فيتامينات تساعد على تقوية الذاكرة



تحسين الذاكرة



والمكملات الغذائية


هناك الكثير من الطرق التي تساهم في تحسين صحة الدماغ، وتقوية الذاكرة، والنظام الغذائي السليم هو أحد هذه الطرق، وهو تناول الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات الطبيعية، وبالإضافة إلى ذلك فالتمارين المنتظمة والنزهات الاجتماعية هي من احدى الطرق الأخرى التي تساهم في تحسين الذاكرة.



وتوفر المكملات مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك الكميات المعزولة من الفيتامينات والمعادن والأعشاب


والبروبيوتيك


، وب

معنى

آخر، فهي مصممة خصيصًا لملء ما قد ينقص النظام الغذائي وتساعد في تحسين الذاكرة.


قبل التفكير في المكملات من أي نوع، من المهم جداً التحدث إلى الطبيب لتحديد العناصر الغذائية والجرعات التي ستدعم احتياجات الشخص الخاصة، كما تبين أيضًا ما إذا الشخص بحاجة إليها في المقام الأول.





الفيتامينات التي تساهم فى تقوية الذاكرة



هناك العديد من الفيتامينات التي تساهم في تقوية الذاكرة، ومنها ما يأتي:


  • الاحماض الدهنية أوميغا -3


أحماض


أوميغا


3 الدهنية هي من أحد أفضل الأشياء التي تساهم في تحسين صحة الدماغ بشكل عام، حيث تساهم في تحسين وظائف المخ والذاكرة وأوقات رد الفعل، ومن الممكن أيضًا أن تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وربما تساعد أيضًا في منع الاكتئاب والخرف، بالإضافة إلى ذلك فهي مفيدة الأطفال أيضًا، حيث تعمل


أوميغا


3 على تعزيز صحة الدماغ أثناء الحمل وفي بداية الحياة مما يجعلها عنصرًا غذائيًا مهمًا للآباء والأمهات والأطفال حديثي الولادة على حد سواء.



تعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون والسلمون المرقط والرنجة مصادر ممتازة


لأوميغا


3، ومع ذلك، إذا كنت حاملاً أو مرضعة أو تطعم أطفالًا صغارًا، فمن المهم جداَ التأكد من تجنب الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق، والسردين من بين الأسماك التي تحتوي على أقل مستويات الزئبق، وهناك بعض الأشياء الأخرى تحتوي على أوميغا 3 مثل بذور الكتان وفول الصويا و

المكسرات

ومكملات


أوميغا


3.







  • فيتامين د


يشتهر

فيتامين د

بدعم

العظام

القوية والمساعدة في الوقاية من هشاشة العظام، ولكنه مرتبط أيضًا بوظيفة الدماغ الصحية، فقد يمنع الحفاظ على مستويات صحية من فيتامين (د) ظهور حالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والفصام ومرض الزهايمر والخرف، ولكن هناك حوالي 1 مليار شخص في العالم لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د.



ضوء الشمس يحفز البشرة على إنتاج فيتامين د، مما يجعل المشي لمدة 5 إلى 10 دقائق بالخارج جرعة يومية ممتازة وسهلة، كما يتوفر فيتامين د أيضًا في العديد من الأطعمة المختلفة، بما في ذلك أسماك المياه الباردة (السلمون والسردين والتونة) وصفار البيض وأساسيات الإفطار مثل الحليب والحبوب.



إذا كنت لا تستطيع الخروج في الشمس، أو لديك قيود غذائية، أو تعاني من أجل امتصاص العناصر الغذائية، ففكر في


مكملات فيتامين د


.



  • فيتامين ب 12


مثل فيتامين د، يحتوي فيتامين ب 12 على العديد من الفوائد العقلية، وقد يمنح الحصول على ما يكفي من فيتامين ب 12 مزيدًا من الطاقة، ويحسن الذاكرة، ويجعل تعلم أشياء جديدة أسهل، كما ثبت أنه يساعد في تحسين الحالة المزاجية ويقلل من أعراض الاكتئاب.



قد يتم الحصول على كل فيتامين ب 12 الذي يحتاجه كل شخص من المنتجات الحيوانية الطبيعية، مثل الأسماك والدواجن ومنتجات الألبان، وكذلك الحبوب الكاملة والحبوب الغنية بالألياف، ولكن إذا كان الشخص من كبار السن، أو نباتيًا، أو كان يواجه مشكلة في امتصاص العناصر الغذائية، فمن المهم استشارة الطبيب وتناول مكملات التي تحتوي على فيتامين


ب12


.




أفضل دواء لتقوية الذاكرة






  • فيتامين A:

    وذلك بسبب تضمنه على مضادات الأكسدة والتي تساعد في عملية تنشيط الذاكرة.



  • فيتامين B12: والذي يتواجد في اللحوم، والبيض، والأسماك.




  • فيتامين C:

    حيث يساهم فيتامين C في تقوية الجهاز العصبي.




  • فيتامين E:

    والذي يساهم في الحد من الإصابة بمرض الزهايمر.


    [1]



علاج لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان





مع تقدم مرض الزهايمر، تموت خلايا المخ وتفقد الروابط بين الخلايا، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض المعرفية، وفي حين أن الأدوية الحالية لا يمكن أن توقف الضرر الذي يسببه مرض الزهايمر لخلايا الدماغ، فإنها قد تساعد في تقليل الأعراض أو استقرارها لفترة محدودة من خلال التأثير على مواد كيميائية معينة تشارك في نقل الرسائل بين الخلايا العصبية في الدماغ، ويختلف علاج الزهايمر حسب المرحلة الخاصة بكل مريض، وسنتعرف فيما يلي على علاج كل مرحله:



  • أدوية الزهايمر للمراحل المبكرة إلى المتوسطة




جميع الأدوية الموصوفة المعتمدة حاليًا لعلاج أعراض مرض الزهايمر في المراحل المبكرة إلى المتوسطة هي من فئة من الأدوية تسمى مثبطات


الكولينستيراز


، وتوصف مثبطات


الكولينستيراز


لعلاج الأعراض المتعلقة بالذاكرة والتفكير واللغة والحكم وعمليات التفكير الأخرى.



بالإضافة إلى ذلك، تعمل مثبطات الكولينستريز على:



  • منع انهيار أستيل كولين (a-SEA-


    til


    -KOH-


    lean


    )، وهو رسول كيميائي مهم للتعلم والذاكرة، وهو يدعم التواصل بين الخلايا العصبية عن طريق الحفاظ على مستوى الأسيتيل كولين مرتفعًا.



  • تأخير أو إبطاء تفاقم الأعراض وتختلف الفعالية من شخص لآخر.



ويتم وصف ثلاث مثبطات إنزيم الكولينستريز بشكل شائع:



  1. Donepezil


    (يتم تسويقه تحت الاسم التجاري


    Aricept


    )، والذي تمت الموافقة عليه لعلاج جميع مراحل مرض الزهايمر.



  2. Galantamine


    (


    Razadyne


    )، المعتمد للمراحل الخفيفة إلى المتوسطة.



  3. Rivastigmine


    (


    Exelon


    ) ، المعتمد لمرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط وكذلك الخرف الخفيف إلى المتوسط المرتبط بمرض باركنسون.




  • أدوية الزهايمر للمراحل المتوسطة إلى الشديدة




فيتامين ميمانتين


يوصف لتحسين الذاكرة والانتباه والعقل واللغة والقدرة على أداء المهام البسيطة، ومن الممكن استخدامه بمفرده أو مع علاجات مرض الزهايمر الأخرى، وهناك بعض الأدلة على أن الأفراد المصابين بداء الزهايمر المتوسط إلى الشديد والذين يتناولون مثبطات


الكولينستريز


قد يستفيدون أيضًا من تناول


الميمانتين


، ويتوفر دواء يجمع بين


الميمانتين


ومثبط


الكولينستريز


.



يعمل دواء


ميمانتين


على:



  • ينظم نشاط


    الغلوتامات


    ، وهي مادة كيميائية تشارك في معالجة المعلومات وتخزينها واسترجاعها.



  • يحسن الوظيفة العقلية والقدرة على أداء الأنشطة اليومية لبعض الناس.



  • يمكن أن يسبب آثارًا جانبية، بما في ذلك

    الصداع

    ، والإمساك، والارتباك، والدوخة.


    [2]



نصائح قبل تناول المكملات



الغذائية لتحسين الذاكرة


من المهم جداً قبل أن تناول المكملات الغذائية لتحسين الذاكرة التأكد من:



  • تناول الطعام جيدًا، حيث


    تعتبر العناصر الغذائية الطازجة أقوى بكثير


    من تلك المعزولة في الحبوب والمساحيق والمضغ، وهي أيضًا أقل تكلفة وغالبًا ما تكون ألذ.



  • ممارسة الرياضة بانتظام، حيث يعمل التمرين على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم والعقل، مما يجعله وسيلة صحية وفعالة لتوزيع العناصر الغذائية، كما أنه يؤدي إلى تكوين الخلايا العصبية المرتبط بتأثيرات مكافحة الخرف وتحسين الذاكرة.



  • الحصول على قسط كافٍ من

    النوم

    ، حيث تشير الدراسات إلى أن النوم يساعد في التخلص من السموم المحتملة التي تتراكم في الجهاز العصبي المركزي على مدار اليوم، ولهذا السبب يتسرب الشعور بالراحة بعد ليلة من الراحة الهادئة.



  • تدريب العقل، فمن المهم تجربة تمارين الذاكرة وألعاب الألغاز، أو اختيار هواية جديدة لاستعراض القوي العقلية كل يوم.



  • الاختلاط، حيث أن التفاعل مع الناس هو المفتاح لاكتساب وجهات نظر وخبرات جديدة، كما يمنح فرصة لتعليم الآخرين أيضًا، مما يزيد من قدرة العقل على تنظيم الأفكار ونقلها بإيجاز.