الحذر من ” اضرار المكسرات ” في حالات معينه
أضرار للمكسرات في بعض الحالات الخاصة
المكسرات مفيدة لكنها قد تتسبب في بعض الأضرار في حالات معينة كالآتي:
-
زيادة الوزن
عند أكل كمية كبيرة من
المكسرات
يزداد خطر السمنة، نظرًا لاحتوائها على كمية كبيرة من السعرات الحرارية فكل مئة جرام منها يحوي ما يتجاوز الخمسمائة سعر حراري، لذا فإنه بالنسبة للأشخاص الذين لديهم استعداد لزيادة الوزن أو لديهم وزن زائد فإن الإفراط في أكل
المكسرات
يشكل خطرًا عليهم.
-
خطر التسمم
وذلك في حالة سوء التخزين حيث يمكن أن يصيبها التسوس أو العفن أو في حالة تخزينها لمدد طويلة دون استعمال، يتضرر الشخص لو أكلها وذلك لأنها تفرز سموم ناقعة شديدة الخطورة.
-
خطر تكون الحصوات
في حالة كون الشخص لديه استعداد لتكون الحصوات بالكلى، ينصحه الأطباء بتجنب المكسرات نظرًا لأن خطرها يتزايد في تلك الحالات.
-
الاسهال
في حالة كون الشخص مصاب باضطراب مستمر في الأمعاء أو يعاني فعليًا من الإسهال، فينصح بتجنب أكله منعًا لوصوله إلى مرحلة الجفاف.
-
خطر فشل النخاع
يزداد خطر مرض فشل النخاع عند تناول كمية كبيرة من المكسرات حيث أنها تؤثر على عدد كرات الدم البيضاء وتزداد مضاعفات المرض.
-
احتمالية حدوث حساسية
يصاب بعض الأشخاص بالتحسس تجاه بعض أنواع المكسرات او كلها وقد تؤدي لأعراض من شديدة إلى متوسطة عند الأشخاص المصابين بها، ونتحدث عنها في بالتفصيل في العنوان التالي.
الحذر من أضرار حساسية المكسرات
تظهر حساسية المكسرات على عدد كبير من الأشخاص سنويًا، وعادةً لا يكتشف الشخص إصابته بهذه الحساسية، إلا بعد أن يتناول فعليًا كمية من المكسرات ويجد أن أعراضًا معينة قد ظهرت عليه، وتشمل أعراض حساسية المكسرات ما يلي:
- ارتشاح الأنف وسيلانه.
- حكة في الجلد.
- حدوث ورم في الحلق أو الوجه.
- صعوبة في التنفس.
- الإغماء والصدمة.
وقد تشكل الحالات الشديدة خطرًا على حياة الشخص لو لم يتم إسعافها بسرعة، وهي أكثر شيوعًا عند الأطفال، والحقيقة أنه لا وجود لعلاج ناجع لتلك الحساسية، اكن بمكن تجنب تأثيراتها الضارة بالآتي:
- أخذ الأدوية المضادة للهستامين التي تصلح في كل أنواع الحساسية الأخرى مثل حساسية الأنف والحساسية الموسمية، وهي تقلل من أعراضها بصورة كبيرة جدًا.
- تجنب المكسرات من الأنواع المسببة للحساسية في حالة كونك مصاب بحساسية من نوع أو أكثر منها أو تجنبها كلها لو كانت الحساسية لديك شاملة كل أنواعها.
- انظر جيدًا للورق المدون عليه مكونات أي منتج تستعمله لأول مرة.
- لا تنس أن استخدام المكسرات شائع في العديد من المنتجات مثل الحلوى الشرقية والبسكويت والشكولاتة وغيرها، فاحرص على معرفة ما تأكله جيدًا، قبل أن تبدأ باستهلاكه وتظهر عليك أعراض الحساسية.
- تجنب المأكولات من المطعم الخليجي أو الهندي أو الاندونيسي أو التايلاندي لكثرة المكسرات بها.
- اجعل لديك قائمة جاهزة لكل البدائل الخالية من المكسرات.
- في حالة الأكل في مطعم لا تنس إخبار النادل بتحسسك من المكسرات، وقم بنفس الشيء في حال كنت مدعوًا في وليمة أو عند أحد الأصدقاء.
- لو كان لديك طفل يعاني من الحساسية، قم بتوعيته بألا يتناول أي طعام خارجي أو يتبادل الطعام مع زملائه دون إخبارك لأنه ممكن أن يشكل خطرًا عليه.
خطر انتهاء مدة صلاحية المكسرات
الكثير من الناس لديهم اعتقاد أن المكسرات وجبة مفتوحة الصلاحية تظل صالحة للاستعمال لمدة أعوام، لكن الحقيقة هي العكس تمامًا، فالمكسرات سريعة التلف نتيجة لاحتوائها على نسبة كبيرة من المواد الدهنية التي سرعان ما تتلف في حالة سوء التخزين.
لذا يُنصح بالتأكد من أن المكان الذي تشتري منه المكسرات هو مكان موثوق منه، يلتزم بشروط النقل والتحزين الصحية، وبعد شرائها وإحضارها يمكنك اتباع ما يلي لحفظها:
- تحفظ المكسرات بعيدًا عن الأماكن الحارة أو الرطبة.
- المكسرات ذات القشور السميكة مثل اللوز أو الجوز يفضل حفظهم بقشرتهم حيث أن صلاحيتهم في تلك الحالة تمتد حتى تتجاوز العام ونصف.
- يمكن حفظ المكسرات داخل الثلاجة في علب مغلقة لمدة تتجاوز الخمسة أشهر.
- تظل المكسرات صالحة للاستعمال في درجة حرارة الغرفة لمدة تصل إلى الشهر، بشرط أن تبقى بعيدة عن الماء أو الحرارة الشديدة.
- استخدم المكسرات بعد تحميصها مباشرة، ويفضل ألا تترك أكثر من ثلاثة أيام بعدها.
أحيانًا تطال الحرارة أو الرطوبة المكسرات فتفسدها، وقد يحدث ذلك عند البائع نفسه، ويمكنك تمييز المكسرات الجيدة من التالفة عبر ملاحظة هذه العلامات:
- وجود شيء يشبه الخيوط الصغيرة بين المكسرات وبعضها.
- ظهور خروم صغيرة وفتحات بأكياس المكسرات يدل على تسلل حشرات مثل النمل أو السوس إليها وبالتالي تلفها.
- وجود بقع عفنة واضحة فوقها.
- تغير رائحة المكسرات إلى رائحة غريبة عطنة.
- أن تصبح المكسرات رطبة وليست مقرمشة كما كانت يدل ذلك على تشبعها بالرطوبة.
- سيتغير طعم المكسرات عن طعمها الجميل المعتاد.
فوائد المكسرات
-
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب ومضاعفتها
حيث تحتوي المكسرات على نوع من الكوليسترول والدهون الغير مضرة، وتقلل الدهون المضرة بالدم، وقد لوحظ ذلك لدى الأشخاص الذين يحرصون على تناولها بشكل منتظم، وتحتوى كذلك على البوتاسيوم الذي يعتبر همًا جدًا للحفاظ على العضلة الرئيسية في القلب من حدوث أي تضرر لها.
-
مد الجسم بالفيتامينات
تحتوي المكسرات على عدد كبير من الفيتامينات المفيدة لصحة الجسم مثل د و ه وهي مفيدة للجلد والبشرة والشعر والعظام والأسنان.
-
تقليل خطر الإصابة بأنواع السرطانات
وذلك لاحتوائها على مضادات للأكسدة تحارب الجذور الحرة، التي تكون هي النواة الأولية المسببة لأنواع كثيرة من السرطانات.
-
الحفاظ على صحة المعدة والقولون
حيث تحتوي المكسرات على نسبة عالية من الألياف الطبيعية التي تحسن الهضم حصوصًا لدى الأشخاص المصابين بعسر الهضم أو القولون العصبي.
-
الوقاية من الكسور
لأنها تحوى الفسفور وفيتامين د وبعضها به نسبة جيدة من الكالسيوم الذي يقوي العظام بدرجة أكبر بكثير من البيض.
-
التقليل من ضغط الدم
لاحتوائها على موسع طبيعي للأوعية الدموية يتمثل في عنصر الماغنسيوم الذي يقي أيضًا من الشد العضلي.
-
الوقاية من الأنيميا
فالمكسرات غنية بالحديد، الذي يسبب تقصه مرض الانيميا أي فقر الدم، لذا ينصح بأن تتناوله النساء في فترات تعرضهن للنزيف أو بعد الحوادث وفقدان كميات كبيرة من الدم.
-
تحسين الحالة المزاجية
فمركبات الأوميجا ثري الموجودة بالمكسرات تساعد في جعل الحالة النفسية للشخص أفضل ويساعد المخ على إفراز الهرمونات التي تحسن من مزاج الشخص.
-
تقليل نسبة السكر في الدم
فقد أثبتت التحارب التي أجريت على أشخاص يعانون من السكر من النوع الثاني أنه عند تناولهم المكسرات بشكل يومي انتظمت لديهم معدلات السكر في الدم.
-
يساعد على النمو
وينصح الخبراء بتناول المكسرات للأطفال في مرحلة النمو لاحتوائها على الزنك والعناصر الأخرى المفيدة لنمو صحي وسليم.
-
تمنع تشوه الحبل الشوكي للأجنة
فهي تحتوي على الفوليك أسيد الذي يجب أن تتناوله الحامل خلال الثلاثة أشهر الأولى لتجنب أخطار التشوهات في الحبل الشوكي، وتعتبر المكسرات بوجه عام مفيدة جدًا للحوامل لما تحويه من عناصر يحتاجها جسم الأم وجنينها في تلك الفترة.[1]