الاكلات المصرية التقليدية

اشهر الاكلات المصرية


ربما يعرف السائح القادم إلى جمهورية مصر العربية القادم من خارجها، عن مصر أهرامات، ومسلات، ومعبد، ومزارات، وأثار تعود لعصور قديمة، منها الفرعوني، في الأقصر وأسوان، ومنها الديني في الأزهر، ومنها مراحل دول، وعصر مثل الدولة الفاطمية شارع المعز، والدولة الأيوبية، وقلعة صلاح الدين، ودخول الإسلام، ومسجد عمرو بن العاص، أو يشاهد غير كل ذلك من مشاهد ومناظر جميلة لنهر النيل.


لكن لا يتوقف الأمر عند ذلك فلابد له أن يتعرف على الاكلات المصرية التقليدية الشهيرة، والتي تتميز باختلاف وتنوع أطعمتها، كما تدخل فيها بشكل أساسي البقوليات، والأرز، ومن هذه الاطباق المصرية التقليدية يمكن التعرف على تلك الأكلات.


  • طبق الفول المدمس والطعمية.

  • طبق الكشري.

  • حمام محشي.

  • فطير بلدي.

  • كباب وكفتة.

  • الفسيخ والرنجة.

  • الكوارع والممبار.

  • الفتة واللحمة.

  • المحشي.

  • الملوخية.


أسماء اكلات مصرية شعبية


ونظراً لتنوع المائدة المصرية، وغناها باستخدام اغلب مكونات الطعام المعروفة من ؛


  • بروتينات متمثلة في الأسماك، ويقدم منه الرنجة والفسيخ.

  • ومن اللحوم، وتقدم منه الفته، واللسان.

  • ومن الطيور، وتقدم منه أنواع الحمام المحشى والحمام الكداب.
  • من أنواع الخضار مثل الفلفل المحشي، والبصل المحشي، والباذنجان، والكوسة، والكرنب.
  • ومن أنواع الحبوب المقدمة في الفول والفلافل أو الطعمية، وشوربة العدس.
  • والخضروات من الملوخية، والارز بالشعرية، وكل ذلك بطعم ونكهة مميزة.

لذلك يمكن استعراض تلك الأصناف بشكل أشمل كما يلي :


طبق الفول والطعمية


تعد الطعمية والفول المدمس ، طبقان متلازمان على وجبة الإفطار والمائدة المصرية في صباح كل يوم، وفي سحور شهر رمضان، وهما في الأساس الفول المدمس والفلافل هما من الأطعمة المصرية السريعة الأصلية، أو التقليدية.


إنهم عنصران أساسيان في النظام الغذائي المصري ، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنها تملأ المعدة ، كما أنها تستخدم المكونات التي يسهل الوصول إليها محلياً.


الفول مصنوع من الفول المطبوخ لساعات في قدر يسمى القدرة، أما الطعمية ، وهي فلافل مصرية ، مصنوعة من الفول المطحون الذي يصنع فيما بعد ليصبح معجونًا أخضر اللون ثم يُقلى.


في

الوقت

الحاضر ، يمكن العثور على الفلافل أو الطعمية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بعد انتقال الطبق للكثير من البلدان ، ومع ذلك ، فإن مصر هي الأصل الفعلي لتلك الوجبة المقلية اللذيذة، والتي تعد طبق مثالي لجميع الخضروات.


طبق الكشري المصري


من يحتاج إلى فائض الكربوهيدرات عليه أن يتوجه مباشرة إلى ذلك الطبق اللذيذ، والمميز، في أي مكان يذهب المرء فيه إلى القاهرة وقت الغداء سواء كان في حي راقي أو حي شعبي، فإنه بالتأكيد سوف يرى تجمع من السكان المقيمين يصطفون في كل مطعم أو محل كشري بالقرب منهم ، في انتظار جزء دسم من أحد الأطعمة المفضلة في الشارع في مصر، وهو الطبق الأشهر للغذاء.


تتكون هذه الوجبة من الأرز والمكرونة والعدس ذو الحبة البنية ، مغطى بصلصة

الطماطم

والخل والثوم ومزينة بالحمص والبصل المقلي، وهي وجبة مثالية كبيرة ومليئة بالتغذية كما أنها رخيصة، وهو ما يناسب احتياجات الكثير.


الفطير البلدي


هي وجبة شهيرة، في الضواحي، والريف، ولكنها ممتدة أيضاً إلى المدن، والحضر، هذه هي بمثابة البيتزا المصرية وهي غنية بالزبد ومليئة بالسعرات الحرارية ، تحتوي على قيمة غذائية عالية، فطيرة محضرة من الكثير من طبقات المعجنات التي يتم طهيها في فرن من الطوب،  يتم تقديم الفطير بشكله الأصلي عاديًا بلا إضافات، أو زيادات، ليتم تناوله مع الجبن أو العسل الأبيض أو الأسود.


ولكن أيضاً لا ينتهي الأمر هنا يمكن طلبه مالحًا باللحم والجبن والخضروات أو الحلو مع شراب أو عسل أو سكر، بالتأكيد قد يتسبب الفطير في زيادة الوزن، لكن فكرة مقاومته أو رفضه مستحيلة.


وجبة كباب وكفتة


وجبة لحوم تبعث على الابتهاج لمحبي اللحم، يتم تقديم الصنفين على الأغلب مجتمعين وجبة واحدة الكباب والكفتة، الكفتة هي واحدة من أنواع اللحم المفروم بشكل جيد، ومضاف البهارات والتوابل، وبعض الإضافات بحسب الذوق، مع الملح وعصارة البصل، ثم يتم تشكيلها على هيئة أصبع مفرغ من الداخل، أو لفها على أسياخ الشوي، وتشوى، وتصبح جاهزة للأكل.


أما عن الكباب فهو قطع من لحم العجل والتي تجهز بالتتبيل الجيد، لفترة معقولة، وتوضع على الفحم للشوي، وتقدم مع الأرز والخبز والخضار، وتناول تلك الوجبة ليس أمر بسيط في العادة لارتفاع سعرها بالمقارنة بباقي الوجبات إلا أنها كفيلة بصنع سعادة كبيرة لمن يتذوقها.


وجبة الفسيخ والرنجة


قد تجد من الصعوبة للوهلة الأولى القدرة على النظر أو تحمل الرائحة أو تناول تلك الأطعمة، وبالأخص إذا كنت تملك مشاكل صحية، أو السن كبير أو صغير، بشكل لا يتحمل صعوبة ما هو مقبل عليه، كما أن المرأة الحامل ومرضى الضغط، كل من سبق ذكرهم من فئات صحية عليهم الامتناع عن تناول هذه الوجبة.


أما إذا كان الشخص خارج كل ما فات ويستطيع الإقدام على تلك الخطوة، فإنه بالتأكيد سوف يحظى بتجربة غريبة وممتعة في الأمل، الفسيخ هو نوع من الأسماك التي يتم التعامل معه و تجفيفه بطريقة معينة، أما الرنجة، فهي أيضاً نوع من

السمك

لكنه يتم وضع الملح فيه وتركه لفترة طويلة، يتغير فيها طعمه ورائحته، لكنه يظل صالح للأكل صحياً أكثر من الفسيخ، وترتبط تلك الوجبة عند المصريين بقدوم الربيع حيث يعتقد فيها المصريين بطقوس فرعونية معينة.


طبق الكوارع والممبار


الكوارع هي عبارة عن أرجل العجول والأبقار والجاموس، حيث تحتوي تلك الأرجل على مادة لونها فاتح مثل لون العاج، طرية ولزجة، وتكون موجودة حول العظم، لكن الغريب في الأمر أنها مفيدة صحياً حيث تعوض

الجسم

بمواد مهمة يفقدها ويصعب تعويضها في العظام.


كما أن طعمها لذيذ، وممتع، وتنتج طبق من الحساء، يمكنه إعطاء قوة وطاقة كبيرة، أما الممبار فهو طحال هذا الحيوان بعد تنظيفه بشكل شديد الحرص، وفائق النظافة يوضع به خليط من الأرز والطماطم والخضار الورقي المقطع من الكزبرة والبقدونس، والبصل، ويتم خشوه به ثم يتم سلقه وتحميره، للحصول على ألذ وجبة مصرية.


وجبة الفتة واللحمة


الفتة واللحمة قرينان يجتمعان سويا، في الافراح والاعياد مثل عيد الأضحى، والعقيقة، وغيرهم، حيث يعد طبق سهل وبسيط، ويساعد على الشبع، وهو عبارة عن طبقة من الخبز المقلي ثم طبقة من الارز ثم طبقة من الصلصة المضاف لها الخل والثوم، وعلى الوجه يزين اللحم المسلوق ذلك الطبق المميز.

طبق المحشي


لا يختلف المحشي عن الممبار كثيرا، في مكوناته ومقاديره، لكن الفرق بينهما في المنتج الذي يتم حشوه هنا يتم تفريغ بعض أنواع الخضروات مما بداخلها واستبدالها بالحشو، وهي في العادة تكون الكرنب والباذنجان، والكوسه والفلفل والبصل والطماطم والخرشوف، وهو طبق الأسرة المصرية المتميز، والذي تجتمع حوله الأسرة في سعادة، وتنتظره دائماً.


طاجن الملوخية


طاجن الملوخية واحد من أقدم الأكلات المصرية التقليدية الشهيرة، وهو يعتمد على نبتة الملوخية المعروفة التي تنظف من الأعواد وتغسل ليتم سحقها بأداة خاصة لتتحول إلى عجينة أو مزيج مهروس من الملوخية لتذوب في الشوربة الساخنة، وتتلقى بعدها الطشة، والطشة هذه هي أحدى أهم أسرار طاجن الملوخية الشهير والذي يميز سيدة عن أخرى، وتعتمد الطشة في الغالب على الثوم المهروس مع المسبرة الجافة، لتتصاعد رائحة من الصعب مقاومة الرغبة غد في التهامها.