تعريف علم المتاحف واهميتها وانواعها

مفهوم علم المتاحف

علم المتاحف هو العلم المختص بدراسة المتحف وتحديد مفهومه والطرق التي تُمكن من إنجازه والكيفية الصحيحة لتطبيق الضوابط والمعايير الأساسية للإقامة ما يخص العمارة المتحفية.

ومن جهة أخرى يعتبر علم المتاحف هو العلم الذي يدرس أقسام المتحف والقاعات المختلفة الخاصة بالعرض، ويقوم علم المتاحف أيضاً بدراسة الطرق والتقنيات الخاصة بالعروض المتحفية والوسائل الصحيحة  لحماية ما يعرض بالمتحف، ووسائل الحفظ تهتم بحفظ ما في العرض أو في مخزن في المخازن أو في القطع الموجودة في المختبرات.[1]

أنواع المتاحف

أنواع المتاحف تختلف بداية من المؤسسات الكبيرة التي تقوم بتغطية لفئات عديدة أدناها وصولاً للمؤسسات الصغيرة جدًا التي يكون تركيزها على عرض موضوع محدد أو شخص مميز أو  موقع أثري.

وفئات المتاحف تشمل:

  • الفنون الجميلة
  • الفنون التطبيقية
  • الحرف
  • علم الآثار
  • علم الإنسان
  • علم الأعراق
  • علم السيرة الذاتية
  • علم التاريخ
  • علم التاريخ الثقافي
  • علم العلوم والتكنولوجيا
  • متاحف الأطفال
  • التاريخ الطبيعي
  • الحدائق النباتية
  • الحدائق الحيوانية.

وتتخصص كثير من المتاحف في فئة محددة مثل المتاحف الخاصة بالفن الحديث أو المتاحف الخاصة بالفنون الشعبية أو تاريخ الطيران أو التاريخ العسكري أو التاريخ المحلي في الزراعة أو الجيولوجيا، ومن ضمن أنواع المتاحف يوجد نوع آخر من المتاحف هو المتحف الموسوعي وهو نوع في العادة يشار لها باسم المتحف العالمي، وللمتاحف الموسوعية مجموعات تمثل العالم، في الغالب يشمل هذا النوع من أنواع المتاحف قاعات عرض للفن وقاعات للعلوم وقاعات للتاريخ وقاعات للتاريخ الثقافي.

وحجم المتحف ونوعه يتحدد وفق لمجموعة العرض الخاصة به، وفي العادة يضم المتحف مجموعة أساسية من المعروضات الهامة المختارة في المجال المتخصص به المتحف ويحدث هذا الاختيار بالاستعانة بعلم المتاحف.

متاحف معمارية

هي المتاحف المخصصة لتعليم الزوار عن الهندسة المعمارية ومجالات  متصلة بالمجال، وفي الغالب تشمل أقسام داخل المتحف مثل التصميم الحضري، والصميم الخاص بالمناظر الطبيعية، وكذلك الديكور الداخلي.

تحتوي المتاحف المعمارية على قسم خاص بالهندسة، الحفظ التاريخي. ويضاف لهذا أن في بعض الوقت تخصص المتاحف الفنية أو متاحف التاريخ جزءًا من المتحف لعصر ما بعينه للهندسة المعمارية والتصميم.

متاحف الآثار

تختص المتاحف الأثرية بعرض التحف والآثار الأثرية. ولا يشترط شكل محدد للمتحف الأثري أو مكان معين فقد يقام المتحف مكان الاكتشاف الأثري العديد فالعديد من متاحف الآثار في الهواء الطلق، مثل المنتدى الروماني، وكذلك يوجد متاحف أثرية توضع القطع الأثرية تقوم على جمع القطع الأثرية الموجودة في المواقع الأثرية داخل مباني ذات تصميم فريد ويساعد علم المتاحف في تصميم المتحف وتنسيق القطع المعروضة.

وهناك متاحف أثرية غارقة بمعنى أن الآثار تنتمي لعقود وحضارات قديمة غارق ربما أثناء نقلها بالسفن، وشكل أثر من المعارض الغارقة يعرض مواد أثرية بحرية كالسفن الغارقة والمعدات الحربية الغارقة، وهناك أيضاً متاحف نقلت تلك القطع للبر ووضعتها في قاعات خاصة ومعرض السفن الغارقة في جناح لمتحف بحري وحدث تطور لشكل المتحف فأصبح متحف بلا جدران  بعرض سلسلة من  حطام السفن الموجودة تحت الماء.

متاحف الفنون

يُعد مكان لعرض الفن، وفي العادة يكون على شكل أشياء فنية من الفنون البصرية، ويعرض متحف الفنون بالطبع اللوحات المميزة ورسوم توضيحية ومنحوتات في غاية الروعة، ويعرض في متاحف الفنون مجموعات فنية من الفنون التطبيقية، والتي من ضمنها السيراميك والأعمال اليدوية المعدنية وقطع الأثاث.

متاحف التاريخ

تغطي متاحف التاريخ الجوانب التنظيمية المتخصصة في التاريخ أو تعرض تاريخ منطقة معينة، وهناك متاحف تاريخية أكثر عمومية بحث تحتوي هذه المتاحف على مجموعات كبيرة واسعة من المعروضات، وقد يكون من ضمن تلك المعروضات الوثائق الرسمية والملكية، وقطع من التحف من كل الأنواع وتعرض ما يخص الفن والأشياء التي اعتبرت أثرية، وهناك متاحف آثار متخصصة في عرض مزيد من أي اكتشافات أثرية مميزة.

وهناك نوع أصبح منتشر من متاحف التاريخ هو المنزل التاريخي.وهو عبارة عن منزل أو مبنى له أهمية معمارية خاصة أو يكون مكان مسقط رأس شخص مشهور مؤثر له تاريخ غني ومعروف أو منزله الخاص يتم تحويله لمتحف، وفي الغالب تنشئ الحكومات الوطنية متاحف خاصة لعرض تاريخها.[2]

أنواع المتاحف في السعودية


  • المتاحف الحكومية المتخصصة

يوجد عدد من المتاحف المتخصصة في عرض نوع معين من المعروضات؛ ومن ضمنها متحف موجود في مدينة الرياض هو متحف صقر الجزيرة وهو متحف مختص في عرض أنواع مختلفة من الطائرات والمستلزمات الخاصة بها ومتاحف متخصصة في تاريخ الطيران.

ومتحف التراث الشعبي التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار مدينة الرياض، ومتحف شؤون الحرمين الشريفين في مكة المكرمة وهو يهتم بكل ما يتصل بتاريخ الحرمين الشريفين


  • المتاحف الأهلية

يوجد في السعودية يوجد عدد منها وأكبرها متحف في جدة أسمه عبد الرؤوف خليل، ويحتوي قطع كثيرة ومتنوعة تمثل عرض لفترات زمنية متعددة، وكذلك متحف في عسير أسمه متحف قرية المفتاحة وغيرها.


  • متاحف المجموعات الخاصة

هي متاحف متنوعة في مجمعات العرض الخاصة بها وفي العرض داخل المتحف تجد جميع المعروضات  تميل لعدم التنظيم والتوزيع. ومن متاحف المجموعات الخاصة: المجموعة الخاصة بالمؤيد، وفي الرياض توجد مجموعة الشائع… وغيرها.


  • المتاحف الإقليمية

متاحف متخصصة لعرض تاريخ ومقتنيات تراث منطقة إقليمية محددة.

أنواع المتاحف في مصر

تتعدد في الوقت الراهن أنواع المتاحف ولكلاً منها أهدافه وأسلوب عمله ومنها : متاحف التاريخ الطبيعي ومتاحف الأطفال والمتاحف العلمية ومتاحف الآثار ومتاحف الشمع والمتاحف الزراعية ومتاحف الأحياء المائية ومتاحف الجيولوجيا  ومتاحف الفنون ومتاحف الشخصيات التاريخية .. وغيرها.


  • متاحف رئيسية

وهى المتاحف التي تضم مقتنيات فترات رئيسية التي حدثت في التاريخ المصري مثل: متحف الحضارة الجديد، المتحف المصرى ومتحف الفن الإسلامي والمتحف القبطي والمتحف اليوناني الروماني

.


  • متاحف إقليمية

هي متاحف تقع فى المحافظات وتقدم للزائر تمثيل للأهمية التاريخية أو الأثرية الخاصة للمنطقة الجغرافية تلك بالتحديد، وتضم المتاحف الإقليمية في العادة الآثار المكتشفة فى حدود المنطقة مثل: متحف أسوان

.


  • متاحف العصر الحديث

في العادة يتم إنشاء متاحف العصر الحديث فى قصور تاريخية مهمة مثل: متحف قصر محمد علي، متاحف قصر عابدين

.


  • متاحف الموقع

سبب إنشاء متاحف الموقع هو حدوث عدة اكتشافات في منطقة ما محددة فتصبح مواقع أثرية ويوضع في تلك المتاحف بعض المقتنيات المكتشفة في نفس الموقع الأثري

.


أهمية إنشاء المتاحف

تكمن أهمية المتاحف في أنها تشتمل على المعلومات التاريخية والحضارية الهامة، وتكون مُساعدة لكل المواطنين والباحثين في معرفة تاريخ بلدهم،فالمتاحف تعتبر مفتاح لثقافة المجتمع الخاصة.

أهمية المتاحف أنها  تمثل حماية للمعروضات التي تضمها، والأشياء الثمينة توفر للجميع عرضها، وتعتبر المتاحف أحد طرق الاتصال، التي توفر عرض للثقافة والتاريخ والآثار والتقاليد الخاصة بحياة الشعوب، وتُظهر المتاحف للزائر علاقة حاضر بلدة بماضيها، وتعتبر المتاحف في العالم الحديث مركزاً علمياً يساعد في نشر وإظهار المعرفة وتساعد في التعرف بالتراث الإنساني بكل المجالات

. المختلفة

أهمية المتاحف في العملية التعليمية

المتاحف تفتح المجال لكل من يريد زيادة المعرفة الخاصة به

،

فالمتاحف وكذلك للمتاحف دور مهم في تنمية شعور الانتماء للبلده فمن يزور المتحف يحدث له زيادة في معلوماته وتطوير لتفكيره، ودور المتاحف يكمن في حدوث تفاعل بين الثقافة والطبيعة، حيث تقوم كثير من المتاحف بإستخدام وسائل عرض حديثة كالشاشات الإلكترونية فيقومون بدمج عدد العلم وعلوم الطبيعية والتقنيات التكنولوجيا.[3]