25 معلومة غريبة عن حيوان ” ارماديلوس “


منذ ألاف السنين وحتى اليوم، يعمل علماء الأثار والحفريات على التوصل لحفريات وبقايا حيوانات من قديم الزمن، وكثيراً ما صادفوا آثار، وحفريات، وبقايا وجماجم، وهياكل تشير إلى حيوانات انقرضت تماماً ولم تعد موجودة في الزمن الحالي، وأصبحت وكأنها من الخيال، من طول مدة مرور الزمن عليها، ومنها ما بقى حتى هذا الزمن، ومن تلك الحيوانات الأرماديلو.


وجود ونشأة حيوان الأرماديللو


  • يوجد حوالي عشرين صنف مختلفًا من حيوان الأرماديللو ، يحيا بعضها في أمريكا اللاتينية وربما كانت كلها ماعدا أرماديلو صاحب الأرجل التسعة التي امتدت لتعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبحت موطنها، ويمكن العثور عليها في الولايات المتحدة الأمريكية.

  • أرماديلو صاحب النطاق التسعة هو حيوان ثديي صغير موجود في ولاية تكساس ، يُسميه المختصين اسم “مطب سرعة التلال” حيث يحدث الاصطدام به في الشوارع أو بمعنى أدق في الطرق الوعرة، والسريعة بشكل كبير، ويشتهر تواجده على الطريق، والاصطدام به من

    السيارات

    المسرعة، وهو يشبه المطبات، ومن هنا أخذ هذا الأسم له.

  • خلال فترة الكساد في العشرينيات من القرن الماضي، تم أكل أرماديلو ذي النطاقات التسعة، والذي يشار إليه باسم “هوفر هوج” نتيجة لفشل الرئيس هوفر في الاحتفاظ باللحوم على الموائد، مما اضطر الناس لأكل حيوان الأرماديلوس على موائدهم.

  • مع التوسع بالإتجاه شمالًا، يمكن ملاحظة أنه أصبح الأرماديلوس ذي النطاقات التسعة الآن مشهدًا من المشاهد الشائعًة في ولاية ميسوري بالولايات المتحدة الأمريكية.

  • فيما يخص

    معنى

    اسم أرماديلوس إن أرماديلوس هي كلمة إسبانية تترجم إلى “الصغير المدرع” ، أطلق عليها المستكشفون الإسبان نسبة إلى اسم أمريكا اللاتينية التي انتشر فيها حيوان الإرماديلوس، ونسبة إلى شكل الدرع أو الصدفة التي تغطي جسد حيوان الأرماديللو الموجودة ذاتها أيضاً عند الضفادع.

  • يلاحظ أن أرماديلوس مغطاة بصفائح عظمية تتكون منها “دروعها”، أو تقوم بنفس مهمة الدروع بالنسبة لها.

  • الأرماديلوس هم الثدييات الحية الوحيدة التي تغلفها مثل هذه الصدفة، الشبيهة بغطاء السلحفاه.

  • تغطي الصفائح ظهرها وأرجلها ورأسها وذيلها ، وتتكون من قشور جلدية صغيرة من

    العظام

    المغطاة بالقرن.

  • تتداخل الألواح الموجودة في العظام مع بعضها البعض لمزيد من الحماية لها.

  • يفكر الكثيرون في أن الأرماديلو يعتمد إلى درعه ليحتمي به، من الأعداء، لكن في الواقع لا يوجد سوى نوع واحد  فقط من الأرماديلو هو الذي يفعل ذلك وهو أرماديلو ثلاثي النطاقات، وهو يمكنه أن يحيط نفسه في قوقعته ، ويلوي رأسه وقدميه إلى الداخل ويشكل في النهاية شكل كرة صلبة. [1]


سلوك حيوان الأرماديللو


  • يعد حيوان الآرماديلو حيوان ذو سلوك متميز في حالة صادف حالة افتراس محتملة، أو خوف من حيوان ما، أو تعرض لخطر يحتاج تكتيك خاص للتصرف، ومن سلوكيات حيوان الأرماديللو في مواجهة الأخطار ما يلي

  • يستطيع حيوان الأرماديللو أن يربك الحيوان المقدم على افتراسه عن طريق هذا التكتيك الذي لا تدركه الحيوانات المفترسة، حتى الكلب لا يمكنه الاقتراب من الأرماديلو، عند وضعه في تلك الحالة.

  • بسبب نقص مخزون الدهون وانخفاض معدل الأيض ، تكره أرماديلو البرد، ولا تحبه، ويعد عدو لها، وتفضل عليه ارتفاع درجات الحرارة.

  • إذا كان هناك في وقت من الأوقات الطقس بارد بشكل غير عادي ، فيمكن للطقس القضاء على جميع الحيوانات من الأرماديلو، لعدم تحملهم لدرجة الحرارة المنخفضة.

  • تعتبر درجة حرارة أرماديلو درجة حرارة منخفضة للجسم تتراوح بين ثلاثة وثلاثين، وست وثلاثين درجة مئوية (أي واحد وتسعون إلى سبع وتسعون درجة فهرنهايت) ، ودرجة حرارة جسم الإنسان سبع وثلاثون درجة مئوية (ثمانية وتسعين وست من عشرة درجة فهرنهايت).

  • بشكل عام فإن الأرماديلوس كائنات منعزلة باستثناء فترة محددة في حياتها بشكل خاص وهو أثناء فترة التزاوج ، فإنها تتجمع أحيانًا معًا في جحر في الظروف الباردة للتدفئة.

  • ترتبط أرماديلوس ارتباطًا وثيقًا بالكسلان وآكلات

    النمل

    ، وتشترك في بعض أوجه التشابه بينها وبينهم، وهو سر الترابط بينهم.

  • لسان الأرماديوس طويل لزج ، وهو مثالي للتعامل مع النمل ، وهو مصمم لاستخراج النمل والنمل الأبيض من إنفاقهم.

  • يتكون النظام الغذائي للأرماديوس من الخنافس والحشرات والنمل والنمل الأبيض والنباتات وبعض الفاكهة.

  • إذا أتيحت للأرماديوس الفرصة وكان أمر ممكن، فإنهم يأكلون

    الطيور

    التي تعشش على الأرض وبيضها، ولا يكتفون بالنمل والفاكهة، والنباتات.

  • من المعلومات الغريبة عن الأرماديوس أنه يتصف بضعف البصر والسمع، وتعتمد الأرماديلوس على حاسة الشم القوية في الصيد، لتعويض القصور الموجود لديها في السمع والبصر.

  • من الملفت أن حيوانات الأرماديوس يمكنهم شم رائحة الأشياء التي يصل ارتفاعها إلى عشرون سنتيمتر تحت الأرض.

  • لدى الأرماديوس كذلك أيضًا فرو طويل متعرج على الجانب السفلي للجسم حتى يمكنهم من الشعور بما يمشون عليه، ويستخدم بالنسبة لهم بشكل مشابه لشعيرات القطط، نظراً لوجود القوقعة الدرع على أغلب الجسد. [2]


الإنجاب والنسل لدى حيوان الأرماديلوس


  • تعد حيوانات الأرمادليوس حيوانات، منتجة، ومن الثدييات التي تتميز بعدد كبير للولادة، وبطريقة مختلفة للبيضة الواحدة لديها، وقد تكون مختلفة إلى حد ما عن غيرها في إنتاج الوليد من البيضة الواحدة، ويمكن التعرف على الحياة الإنجابية لحيوان الأرماديوس، عن طريق الآتي

  • أرماديلوس تنجب ما بين واحد إلى خمسة عشر وليد.

  • دائمًا ما تلد أرماديلو ذات النطاقات التسعة 4 توائم متطابقة.

  • تقوم الأرماديوس بإنتاج بيضة واحدة تنقسم إلى أربعة ، مما يعني أن الأطفال سيكونون جميعًا من نفس الجنس.

  • الأرماديوس قادر على تأخير زرع البويضة الملقحة في أوقات الإجهاد، وهذا يمكن أن يتأخر لمدة تصل إلى عامين!

  • صغار الأرماديلوس لديهم جلد ناعم يصبح صلب بعد أسابيع قليلة.


حركة الأرماديلوس في اليابس والماء


  • يستطيع الأرماديوس النزول إلى المياه والسباحة، وإن كان يحتاج في ذلك إلى تكنيك معين خاص به، يتماشى مع حجمه، وثقل بعض أعضائه كما أنه من جهة التربة واليابس فإن حيوان الأرماديوس له اختياراته في التربة والأرض لتتناسب مع بشكل أكبر.

  • في الأماكن التي تعيش فيها أرماديلوس تعتمد على نوع التربة ، فإنها تفضل التربة الرملية أو الطينية التي تكون فضفاضة ومسامية ، مما يسهل عملية الحفر بحثًا عن الطعام وصنع الجحور.

  • أرماديلوس لها أرجل قوية للغاية مع مخالب أمامية ضخمة تساعد في الحفر.

  • يمكن للأرماديلوس السباحة جيدًا ، ولكن بسبب قوقعتها الثقيلة ، يتعين عليها ابتلاع الهواء لتضخيم معدتها لمنحها القدرة على الطفو.

  • يمكنهم أيضًا حبس أنفاسهم لمدة تصل إلى ست من الدقائق ، لذلك يمشون أحيانًا عبر قاع النهر أو البحيرة.

  • عندما يشعر الأرماديوس بالتهديد ، فإنهم يميلون إلى الهروب في النباتات الشائكة حيث تحميهم دروعهم ولا يمكن للحيوانات المفترسة متابعتها، حيث تستغل حيوانات الأرماديوس هذا الشوك في منع الحيوانات من الاقتراب، وتبقى هي في أمان من شوكها بفضل الدرع.

  • بعض الأنواع تقفز من ثلاثة  إلى أربعة أقدام في الهواء عندما تتفاجأ، بشيء لم يكن ضمن توقعاتها، على الرغم من حجمها وثقل هذا الدرع الذي تحمله على جسدها.