اسباب الفشل الاداري للتسويق

اهمية بناء الخطط التسويقية


يحتاج  المسوقون للكثير من

الوقت

من اجل  بناء خططهم الخاصة بالتسويق ، من اجل الحصول على اهم  الموافقات التي تخص الميزانية اوالتخطيط وذلك من اجل مبادرات جديدة وخطط تنفيذية اخرى .

وعند حلول نهاية العام يتم البت في الخطة الاصلية وذلك من اجل ادراك ان معظم الاشياء التي يتم التخطيط لها قد تنجح وتؤتي ثمارها وقد تحدث نتيجة غير مجدية تبعا للعديد من الاسباب.
وهناك العديد من العوامل الداخلية او الخارجية التي تؤثر في استراتيجية التسويق

العوامل المؤثرة على فشل التسويق

المتغيرات السريعة في السوق

هناك مقولة شهيرة للفيلسوف “هيراكليتس ”  التغيير هو الشىء الوحيد الثابت “اننا جميعا نعلم ان كل شئ حولنا يتغير باستمرار واحيانا تزيد سرعة التغيير بشكل كبير وكما ننظر الى التغيير من حيث التكنولوجيا فإن اهم التقنيات الحديثة مثل التحليل او ديناميكية

الذكاء

الصناعي او ديناميكية الاعمال والقرارت الجادة  هي باختصار لب النجاح

كما ان معظم الشركات تمثل قوة تكنولوجية وغير ديناميكة من اجل تغير الاعمال حول البيانات او القرارات وتستخدم قنوات التوزيع مثل احدى شركات

التجارة الالكترونية

flipkart وله دور كبير في تغيير خط سير العملاء من المتاجر غير المتصلة بالانترنت الى تطبيق الهاتف المحمول واذا لم يتم تكييف الخطة وفقا للمتغير في السوق فلا يمكن حدوث اى نتائج متوقعة .

استخدام النظام البيروقراطي الاداري

الشركات الصغيرة تقع في مخاطرة التجارب بشكل متكرر حتى عندما تصبح شركات بحجم كبير ولهذا انها تحصل على ما يسمى التسلسل الهرمي .

محاولات السيطرة على الموظفين دون جدوى وذلك لتشمل العمليات او النظم التي تساعد على حماية نجاحهم كشركات تسبب فسل في الادراة التسويقية بشكل كبير .

فمثلا اذا حدث تأثير بشكل سلبي من ادارة خدمة العملاء وهي التي تختص بتوجيه العميل الى الشراء وتستخدم مدلولات ذات اقناع لبراند الشركة ومنتجاتها ، فعندما يحدث تأثير بشكل سلبي فى توصيل المعلومة للعميل او التعامل مع العملاء بشكل غير لائق يؤثر على الخطة التسويقية ويسبب الفشل الاداري للتسويق ولهذا وجب التنويه عن اهمية الاهتمام بدورات تدريبية لخدمة العملاء لتحصيل اكبر قوة خدمية على مستوى الشركة .

المنافسات الغير متوقعة

في تاريخ الادارة التنفيذية للشركات يمتلىء بالكثير من المعضلات التي تسبب دفع ثمنا باهظا خاصة مع ظهور المنافسة الجديدة ،من قبل شركات اخرى وخاصة مع وجود ميزانية محدودة لتلك الشركات فلا تستطيع التحرك في تسويق بشكل افضل مما يؤثر على الخطط التسويقية والايرادات والمصروفات وهكذا .

الاعتماد على سمعة الشركة ونجاحها في الماضي

ما يسمى منطقة الامان او الراحة فالنجاح في الماضي يعتبر هو الورق المعتمد ذات الثقة للادراة مما يسبب الشعور بالتوازن الاداري دون الحاجه الى ترتيب الخطط الخمسية للشركة او الخطط السنوية .
كمثال لتوضيح الصورة : ” شركة زوماتو ” في دبي كانت تعتبر سوق دولية بعد اقتناصه حصة سوقية كبيرة في الهند ولانها شعرت بنجاح كبير في دبي وكان شعورا زائفا بالثقة في الفريق الاداري قررت الشركة ان تتوسع في العديد من الاسواق مختلفة توسعا سريعا وفي نفس الوقت واجهت الشركة نكسات عدة وهنا اتضحت الرؤية ان المعارك في كل سوق تختلف عما كانت في الاسواق الاخرى ، وهنا وضعت الشركة جهدها للترجمة والادراة وزيادة الوعي بنقاط الضعف والقوة للمظومة الادارية .

مصداقية العلامة التجارية

من اهم اسباب الفشل الاداري للتسويق هو

  • عدم وضوح الرؤية لدى الشركات .
  • عدم وضوح الرؤية لدى الجمهور للعلامة التجارية او البرند .
  • الاتصال الغير واضح والذي يضر بمصداقية العلامة التجارية وموقعها في السوق .
  • التنافس الذي يعتمد على اساليب غير واضحة الاهداف .
عدم الاهتمام بوجود علامة تجارية للمنتجات الضخمة في الاسواق وهي التي تلعب دورا هاما في خلق العرض والطلب التسويقي .
فالمنتج السئ في جودته ايضا مثلما حدث مع هاتف

سامسونج

galaxy note 7 ومشاكل البطارية التي ولدت حرارة زائدة .

قطاعات السوق المحددة

ان الشركات الناشئة ورواد الاعمال تحتاج في بداية اعمالها الادارية الى السرعة في النماء فيحاولون القيام بأشكال متعددة من اجل الحصول على العملاء ومن اجل ظهور موقف قوى وناجح لهم في الاسواق ولهذا من الاهمية بمكان اختيار قطاع السوق بحكمة خاصة مع المشاريع الجديدة الغير معروفة لبعض المجتمعات مثل مواقع الزواج عبر

الانترنت

والتي تستهدف بلدان مختلفة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة .

الاستراتيجيات غير واضحة الاهداف

من اهم اسباب الفشل الاداري التويقي عدم وجود استراتيجية واضحة المعالم للشركة .
  • استخدم العديد من الخطط التسويقية التي قتلت التنفيذ على مرور السنوات .
  • عدم وجود دراسة للسوق بشكل كاف .
  • هناك مقولة تساعد على بسط النفوذ على السوق في اى مجال او اى تخصص لتضح الصورة وهي لا يكن هدفك الثبات ولا تبحث عن هدفك مرمى بصرك، ولهذا وجدت اهم العوامل التي تؤثر على قيد سير الحملات التسويقية خاصة مع عدم وجود تقييم او تخطيط او رقابة لهذه الخطط .
  • عدم وجود ترابط بين ادارات الشركات .

سبب قصور الممارسات التسويقية

حدد احد علماء التسويق “فيليب كوتلر ” اهم الاسباب التي تسبب القصور في الممارسات التسويقية ونبه في ذلك على ممارسة التسويق ونظريات التسويق .

عدم وجود تركيز على توجه الشركات نحو التسويق والاستهداف الجاد للعملاء بشكل كاف فالعميل هو اساس اى شركة ويجب ان ينصب التركيز عليه باستهدافه واقناعه وارضائه .

عدم الاهتمام بالمتغيرات او

الاحتياجات

التي تنتاب المسوقين او استيعاب المؤسسة لعملائها المستهدفين ، فالحياة واذواق المستهدفين تتغير فيجب اجراء دراسات بشكل شبه دوري لتحرص على اكتشاف اهم بوادر التغيرات الهامة ، فالشركات القوية لا تبحث عن حاجة المستهلك او تلبيتها فقط بل يجب ” خلق الحاجه وتلبيتها له ”

عدم متابعة ورصد احوال المنافسين وبذلك تتأخر عنهم اى تطرقات جديدة فالمنافس لا يجلس ثابتا وهو المهدد الاكبر لك وهناك فرق بين نوعان من المنافسين RIVAL :منافس يسعى لاخراجك من السوق .

وCOMPETITOR:وهو منافس شريف غير مهلك يستخدم اساليب مناسبه باستخدام ادوات النجاح ومعايير خاصه للوصول لسلوك مناسب ونجاح مهم .

سوء ادارة المؤسسات لعلاقاتها مع اصحاب اسهم الشركات او تجاهلها .

عدم تمكن الشركة من ظهور فرص لها القدرة على الانماء او التطور التكنولوجي ، عدم الاهتمام بالتعرف على المنافسين المهددين للشركة .

عدم قياس السيطرة والرقابة على الشركات او الاهتمام بدورة حياة المنتج وربحيتها ، تكوين افضل واقوى الماركات من اجل استخدام ادوات الدعاية او الترويج .

حلول فشل التسويق الاداري

وهناك الكثير من الحلول المستخدمة من كبرى رجال الاعمال :

  • الاهتمام بالاستشارات التسويقية .
  • استخدام طرق تفكير مختلفة .
  • بناء العلامات المميزة و استخدام وسائط الاعلام الداعمة لك .
  • ابتكار شعر هائل من اجل تسويق ناجح ويعتمد على لوجو او سلوجان يميزك عن الاخرين لتذكرة الناس بك .
  • توسيع قاعدة العملاء الخاصة بك .تحليل ودراسة المصفوفة التسويقية.
  • الدراسة وتطوير الذات في مجال المهارات الادارية والتسويقىة لاكتساب المعرفة والعلم والوصول لاكبر قدر من النجاح [1]