أجمل شعر عن الحب
شعر عن الحب
والعشق والهيام
إن أجمل الأشعار التي قيلت في الحب كانت على لسان وبقلم الشاعر الكبير نزار قباني، فقد كان نزار قباني من أكثر الشعراء
رومانسية
واتقان في كتابة القصائد الشعرية، وفي التالي قصيدة (سأقول لك أحبك) من ديوان هكذا أكتب تاريخ النساء: [1]
سَأقولُ لكِ أُحِبُّكِ..
حينَ تنتهي كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَه
فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ.. أو يفعلونَهْ..
عندئذ ستبدأ مُهِمَّتي..
في تغيير حجارة هذا
العالم
ْ..
وفي تغيير هَنْدَسَتِهْ..
شجرةً بعد شَجَرَهْ..
وكوكباً بعد كوكبْ..
وقصيدةً بعد قصيدَه..
سأقولُ لكِ أُحِبُّكِ..
وتضيقُ المسافةُ بين عينيكِ وبين دفاتري..
ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفَّسينه يمرُّ برئتيَّ أنا..
وتصبحُ اليدُ التي تضعينَها على مقعد السيّارة..
هي يدي أنا..
سأقولها، عندما أصبح قادراً،
على استحضار طفولتي، وخُيُولي، وعَسَاكري،
ومراكبي الورقيَّهْ..
واستعادةِ الزَمَن الأزرق معكِ على شواطيء بيروتْ..
حين كنتِ ترتعشين كسمَكةٍ بين أصابعي..
فأغطّيكِ، عندما تَنْعَسينْ،
بشَرْشَفٍ من نُجُوم الصيفْ..
سأقولُ لكِ أُحِبُّكِ..
وسنابلَ القمح حتى تنضجَ.. بحاجةٍ إليكِ..
والينابيعَ حتى تتفجَّرْ..
والحضارةَ حتى تتحضَّرْ..
والعصافيرَ حتى تتعلَّمَ الطيرانْ..
والفراشات حتى تتعلَّمَ الرَسْم..
وأنا أمارسَ النُبُوَّهْ
بحاجةٍ إليكِ..
سأقولُ لكِ أُحِبُّكِ..
عندما تسقط الحدودُ نهائياً بينكِ وبين القصيدَهْ..
ويصبح النومُ على وَرَقة الكتابَهْ
ليسَ الأمرُ سَهْلاً كما تتصوَّرينْ..
خارجَ إيقاعاتِ الشِّعرْ..
ولا أن أدخلَ في حوارٍ مع جسدٍ لا أعرفُ أن أتهجَّاهْ..
كَلِمَةً كَلِمَهْ..
ومقطعاً مقطعاً…
إنني لا أعاني من عُقْدَة المثقّفينْ..
لكنَّ طبيعتي ترفضُ الأجسادَ التي لا تتكلَّمُ بذكاءْ…
والعيونَ التي لا تطرحُ الأسئلَهْ..
إن شَرْطَ الشهوَة عندي، مرتبطٌ بشَرْط الشِّعْرْ
فالمرأةُ قصيدةٌ أموتُ عندما أكتُبُها..
وأموتُ عندما أنساها..
سأقولُ لكِ أُحِبُّكِ..
عندما أبرأُ من حالة الفُصَام التي تُمزِّقُني..
وأعودُ شخصاً واحداً..
سأقُولُها، عندما تتصالحُ المدينةُ والصحراءُ في داخلي.
وترحلُ كلُّ القبائل عن شواطيء دمي..
الذي حفرهُ حكماءُ العالم الثالث فوق جَسَدي..
التي جرّبتُها على مدى ثلاثين عاماً…
فشوَّهتُ ذُكُورتي..
وأصدَرَتْ حكماً بِجَلْدِكِ ثمانينَ جَلْدَهْ..
بِتُهْمةِ الأُنوثهْ…
لذلك. لن أقولَ لكِ أُحِبّكِ.. اليومْ..
ورُبَّما لن أَقولَها غداً..
فالأرضُ تأخذ تسعةَ شُهُورٍ لتُطْلِعَ زهْرَهْ
والليل يتعذَّبُ كثيراً.. لِيَلِدَ نَجْمَهْ..
والبشريّةُ تنتظرُ ألوفَ السنواتِ.. لتُطْلِعَ نبيَّاً..
فلماذا لا تنتظرينَ بعضَ الوقتْ..
لِتُصبِحي
حب
يبتي؟؟.
بِتُهْمةِ الأُنوثهْ…
لذلك. لن أقولَ لكِ أُحِبّكِ.. اليومْ..
ورُبَّما لن أَقولَها غداً..
فالأرضُ تأخذ تسعةَ شُهُورٍ لتُطْلِعَ زهْرَهْ
والليل يتعذَّبُ كثيراً.. لِيَلِدَ نَجْمَهْ..
والبشريّةُ تنتظرُ ألوفَ السنواتِ.. لتُطْلِعَ نبيَّاً..
فلماذا لا تنتظرينَ بعضَ الوقتْ..
لِتُصبِحي حبيبتي؟؟.
قصائد عن الحب
والعشق والغرام
إن قصيدة أحبك .. أحبك للشاعر الكبير نزار قباني تُعتبر من أكثر الأشعار التي تتحدث عن العشق والغرام، وفي التالي كلمات القصيدة: [2]
هل عندك شك انك أحلى امرأه في الدنيا
وأهم امرأه في الدنيا؟.
هل عندك شك أني حين عثرت عليك…
ملكت مفاتيح الدنيا؟.
هل عندك شك أن دخولك في قلبي
هو أعظم يوم في التاريخ…
وأجمل خبر في الدنيا؟.
هل عندك شك في من أنت
يا من تحتل بعينيها اجزاء الوقت
يا امرأه تكسر، حين تمر، جدار الصوت
لا أدري ماذا يحدث لي؟
فكأنك أنثاي الأولى
وكأني قبلك ما أحببت
وكأني ما مارست الحب … ولا قبلت ولا قبلت…
ميلادي أنت … وقبلك لا أتذكر أني كنت
وغطائي أنت .. وقبل حنانك لا أتذكر أني عشت…
وكأني أيتها الملكه….
من بطنك كالعصفور خرجت….
هل عندك شك أنك جزء من ذاتي
وبأني من عينيك سرقت النار
وقمت بأ خطر ثوراتي
أيتها الورده …والياقوته ….والريحانه….
والسلطانه
والشعبيه
والشرعيه بين جميع الملكات
يا سمكا يسبح في ماء حياتي
ياقمرا يطلع كل مساء من نافذه الكلمات
يا أعظم فتح بين جميع فتوحاتي
يا أ خر وطن أولد فيه
وأدفن فيه
وأنشر فيه كتاباتي
يا أمرأه الدهشه …يا أمرأتي
لا أدري كيف رماني الموج على قدميك
لا أدري كيف مشيت إلي
وكيف مشيت اليك
يا من تتزاحم كل طيور البحر
لكي تستوطن في نهديك
كم كان كبيرا حظي حين عليك
يا أمرأة تدخل في تركيب الشعر
دافئه أنت كرمل البحر
رائعه أنت كليله قدر
من يوم طرقت الباب علي …. ابتدأ العمر
كم صار جميلا شعري
حين تثقف بين يديك
كم صرت غنيا …وقويا
لما أهداك الله إلي
هل عندك شك أنك قبس من عيني
ويداك هما استمرار ضوئي ليدي
هل عندك شك
أن كلامك يخرج من شفتي؟
هل عندك شك
أني فيك …وأنك في؟؟
يا نارا تجتاح كياني
يا ثمرا يملأ أغصاني
يا جسدا يقطع مثل السيف،
ويضرب مثل البركان
يا نهدا …. يعبق مثل حقول التبغ
ويركض نحوي كحصان
قولي لي
كيف سأنقذ نفسي من أمواج الطوفان
قولي لي:
ماذا أفعل فيك؟ أنا في حاله أدمان
قولي ما الحل؟ فأ شواقي
وصلت لحدود الهذيان
يا ذات الأنف الأ غريقي
وذات الشعر الأسباني
يا أ مراه لا تتكرر في آلاف الأزمان
يا أمراه ترقص حافيه القدمين بمدخل شرياني
من أين أتيت؟ وكيف أتيت؟
وكيف عصفتي بوجداني؟
يا إحدى نعم الله علي
وغيمه حب وحنان
يا أغلى لؤلؤه بيدي
آه كم ربي أعطاني
قصيدة
عن الحب
لقد كتب الشاعر العظيم أحمد شوقي الكثير من القصائد عن الحب والعشق، وفي التالي أكثر قصائده روعة (لقد لامني يا هند في الحب لائم): [3]
لَقَد لامَني يا هِندُ في الحُبِّ لائِمٌ *** مُحِبٌّ إِذا عُدَّ الصِحابُ حَبيبُ
فَما هُوَ بِالواشي عَلى مَذهَبِ الهَوى *** وَلا هُوَ في شَرعِ الوِدادِ مُريبُ
وَصَفتُ لَهُ مَن أَنتِ ثُمَّ جَرى لَنا *** حَديثٌ يَهُمُّ العاشِقينَ عَجيبُ
وَقُلتُ لَه صَبراً فَكُلُّ أَخي هَوى *** عَلى يَدِ مَن يَهوى غَداً سَيَتوبُ
شعر عن الحب
الحقيقي
إن الشاعر أحمد شوقي واحد من أهم الشعراء المصريين، وقد كان لقبه هو (أمير الشعراء)، وقام بكتابة الكثير من القصائد عن الحب والعشق، ومنها قصيدة (أحب أشوفك كل يوم): [4]
أحب أشوفك كل يوم
يرتاح فؤادي
والقلب داب من البعاد
يا طول عذابي
يا سيدي شوف ذُلِّي
إِليك الامتثال
حرام عليك ارحم ودادي
رأيت خياله في المنام
ما أحلاه يا وعدي
والفكر تاه في دى الجمال
زوّدت وجدي
يا روحي راح عقلي عليك
وأقول كمان
وحياة عينيك تحفظ لي عهدي
بيت
شعر عن الحب
إن أجمل الأبيات الشعرية التي كُتبت عن الحب كانت بقلم الشاعر امرؤ القيس في قصيدته (قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل)، ومنها: [5]
أَغَرَّكِ مِنّي أَنَّ حُبَّكِ قاتِلي *** وَأَنَّكِ مَهما تَأمُري القَلبَ يَفعَلِ
وَما ذَرَفَت عَيناكِ إِلّا لِتَضرِبي *** بِسَهمَيكِ في أَعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ
وَبَيضَةِ خِدرٍ لا يُرامُ خِباؤُه *** تَمَتَّعتُ مِن لَهوٍ بِها غَيرَ مُعجَلِ
تَجاوَزتُ أَحراساً إِلَيها وَمَعشَر *** عَلَيَّ حِراساً لَو يُسِرّونَ مَقتَلي
إِذا ما الثُرَيّا في السَماءِ تَعَرَّضَت *** تَعَرُّضَ أَثناءِ الوِشاحِ المُفَصَّلِ
فَجِئتُ وَقَد نَضَّت لِنَومٍ ثِيابَه *** لَدى السِترِ إِلّا لِبسَةَ المُتَفَضِّلِ
فَقالَت يَمينَ اللَهِ ما لَكَ حيلَةٌ *** وَما إِن أَرى عَنكَ الغِوايَةَ تَنجَلي
خَرَجتُ بِها أَمشي تَجُرُّ وَراءَن *** عَلى أَثَرَينا ذَيلَ مِرطٍ مُرَحَّلِ
فَلَمّا أَجَزنا ساحَةَ الحَيِّ وَاِنتَحى *** بِنا بَطنُ خَبثٍ ذي حِقافٍ عَقَنقَلِ
هَصَرتُ بِفَودي رَأسِها فَتَمايَلَت *** عَلَيَّ هَضيمَ الكَشحِ رَيّا المُخَلخَلِ
إِذا اِلتَفَتَت نَحوي تَضَوَّعَ ريحُه *** نَسيمَ الصَبا جاءَت بِرَيّا القَرَنفُلِ
مُهَفهَفَةٌ بَيضاءُ غَيرُ مُفاضَةٍ *** تَرائِبُها مَصقولَةٌ كَالسَجَنجَلِ