علاقة الإجهاض ومرض السكري

مرض السكري وأنواعه

يغذي الجلوكوز جسمك ويمنحه الطاقة يحتاج كل نظام في جسمك تقريبًا ليعمل بشكل صحيح لتحويل الجلوكوز إلى طاقة، تحتاج إلى الأنسولين، وهو هرمون ينتجه البنكرياس عندما تنهار هذه العملية، تكون مصابًا بمرض

السكر

ي.

فهو حالة لا يستطيع فيها

الجسم

استخدام

السكري

ات والنشويات (الكربوهيدرات) التي يتناولها كغذاء لتوليد الطاقة لا ينتج الجسم الأنسولين أو ينتج الأنسولين قليلًا جدًا أو لا يستطيع استخدام الأنسولين الذي يصنعه لتحويل تلك السكريات والنشويات إلى طاقة، ونتيجة لذلك، يتراكم السكر الزائد في الدم، وهناك أنواع من داء منها النوع الأول، لا ينتج البنكرياس الأنسولين أو ينتج القليل جدًا من الأنسولين بحيث لا يستطيع الجسم استخدام سكر الدم للحصول على الطاقة يجب السيطرة على مرض السكري من النوع الأول بالأنسولين يوميًا.

النوع الثاني، ينتج الجسم كمية قليلة جدًا وغير كافية من الأنسولين أو لا يستطيع استخدام الأنسولين الذي يصنعه لاستخدام سكر الدم للحصول على الطاقة في بعض الأحيان، يمكن السيطرة على مرض السكري من النوع 2 من خلال اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة بانتظام  يتعين على العديد من المصابين بداء السكري من النوع 2 تناول حبوب السكري أو الأنسولين أو كليهما.[1]

السكري والإجهاض

وهو النوع  الثالث من مرض السكري يظهر لأول مرة في المرأة الحامل التي لم تكن مصابة بمرض السكري قبل

الحمل

، وفي كثير من الأحيان يمكن السيطرة على سكري الحمل من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام في بعض الأوقات، كما يجب على المرأة المصابة بسكري الحمل تناول الأنسولين.

بالنسبة لمعظم النساء المصابات بسكري الحمل، يختفي مرض السكري بعد الولادة بفترة قصيرة وفي حالة عدم اختفاءه، يطلق على مرض السكري مرض السكري من النوع 2 حتى لو اختفى بعد ولادة

الطفل

، فإن أغلب النساء المصابات أثناء الحمل يتعرضن للإصابة بداء السكري من النوع 2 لاحقًا ومن الضروري على المرأة المصابة الاستمرار والمواصلة في ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي بعد الحمل لمنع أو تأخير الإصابة بمرض السكري من النوع 2،  يجب عليها أيضًا استشارة الطبيب الخاص بها بفحص نسبة السكر في دمها كل سنة إلى ثلاث سنوات.

كما يمكن أن يسبب مرض السكري مشاكل أثناء الحمل للنساء وأطفالهن في طور النمو يزيد ضعف السيطرة على مرض السكري أثناء الحمل من فرص حدوث عيوب خلقية ومشاكل أخرى للحمل، كما يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة للمرأة  يمكن أن تساعد الرعاية الصحية المناسبة قبل وخلال الحمل في منع العيوب الخلقية والمشكلات الصحية الأخرى.[1][2]

مضاعفات ما بعد الولادة

كما أن عناك عدة مضاعفات للنساء المصابات بداء السكري بعد الولادة، فإذا تجنبت أنت وطفلك الإجهاض المرتبط بالسكري، فقد لا تزال هناك بعض المضاعفات في

المستقبل

الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بداء السكري غير المنضبط معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بما يلي:.[1]

  • العملقة (الوزن الزائد عند الولادة) مما يجعل الولادة صعبة.
  • الولادة المبكرة، والتي يمكن أن تجعل الرضاعة والتنفس معقدًا.
  • عيوب خلقية في

    القلب

    والأنبوب العصبي.
  • ولادة ميتة.
  • مخاطر حمل مريضة السكري

يجب على مريضات السكري الحوامل، الانتباه عن كثب إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه مرض السكري أثناء الحمل وحجم المخاطر التي قد يتعرضون لها خلال هذه المرحلة.

لا تعني الإصابة بمرض السكر عدم القدرة على الإنجاب، ولكنها تتطلب الاهتمام بالمشكلات الصحية قبل وخلال الحمل، والتي قد يكون أولها زيادة تعرض الجنين للتشوهات الخلقية أو الإجهاض، خاصة في

الأشهر

الثلاثة الأولى من الحمل، في حالة عندما يتجاهل المريض تنظيم مستويات السكر في الدم أثناء الحمل.

تأثير السكري على الجنين

من المشاكل الأكثر شيوعًا بين أطفال الأمهات المصابات، أن يكون جسم الطفل أكبر مقارنة بالأطفال الآخرين تحدث هذه الحالة بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى الأم ويؤدي ذلك إلى تدفق كميات كبيرة من السكر إلى دم الجنين الذي يحاول جسمه التخلص من الكمية الزائدة من السكر عن طريق تحويلها إلى دهون مما يجعلها أكبر من الحجم الطبيعي، وفي بعض الحالات يمكن أن تصل إلى استحالة الولادة واللجوء إلى العملية

القيصرية

بسبب الحجم الزائد الكبير للطفل.

كما أن ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى الأم، خاصة في الأيام الأخيرة قبل الولادة، يعرض الطفل لخطر نقص السكر في الدم بعد الولادة بينما يحاول جسم الطفل التحكم في مستويات السكر المرتفعة التي يصل إليها عبر المشيمة عن طريق إفراز كميات كبيرة من الأنسولين.

وتؤدي كمية الأنسولين الكبيرة في دم الرضيع إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر في الدم بعد الولادة، مما يحمل مخاطر على حياة الطفل، لذلك يفضل دائما مراقبة نسبة السكر في دم الأم خاصة في الأربع وعشرين ساعة التي تسبق الولادة مباشرة ماذا عن العلاج بالعقاقير أثناء الحمل؟

إذا كانت الأم تستخدم الأنسولين للتحكم في نسبة السكر في الدم، فقد يحتاج مقدم الرعاية الصحية الخاص بها إلى تعديل الجرعة المطلوبة غالبًا ما تحتاج الأمهات إلى جرعات أعلى من الأنسولين أثناء الحمل، خاصةً في الأشهر الثلاثة الماضية.

إذا كانت الأم تسيطر على نسبة السكر في الدم من خلال بعض الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم، فقد يحتاج الطبيب إلى تغيير العلاج لاستخدام الأنسولين أثناء الحمل حيث أن سلامة استخدام الأدوية العلاجية عن طريق الفم أثناء الحمل غير مضمونة في جميع الحالات، من المهم جدًا استشارة طبيبك قبل الحمل وأثناء الحمل لتحديد نوع العلاج والجرعات المناسبة..[1][2]

السيطرة على السكري أثناء الحمل

من المهم للغاية السيطرة على نسبة السكر في الدم قبل الحمل، لأن معظم النساء لا يعرفن أنهن حوامل حتى يبلغ عمر الجنين من أسبوعين إلى أربعة أسابيع اعلمي أن ارتفاع نسبة السكر في الدم في وقت مبكر من الحمل يمكن أن يسبب تشوهات الجنين أو يؤدي إلى الإجهاض لكن ما هي المستويات الجيدة؟ مستوى السكر في الدم الجيد هو المستوى الذي يكون ضمن النطاق المثالي لسكر الدم (أي: 70-100 مجم / ديسيلتر قبل الوجبة وأقل من 120 مجم / ديسيلتر بعد ساعتين من الوجبة)..[1]

نصائح للوقاية من مرض السكري

  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الحفاظ على وزن

    طبيعي

    للجسم ومنع السمنة الزائدة، حيث أن السمنة تزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى، حيث تؤثر السمنة على عمل البنكرياس وإفراز الأنسولين في الجسم.
  • تجنب التدخين.
  • تجنب الإجهاد غير المبرر، خاصة لمن يعانون من مرض السكري الجيني في الأسرة.
  • التقليل من كمية السكر والكربوهيدرات المكررة في نظامك الغذائي.
  • اتباع نظام غذائي غني بالألياف لصحة الأمعاء وتعزيز التحكم في الوزن، ويمكن أن يساعد تناول الألياف مع كل وجبة في منع حدوث طفرات في سكر الدم ومستويات الأنسولين.
  • الحرص على تناول

    الماء

    بدلًا من المشروبات الأخرى.
  • اشرب الشاي والقهوة، للوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
  • العمل على زيادة مستويات

    فيتامين د

    في الجسم.
  • تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام.