اسماء شعراء العصر الأيوبي .. واشهر قصائدهم

اللواح


هو سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي ، ولد في قرية يطلق عليها اسم النقيب ، تقع هذه القرية بالقرب من وادي يسمى بوادي بني خروص ، الذي يقع على سفح الجبل ألأخضر . تربه اللواح على يد والده في قرية النقيب ، و كان يقوم بقراءة القران الكريم بقريه اخرى تسمي قرية الهجار الواقعة في وادي الخروص . و من ديوان


رضى بما قدر الباري يقول :


قصيدة “رضى بما قدر الباري وألزمنا”

لا نشتكي القدر الجاري ولا الزمنا

نحن العبيد قضت فينا مشيئته

لسنا نقول على المكروه أو زمنا

لِلّه فينا جرت أحكامه فقضت

حرف المقادير دون الفعل أحزمنا

إن المقادير فينا فهي قاضية

موت الصغار وتبقي الشيب والزمنا

وحكمة اللَه ما حطن العقول بها

هذا ناي عمره منا وذاك دنا

مات الصحيح ومن يبلى يعيش وذا

طفلاً يموت ويبقى شائب كهنا

بلبل الغرام الحاجري


هو حسام الدين عيسى بن سنجر بن براهم الحاجري ، و هو شاعر في الاصل تركي ، و لكن كان يعيش و يلقي اكثر اشعاره في بلدة الحاجر التي تقع في بلاد الحجاز ،


يتميز شعر بلبل الغرام الحاجري ب حسن المعاني ، و رقة الألفاظ


. و من اشهر دواوين الحاجري(


ديوان شعر) و (مسارح الغزلان الحاجرية) و( بلبل الغرام الكاشف عن لثام الانسجام ) .



قصيدة “

قد طاف بكعبة الكرى طيفهم”

قَد طافَ بِكَعبَةِ الكَرى طَيفَهُم

يا نَومي سَل حالَهُم كَيفَ هُم

وَاِستَوصِ عَلى الَّذي فارَقَني

وَالتافَ بِهِم فَإِنَّهُ ضَيفُهُم

الملك الأمجد


هو هرام شاه بن فرخشاه بن شاهنشاه بن أيوب ، هذا الشاعر كان احد ملوك الدولة الأيوبية و

السلاطين الايوبيين

، حيث كان يترأس مدينة بعلبك بعد ان توفى والده


.


و قال ابو الفداء عنه


هو أشعر بني ايوب ، و له قصائد


في المكتبة الظاهرية الواقعة في دمشق ، و ايضا


له ديوان في الخزانة الخالدية الموجودة في القدس بأسم (ديوان شعر -خ) . و في احد الدواوين يقول قصيدة اغار اذا وصفتك من لساني .


قصيدة”اغار اذا وصفتك من لساني”

أَغار إِذا وَصَفتُكَ مِن لِساني

وَمِن قَلَمي عَلَيكَ وَمِن بَناني

لَئِن مِنَعتُكَ قَومَك مِن حَديثي

فَكَم باتَت تُساجلك الأَماني

وَإِن حَجبوك عَن نَظري فَإِني

أَراكَ بِعَين فكري مِن مَكاني

وَإِن تَكُ نار صَدِكَ لي تَلظى

فَمِنكَ أَشمُّ رائِحَة الجِنانِ

وَإِن شَرَّقت أَو غَرَّبت عَني

فَمالَكَ مِنزل إِلّا جِناني

سَقى الأَثلاث مِن بَيرين دَمعي

وَحَيا العَهد هاتيك المَغاني

مَعاهدُ كَم جَنيت العَيش غَصّاً

بِها زَمَناً وَلَم أَعهَد بِجاني

ابن زهر الحفيد


هو محمد بن عبد الملك بن زهر الإبادي أبو بكر. هذا الشاعر كان في العصر الايوبي


اهم العباقرة و النوابغ في الطب


حيث لم يكن في عصر احد اخرى انبغ منه ، و الأدب ايضا في الأندلس ، و كذلك كان يقوم بخدم الموحدين ، و الملثمين


. و كان يعرف ب حفيد ابن الزهر ، و في الطب لديه ديوان بأسم الترياق الخمسيني .


قصيدة “نبه الصبح رقدة النائم”

نَبَّه الصُبحُ رَقدَةَ النائِمِ

فَاِنتَبه لِلصبوح

وَأَدِر قَهوَةً لَها شان

ذاتُ عُرفٍ يَفوح

يا حُميّا الكُؤوسِ لا جَفَّت

مِنكَ أَرضُ الكَريم

وَلَك الخَيرُ كُلَّما اِلتَفَّت

وَرَقاتُ الكُروم

وَلَعَمري لَنِعم ما حَفَّت

بِبَنانِ النَديم

هاتِها قَبلَ بكرَة اللائِمِ

وَرَواحِ النَصيح

ابن دينير


هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي بن هبة الله بن يوسف بن نصر بن أحمد اللخمي القابوسي الموصلي ، هذا الشعر هو عراقي الاصل من محافظة الموصل ، يعرف با بن دينير ، و كان يقوم بالعمل كخادم عند

حكام الدولة الأيوبية

إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي بن هبة الله بن يوسف بن نصر بن أحمد اللخمي القابوسي الموصلي ، حيث لديه الكثير من المدائح عنه .


قصيدة “اقيموا عمود الدين لله تسعدوا”

أقيموا عمود الدين للّه تسعدوا

فقد جاءكم عيسى وهذا محمد

فريق الهدى والله يظهر دينه

على دين من قد اشركوا وتمردّوا

فللّه ألطاف عليكم خفيّة

فإن تنجدوه من لظى النار ينجدوا

أرى الآية الكبرى من النصر قد جرى

بها الفال فالأفراحُ فيها تجدّدُ

بن حموية

هو يوسف (فخر الدين) بن محمد (صدر الدين) بن عمر بن علي بن محمد ابن حموية الجويني ، يعتبر ابن حمويه قائد للشعر في العصر الأموي ، و هو ينشأ من أسره يعود أصلها الى جوين ،


و درس في دمشق ،


توفى ابن حمويه شهيدا في عام ٦٣٥

اثناء

سقوط الدولة الايوبية

.


قصيدة “عصيت هوى نفس صغيرا “

عصيت هوى نفسي صغيراً فعندما

رمتني الليالي بالمشيب وبالكبر

أطعت الهوى عكس القضية ليتني

خلقت كبيراً وانتقلت إلى الصغر

ابن حرمون


هو أبو عمرو بن حربون الشلبي ، من اشهر قصائد هذا الشاعر هي قصيدة كان يخاطب فيها محمد بن غالب الرفاء الرصافي .توفي في سنة ٥٦٢ هجريا .


قصيدة “لله ما هاج لمع البارق الساري”

لِلَّهِ ما هاجَ لَمعُ البارِقِ السَّارِي

عَلى فُؤادِ غَريبٍ نازِحِ الدَّارِ

أَكَبَّ في الأُفقِ مِنهُ قادِحٌ عَمِلٌ

يَنقَدُّ ثَوبُ الدُّجَى عَن زَندِهِ الوارِي

كانَ الصِّبا وَطَري إِذ كُنتُ في وَطَنِي

فَقَد فُجِعتُ بِأَوطانِي وَأَوطارِي

الحيص بيص


و هو أبو الفوارس، سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي التميمي، كان يلقب بشهاب الدين ، و هو احد الادباء ،


و الشعراء ،


و الفقهاء المشهورين


في بغداد ، السبب وراء تسمية هذا الشعر بالحيص بيص ، هو انه في يوم من الايام شاف الناس في حركة سريعة ، و مزدحم فقال لهم ( ما للناس في حيص بيص ) ، فأشتهر بهذا اللقب بين الناس .


قصيدة “يفل غرب الرزايا وفي باسلة”

يَفُلُّ غربَ الرزايا وهي باسلةٌ

ويُوسِعُ الجارَ نَصْراً وهو مخْذولُ

ويشَهدُ الهَوْلَ بَسَّاماً وقد دمعَتْ

شُوسُ العُيونِ فَذمَ القوْمَ إِجْفيلُ

وتُتَّقى مثلما تُرْجى فَواضِلُهُ

وجُودهُ فهو مَرْهوبٌ ومَأمولُ

عارٍ منَ العارِ كاسٍ مِنْ مَناقِبِهِ

كأنَّهُ مُرْهَفُ الحَدَّيْنِ مَصْقولُ

سَهْلُ المكارِمِ سَهْلٌ في حَفيظَتِهِ

فبَأسُهُ والنَّدى مُرٌّ ومَعْسولُ

قالي الدَّنايا وصَبْوانُ العُلى كَلِفٌ

فالعارُ والمَجْدُ مَقْطوعٌ ومَوْصولُ

القاضي الفاضل


و هو أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد بن المفرج اللخمي ، الشامي المولى الإمام العلامة البليغ ،


و ايضا القاضي الفاضل محيي الدين ، و


يمين المملكة ، و كذلك كان يلقب بسيد الفصحاء


. و من اشهر دواوينه الإنشاء الصلاحي .


قصيدة “لا اتضع اليه”

لا أَتَّضِع إِلَيهِ

حَتَى يَلينَ لِضِرسِ الماضِغِ الحَجَرُ

وَلا أَقصُرُ الهَوى عَلَيهِ

حَتّى يُقَصِّر عَن غاياتِهِ القَدَرُ

وَلا أُحالِفُ قُربَهُ

حَتّى يُحالِفَ بَطنَ الراحَةِ الشَعَرُ

وَلا أُصالِحُ قَلبَهُ

حَتّى يُرى طائِراً مِن مائِهِ الشَرَرُ

فَكَم تَعَللَّتُ فيهِ بِالمُنى

وَذَلِكَ الصَفوُ قَد أَودى بِهِ الكَدَرُ

وَكَم دَفَعتُ الأَسى فيهِ بِالأَسى

وَلا مَرَدَّ لِما يَأَتي بِهِ القَدَرُ

ابن ابي عيسى


و هو علي بن محمد بن عبد الودود ، هذا الشعر من اهل منطقة مربيط ، يلقب بصاحب الصلاة ، و صاحب الخطبة ، و صاحب الأحكام .


قصيدة “ظعنوا فخيم لاعج الاشواق”

ظَعَنوا فَخَيَّمَ لاعِجُ الأَشواقِ

يَومُ الفِراقِ قِيامَةُ العُشَّاقِ

صَفِرَت مَزادُهُمُ فَما اِكتَرَثوا لَها

ثِقَةً بِواكِفِ دَمعِيَ المُهراقِ

نَصَبوا مِجَنَّ الصَّبرِ ساعَةَ أَشرَعُوا

نَحوَ القُلوبِ أَسِنَّةَ الأَحداقِ

قُل لِلخُطوبِ قَدِ اِحتَلَلتُ شُقورَةً

ما تَرتَجِي وَبِها أَبو إِسحاقِ

إِنِّي اِعتَصَمتُ بِمَن وَقاني شَرَّها

فَإِنِ اِبتَغاها ما لَها مِن واقِ[1]