اقتباسات من اجمل ماكتبت رضوى عاشور


اقتباسات رضوى عاشور


الكاتبة رضوى عاشور، ذلك القلم الذي وقع في عشقه الكثير من محبي القراءة، روائية مصرية، أديبة وكاتبة، وكتبت رضوى عاشور العديد من الكتب والروايات منها:


  • مريمة والرحيل

  • غرناطة

  • أطياف

  • حجر دافيء

  • خديجة وسوسن

  • رأيت النخل

  • سراج

  • فرج

  • قطعة من أوروبا

  • الطنطورية


وكانت مؤلفات رضوى عاشور تمتلأ بالتعبير عن الحرية، والقصص التاريخية، وغيرها من الجوانب الراقية، وقدمت أجزاء من السيرة الذاتية في أثقل من رضوى، والرحلة، ومن أجمل ما كتبت رضوى عاشور هذه الكلمات:


  • الحرة لا تأكل من ثدييها ولكنها تأكل حين يجوع الصغار.

  • حين أشعر بنفسي ثقيلة أعرف أني على مشارف نوبة جديدة من الاكتئاب.

  • بإمكانها أن تقول نعم أنا سليمة بنت جعفر, أنشأني رجل جليل يصنع الكتب واحترق قلبه يوم شاهد حرق الكتب فمضى في صمت نبيل.

  • الكتابة تأتي، تأتي من تلقاء نفسها فلا يتعيّن عليّ سوى أن أقول مرحبا وأفسح لها المكان.

  • صور ربع قرن من مجريات حياته في منديل وقال هذا ما حدث.

  • يصعب أن نعرف لماذا يقع رجل ما في

    حب

    امرأة.

  • ويكون حب أحدهم لك ضوءا ليؤكد لك أن الظلام لم يعد مطبقا.

  • لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما أستوقفتنا في المرة الأولى، نمضي وتمضي، فتمضي بنا الحياة كأنها لا شيء.

  • افتحوا الأبواب لتدخل السيدة .. من ينشغل بحزنه على فقد المحبوب ينشغل عن المحبوب .. الآن أطلب من حزنى أن يتجه إلى أقرب بوابة ويغادر هادئا كما أشاء أو هادرا كما يشاء لكن دون أن يلفت الأنظار .. رضوى عاشور تركتنا بعدها لا لنبكي بل لننتصر.. تركتكم بعدها لا تبكوا بل لتنتصروا.

  • شيء ما في عينيها أو وجهها يفتحُ لك بابًا فتدخُل من الظلامِ إلى النور.

  • لا نرحل .. الله أعلم بما في القلوب، والقلب لا يسكن إلا جسده .. أعرف نفسي مريمة وهذه ابنتي رقية، فهل يغير من الأمر كثيرا أن يحملني حكام البلد ورقة تشهد أن اسمي ماريا وأن اسمها أنّا.

  • لن أرحل لأن اللسان لا ينكر لغته ولا الوجه ملامحه.

  • أتلقّى المكالمات بهدوء، أعي أنني امرأة محظوظة، فمن يجرؤ على الرحيل فى وجود كل هؤلاء الأصدقاء؟! لا أُحَدِّق طويلًا فى الأمر. أغُضُّ الطرف، لا أملك تسليم القيادة إلى عاطفة تفتح الباب لهشاشة أجاهد فى نفيها.

  • “أسوأ ما في المرض أنه يربكُ ثقتك بنفسك فيتسرب إليك الخوفُ من أنك لا تصلح، ولن تستطيع”.

  • “المرء حين يتقدم به

    العمر

    تتآكل أحلامه على ما يبدو، ويصيبها وهن أشبه بما يصيب مفاصله وعظامه”. [1]


أجمل ما كتبت رضوى عاشور


كان لرضوى عاشور في كتاباتها الكثير من الجمل والعبارات الجميلة، الممتعة والمتميزة، والخالدة، والتي امتلأت بغزير المعاني ورقة الكلمات، ومن جميل ما كتبت

رضوى عاشور

ما يمكن الإشارة إليه هنا:


البشر راشدون مهما ارتبكوا أو اضطربوا أو تعثّرت خطواتهم، والنهايات ليست نهايات، لأنّها تتشابك ببدايات جديدة، والعاقل لا غربة له ولا وحشة، فهو لا يتغرّب إلا ومعه ما يكتفي به من علمه ومروءته كالأسد الذي لا يتقلب إلا ومعه قوته التي بها يعيش حيثما يتوجه.


قبل سنوات قليلة ، قبل لحظات كانت مريمة تضمه إلى صدرها فتملأ أنفه رائحة الخزامي في ملابسها ، يقول احكي يا جدتي قصة المعراج تحكي عن البراق، ورحلة الرسول -عليه الصلاة والسلام- إلى المسجد الأقصى ثم إلى السماوات السبع، سماء بعد سماء ، يغفو على صوت جدته ويحلم بماء الكوثر ولكن رائحته في الحلم تكون رائحة الخزامي وفي مذاقه شيء من لذعة اللوز الأخضر.


إن التعود يلتهم الأشياء، يتكرر ما نراه فأستجيب له بشكل تلقائي، كأننا لا نراه، لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما استوقفتنا في المرة الأولى، نمضي و نمضي، وتمضي بنا الحياة كأنها لا شئ.


اقتباسات رضوى عاشور من ثلاثية غرناطة


ثلاثية غرناطة واحدة من


روايات رضوى عاشور


التي عزفت على أوتار المشاعر العربية والإسلامية، برقة وعنف في نفس الوقت، أحيت المشاعر الإنسانية تجاه العزة، والكرامة وأمجاد الأباء ، ومن

أشهر


اقتباسات

الرواية:


“وهناك مروا، كما صورت وحشية المغتصب الصليبي المتعجرف للأرض والعرض والعقيدة والدين، وتعذيب على أساس الهوية، وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وكيف لاقى مسلمين غرناطة العذاب، وكيف سقطت الأندلس، وفيما يلي مقتطفات من تلك الرواية التي أشاد بها النقاد والجمهور ونالت العديد من الجوائز الهامة في مجال الأدب.


فى تلك الأيام كان يجتر الماضى، الماضى الأبعد، والغصن ينمو تلقائياً، والماضى الأقرب وقد صار مقطوعاً من الشجرة تتقاذفه الريح، وكلما استعاد ما مر به تحضره تفاصيل جديدة أفلتت من ذاكرته فيدهشه أنها أفلتت، ويدهشه أكثر ظهورها المفاجىء، فيوقن بعد تأمل أن لا شيء يضيع، وأن عقل الإنسان صندوق عجيب صغير ما دام محمولاً فى الرأس، ويحتفظ رغم ذلك بما لا يحصى أو يُعد».


ما الذي استوقفه إذن ؟شيء ما في عينيها أو وجهها أو كلها يفتح لك باباً فتدخل من الظلام إلى النور ، أو تخرج من عتمة سجنك إلى الفضاء الرحب ، وتتعجب لأنك لم تع أبداًوجود ذلك الباب الموصد عليك .. فما الذي حدث ؟ هل تكون البنت من

بنات

الغجر التي يسحرن عقول الرجال فتملأ رؤوسهم التهيؤات ؟


العمر حين يطول يقصر، والجسد حين يكبر يشيخ، والثمرة تستوي ناضجة ثم تفسد، وحين يقدم النسيج يهتريء.” “سبحان الله، وهل جار علينا الزمن إلى الحدّ الذي تحكمنا فيه أسرة من المعتوهين؟” “لكل شئ في هذه الدنيا علامة قد لا يفهمها الإنسان أبداً، وقد يفهمها بعد حين.” “والله يا أخي ما يعذبني أكثر من السؤال: أين ذهب العرب والمسلمون؟” [2]


شعر لرضوى عاشور


بدأت قصة الحب بين مريد البرغوثي ورضوى عاشور، منذ الدراسة في فترة الجامعة حيث كانت رضوى عاشور تنظم الشعر، ومرت على سلم الجامعة واستمعت بالصدفة لشعر مريد البرغوثي فقررت من يومها أن لا تقول شعر بعدها من جمال ما سمعت من مريد البرغوثي، ومن بعدها بدأت قصة الحب بينهما، ومرت بالرفض من أهلها وصولاً لتكوين عائلة صغيرة، وقد كتب مريد لرضوى الشعر ومنه تلك القصائد.


  • قصيدة أنت وأنا


أنتِ جميلة كوطن محرر ** وأنا متعب كوطن محتل


أنتِ حزينة كمخذول يقاوم ** وأنا مستنهض كحرب وشيكة


أنتِ مشتهاة كتوقف الغارة ** وأنا مخلوع القلب كالباحث بين الأنقاض


أنتِ جسورة كطيار يتدرب ** وأنا فخور كجدته


أنتِ ملهوفة كوالد المريض ** وأنا هادىء كممرضة


أنتِ حنونة كالرذاذ ** وأنا أحتاجك لأنمو


كلانا جامح كالانتقام ** كلانا وديع كالعفو


أنت قوية كأعمدة المحكمة ** وأنا دهش كمغبون


وكلما التقينا ** تحدثنا بلا توقف، كمحامييْن عن العالم.


  • قصيدة رضوى


رضوى إني والقمر والنجمات نسير إليك الليلة


وأنا والقمر الراعي والنجمات تعبنا ونعسنا


هل تأتين


يا رضوى الغائبة بعيدًا


بعد

البحر


ها نحن حملنا باقات

الورد

الأحمر


وتوزعنا


فى كل مداخل بلدتنا


ننتظر خطاك


صوت صهيل حصانك


وجهك يبزغ شمسًا فوق الزرع الطالع


يا رضوى


الزرع الأخضر طفل


القمر الأحمر طفل


والعالم طفل


فتعالى


ها نحن توزعنا فى كل مداخل بلدتنا *

ها نحن حملنا باقات الورد الأحمر.