ملخص كتاب السماح بالرحيل
السماح بالرحيل
كتاب للمؤلف ديفيد هاوكنز هو طبيب وباحث وكاتب في مجال الوعي، يتناول موضوع الوعي بشكل خاص، يرى أن الوعي الإنساني يتعلق عليه مدى سعادة الإنسان التي يشعر بها في حياته.
ومن خلال كتاب السماح بالرحيل يتناول الكاتب الطريقة التي يصل بها الشخص للسلام الداخلي ويتخلى عن كل المشاعر السلبية الضاغطة علية، من خلال تدريبات وشرح يساعد القارئ.
تمهيد كتاب السماح بالرحيل
إن التخلي عن المشاعر السلبية له فوائد كبيرة لأجسادنا، فتلك المشاعر السلبية التي نحملها داخلنا تؤثر على صحة جسدنا وصحة علاقتنا بشكل إيجابي.
فالسماح بالرحيل يساعد الشخص في تطوير سلوكه فالسماح التدريجي برحيل مشاعر سلبية، كالقلق يساعد الشخص أن يصبح أكثر واقعية ولا يهرب من الواقع بأى شكل من الأشكال، مثل الإدمان لأي شئ بداية من إدمان المخدرات وصولاً إدمان الطعام والأنترنت.
ويساعد السماح بالرحيل من جانب العلاقات، بحيث يصبح الشخص لديه قدرة أكير على الحب والعطاء، وبالإضافة لذلك يساعد السماح بالرحيل على الانفتاح الروحي.
الفصل الأول: مقدمة
يقول هوكنز أنه لا توجد مشكلة في أن تتشكك فيما حولك، ولكن ضع باعتبارك أنه يجب عليك أن تحفظ مستوى حماسك لمستوى لا يجعلك مندفعاً، وكل ما عليك هو المراقبة في هدوء.
الفصل الثاني: ألية التخلي
يقول تخيل إذا كان هناك أمر ما يشغلك، وتنفعل وتغضب من أجله وبشكل ما تجد نفسك تضحك على الأمر كله متحرراً من كل المشاعر السلبية فتشعر بالسعادة.
يقول الكاتب ديفيد هاوكنز أن السماح بالرحيل يمكن أن يجعلك حراً في أي مكان وفي أي وقت، يقول إن بداخل كل منا خزان يملأه بمشاعر، قد تملئها السلبية فتتراكم الأحزان والقلق داخلك ومع
الوقت
يجعلك شخص بائس، ومع الوقت تبدأ تلك المشاعر تؤثر على صحة الجسد.
يقول أن هناك ثلاث طرق نتعامل بها مع مشاعرنا وهي:
-
القمع والكبت:
وهذا بناء على الأسلوب المعتاد للتعامل مع المشاعر، والكبت يعني الإنكار بوجود تلك المشاعر. -
الهروب:
وهي تعني الاعتراف بوجود تلك المشاعر ولكن تحاول الفرار منها بأي طريقة تشتت تركيزك معها. -
التعبير:
هو التعامل مع الشعور والإفصاح عنه، ولكن عكس ما هو متعارف عليه أن الإفصاح يحررك من المشاعر، ولكن ما فائدة الإفصاح إذا كان الشخص من داخله متمسك بتلك المشاعر، ويعطيها جهد ويعيدها ويكررها فتزيد طاقتها.
وعلى العكس من كبت المشاعر وقمعها يمكن للشخص مواجهتها وتقبلها ويتعلم السماح بالرحيل، من خلال البحث فيما خلف المشاعر فيبدأ بتخفيف الضغط.
يقول الكاتب هاوكنز أن هناك قاعدة أساسية تقوم على التركيز على كل المشاعر المكبوتة، وتضع باعتبارك أنها تؤثر على الأحداث الخارجية، وبناء على هذا الشخص الذي يحمل داخله حزن وقهر يجذب مزيد من الحزن في حياته.
آلية التخلي
البداية تكون بأن تسمح لنفسك بعيش المشاعر وأستحضرها، بدون أي مشاعر ضد لها، دون محاولات المقاومة، أو محاولة تغير الإحساس، فمقاومة المشاعر تجعلها تستمر فترة أكبر.
في البداية قد يختلط الأمر عليك بوجود مشاعر خوف رمن المواجهة وتركز على الشعور منفصلاً عن الأحداث أو الأفكار المرتبطة به، ضع أمام عينك أن المشاعر مجرد برامج بقاء يعتقد العقل أنها ضرورية فيبقي عليها، التسليم يعني التخلي عن العاطفة القوية تجاه الأحداث وتابعيتها، وإذا استسلمت لوجود مشاعر معينة وعادت مرة لك هذا يعني أنك بحاجة للمزيد من الاستسلام والتقبل بوجودها.
وأثناء التدرب على السماح بالرحيل أستخدم مخطط لتقارن تقدمك، وتقارن حالك قبل التخلي وبعده. وإذا واجهت نفسك ووجت أن هناك مشاعر ما لازلت مستمرة فأستسلم لفكرة أنك عالق بتلك المشاعر، فتسهل مرورها.
الفصل الثالث: تحليل العواطف
وشعار هذا الفصل هو أن البساطة واحدة من خصائص الحقيقة، يقول الكاتب أن البقاء أحياء هو هدف من أهداف الإنسان الرئيسية، وليحدث ذلك عليهم بحفظ صحة أجسادهم، ويعتقد
الجسم
أن المشاعر تساعده على البقاء.
وفي حياة الفرد لكى يجرب المشاعر المختلفة عليه تجربة مواقف مختلفة، فيشعر الشخص بمشاعر تجاه ما يفعله، ولكل شئ تفعله عليك بسؤال نفسك سؤال لماذا لتكتشف سبب هذا الشعور وما الهدف الذي يخدمه في داخلك دون وعي منك.
يقول الدكتور هاوكنز أن هناك مستويات للوعي تبدأ بالحد الأدنى وبالتوالي تزداد، وهم 16 مستوى للوعى يبدأ بمستوى وعى العار وينتهي بمستوى وعى السلام الذي لا يصل له سوى عدد قليل جداً من البشر، وهم التالي:
- مستوى وعى العار.
- مستوى وعى الشعور بالذنب.
- مستوى وعى اللامبالاة.
- مستوى وعى الحزن.
- مستوى وعى الخوف.
- مستوى وعى الرغبة.
- مستوى وعى الغضب.
- مستوى وعى الفخر.
- مستوى وعى الشجاعة.
- مستوى وعى الحياد.
- مستوى وعى الإرادة.
- مستوى وعى القبول.
- مستوى وعى السبب.
- مستوى وعى الحب.
- مستوى وعي المرح.
- مستوى وعى السلام.
رغم أن المستويات العليا من الوعى تخلق مشاعر إيجابية إلا أن الناس تتجنبها لإن الوصول لها يحتاج طاقة فلا أحد يصل لمستوى وعى مرتفع دون بذل مجود عن قصد ليصل لتلك المرحلة.
التعامل مع المشاعر بالكبت والقمع والهروب يعتبر سئ عندما يتم بدون وعي الشخص، ولكن إذا تم التعامل مع هذه المشاعر بوعي سوف يختلف الأمر، ويمكنك أن تستخدم التعبير عن المشاعر لتقل ضغطها ثم تقوم بالتدرج والتخلي عن جزء تلو الأخر منها.
عند التعامل مع المشاعر أعلم أنه كل عاطفة قوية تتكون من مزيج مشاعر فرعية، يمكن تفكيكها للتعامل معها بشكل أسهل، وهناك ما يسمى بالليلة المظلمة للنفس وهي حالة شعورية يجد الشخص نفسه عالقاً بمشاعر سلبية ويتأمل الحياة من حوله ويراقب الأمور وقد يراجع كل شئ يخص حياته، والكثير من الناس يزيد وعيهم بعدها، ولذلك ضع باعتبارك أن كل أزمة تكون بذرة لإنبات حياة جديدة بوعي مرتفع.
يقول الكاتب أنه بمجرد أن يتحكم الإنسان في مشاعره يقل خوفه من الحياة، وكذلك أعمل على تقوية وتعزيز مشاعرك الإيجابية أكثر وأبحث عنها عن عمد وتدرب على التوقف عن مقاومتها.
من الفصل الرابع ووصولاً للفصل للفصل الرابع عشر
يتناول كتاب السماح بالرحيل مستويات الوعى 16 بشكل مفصل وما يدور حولها من أفكار والطرق التي يمكن للشخص الانتقال من مستوى وعى لآخر، ووصف الشخص الذي في مثل كل مرحلة من مراحل الوعي.
الفصل الخامس عشر: العلاقة بين العقل والجسد
الجسد ينفذ كل ما يخزنه العقل دون أن يراجعه، فما نصنعه في ذهننا نخضع له، مثل العقول الإيجابية بشكل تلقائي ترفض الأفكار السلبية، ويؤكد على فكرة الاستسلام أنها تحدث عندما يغمر الشخص سلام تجاه شيء ما حدث.
الفصل السادس عشر: فوائد السماح بالرحيل
- تحل المشكلات.
- تكون أكثر رقابة على تصرفاتك فتنتقي منها الضروري، وبالتالي تحسن نمط حياتك.
- يساعد التخلي على والوصول للحرية من أسر المشاعر.
- الاستسلام يقضي على مصادرة المعاناة.
الفصل السابع عشر: التحول
يقول الكتاب أن الآن أصبح التنقل بين البلاد أمر سهل بسبب التطورات والتصورات التي تمت نتيجتها، وفقدان الشخص للوعي الذاتي حول مشاعرة يمكن أن يصل بالشخص لأمراض جسدية يصعب الشفاء منها.
الفصل الثامن عشر: العلاقات
ولأن العلاقات تحرك مشاعرنا بعمق فهي تستحق الاهتمام بها وبجودتها، ولكي يحدث ذلك نحتاج أن نراقب مشاعرنا وأفكارنا التي نعامل الآخرين بها.
فإذا كنا نستغلهم وبطريقة ما نجبرهم على فعل ما نريد فبدون وعى منهم تلقائياً سوف يقاوموننا، حتى وإن أعطونا كل ما نريد ستستمر مشاعر داخلية بالمقاومة مع التكرار تقتل العلاقة، ويجب أن نضع باعتبارنا أن مشاعرنا العميقة تجاه الآخرين يمكنهم قرائتها.
الفصل التاسع عشر: تحقيق الأهداف المهنية
تؤدي المشاعر المكبوتة لأفكار سلبية، وتأتي تلك الأفكار من نظرتنا للموقف وليس الموقف ذاته، وعندما نعترف بتلك المشاعر تختلف حياتنا للأفضل ومن ضمنها الجانب المهني الذي سوف نقدر أن نركز فيه بشكل أكبر.
ولنتقدم في العمل يوجد مشاعر سلبية يجب الوعي بها، كالمشاعر التنافسية، وعدم الكفاءة، والحسد، ولكن عندما نتعلم التسليم يختلف الأمر فتزيد أنتاجيتنا.
الفصل العشرون: الطبيب أشفي نفسك
تكون طبيب لنفسك عندما تتعلم شفائك من المشاعر السلبية، والأفكار السلبية وتعلم السماح بالرحيل، فنتجنب كبت المشاعر الذي في بعض الأحيان يكون في سبب لأمراض بعينها.[1]