قصة وفاة الفنانة ربي الجمال
قصة وفاة الفنانة ربي الجمال، تتداول مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً ومحركات البحث ووسائل الالام خبر وفاة الفنانة ربى الجمال، وهي فنانة ومغنية سورية مشهورة تمتاز بصوتها الجميل والباهر، حيث أنها تمتاز بأجمل الأغاني المميزة منذ العهد القديم للمطربين مثل أم كلثوم وأسمهان، الفنانة ربى الجمال ولدت ربى الجمال واسمها الأصلي “زوفيناز خجادور قره بتيان” في مدينة حلب بسوريا عام 1966، وما شاع من أخبار حولها أن عائلتها لم تكن موافقة حول مشوارها الفني، وأن تصبح مغنية، حيث كان والدها يأملون أن تصبح طبيبة، وما انتشر مؤخراً خبر وفاة الفنانة ربى الجمال، وهنا في السطور المقبلة سوف نبرز لكم قصة وفاة الفنانة ربى الجمال.
قصة وفاة الفنانة ربي الجمال
ربى الجمال تعتبر فنانة مميزة وشهيرة فهي من أشهر الشخصيات الفنية القديمة والتي ها العدد الكبير من المتابعين والجمهور الموالي لها، ويبحث حولها والمعلومات التي تخصها، حيث تميز بأغانيها المبهرة والجميلة لكن لم نجد لها الكثير من الأغاني المعروضة على شبكة الانترنت، قدمت مجموعة محدودة من الأغاني التي لم يتم تحميلها، في حين أن معظم أغانيها كانت لأغاني غيرها من كبار النجوم والمطربين العرب أمثال أسمهان وأم كلثوم.
أما فيما يخص قصة وفاة الفنانة ربى الجمال فلقد توفيت اثر إصابتها بجلطة قلبية وتم نقلها على المستشفى لتلقي العلاج لكن وافتها المنية وكانت تبلغ من العمر 39 عاماً، والبب وراء تعرضها للجلطة القلبية أنها اصطدمت أثناء محاولاتها للظهور للجمهور السوري والعربي بعقلية شركات الإنتاج، والموسيقيين ومديري الحفلات بشكل مستمر نتيجة لتحكم المخابرات السورية والأجهزة الرسمية الفنية بها ورفض انضمامها إلى نقابة الفنانين بحجج واهية أبرزها عدم امتلاكها لمؤهل أكاديمي على الرغم من حصولها على جائزة “ماريا كالاس” في باريس كأفضل سوبرانو في العالم لكن الصدام الأخير كان خلال الحفل الذي أقامته في فندق “إيبلا الشام” عام 2005، وذلك بعد اختلافها مع فرقة العزف وانسحابها من الحفل، واصابت أثناء ذلك بالجلطة القلبية.