ما هي البلدان الأقل زيارة على وجه الأرض
أقل الدول زيارة في العالم
أقل الدول زيارة في
العالم
تكون واقعة في مناطق نائية من العالم ذات مساحة وبنية تحتية محدودة يزورها آلاف المسافرين كل عام، لكن بالطبع هذا النقص في السياحة هو بالضبط ما يجعلها مرغوبة للغاية في عالم يتقلص يومًا بعد يوم بفضل وسائل التواصل الاجتماعي وإمكانية الوصول المتزايدة فمن المدهش اكتشاف الأماكن التي لا تزال إلى حد كبير كما هي، حيث يمكن البحث لاكتشاف هذه البلدان الأقل زيارة حسب أرقام منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة والتي تمتد من جبال أوروبا إلى أعماق البحار في جنوب المحيط الهادئ.
البلدان الأقل زيارة على وجه الأرض
توفالو
مع أكثر من 100 جزيرة صغيرة منتشرة عبر جنوب المحيط الهادئ تعد توفالو من بين أكثر دول العالم عزلة، حيث يوجد مطار في جزيرة فونافوتي الرئيسية فقط ومن هناك يواصل المسافرون الوصول إلى المجتمعات النائية بواسطة عبّارة الركاب فهي خالية من الحشود التي تملأ الشواطئ في الوجهات الشهيرة
تعد توفالو ملاذ غير سياحي حيث يمكن مشاهدة الأسماك الطائرة وهي تتزلج على الماء، أو قضاء فترة ما بعد الظهيرة على أرجوحة شبكية أو الغطس لرؤية الشعاب المرجانية الملونة، فهي أكثر من رائعة للزيارة، لكن لطالما اعتبرت الأمواج التي تضرب منازل توفالو المتينة تهديدًا نظرًا لأن ارتفاع منسوب البحار قد يغمر هذه الدولة المنخفضة.
- عدد السائحين الوافدين في عام 2017 كان 2000 سائحاً
كيريباتي
بالكاد تطل الجزر المرجانية والبحيرات المتناثرة فوق مياه المحيط الهادئ الوسطى في كيريباتي التي تتجمع جزرها المرجانية في ثلاث مجموعات وهي جزر جيلبرت وفينيكس وجزر لاين، فمن الصعب المبالغة في عزلة هذه الجزر البعيدة لذلك قليل من المسافرين الذين ينوون زيارتها كل عام فإذا كنت محظوظًا بما يكفي للذهاب إليها فقد ترى راقصين يرتدون تنانير الباندانوس والاستماع إلى الطبول التي تضرب إيقاعًا تقليديًا.
- عدد السائحين الوافدين في عام 2017 كان 8000 سائحاً
جزر مارشال
هى واحدة من أقل البلدان زيارة نتيجة بعدها وعزلتها، لكن تتميز مياه جزر مارشال بأنها واحدة من أروع مواقع غوص السكوبا في العالم، فهناك أكثر من اثني عشر حطامًا للسفن في قاع
البحر
كما يمكنك رؤية حاملة الطائرات USS Saratoga التي كانت حاضرة في معركة Iwo Jima قبل أن يستخدم الجيش الأمريكي السفينة لممارسة الهدف النووي، حيث يجد الغواصون سطح السفينة مليء بالشعاب المرجانية الملونة ولا تزال مجموعات من الأسماك موجودة بالطوابق المعدنية للسفينة.
- عدد السائحين الوافدين في عام 2017 كان 6000 سائحاً
مونتسرات
طغت الانفجارات البركانية على جزء كبير من مونتسرات في التسعينيات عندما دُفنت العاصمة بليموث تحت طبقة عميقة من الرماد والحجر البركاني، والآن يأتي الزوار بالطائرة أو العبارة من جزيرة أنتيغوا القريبة لمشاهدة تداعيات القوة الغاضبة للبركان، وتكشف جولات بليموث عن كنيسة تعود إلى القرن السابع عشر تحولت إلى اللون الرمادي مع الرماد وأنقاض فندق كان كبيرًا في السابق.
- عدد السائحين الوافدين في عام 2017 كان 8000 سائحاً
نييوي
إذا كانت صورتك لجزيرة بولينيزية عبارة عن أمواج لطيفة ورمال ناعمة، ففكر مرة أخرى حيث ساحل نييوي الوعر والمليء بالكهوف والمحفور في مكان حاد، ومن يوليو إلى أكتوبر تستخدم الحيتان الحدباء نييوي كمكان للمياه الدافئة حيث يمكن رصدها على الجزيرة بالقرب من الشاطئ، خلال تلك الأشهر كان يمكن سماع أصوات أغاني الحيتان وصفع ذيولها فوق نسيم البحر وهناك يمكن للزوار الانضمام إلى مرشدين مدربين السباحة مع الحيتان الحدباء وهي واحدة من الأماكن القليلة على وجه الأرض التي يمكنك فيها تجربة ذلك.
- عدد السائحين الوافدين في عام 2017 كان 10,000 سائحاً
ساموا الأمريكية
تقع الجزر شديدة الانحدار نحو المياه البلورية في ساموا الأمريكية، وهي مجموعة جزر في جنوب المحيط الهادئ شمال شرق فيجي وهي المنطقة الأمريكية الوحيدة في نصف الكرة الجنوبي، وهناك طرق لا حصر لها لاستكشاف البحر وصيد سمك التونة والمارلين الضخم وبعض الكنوز المخبأة في مظلة الغابة الكثيفة كما تضم حديقة وطنية لاستكشاف الخفافيش، حيث يمتلك خفاش الفاكهة الساموي جناحين يصلا إلى ثلاثة أقدام ويمكن رؤية الثدييات الضبابية متدلية من الأشجار أو تنقض في الهواء بحثًا عن الفاكهة الطازجة والرحيق.
- عدد السائحين الوافدين في عام 2017 كان 20,000 سائحاً
جزر سليمان
بالنسبة للمسافرين الذين يمارسون الغطس أو الغوص فإن استكشاف جزر سليمان هو فرصة لمشاهدة الحياة البحرية وهي تستعمر بقايا حرب وحشية حدص في ذلك المكان منذ زمن بعيد،
حيث يمكن استكشاف تاريخ الحرب العالمية الثانية في أرخبيل شاسع.
- عدد السائحين الوافدين في عام 2017 كان 26000 سائحاً
جزر القمر
تقع جزر القمر في المحيط بين مدغشقر وموزمبيق، ولديها نوع من المياه الصافية والشواطئ الرائعة التي تجذب المسافرين إلى جزر سيشيل بالرغم من ذلك إلا أنها تستقبل القليل من السياح والتنمية، هناك شيء ما في الهواء أيضًا فغالبًا ما تسمى جزر القمر “جزر العطور” نتيجة زراعة النباتات العطرية لصنع الروائح منذ عهد الاستعمار الفرنسي، لذلك يمكن الاستمتاع بالهواء المعطر برائحة مختلطة بين القرنفل والبرغموت والياسمين والفانيليا وعشب الليمون
- عدد السائحين الوافدين في عام 2017 كان 28000 سائحاً
ساو تومي وبرينسيبي
تشكل جزر ساو تومي وبرينسيبي دولة شبه استوائية في خليج غينيا بغرب إفريقيا، وهي مليئة بالنباتات والحيوانات المستوطنة ففي الغابة المورقة نجد مزارع البن وقد يجد المسافرون نبات بيغونيا الذي تنمو عالياً ومئات من أنواع زهرة الأوركيد والطيور المتنوعة في كل لون.
وللحصول على رحلة شيقة لمحبي الطبيعة حيث نقطة التنوع البيولوجي الساخنة يمكن البدء بالطيران إلى جزيرة ساو تومي الرئيسية ثم المتابعة بالطائرة إلى برينسيبي الصغيرة وهي جزيرة بركانية محمية من قبل اليونسكو.
- عدد السائحين الوافدين في عام 2016 كان 29000 سائحاً
ولايات ميكرونيزيا
إذا كنت تخطط لقضاء يوم واحد في كل جزيرة في ولايات ميكرونيزيا الموحدة فستحتاج إلى أكثر من عام ونصف لاستكشاف دولة المحيط الهادئ فهناك 607 جزيرة لكن مجموع مساحتهم جميعاً 271 ميلًا مربعًا فقط، لكن استكشاف Pohnpei أكبر جزيرة في ولايات ميكرونيزيا الموحدة ، هو تذكير رائع بالأرخبيل الذي قد شكله البشر لعدة قرون.
قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة يوجد موقع التراث العالمي لليونسكو ” نان مادول ” والذي يضم 100 جزيرة من صنع الإنسان أنشأتها سلالة عظيمة من المحيط الهادئ ويمكن استكشاف القصور والمعابد البازلتية الكبرى التي شُيدت في قمة المركز بين 1200 و 1500 بعد الميلاد.
- عدد السائحين الوافدين في عام 2016 كان 30،000 سائحاً
جيبوتي
تقع جيبوتي عند ملتقى البحر الأحمر وخليج عدن، وتتمتع بموقع استراتيجي لكن المناظر الطبيعية نفسها يمكن أن تبدو وكأنها من عالم آخر حيث تحيط شواطئ الملح الأبيض ببحيرة عسل شديدة الملوحة ويتدفق البخار من بركان أردوكوبا، وهناك يمكن للمسافرين اكتشاف طيور الفلامنجو ذات اللون الفقاعي والتي تضفي على المشهد المهجور بهجة.[1]
- عدد السائحين الوافدين عام 2010 كان 51000 سائحاً