في حاجة لتعلم فنّ اختيار الهدايا، الذي يعرف ببساطة هو اختيار الهدية المناسبة للشخص وتقديمها بالطريقة التي تناسبه وباعتبار أن توقيت تقديم الهدية يكون مناسب.

وإذا أجتمعت تلك العوامل تتحول الهدية من قطعة مادية ملموسة لهديتان، هدية مادية وهدية معنوي لا تنسي، هدية تملئها تفاصيل  كتلك قادرة على خلق سعادة من عدم، لأن بتلك الطريقة تتحول الهدية في قيمتها المعنوية لا المادية وتلك الطريقة لا تعتمد على مدى بهاظة الهدية.

نصائح لاختيار الهدية المناسبة

  • تحديد الرسالة من الهدية.
  • أن تسلط تركيزك على دراسة  شخصية الطرف الأخر.
  • مناسبة لاهتماماته الشخصية.
  • أن تكون مناسبة لتفاصيل تخص حياته.
  • يفضل أن تكون الهدية مناسبة لاحتياجات الشخص الحياتية الحالية.
  • قم بتغلف الهدية باهتمام وحب.
  • كارت معايدة أكتبه بخط يدك.
  • القيام بتهيئة الأجواء لشريكك حتى يتمكن من استقبال مشاعر الهدية.
  • أن تعطي بكل

    حب

    أفضل ما لديك.

تحديد الرسالة المرجوة من الهدية

الهدية تحمل معاني مختلفة ونوع الهدية وتفاصيلها وشكل تقديمها يحدد تلك المعاني، وهذا ما يجب عليك معرفته لتسهل أختيار الهدية وتكون الأنسب، فهدية واحدة

تتبع

فيها فن أختيار الهدايا قادرة على أن تغير جودة العلاقة بصديقك أو تطور أسلوب شريكك حياتك ويقربه منك.

الهدية التي تقدمها بطريقة فن أختيار الهدايا تكون هدية تحمل معاني كثيرة تملئ نفس من تقدمها له بالفرح وشعور الود بالإضافة للمعنى المحدد الذي أختارته، توجد هدية توصل رسالة بمعنى أنا أقدرك وأقدر مجهودك.

المعنى هذا يتحدد حسب توقيت الهدية، فإذا قررت أن تهادي من تحب بعد قيامه بمعروف مهم لك أو يخص علاقتكم سوياً وركزت في نوع الهدية تكون بذلك تخبره أنك ترى مجهوداته وتقدرها.

وهناك هدية معناها أنا بجوارك وداعم لك في درب حياتك، تلك الهدية توقيتها أساس لإيصال المعنى فيجب أن تقدم الهدية تلك بعد المناسبة مثل هدايا الترقية وهدايا النجاح، وهدايا للسيارة الجديدة، هدايا للمنزل الجديد وغيرها من المناسبات اتلي تعلم أنها مهمة لمن تقدمها له.

هدية أخري توصل رسالة أنا أعتني بك وأحبك وأركز على كل تفاصيلك، كهدايا قررت أن تقدمها بعدما كرر شريكك ذكر هذا الغرض، أو كنتم سوياً في جولة التسوق ورأيت أن عينه ركزت على شئ، فتقرر أن مهاداته به بالتأكيد أنها تحمل

معنى

مختلف عن أى هدية أخرى.

وهناك هدايا تحمل كثير من المعاني المزعجة مثل أن الهدية واجب وفرض على تقديمه في المعاد، تصل تلك المعاني في عدم الاهتمام بما يحب أو يهتم به أو تغليف الهدية بشكل سئ أو عدم تغليفها أو تقديمها دون أي مجاملة ولا تقدم الود والحب معها.

قدر المعاني المزعجة يتحدد حسب شخصية من تهاديه، فهناك شخصيات تركز في التفاصيل أو لغة حبها الهدايا، فتكون الهدية المزعجة تحمل لها معاني أكثر من غيرها، فتقديم أي شئ دون مراعاة أختيار الهدية توصل رسالة سلبية وكل هذا يعتمد على مدى القرب بينك وبين الطرف الأخر.

كلما كان الشخص أقرب لك تصبح المعاني المزعجة أوضح له، فإذا أخترت هدية دون معرفة ما يحب شريك حياتك توصل معنى أنك لست مهما كفاية وهذا لا ينطبق على شخص في الدوائر البعيدة أو علاقتكم للتو قد بدأت.[1]

دراسة الطرف الأخر

تعني أن تركز في ل شئ يخصه وطبيعة شخصيته، هل شخصية مدققة وتهمها جودة الأشياء ودقة صنعها أم شخصية حيوية تحب الألوان، أم شخصية هادئة تفضل التفاصيل البسيطة ذات المعنى.

فالاهتمام يوّصل شعور أن من تقدم له الهدية شخص مميز بالنسبة لك، وبالتأكيد الطبع كل شخصيه تكون هديتها مختلفة، بعيداً عن الهدايا التقليدية.

هوايات الطرف الأخر

التأكيد الهوايات كثيرة، سأقدم لك بعض الأمثلة التوضيحية، ولكن بالتركيز مع من تريد أن تهاديه سواء كان شريك حياتك أو صديقك، فالتركيز على الهدية المناسبة، وضع باعتبارك أن اهتمامك سوف يكون سبب في مشاعر البهجة التي تصنع فارقًا في جودة العلاقة.

  • تجد من النساء من تهتم بالموضة، وأخري تفضل شراء المستحضرات التجميلية، ومن تفضل اقتناء أجهزة العناية الشخصية، فالأولى سيسعدها هدية فستان مميز، والأخرى يسعدها مجموعة من المستحضرات من ماركتها المفضلة.
  • إذا كان شريكك يحب الرياضة فمن الممكن أن تهاديه هدية مميزة كحذاء رياضي، أو ملابس رياضية أو قميص ناديه المفضل، ويمكن أن تهاديه المكملات الغذائية الخاصة بالتمرين الرياضي، أو المستلزمات الخاص بالذهاب للتمرين (حقيبة التمرين، زجاجة حافظة للمياه وغيرها).
  • إذا كان من تحب مهاداته من محبّين التصوير فهديتهم المميزة يمكن أن تكون حجز كورس في أي مجال من مجالات التصوير، أو معدات تصوير متطورة، أو يممكن أن تهاديه معدات إضاءة.
  • إذا كانت من مُحِبّات الطبخ والمطبخ يمكن أن تكون هديتهم كتاب لوصفات جديدة، أو مُعدَّات متطورة لصنع الطعام.
  • إذا كان من المحبّين للقراءة فتكون هديتهم المميزة كتب من مجال اهتمامه.

قواعد لنجاح تقديم الهدية المثالية

تقديم الهدية مهم مثل أختيارها ويضيف معاني أكثر، فلا تتعجب فببساطة إذا اشتريت الهدية المناسبة ولم تقدمها بنفسك بالتأكيد لن يصل معانا كما لو قدمتها بنفسك وقلت كلامات تحمل معاني الحب والود.

توقيت الهدية

توقيت الهدية يعني أن تقدماها في وقت مناسب فإذا كانت هدية لعيد الميلاد الأفضل أن تكون في نفس اليوم، وإذا كانت مناسبة أخري يفضل أن تلي المناسبة بوقت قليل جداً، وحبذا أن لا تمر أيام وتهاديه.

وجانب أخر من توقيت الهدية هو المناسبة التي تهاديه فيها، ويمكنك خلق مناسبات أو دون مناسبة تعبر عن الحب والاهتمام، ففي تفاصيل الكلام، والمتغيرات الحياتية تجد مناسبات لتقديم الهدية.

أمثلة لتوقيت الهدية: قد يخبرك أنه شاهد غرض أعجبه ويريد شراءه يمكن أن تسبقه وتهاديه به، بدأ في عمل جديد أو كان يشعر بمزاج سيئ فتدخل السرور عليه بهدية، وجدت ما يحبه أمامك وأنت تتسوق، ويمكن أن تكون دون مناسبة.

تغليف الهدية

ثاني خطوة مهمة بعد أختيار الهدية المناسبة هي طريقة التغليف للهدية، وفي كل التفاصيل فألوان التغليف يفضل أن تكون من ألوانه التي يفضلها، يمكنك أن تعطّر الهدية أيضاً.

أعلم أن عدم الاهتمام بتغليف الهدية وشكل ما تقدمه فيها يصنع فارقاً مع البعض، خاصة وإن كان شخص لغة حبه الهدايا.

بطاقات الهدايا

بعد تغليف الهدية يأتي أهمية إضافة سحر كارت الإهداء، الكلمات التي يعتبرها البعض هدية فوق هدية، وخاصة عندما يكون الإهداء مكتوب بخط اليد، تكون سطور قصيرة القصد منها أن تعبر عن مدى حبك أوالتقدير وقدر الدعم، وهذا يرتبط بغرض الهدية.

تهيئة الأجواء

بعد تهيئة التغليف المناسب وكتابة البطاقة تكون الخطوة التالية هو تهيئة أجواء مناسبة لتقديم الهدية، فهي خطوة مهمة تضيف لمعنى الهدية خاصة إذا كانت هدية خاصة بشريك حياتك، فتلك الأجواء تكون مساعدة لاستقبال المشاعر التي تقصد الهدية منا.

يمكنك القيام بحجز عشاء  في مطعم أو صنع في المنزل، أو أبسط طريقة تقدم بها الهدية هو أن تبدأ بمدح الشخص أو قول كلمة لطيفة وترسم ابتسامة وتقدم الهدية، ربما يكون من تهاديه من النوع الذي يحب المفاجآت فيفضل أن تخبئ الهداية، وعلى سبيل المثال يمكن أن تعطيه

خريطة

مرسومة توصله للهدية.

تقديم أفضل ما لديك

تكون الهدية مميزة يجب أن تصل لمن تهاديه أنك قدمت قدر ما تستطيع، وهذا لا يتوقف على قدر ثمن الهدية بل تقديم الأفضل في كل شئ من وقت ومشاعر، فكن كريماً معه، فلا يمكن أن تقدم الهدية وتنهي المقايلة دون قضاء بعض

الوقت

معه، هذا يصنع فرق كبير.

فكر بطريقة الشخص الذي ستهديه

إذا كانت شخصية من تقدم له الهدية شخصية حركية نشيطة فتهيئة أجواء احتفالية يكون مناسباً له وقت تقديم الهدية، أما إذا كان شخص هادئ ربما يفضل أن تقدم الهدية في موعد عشاء هادئ تلك التفاصيل تعتمد على معرفتك بشخصية من تهاديه.[2]