مكونات البيئة

تمثل

البيئة

نظاماً كبيراً ومعقداً يتكون من مجموعة من المكونات الحية المتمثلة في الحياة البشرية على سطح الأرض ، والمكونات غير الحية تتفاعل فيما بينها مؤثرة ومتأثرة ، وتحكمها علاقات أساسية تحفظ لها تعقيدها ومرونة التزامها.

وهي تعرف بمجموعة العناصر الغير الحية أو العوامل الغير الحية مثل التربة والغلاف الجوي والماء وسنعرض المكونات الغير حية التي تنقسم إلى عوامل كيميائية تشمل ( التربة والغلاف الجوي، واليابس والماء) عوامل الفيزيائية التي تشمل ( الضوء ودرجة الحرارة ).

العوامل الكيميائية

محيط الغلاف الجوي

ويقصد به الجزء الغازي الذي يحيط بالكرة الأرضية إحاطة تامة ، ويتكون الغلاف الجوي من خليط من الغازات وهي النيتروجين والأكسجين والارجون وثاني أكسيد الكربون ، وتكون هذه الغازات حوالي 99,987٪ من الغلاف الجوي، و 0,0027 ٪غازات أخرى وهي النيون والهيليوم والنسيان والكريبتون والزينون والهيدروجين واكسيد النيتريك ويوجد بالغلاف الجوي جزيئات بمواد أخرى نتجت عن الأماكن القاحلة الموجودة على سطح الأرض ، ومن أمثلة هذه المواد الكوارتز والكالسيوم والميكا والفلسبار ،يالاضافة بجزيئات من الأملاح

البحر

ية والامونيا ، ووصلت للغلاف الجوي عند زيادة نسبة الرطوبة في الهواء.

بالإضافة لمركبات ومواد أخرى نتيجة لانفجار البراكين وتحلل المواد العضوية ، ونتيجة العمليات الصناعية والأنشطة البشرية المختلفة التي تنتج عن احتراق كميات كبيرة من الفحم والبترول

ويمكننا وصف أهمية الغلاف الجوي فيما يلي :

التوازن الحيوي لمكونات الغلاف الجوي

ويحدث ذلك من خلال ؛

توفير الأكسجين اللازم لحياة الإنسان والحيوان.
يحتوي على بخار

الماء

الذي له دور في تغيرات الطقس وتشكل السحب، والجليد ، وهطول الأمطار.
يوجد به طبقة الأوزون الذي تحمي الأرض من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.

تأثير النشاط الكيميائي الفيزيائي علي سطح الأرض

حيث يؤثر الأكسجين والمعادن والصخور ، التي تكون القشرة الأرضية مكوناً مواد جديدة.
كما أن ثاني أكسيد الكربون القابل للذوبان في الماء يكسبه قدرة ملموسة على إذابة بعض الصخور وخاصة الجبرية.
وتوثر

الرياح

على صخور القشرة الأرضية وتكسيرها ونقلها من مكان لآخر.

المحيط المائي

ويتمثل المحيط المائي في مياه المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار ويغطي حوالي 70٪ من سطح الأرض ، بالإضافة لوجود كميات كبيرة من الماء مرتبطة بغلاف الأرض ، والماء أهمية رئيسية في حياتنا ، حيث تعتمد كل الكائنات الحية بدرجات متفاوتة على وجود الماء.

المواد الكيميائية الذائبة في المياه الطبيعية

تحتوي المياه الطبيعية على بعض المواد الكيميائية الذائبة فيها ، حيث تحتوي الأنهار على ثاني أكسيد الكربون وكميه قليلة من حمض النيتريك والكبريت .

بينما البحار في حاله ثابتة ، اي معدل اضافة اي عنصر يساوي معدل إزالته ، ويعتمد هذا على عدة عوامل منها ، الرقم الهيدروجينيPH ، وخواص الأكسدة والاختزال والذوبانية والكيمياء الحيوية الخاصة بالمواد الكيميائية.

خواص العناصر الذائبة في المياه الطبيعية

الكلور ، ويوجد على هيئة أيونات الكلور السالبة لأنه لا يكون مركبات ثابتة مع أيونات الفلز.

الصوديوم ، ويوجد في صورة أيونات الصوديوم الموجبة وتتميز بقلة فاعليتها في البيئة البحرية

الكالسيوم ، تقترب المياه السطحية للبحر من التشبع بيكربونات الكالسيوم ، ويتم إزالة أيونات الكالسيوم التي تضاف إلى مياه البحر عن طريق العمليات البيولوجية.

الكبريت ، يوجد في مياه البحر في صورة أيونات SO4 الثنائية ويرتبط حوالي من 60٪من هذه الأيونات باليونان الصوديوم والماغنسيوم والكالسيوم.

الكربون ، ويوجد في شكل أيونات الكربونات والبيكربونات وثاني أكسيد الكربون، وتتمثل المصادر الرئيسية الكربون في كل من الهواء ، والمادة العضوية المتحللة ، وتأثير عوامل التعرية على صخور الكربونات.

محيط اليابس

ينقسم اليابس إلى ثلاثة أقسام وسنعرض هذه الاقسام وتوضيح اهم المواد الكيميائية الموجودة في كل قسم منها فيما يلي:

الصخور

ويوجد من الصخور ثلاثة أنواع في القشرة الأرضية وهي :

الصخور النارية ؛ وهي عبارة عن صهيب متجمد يسمى الماجما وهي ذات حجم بلوري كبير ،وتنقسم تبعاً لمحتوى ثاني أكسيد السيليكون أو السيلكون وتسمى صخور حمضية إذا كان محتوى ثاني أكسيد السيليكون اكبر من 66٪ وتسمى صخور وسيطة حينما يتراوح بين 52٪ الى 66٪ ، وتسمى صخور قاعدية إذا احتوت على 45 ٪الى 52٪ وتسمى صخور فوق قاعدية حينما يكون اقل من 45٪ ، وأشهر انواع الصخور النارية البازلت والجرانيت.
الصخور الرسوبية ؛ وتتكون هذه الصخور ببطء من المواد المترسبة وتتماسك الجسيمات المكونة لها مع مواد مثل الجبس ، والانهيدريت ، والكالسيوم ، والدولوميت ، والسليكا ، وتحتوي الصخور الرسوبية على مواد أساسية هي الكوارتز والطفل والكالسيوم والدولوميت ، ومواد أخرى أقل اهمية هي ، الحواثيث والهيماتيت والعالية والجبس.
الصخور المتحولة ؛ وهي صخور كانت في الأصل رسوبية أو نارية ثم تحولت ، تحت تأثير الضغط أو الحرارة أو تحت تأثير هما معاً ، إلى صخور أخرى تختلف في صفاتها وخواصها .

ومن أمثلة التغيرات النموذجية التي تحدث للصخور الرسوبية أو النارية ، تغير الصخور الطينية إلى اردواز ، وتغير الحجر الجيري إلى رخام.

محيط التربة

تعد التربة خليطا من المواد العضوية والغير عضوية التي يتراوح حجمها بين الجسيمات العروسة والصغيرة ، وتحتوي على كل من المواد الحية والغير حية ، وخليط من الهواء والماء بنسب متغيرة ، ولكنها عادة في اتزان ديناميكي ، وتمثل هذه المواد المكونات الأساسية للتربة.

المواد العضوية والغير عضوية

المواد غير العضوية ؛ وتشمل هذه المواد الرمل والكمية والطفل ، وتختلف في أحجامها ، وتختلف نسب الطمي والطفل من تربة إلى تربة أخرى.
المواد العضوية ؛ ولها دور مهم في التربة ، وتتكون المواد الموجودة في الطبقات العليا للتربة من كائنات عضوية حية مثل الكائنات الدقيقة والبكتريا والطالب والفطريات والديدان والحيوانات وحيدة الخلية ، بالإضافة إلى مواد عضوية غير حية مثل الفضلات النباتية والنباتات والكائنات المتحللة .

الماء والهواء

يملأ الماء والهواء الفراغ الموجود بين جسيمات التربة وتتحكم كل من كمية الفراغ وحجم مسام التربة في حركة الماء والهواء فيها ، ويعد الماء في التربة محلولا للمواد الذائبة تحصل منه النباتات على المواد الغذائية اللازمة لها .

ويعد هواء التربة عاملاً حيوياً بالنسبة لعمليات الأكسدة المتضمنة في تحلل المادة العضوية ، ويتشابه هواء التربة مع هواء الغلاف الجوي إلا أن هواء التربة يتميز بارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون فيه ، نتيجة لعمليات تحلل المواد العضوية.

المواد المترسبة

وهي تختلف عن مكونات القشرة الأرضية الأخرى لاحتوائها على الماء الذي يكون متاحاً في معظم المواد المترسبة ، وتترسب على ارض المحيطات أو في بقاع الأنهار والبحيرات ويمكن أن تظل الجسيمات الأصغر مثل الطفل معلقة لمدة شهور.

العوامل الفيزيائية

وهي عوامل خاصة بالمناخ ، كونها تتعلق بالظاهر المناخية لمنطقة معينة ، وتتضمن العوامل الفيزيائية من مكونات البيئة غير الحية ما يلي : [1]

درجة الحرارة

ودرجة الحرارة تعتبر عامل أساسي للتحكم في تصرفات الاحياء على كوكب الأرض من تكاثر ، وغيره كما أنها تؤثر على قدرة استمرار النظام البيئي في زيادة إنتاج الطاقة الكامنة او انخفاضه.

الضوء

الضوء الناتج عن أشعة الشمس ، وذلك لأهميته للنظم البيئية من طاقة لجميع الكائنات الحية من نبات ، وحيوان وانسان.