لماذا ينتشر سرطان البروستاتا


أسباب انتشار سرطان البروستاتا


تعتبر السرطانات من الأمراض الشديدة في الخطورة، حيث يصيب الخلايا، ويدمرها، اي كان نوع السرطان، أو مكان الإصابة، وقدرة انتشار السرطان هي تلك التي تحدد نوعه ومسماه، بمعنى أن السرطان ذو محدودية الانتشار يسمى السرطان الحميد، أما السرطان الذي ينتشر هو السرطان الخبيث.


فيما يخص سرطان البروستاتا فإن بدايته تعتمد على الإصابة للخلايا التي توجد في غدة داخل البروستاتا، وتنمو الخلايا بشكل لا يمكن التنبؤ به، ولا يتوقف المرض على ما يصيبه من جزء جهاز والغدد وخلايا البروستاتا، بل يحدث زيادة الخلايا لتنتشر في أماكن في

الجسم

الأخرى، ويؤثر كذلك على نسيج الجسم الصحيح، الذي لا يعاني من مشكلة.


ويمكن أن يحدث سرطان البروستاتا لأسباب متعددة ومختلفة، وكذلك أسباب الانتشار لسرطان البروستاتا فإن له أسباب أخرى أيضاً، يمكن توضيحها فيما يلي:


  • عدم نجاح العلاج لسرطان البروستاتا مبكرًا


عندما يتم اكتشاف سرطان البروستاتا في وقت مبكر، عادة ما يكون العلاج مفيدًا وفاعليته عالية أكثر، كما أنه يستطيع معظم الرجال العيش بدون السرطان لسنوات عديدة، بعد ذلك، لكن المؤسف أنه في بعض الأوقات، لا يأتي العلاج بنتائجه ويحدث أن ينمو سرطان البروستاتا ولكن ببطء، يمكن أن يحدث هذا بعد بعض طرق التخلص من الورم أو السرطان بعدة طرق مثل الجراحة، والتي تسمى استئصال البروستاتا الجذري أو عن طريق العلاج الإشعاعي.


وفي العادة يُطلق عليه أحيانًا الانتكاس الكيميائي ، عندما لا تنجح طرق التخلص من السرطان داخل البروستاتا أو يعود للظهور وينتشر في الأنسجة والأعضاء الأخرى، عادة ما يكون السرطان مجهريًا وينمو ببطء شديد.


  • المراقبة النشطة لتطورات المرض


بسبب أن الخلايا السرطانية للبروستاتا في الأغلب يحدث لها نوع من أنواع النمو، ولكن بشكل غير سريع، حيث لا يحتاج بعض المصابين بسرطان البروستاتا للعلاج بشكل سريع، وقد يرى الطبيب المختص علاج يسمى العلاج بالمراقبة، حيث يؤخر الطبيب أنواع العلاج الأخرى سواء كانت عمليات، أو علاجات متبعة في مثل تلك الحالة.


مع المتابعة والملاحظة، والاهتمام بمعرفة هل

الوقت

سوف يكون عامل خطر على الإصابة وتطورها أم لا، عن طريق عمل بعض الفحوصات المستمرة، وأخذ العينات، وغيرها من طرق المتابعة، مثل أخذ عينات النخاع وغيره، وأيضاً الأشعة التشخيصية المختلفة، بأنواعها، وفي حالة وجد أن السرطان ازدادت شراسته يكن هناك الأمر مختلف في العلاج، ولكن ربما يتسبب ذلك في احتمالية أن ينتشر. [1]


أسباب سرطان البروستاتا


يصاب وينتشر سرطان البروستاتا عند الرجال لأسباب متعددة، وهو مرض شديد، ويسبب الوفاة في حالاته المتأخرة، وهو يؤثر بدوره على الأجهزة وعلى التفاعلات الضرورية لحياة الإنسان، وتوجد أسباب متعددة ومختلفة لانتشار الإصابة بمرض سرطان البروستاتا، يمكن ذكرها في النقاط التالية:


  • التدخين


التدخين هو واحد من أسباب الإصابة بأنواع متعددة من السرطانات، منها السرطان الذي يصيب الفم، وسرطانات الجهاز التنفسي، السفلي والعلوي، كما أنه له علاقة بزيادة خطر احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا، وكل ذلك جراء تعاطي النيكوتين المكون الرئيسي في السجائر.


زيادة الوزن


تعتبر زيادة الوزن أو السمنة مثلها مثل التدخين، سبب رئيس وأساسي للإصابة بعدة أمراض لذا فمن المتعارف عليه أن يصاب الأشخاص الذين لديهن سمنة بالكثير من الأمراض، وكان من بين ما خرجت به نتائج الدراسات أن السمنة سبب في الإصابة بمرض البروستاتا كذلك.


  • العادات الغذائية


من الأمور التي تم تداولها مؤخراً علاقة الغذاء بالأمراض، وبالأخص الإصابة بأمراض السرطان، والأمراض الخطيرة، ومن بين ذلك أيضاً مرض سرطان البروستاتا، حيث يتسبب أسلوب الحياة الذي يعيشه الناس في السنوات الأخيرة في زيادة انتشار مرض سرطان البروستاتا، وذلك بالأخص بالنسبة للرجال التي اعتادت على تناول الوجبات السريعة، أو تناول الأطعمة الغنية بالدهون، واللحوم الحمراء، والألبان.


  • الوراثة


يوجد بعض الأمراض السرطانية التي تتعلق بالوراثة، ويكن العامل الوراثي فيه له دخل كبير، في الإصابة بالسرطان، ومنها الإصابة بسرطان البروستاتا، فينتقل هذا المرض للأبناء والأقارب بنسبة فرص كبيرة وراثية.


تزداد خطورة الكثير من الأمراض مع تقدم العمر، ومن تلك الأمراض التي تصبح فرص الإصابة بها أكبر مرض سرطان البروستاتا، بحيث تكون فرصة الإصابة به بعد سن الأربعين فرصة كبيرة، نظرا لتقدم السن، وما يصيب الغدد، وبالأخص البروستاتا، فيؤدي للإصابة بسرطان البروستاتا، ويتسبب كذلك التقدم في العمر في انتشار المرض بشكل كبير كلما اقترب الشخص من عمر الخمسين فأكثر.


أظهرت النتائج الطبية مؤخراً أن نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا في الرجال السود تزيد عن نسبة الإصابة في غيرهم من الرجال، وهو ما يعتبر العرق سبب في زيادة فرصة الإصابة بالمرض، قد لا تكون هناك أسباب واضحة لذلك ولكن

الأرقام

تشير إلى صحة الإصابة به.


هل يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا


ربما لا يعلم الكثير من الرجال، ويجهلوا تلك المعلومة السارة، وهي أن من أكثر أنواع السرطان الذى كانت له أعلى نسبة في شفاء بين باقي أنواع السرطانات الأخرى على المستوى العام، هو سرطان البروستاتا.


ويمكن للمختصين معرفة نسب الشفاء المرتفعة والمنخفضة في أمراض السرطانات عن طريق قياس عودة المرض بعد فترة من الزمن، والإصابة به مرة أخرى، مما يعني أن عدم عودته مؤشر جيد في فرص البقاء على قيد الحياة أما الإصابة به مرة أخرى أو عودته، قد يبقى معها

الرجل

على قيد الحياة لفترة خمس سنوات بالتقريب، بحسب الملاحظات الطبية العلمية.


يتميز سرطان البروستاتا بعملية نمو بطيئة، وربما ثابتة، بحيث لا يحدث نمو للخلايا السرطانية أبدًا، وفي هذه الحالة، قد يبق. الرجل مدة طويلة بدون الحاجة لطلب العلاج الطبي، كما أنه يمكنه الحياة بهذه الإصابة لفترات طويلة دون معاناة كبيرة، وفي الغالب في حالة الوفاة لا يكون السبب المباشر هو سرطان البروستاتا.


ولكن ما سبق من أسباب داعية للتفاؤل بشكل كبير لمرضى سرطان البروستاتا، إلا أن الشفاء منه ليس أمر يسير، هذا إلى جانب وجود مشكلة أساسية ألا وهي فكرة انتشار السرطان في الجسم، حيث يصبح تحجيم المرض أمر غير مؤكد، لكن ليست تلك الحالة من انتشار سرطان البروستاتا في باقي أجهزة الجسم من الأمور المعتادة أن تحدث بشكل سريع، لكن الأمر الذي يدعوا للتفاؤل أن اكتشاف السرطان في العادة ما يكون في فترة مناسبة قبل التدهور. [2]



أعراض سرطان البروستاتا المتقدم



حتى يمكن وصف الٱصابة بسرطان البروستاتا بأنه في مرحلة متقدمة يجب أن يكون قد وصل السرطان المرحلة الرابعة، حيث ينتقل السرطان من البروستاتا إلى أماكن أخرى قريبة، ثم بعدها يبدأ في الابتعاد شيئاً فشيئا داخل الجسم، وقد تصبح نسب الشفاء من سرطان البروستاتا أقل مع تقدم الحالة.


لكن يظل هناك أمل، لكن الصعوبة الحقيقية تكمن في صعوبة التحكم في انتشار المرض، كما يمكن أن يضطر المعالج المختص إلى وصف بعض العقاقير الطبية من أجل تحجيم الورم ومنع نموه، أو يضطر لوصف مخدر لتخفيف الألم، وتبقى أعراض المرحلة المتقدمة للإصابة بسرطان البروستاتا هي:


  • وجود ألم في العظم، وخاصة أسفل الظهر، والفخذ والحوض.

  • وجود دم في السائل المنوي أو البول.

  • حدوث تبول بشكل كبير وغير معتاد.

  • خسارة الكثير من الوزن بشكل غير عادي.