هل تنتقل الالتهابات من الزوج إلى الزوجة ؟ ”  والعكس ايضاً

انتقال الالتهابات من الزوج إلى الزوجة

يعتبر

الجماع

بين الزوجين هو أحد أسباب وعوامل الخطر لعدوى الالتهابات، خاصة عند النساء، حيث يساعد البكتيريا على غزو

المسالك البولية

، فأثناء الجماع يكون مجرى البول على اتصال مباشر بالبكتيريا، سواء من منطقة الشرج أو الأعضاء التناسلية الذكرية، مما يسهل عليهم الوصول إلى المسالك البولية والمثانة عند النساء ويسبب العدوى.

وإذا مارست المرأة الجماع لأول مرة وأثناء

الدورة الشهرية

الأولى، فهي معرضة بشكل كبير للإصابة بعدوى الالتهابات خاصة التهابات المسالك البولية، ويزداد الخطر أيضًا مع تكرار الجماع.

ويُشار أحيانًا إلى التهابات المسالك البولية والجماع باسم التهابات شهر العسل، والتي تشمل التهابات المثانة على وجه الخصوص. [1]

التهاب المسالك البولية والجماع

تعد عدوى المسالك البولية والجماع من أكثر الأمور المزعجة بين الزوجين، ومن الممكن أن تصيب عدوى المسالك البولية الجميع، بما في ذلك الأطفال، لكن النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض بحوالي عشر مرات أكثر من الرجال، لذلك تصاب واحدة من كل خمس نساء بهذه العدوى.

ولم يُعرف بعد سبب زيادة احتمالية إصابة النساء بعدوى المسالك البولية، لكن الباحثين والعلماء يقترحون أن الطريقة التي يتشكل بها جسم المرأة يمكن أن تكون هي السبب، حيث تكون قدرة البكتيريا على دخول جسم المرأة أكبر من خلال المسالك البولية لأن الإحليل، وهو الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج

الجسم

، يكون أقصر عند النساء منه عند الرجال.

وهذا يعني أن النساء يصبن بالتهابات المسالك البولية في كثير من الأحيان وبسرعة أكبر، وفي حالة الإصابة بعدوى في المسالك البولية، قد يعاني الشخص من الأعراض التالية: [1]

  • عدم ارتياح.
  • ألم عند

    التبول

    .
  • ألم وتشنجات في أسفل البطن.
  • لديك حاجة ملحة للتبول.
  • عدم الراحة والألم أثناء الجماع.
  • آلام أسفل الظهر.

ولأن التهاب المسالك البولية مرتبط بالجماع، فهذا لا يعني أنه يجب عليك تجنب الجماع، ومع ذلك، هناك بعض الخطوات والنصائح التي ستساعد في تخفيف المشكلة قدر الإمكان، وهذا يتضمن:

  • التبول مباشرة بعد الجماع.
  • تنظيف منطقة

    المهبل

    والشرج جيدًا قبل الجماع.
  • اشرب الكثير من الأموال والماء للتخلص من بكتيريا المسالك البولية.
  • لا يؤدي استخدام وسائل منع

    الحمل

    إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
  • يقوم الرجال بتنظيف أعضائهم الجنسية جيدًا قبل الجماع وبعده.
  • يساعد استخدام الواقي الذكري

    الرجل

    على حمايته من التهابات المسالك البولية.

تجدر الإشارة إلى أن عدوى المسالك البولية لا تعتبر من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ومع ذلك، إذا كانت الأعراض تشير إلى إصابتك بالمرض، نوصيك باستشارة الطبيب للعلاج اللازم.

علاج الالتهابات

يمكن علاج الالتهابات من خلال العناية بالنظافة الشخصية للأعضاء التناسلية، وإزالة الشعر الزائد، والحفاظ دائمًا على تلك المنطقة جافة، كما ينصح بارتداء

الملابس

الداخلية القطنية التي لا تسبب حكة أو عدوى وتغييرها بانتظام، وتجنب الغسول الكيميائي الذي يمكن أن يقتل البكتيريا المفيدة.

وهناك عدة طرق طبيعية لعلاج الالتهابات، ومنها: [1]

زيت شجرة الشاي

يستخدم الزيت لقتل الفيروسات والبكتيريا والفطريات، كما أنه يساعد في علاج عدوى الخميرة المهبلية، فقط أضيفي بضع قطرات من زيت شجرة الشاي، امزجيها مع أي نوع من الزيوت الحاملة مثل زيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا، وضعيه على المهبل.

بيروكسيد الهيدروجين

بسبب خصائصه المطهرة المضادة للبكتيريا، يستخدم بيروكسيد الهيدروجين لقتل الالتهابات البكتيرية والفطرية، ومعظم النساء يستخدمنه موضعياً للعدوى الفطرية، ومع ذلك، يفضل تخفيفه أولاً قبل استخدامه، ويمكنك استخدامه لمدة أقصاها 5 أيام وليس أكثر.

زيت الأوريجانو

من الزيوت الطبيعية التي تستخدم في علاج عدوى الخميرة المهبلية، ومع ذلك، قبل شراء الزيت، تأكد من أنه مصنوع من التوابل البرية وأنه يحتوي على مكونات الكارفاكرول والثيمول، وهما من الأدوية القوية المضادة للفطريات.

زيت جوز الهند

وفقًا للعديد من الدراسات الطبية، يعالج زيت جوز الهند الطبيعي عدوى الخميرة المهبلية، ووفقًا لبعض الأطباء، يفضل نقع القطن النقي في زيت جوز الهند النقي، ثم مسح المنطقة الملتهبة.

خل التفاح

يساعد خل التفاح على قتل الكائنات الحية الدقيقة الخطرة، ويقتل جميع أنواع البكتيريا، ويحارب عدوى الخميرة المهبلية، ويفضل إضافة كمية لا بأس بها من خل التفاح إلى حوض الاستحمام الخاص بك ثم تركه لمدة 20 دقيقة قبل الاستحمام به.

الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي

تنتقل الأمراض المنقولة جنسيًا بشكل عام عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن أن تنتقل الكائنات الحية “البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات” التي تسبب الأمراض المنقولة جنسياً من شخص لآخر عن طريق الدم أو السائل المنوي أو المهبل أو سوائل الجسم الأخرى.

وفي بعض الأحيان يمكن أن تنتقل هذه العدوى بطريقة غير جنسية، مثل انتقالها من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو الولادة، أو من خلال نقل الدم أو مشاركة الإبر، ولا تسبب الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي أعراضًا دائمًا، ويمكن أن تنتقل الأمراض المنقولة جنسيًا عن طريق الأشخاص الذين يبدون أصحاء وقد لا يعرفون حتى أنهم مصابون بالعدوى.

وتشمل أعراض الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي والتي تثير الشك ما يلي: [2]

  • ظهور إفرازات غير طبيعية من المهبل أو العضو التناسلي الذكري، بالإضافة إلى الإحساس بالحرقان عند التبول، وهذه سمتان مميزتان لمرض السيلان، داء المشعرات والكلاميديا.
  • في المقابل، لا تظهر أي أعراض على ثلثي النساء ونصف الرجال الذين يصابون بالكلاميديا.
  • تزيد البثور أو القرح المفتوحة المصحوبة بألم شديد من الشك في الإصابة بالهربس.
  • يتميز الورم الحميد بظهور ثآليل صغيرة غير مؤلمة على

    الجلد

    والأغشية المخاطية، وواحدة من السمات المميزة لمرض الزهري هي القرحة الانفرادية الدائرية غير المؤلمة في المرحلة الأولى والطفح الجلدي في المرحلة الثانية.

وبالنظر إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص المصابين بالأمراض المنقولة جنسياً ليس لديهم أعراض، فمن الأفضل لأي شخص أقام علاقات جنسية مع عدد من الأزواج، وخاصة أولئك الذين أقاموا علاقات جنسية مع شريك من أحد مجموعات الخطرة التالية “متعاطو المخدرات بالحقن، والنساء ذوات الميول الجنسية الثنائية” الحصول على المشورة الطبية والفحص الروتيني لاستبعاد العدوى.

مضاعفات الأمراض المنقولة جنسياً

تشمل المضاعفات المتأخرة للأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي التي لا يتم تشخيصها وعلاجها في

الوقت

المناسب ما يلي: [2]

  • ضرر لا رجعة فيه للجهاز العصبي (الزُّهري)
  • التهاب العين والمفاصل (السيلان)
  • تليف كبدى
  • نقص

    المناعة

    (الإيدز)

تشخيص الأمراض المنقولة جنسياً

يتم تشخيص المرض من خلال النصائح الطبية والاختبارات الروتينية لاستبعاد الإصابة، وزرع الأعضاء التناسلية أو فحص الدم لإظهار وجود الأجسام المضادة الخاصة بالعامل الممرض. [2]

علاج الأمراض المنقولة جنسياً

تعتبر معالجة الأمراض المنقولة جنسيًا ضد الفيروسات عملية معقدة وغالبًا لا يمكن علاجها تمامًا، وهناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على المرض مع احتمال تكرارها.

ويهدف العلاج الموضعي لإزالة الورم الحميد بالمحلول أو الحرق الكهربائي أو التجميد أو أشعة الليزر إلى منع انتشار المرض وانتقاله إلى الزوج /

الزوجة

والجنين أثناء الولادة، ويتطلب نهج علاج الأمراض المنقولة جنسياً الكشف المبكر عن الأزواج المصابين.

ومن الممكن منع الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً من خلال مختلف وسائل الوقاية والحماية، وتوخي الحذر والحيطة في كل ما يتعلق بإقامة العلاقات الجنسية. [2]