من الحالات التي يجوز بها قتل الجمل

نهي النبي صلي الله عليه وسلم أن يُتخذ ما فيه الروح غرضاً حيث جاء في حديث روى الشافعي وأحمد والنسائي وابن حبان عن عمرو بن الشريد قال:سمعت الشريد يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من قتل عصفوراً عبثاً عج -رفع صوته- إلى الله عز وجل يوم القيامة يقول: يا رب إن فلاناً قتلني عبثاً ولم يقتلني لمنفعة” لذلك أباحت الشريعة الإسلامية واجازت قتل الإبل ولكن في حالات معينة:

التعليم: دل مفهوم المخالفة في هذا الحديث وما يستفاد منه أنه إذا قُتل الحيوان لمنفعة صحيحة كمنافع البحث العلمي وألا يتوسع في الأمر لغرض البحث العلمي فقط ويقتصر على ما يتحتاج إليه في تلك الحالة يأخذ المسلم حكم الاضطرار.
الذبح: في حالة الذبح أيضاً حيث يعتبر تناول لحم الابل حلال شرعاً مثله مثل أكل لحم البقر والغنم.
المرض: في حال كان الإبل يحمل مرض معدي حتى لا يصيب الجمال الأخرى فأبيح قتلها في تلك الحالة.
الغزوات: في حال استخدام الأعداء الإبل وتم قتلهم بالخطأ.[1][2][3][4]

من اوصاف الحيوان الذي يجوز قتله أنه

أمر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بقتل بعض الحيوانات التي سماها بالفواسق الخمس وهي الحيوانات التي يجوز قتلها في الإسلام تلك الحيوانات هي: الفأر والغراب والعقرب والحية والحدأة والوزغ والكلب العقور.

حيث أمرنا بقتل الفئران بسبب انتشار الطواعين والأمراض.
أمرنا الرسول بقتل العقرب والحية حتى إذا كان المسلم أثناء الصلاة ولكن هناك حالة خاصة بالنسبة للحية يجب الانتباه إليها خاصة في المنازل القديمة لا يجب قتلها مباشرة حفاظاً على المسلم لأنها من الممكن أن تكون ممثلة في صورة جن ومن الممكن أن تضر الإنسان.
تعتبر الحدأة من فصائل الصقور ورد في كثير من الأحاديث النبوية عن جواز قتلها وأنها من الفواسق الخمسة.
قتل الوزغ فيها فضل عظيم وحسنات لمن يقتلها سبب للعديد من الأمرض وبعضها سام.
الكلب العقور أيضاً تشمل كل حيوان يضر ويجرح الإنسان في نفسه وماله.
الغراب الأبقع هو جنس من

الطيور

والتي صنفها رسولنا من الفواسق الخمس عبارة عن غراب مختلط اللون حيث تجد فيه اللون الأسود وبقع بيضاء.[5]

ما هي الحيوانات التي لا يجوز قتلها

لقد نهى الرسول عن قتل خمس مخلوقات وهي: الهدهد والنحل والضفدع والصرد والنمل.

الهدهد هو من حمل رسالة النبي سليمان للملكة بلقيس في سبأ وقد نهي بشدة عن قتله حيث يذكر أنه مكتوب على كل جناح منه باللغة السريانية آل محمد خير البرية.
النمل مخلوقات لا تترك تسبيح الله عز وجل والأمر الآخر الرئيسي فيرجع إلى قبول الله دعاء نملة قامت بدعاء ربها بإنزال المطر في القحط وقد خرج الناس من أجل الدعاء بالاستقساء وقد وجد سيدنا سليمان تلك

النمل

ة.
الضفدع منهي أيضاً عن قتله حيث كان يضع

الماء

على النار التي قذف فيها النبي إبراهيم وهو الوحيد الذي آذن له ذلك.
النحل يتعاون في صنع العسل الذي فيه شفاء للناس.
طائر الصرد سبب كونه دليل على بناء الكعبة كما أنه كان يطير لتفقد مواضع المياه ليدل سيدنا آدم عليها.[6]

كيف تذبح الإبل

الذبح في الإسلام يجب أن يتم من قبل مسلم سليم العقل وناضج وعلى دراية كاملة بالإجراءات الإسلامية ووفقاً لشروط ذبح الحيوانات التي يتم ذبحها يجب تقييدها بإحكام وخاصة الرأس والرقبة قبل قطع الحلق.

يجب أن تحصل الحيوانات على راحة قبل الذبح وأن يتم إطعامها جيداً والعناية بها.
يجب أن تكون الحيوانات على قيد الحياة وقت الذبح.
يجب أن تكون الأدوات المستخدمة لذبح الدواب الحلال فقط.
يجب أن تكون السكين حادة وخالية من العيوب والأضرار وبالنسبة للحيوانات ذات الأعناق الطبيعية يجب أن تبدأ عملية الذبح بشق في عنق الحيوان قبل المزمار مباشرةً وبالنسبة للحيوانات ذات الأعناق الطويلة مثل

الدجاج

والديك الرومي والنعام والإبل وما إلى ذلك يجب أن يكون الشق قبل المزمار.
يجب قطع القصبة الهوائية والمريء للحيوان ويجب عدم قطع النخاع الشوكي وعدم قطع الرأس تماماً وذلك لإحداث نزيف فوري وهائل.
في بعض المذهب فإن نطق “بسم الله” مباشرة قبل الذبح إلزامي.
يجب أن يتم ذلك مرة واحدة فقط ويجب عدم رفع أداة الذبح عن الحيوان أثناء الذبح حيث يفسر أي رفع على أنه فعل ذبح واحد ويحظر تعدد الذبح على حيوان واحد.
يجب عدم تكبيله ورفعه قبل النزيف.
يجب أن يتم ذلك فقط بعد أن فقد الحيوان وعيه.
يجب أن تكون معدات التقييد مريحة للحيوان.[7]

هل لحم الإبل أفضل من لحم البقر

يتم ذبح ما يقرب من 250.000 ألف إبل سنوياً في دول مختلفة أي حوالي 50٪ من الإبل المذبوحة هي ذكور تبلغ أعمارهم حوالي 4 سنوات حيث يوصف لحم الإبل بأنه قاس وخشن ويتميز بحلاوة الطعم مقارنة بلحوم الحيوانات الأخرى ومع ذلك تشير الدلائل إلى أن خصائص جودة لحم الإبل لا تختلف كثيراً عن لحم البقر إذا تم ذبح الحيوانات في أعمار مماثلة.
في بعض البلدان الأفريقية والآسيوية تم استخدام لحم الإبل لخصائصه الطبية استناداً إلى قاعدة بيانات FAOSTAT 2015 الأخيرة حيث وصل الإنتاج العالمي من لحوم الإبل في عام 2013 إلى 539100 طن واحتلت أفريقيا المرتبة الأولى على مستوى المنطقة حيث تم إنتاج 416292 طناً تليها آسيا (122608 طناً) وأوروبا (200 طن)كما يعتبر لحم الإبل أفضل بكثير من لحم البقر لأنه يحتوي على دهون أقل من جميع اللحوم الحمراء الأخرى مثل لحم البقر والضأن.
تحتوي لحوم الإبل الخالية من الدهون على حوالي 78٪ ماء و 19٪ بروتين و 3٪ دهون و 1.2٪ رماد مع كمية قليلة من الدهون العضلية.
يحتوي لحم الإبل على محتوى من الأحماض الأمينية الأساسية يضاهي لحم البقر والضأن والماعز.
على أساس الوزن الطازج يساهم سنام الإبل بحوالي 64.2-84.8٪ دهن مع نسبة عالية جداً من الأحماض الدهنية المشبعة بحوالي 63.0٪حيث كانت عضلة نصف الوترية في الإبل الجملية والبكتيرية تحتوي على مغنيسيوم أكثر من العضلة تحت الشوكة والعضلة ثلاثية الرؤوس العضدية والصدر الطويل والعضلة ذات الرأسين الفخذية.
كانت عضلات نصف الوترية وشبه الغشائية تحتوي على حديد أكثر من العضلات الأخرى في الجمل.
ارتفاع درجة الحموضة القصوى في عضلات الإبل هو نتيجة لانخفاض نسبة الجليكوجين في العضلات نتيجة الإجهاد قبل الذبح بما في ذلك سوء التغذية والتعامل القاسي والنقل الطويل.
تعد بنية العضلات وتركيز الجليكوجين ومحتوى الكولاجين والذوبان وأنشطة البروتياز ومثبطاته من أهم العوامل الفسيولوجية التي تؤثر على حنان اللحم.
ينتج احتباس الماء في اللحوم بشكل أساسي عن تجميد الماء داخل نظام اللييف العضلي.
انخفض حجم لحم الإبل بنسبة 44.3٪ والوزن بنسبة 48.2٪ بعد غليه في الماء لمدة 40 دقيقة.
يؤثر عمر الإبل بشكل كبير على لون اللحم.
تعتبر اللحوم بشكل عام غذاء وظيفي لعلاج العديد من الأمراض ولتحسين الأداء في العديد من الثقافات حول العالم.
تمت معالجة لحم الإبل إلى برغر وفطائر ونقانق وشاورما لإضافة قيمة.[8]