درجات الخوف .. وانواعة واخطر مستوياته

الخوف

الخوف هو أحد المشاعر السبع الأساسية التي يشعر بها الجميع في مرحلة ما من حياتهم وإن احتمال حدوث ضرر جسدي أو عقلي أو نفسي حقيقي أو متصور  يثير الخوف وعلى الرغم من سمعته باعتباره عاطفة “سلبية” الا أنه يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على سلامتنا من خلال حشدنا للتعامل مع المخاطر المحتملة.

وهنا ثلاث خصائص تميز التجارب المخيفة وهي الحدة تتمثل في ما مدى خطورة الخطر الذي يتم طرحه؟، وهل الضرر فوري أم قريب؟، والثاني إدارة الموقف تتمثل في ما هي الخطوات إن وجدت والتي يمكن اتخاذها لتقليل التهديد أو القضاء عليه؟ ويتم تقليل الخوف أو القضاء عليه عندما نكون قادرين على مواجهة التحدي عندما نكون عاجزين عن تقليل خطر الضرر من ناحية أخرى يزداد الخوف وهو من

أسباب رعشة الجسم

دون عارض.[1]

أعراض الشعور بالخوف

  • من أعراض الهلع والخوف الغضب السريع ورد الفعل القوي يشبهان البركان.
  • عدم القدرة علي النوم.
  • الاستمر في العمل الجاد والتواصل في التعرق والعطش دون صعوبة.

  • الرجفة عند الخوف

    .
  • زيادة شدة وتواتر ضربات القلب.
  • غالبًا ما تشعر بالضعف والتعب والكسل دون بذل أي مجهود.
  • صعوبة في التركيز والتفكير في الأشياء حول الناس.
  • الحث باستمرار على الذهاب إلى المرحاض للتبول.
  • الانزعاج المتكرر في الجهاز الهضمي.
  • صعوبة في التنفس.
  • تشعر فجأة بالبرودة الشديدة أو السخونة.
  • حدوث كوابيس متكررة وأحلام مروعة.
  • حتى لو لم يكن هناك سبب للانتظار فهناك شعور بالانتظار.
  • في بعض الحالات يصعب الحمل.
  • فقدان الشهية وعدم الرغبة في الأكل.
  • يريد الناس دائمًا الابتعاد عن أشياء معينة حتى لو لم تسبب أي ضرر.

أنواع الخوف


خوف الانقراض

وهو الخوف من الزوال والانقراض هذا أكثر من مجرد “خوف من الموت” أو كيف يمكن أن نموت إنه يذهب إلى صميم خوفنا من عدم وجودنا بعد الآن فالخوف الوجودي هو ما يشير إليه الدكتور ألبريشت إنه الشعور بالخوف الذي نشعر به عندما نحدق فوق حافة مبنى شاهق أو نفكر في مرض مميت لفترة طويلة.


الغزو الجسدي أو التشويه

الخوف من فقدان جزء من الجسم أو انتهاك حدودنا أو فقدان ميزة طبيعية أي قلق يجعلنا نشعر بالضعف الجسدي أو كما لو كنا نتعرض للهجوم يقع ضمن هذه الفئة حيث أن مخاوفنا من الزحف المخيف مثل العناكب أو الأفاعي والحيوانات مثل الكلاب أو أسماك القرش – وأي حيوان تعتبره خطيرًا – ستقع جميعها في هذا القدر وفي كثير من الأحيان الخوف من الزحام والإبر والجراثيم والعمليات الجراحية والاضطرار إلى الذهاب إلى طبيب الأسنان.


سلب الاستقلالية

وهي تتمثل في الخوف من أن يتم تطويقه أو حصره أو اختناقه “الخوف من عدم القدرة على الحركة أو العجز أو الحبس أو المحاصرة أو الوقوع في شرك أو السجن أو الاختناق أو الهيمنة بأي شكل من الأشكال على ظروف خارجة عن إرادتنا” كما يقول الدكتور ألبريشت يُعرف خوفنا من الاختناق أو الحبس أو المحاصرين باسم رهاب الأماكن المغلقة عندما يكون خوفًا جسديًا.

وقد تمتد صعوبة الاعتناء بأنفسنا أو الاعتماد على الآخرين إلى ظروف في حياتنا – أو في علاقاتنا فالالتزام والفقر والأمراض المنهكة والشيخوخة كلها أمثلة وعلاوة على ذلك فان الظروف التي نشعر فيها بالضعف أو العجز مثل عندما يطلب منك صاحب العمل أن تفعل شيئًا لا ترغب في القيام به ويرفض مناقشته معك فعلى سبيل المثال إذا لم تفعل ذلك فسوف تفقد حياتك المهنية وستشعر بالعجز والضعف نتيجة لذلك حيث يعاني معظم الآباء من هذا الخوف من وقت لآخر ويشعرون بالإرهاق والحصار  لأن لديهم واجبًا (أطفالًا) لا يمكنهم التخلي عنه.


الهجر أو الرفض أو الانفصال

نحن البشر لدينا رغبة عميقة في الانتما ونخشى التخلي عننا أو رفضنا. هذا هو أكبر المخاوف لطالما كنت خائفًا من إزعاج الناس وأخشى أن يتم رفضي و / أو التخلي عني حتى أنني تخيلت نفسي وأطير بمفردي في الفضاء ولن أرى كائنًا حيًا آخر مرة أخرى! وفقًا لنظرية التطور فقد كان الإنسان المبكر سيموت إذا تم طرده من القبيلة ويقول الدكتور ألبريشت: “فقدان الترابط هو أن تكون غير شخص لا يرغب فيه أو يحترمه أو يحظى بالتقدير من قبل شخص آخر” ومما يعرض صحتنا وبقائنا للخطر عندما تنتهي العلاقة – الصداقة أو الطلاق أو فقدان أحد الأحباء كلها أمثلة على الأسباب فعندما تنتهي العلاقة نفقد أيضًا مجموعة ممتدة من الأصدقاء أيضا مما يقلل من إحساسنا بالترابط ويمكن أيضًا تنشيط هذا النوع من الخوف مع تطور العلاقة وتطور الشعور بعدم الأمان.

ماذا لو تخلى عني هذا الشخص الذي اعتمدت عليه – مثل هذا التخوف من العلاقة الحميمة ونزاع أو خلاف مع صديق مقرب أو أحد أفراد الأسرة سواء في المنزل أو في العمل هل سبق لك أن وجدت أن التجاهل أو التعامل مع “المعاملة الصامتة” يكون دائمًا مزعجًا أكثر من الصراخ في وجهك؟ يمكن أن تكون المحفزات أقل وضوحًا أيضًا: فالفصل الطويل على الرغم من أنه طوعي يمكن أن يتسبب في ذلك دون وعي.


الإحراج أو الخجل أو عدم القيمة

صاغ الدكتور ألبريشت مصطلح “موت الأنا” لوصف هذا النوع من الخوف للحصول على علاقات صحية مع الآخرين ومع أنفسنا نحتاج جميعًا إلى الشعور بالحب واستحقاق الحب والقيمة في العالم حيث يمكن أن يكون العار إحساسًا مؤلمًا وسيبذل الكثير منا جهودًا كبيرة لإيقافه فهو لا يجعلنا مرضى جسديًا فحسب بل قد يجعلنا أيضًا مرضى عقليًا حيث نريد الزحف إلى حفرة والاختفاء إذا جعلوا جلدنا يزحف أو يتدفق أو إذا تسببوا في آلام طعن يمكن للعار والإذلال أن يعرضنا للخطر أو يدمر ثقتنا في قيمتنا ومحبتنا وقيمتنا في الكون فنحن لا شيء بدونها تماما حرفيا وسيشمل ذلك الخوف الأول المزعوم من التحدث أمام الجمهور.

فالفشل والنقد والبلطجة والإيذاء والأخطاء كلها أمثلة على هذا النوع من الخوف هناك أسباب حقيقية للعار مثل الوقوع في كذبة أو القيام بشيء يعتبره المجتمع كاذبًا خيث توقع الحكم أو الرفض (من أنفسنا أو من الآخرين) عندما نفشل – فقدان عمل المرء فعلى سبيل المثال – يمكن أن يسبب أيضًا شعورًا بالذنب وانعدام القيمة أو إذا تعرضنا للسطو لأننا تركنا منزلنا مفتوحًا علاوة على ذلك كضحايا للاغتصاب أو الإساءة أو الافتراء أخيرًا يمكن أن يكون الشعور بالذنب بسبب أحداث بسيطة على ما يبدو ، مثل عدم تقديم بطاقة عيد ميلاد أو إخبارك بأننا جشعون اعتمادًا على مدى حساسيتنا.

حقيقة مثيرة للاهتمام الخوف من الخلاء ليس خوفا خلافًا للاعتقاد السائد خوفًا من الأماكن المفتوحة إنه جنون العظمة حيث يتجنب الناس المواقف التي قد تجعلهم يشعرون بالقلق ويحاولون الابتعاد عن الظروف التي تجعلهم يشعرون بأنهم محاصرون أو ضعيفون أو مهينون أو محرجون تشبه

الخوف المرضي في الأطفال

حيث يعاني الكثير من الناس من خوف الخلاء بعد تعرضهم لنوبات الهلع لأنهم يخشون التعرض لهجوم آخر ويريدون إيقافه ويريدون تجنب المكان الذي حدث فيه هذا.[2]

درجات الخوف واخطر مستوياته

  1. الخوف من الفشل.
  2. الخوف من المرض.
  3. الخوف من الموت.

يعتبر الخوف من الموت أخطر

مستويات الخوف والهلع

وهذا شيء فطري وطبيعي يؤثر على حالة الشخص عند مواجهة مواقف مختلفة في حياته ويتطور إلى هوس مرضي يؤدي إلى شخص غير طبيعي في حين أن الخوف من الموت حالة نفسية إنه أمر بسيط للغاية يخشى فقدان أحد الشخصيات المهمة في حياته أو في موقف خطير مثل فقدان حياته.[3]