خصائص الحيوانات واسس تصنيفها

من خصائص الحيوانات

  • تعتمد الحيوانات في نظامها الغذائي وقوتها على الكائنات الحية
  • دعم الحيوانات لأجسادها
  • التكيفات البيئية
  • الخلايا الحيوانية
  • قدرتها على الحركة
  • التكاثر
  • التفاعل مع الكائنات الاخرى

تعد الحيوانات من أهم الكائنات الحية الموجودة على سطح الكرة الأرضية بعد الإنسان، حيث تتميز بتنوع أنواعها وأشكالها وخصائصها، في بيئة واحدة، قد يجد الإنسان أنواعًا عديدة من الحيوانات لا تعد ولا تحصى، بعضها يزحف، وبعضها يمشي، وبعضها يسبح، وبعضها يطير، وهكذا دواليك، فمملكة الحيوان مملكة شاسعة جدًا، ومبتدئها نادرًا ما يعرف نهاية.

وكل نوع من الحيوانات له خصائص تميزه عن الآخر، حيث أعطى ذلك العديد من الصفات المختلفة والمتميزة التي استفاد منها الإنسان والنبات بشكل أو بآخر، حتى استفادت أنواع الحيوانات من بعضها البعض، حيث تعيش جميع الكائنات في دورة متكاملة خلقها الله تعالى وجعلها صحية بحيث يعتمد كل كائن على الآخر، ورغم تنوع الحيوانات واختلافها، إلا أنها تتشابة في العديد من الخصائص، وهي: [1]


النظام الغذائي :

تعتمد الحيوانات في نظامها الغذائي وقوتها على الكائنات الحية الأخرى، وبسبب هذا، يُطلق عليهم اسم الحيوانات غير ذاتية التغذية، ويمكن أن يكون نهجهم تجاه الكائنات الأخرى إما تصالحيًا أو تكافليًا أو تدخليًا، وتحدد وظيفة فم الحيوان تكوينه وأجزائه، بعضها يهضم الحيوانات داخل الخلايا، والبعض الآخر في الخارج.


الدعامة :

الدعم المقصود هنا هو كيفية دعم الحيوانات لأجسادها، وذلك كالتالي:

اللافقاريات: أي ليس لها عمود فقري بل هيكل خارجي يغطي جسمها.

الفقاريات: لها عمود فقري وهنا تكون البنية داخلية وليست خارجية مثل النوع الأول.


الموطن البيئي :

ساعدت التكيفات البيئية ودعامة الحيوانات وأشياء أخرى الحيوانات على التكيف والعيش في أماكن وبيئات متنوعة، سواء على الأرض أو المياه، وهناك ثلاث مجموعات أساسية تندرج تحتها جميع الحيوانات، وهي تشمل الحيوانات التي تعتمد في غذائها بشكل أساسي على الأعشاب النباتات وتسمى العواشب، والحيوانات التي تأكل اللحوم حيث تهاجم وتأكل الحيوانات الأخرى وتسمى آكلات اللحوم، بالإضافة إلى الحيوانات التي تعتمد في غذائها على النباتات واللحوم.


هيكل الخلية :

هناك نوعان من الخلايا الحيوانية هي؛ ليس لديها جدار خلوي، أو يتم تنظيمها في وحدات تركيبية تؤدي وظائف محددة تسمى الأنسجة.


الحركة :

ربما تختلف الحيوانات كثيرًا عن النباتات في قدرتها على الحركة، وهذه الحركة سريعة جدًا لمعظمها، ونظرا لكون الأعصاب والعضلات لها أنسجة تسمح لها بالحركة رغم تعقيدها، فإن بعض الحيوانات تستثني من القدرة على الحركة، خاصةً في

البحر

عندما تكون ملتصقة بقاع السفن والقوارب ولا تتحرك بعد ذلك من مكانها، وبعض الحيوانات البحرية الأخرى تعتمد على

الماء

في حركتها، وأخرى في البر أو البحر تتحرك بالطيران.


التكاثر :

عملية التكاثر عند الحيوانات إما أن تكون جنسية أو لا جنسية، على النحو التالي:

التكاثر الجنسي: من خلال الزواج بين الذكر والأنثى، يتحد الحيوان المنوي للذكر وبويضة الأنثى ويتم الإخصاب عن طريق التلقيح، أو خارجيًا في البيئات حيث يمكن للحيوانات المنوية السباحة خارج الحيوان والتواصل مع البويضة، وبعض أنواع الحيوانات تقوم بإنتاج كلًا من الحيوانات المنوية والبويضة في نفس الحيوان الفردي مثل دودة الأرض.

التكاثر اللاجنسي: يحدث بعدة طرق، لا سيما من خلال تكوين البراعم والتفتت، ناهيك عن التكاثر البكر والتجديد الذي يحدث على وجه التحديد في نجم البحر.


التفاعل :

كل نوع من الحيوانات له ردود فعل مختلفة عن النوع الآخر، ولدى بعض أنواع الحيوانات حواسًا متطورة جداً تسمح لها بالتفاعل بقوة مع الكائنات المختلفة من حولها، وخاصة الحيوانات النفيسة التي أعطاها الله تعالى القدرة على التذوق والشم واللمس والرؤية، ولكن هذه المهارات تختلف من حيوان إلى آخر من حيث القدرة.

أسس تصنيف الحيوانات

  • تناسق الجسم
  • الطبقات المولدة للجسم
  • التجويف الجسدي
  • الأولوية في تكوين فتحتي الفم والشرج

التصنيف هو العلم الذي يتعامل مع التصنيف المتجانس والعلمي للكائنات الحية، إنه علم يقع في علم الأحياء ويهتم بدراسة بنية وتطور الكائنات الحية، وأساس تصنيف الكائنات الحية هو وجود سمات وخصائص متشابهة، ولا تقتصر هذه الميزات على المظهر الخارجي فقط، ولكنها تستند إلى وجود ميزات مشتركة وخلايا مماثلة، وهناك 4 أسس لتصنيف الحيوانات وهي: [2]


تناسق الجسم :

يشير التناسق إلى شكل أجسام الحيوانات، ويتم تحديد نوع التناظر من خلال وضع مستوى وهمي يقسم أجسام الحيوانات إلى جزأين متشابهين على جانبي المستوى، وبعض الحيوانات ليس لها شكل منتظم، لذا فهي مثل بعض أنواع الإسفنج غير متكافئة.

وفي الحيوانات ذات الشكل الطبيعي، يتم ترتيب أجسام بعضها في حركة دائرية حول أكثر من مستوى واحد بحيث يكون التناظر شعاعيًا، وفي حالات أخرى، يقسم المستوى التخيلي أجسامهم إلى نصفين متطابقين بحيث يكونان متماثلين جانبياً.


الطبقات المولدة للجسم :

تظهر الطبقات المولدة بأجساد الكثير من الحيوانات في المرحلة الوراثية أثناء نموها، زبعض الحيوانات ثنائية الصبغة وتتكون أجنتها من طبقتين توليديتين، الطبقة الخارجية والطبقة الداخلية، مثل الحيوانات التي تعرف بـ “قبيلة اللاساعات” ومنها: الهيدار، وشقائق النعمان.

أما في الحيوانات التربية ثلاثية الطبقات، تتكون أجنتها من ثلاث طبقات، إحداها طبقة المولودة المتوسطة، ومثال على هذه الحيوانات هي الديدان.


التجويف الجسدي :

التجويف الجسدي هو تجويف في الجسم يوفر مساحة للأعضاء الداخلية لتنمو، وتنقسم حيوانات التربية ثلاثية الطبقات إلى ثلاث مجموعات حسب وجود تجويف أجسامها.

الحيوانات عديمة التجويف الجسدي: وتكون الطبقة المولدة الوسطى عبارة عن نسبج يملأ الجزء الداخلي بشكل كامل بحيث لا يوجد تجويف داخلي، مثل: دودة بلاناريا.

الحيوانات كاذبة التجويف الجسدي: هي حيوانات يظهر فيها تجويف جسدي لا تحيط به الطبقة الوسطى من كل جانب، مثل: دودة الأسكارس.

الحيوانات حقيقية التجويف الجسدي: وهي الحيوانات التي يظهر فيها تجويف حقيقي للجسم، محاط من جميع الجهات بالطبقة المولدة الوسطى مثل: دودة الأرض.


الأولوية في تكوين فتحتي الفم والشرج :

في حقيقيات النوى، يبدأ الجهاز الهضمي الكامل بالتشكل أثناء نموها الجيني، ومن ال طبيعي أن يظهر الفم أولاً ثم تتشكل فتحة الشرج فيما بعد، أو العكس، ففي الذباب على سبيل المثال يتم تشكيل فتحة الفم ثم فتحة الشرج، أما في نجم البحر، تتشكل أولاً فتحة الشرج ثم فتحة الفم.

وتم تقسيم مملكة الحيوان إلى ستة عشر قبيلة، خمسة عشر منها تشمل الشُعَب التي تشمل اللافقاريات، وشعبة واحدة تتضمن الحبليات التي تنتمي إلى قبيلة الفقاريات.

من خصائص الحيوانات أنها مخلوقات حية عديدة الخلايا

تختلف الحيوانات عن الكائنات وحيدة الخلايا مثل الاوالي والبكتريا ان لها خلايا عديدة، وكل نمط من الخلايا له وظيفة محددة، لكن الحيوانات والبشر ليس الكائنات الوحيدة عديدة الخلايا، فهناك ايضًا النباتات، الفطريات، وحتى بعض انواع الطحالب.

هذه الخلايا تكون منظمة في النسج، مثل النسيج الضام والظهاري، والعصبي والعضلي والوعائي، وترتبط الخلايا مع بعضها البعض من خلال اربطة خلوية، والديسموسومات

من خصائص الحيوانات المشتركة

  • كائنات متعددة الخلايا
  • الحيوانات حقيقية النوى
  • الحيوانات غيرية التغذية
  • تحوي انسجة متخصصة
  • التكاثر الجنسي
  • القدرة على الحركة
  • لها جهاز عصبي متطور


النسج المتخصصة

: كما ذكر سابقًا، الحيوانات كائنات عديدة الخلايا، وكل مجموعة منها متخصصة ومنتظمة في نسيج ما لاداء وظيفة ما، فالنسيج العضلي يختلف في التركيبة والوظيفة عن النسيج الضام مثلًا، والعكس صحيح، والانسجة الاربعة الاساسية: هي النسيج العصبي، الضام، العضلي والظهاري


التكاثر الجنسي:

الحيوانات تتكاثر عن طريق التكاثر الجنسي، حيث تلتقي النطفة من الاب الذكر مع البويضة من الام الانثى، ويحدث التلقيح وانتاج نسل جديد، ولا يقتصر التكاثر الجنسي على الحيوانات فقط، بل يحدث ايضًا في بعض النباتات، والفطور، وحتى البكتريا.


الحيوانات غيرية التغذية:

الحيوانات لا تقوم بصنع غذائها بنفسها مثل النباتات بعملية التركيب الضوئي، بل تعتمد على حيوانات اخرى او تتغذى على الاعشاب، ومنها ما هو اكل للنباتات، ومنها ما هو اكل للحوم.


القدرة على الحركة

: معظم انواع الحيوانات تستطيع الحركة، سواء كان بالطيران مثل العصافير، او السباحة مثل الاسماك، او الزحف مثل الافاعي، والامثلة لا حصر لها، وهذه الخاصية تعتبر مميزة للحيوانات عن غيرها من الكائنات مثل النباتات.

خريطة مفاهيم عن خصائص الحيوانات

الحيوانات تتميز بأنها متعددة الخلايا، ليس لها جدار خلوي، غيرية التغذية، قادرة على الحركة، ولها اعضاء حسية متخصصة، وتستطيع ان تشكل اريمة في مراحل تطور الجنين الاولى، وهي بذلك تشبه الانسان، وتتصف الحيوانات بالعديد من الخصائص المتشابهة فيما بينها مثل الموضحة في الصورة. [3] [4]


خريطة مفاهيم عن خصائص الحيوانات

أسس تصنيف الكائنات الحية

  • التشريح المقارن
  • الكيمياء الحيوية
  • علم الوراثة
  • طرق التكاثر
  • طرق التغذية

اعتمد علماء الأحياء على العديد من القواعد لتصنيف الكائنات الحية، وتتناول السطور التالية أهم هذه القواعد: [2]


التشريح المقارن :

في حين تم العثور على الكثير من الأدلة على التشابه أو التقارب بين الكائنات الحية التي تنتمي إلى هذه المجموعات عند دراسة التركيب التشريحي لمجموعات مختلفة من الكائنات الحية، وتشمل الأمثلة ما يلي:

الهياكل المتشابهة في الشكل: كأطراف بعض الحيوانات، على الرغم من اختلاف شكلها أو وظائفها العامة، فإنها مبنية على أساس تشريحي واحد.

الهياكل الأثرية: وهي هياكل ضامرة، فمن المعروف أن بعض الكائنات الحية لا فائدة منها، على الرغم من أنها تتطور ولها وظائف محدودة في الكائنات الحية الأخرى، ومن هذه الهياكل الأثرية في الإنسان،

الزائدة الدودية

، والعصعص، والجفن الثالث، وعضلات الأذن.


الكيمياء الحيوية :

يحدث عدد من التفاعلات الكيميائية الحيوية المعروفة باسم التمثيل الغذائي في جميع الخلايا الحية، والعديد من المواد الكيميائية الحيوية مثل الإنزيمات والهرمونات ومركبات التوافق النسيجي تتحكم في هذه التفاعلات، ومن خلال دراسة هذه المركبات في الكائنات الحية، من الممكن معرفة الأصول المشتركة لبعض الكائنات الحية وتحديد مدى تقاربها.


علم الوراثة :

علم الوراثة هو أحد أهم العلوم البيولوجية التي قدمت للعلماء أدلة وافرة على مدى التقارب أو الاختلاف بين الكائنات الحية في الحمض النووي، من خلال الدراسة المقارنة لأعداد الكروموسومات والخرائط الجينية للكروموسومات والتحليل الكيميائي.


طرق التكاثر :

التكاثر كما تعلم هو أحد جوانب الحياة التي تميز الكائنات الحية بشكل عام، وقد تكون الكائنات الحية متشابهة أو مختلفة من حيث طريقة التكاثر وظروف وآليات حدوثها، وطريقة حدوث كل من التلقيح والإخصاب، بالإضافة إلى التشابه أو الاختلاف في وحدات التكاثر الجنسي أو اللاجنسي.


طرق التغذية :

تنقسم الكائنات الحية عمومًا إلى كائنات ذاتية التغذية، وهي كائنات منتجة للغذاء مثل النباتات، وكائنات أخرى غير ذاتية تستهلك الغذاء مثل الحيوانات، ويمكن أن تكون طفيلية أو تصالحية أو تكافلية، وربما كانت طريقة التغذية سببًا رئيسيًا لتصنيف الإسفنج داخل مملكة الحيوان، وكذلك لوضع الفطر في مملكة مستقلة.