هل تؤثر العادة السرية على الكليتين

الحقائق والخرافات حول العادة السرية

هناك العديد من المعلومات الخاطئة حول العادة السرية على الإنترنت. لذلك من الضروري إدراك بعض الحقائق المهمة حول العادة السرية

  • العادة السرية لن تسبب نمو الشعر على راحة اليدين
  • العادة السرية لن تسبب خلل في الانتصاب
  • العادة السرية لن تسبب تلف الكلية

الخرافة الشائعة حول أن العادة السرية يمكن أن تسبب تلف الكليتين ناجمة عن مفهوم في الطب الصيني التقليدي. أظهرت دراسة صغيرة أجريت عام 2020 أن مؤيدي هذه الخرافة يعتقدون أن الرجال الذين يعانوا من خلل في وظائف الكلية لديهم أداء جنسي منخفض. في السابق كان يُعتقد أن الكليتين هما مخزن للسائل المنوي وأن ممارسة العادة السرية بشكل متكرر والقذف يؤديان إلى خلل في توازن الجسم ويمكن أن يؤدي ذلك إلى المرض.

على أية حال، لا يوجد أي دليل علمي حول هذه الفكرة، ولا يوجد أي دليل أيضًا على أن القذف المتكرر أو ممارسة العادة السرية يمكن أن يسببان أية اضطرابات صحية حقيقية.

هل تؤثر العادة السرية على وظائف الكلى

لا يوجد أي دليل حول أن العادة السرية يمكن أن تؤذي صحة الكليتين. ولا يوجد أي دليل أيضًا على أن العادة السرية يمكن أن تسبب:

  • الفشل الكلوي
  • أمراض الكلية
  • الألم في الكلية

بعض الأشخاص يعتقدون (وهذا الأمر خاطئ) بأن فقدان البروتين والمواد المغذية في السائل المنوي يمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي، لكن لا يوجد أي دليل علمي وراء هذه الفكرة.

هناك عدد قليل جدًا من المواد المغذية في السائل المنوي وذلك لتغذية النطاف، وهذه الكمية القليلة جدًا لن تؤثر على الصحة. هناك مراجعة أجريت عام 2013 وجدت أن هناك ما معدله 5.04 جرامًا من البروتين في 100 ملليلتر من السائل المنوي، أو ما يعادل حوالي 0.25 جرامًا في عملية قذف واحدة من السائل المنوي.

لتجديد هذه الكمية من البروتين ، يحتاج الشخص فقط إلى شرب حوالي 1/2 ملعقة كبيرة من الحليب أو تناول 0.1 أونصة من الحمص.

لمَ يشعر الشخص بالألم في الكليتين بعد القذف

من غير المحتمل أن يسبب الاستمناء ألم في الكليتين. في حال عانة الشخص من الألم في أسفل الظهر بعد الاستمناء، قد يكون هذا الألم ناجمًا عن سوء الوضعية أثناء ممارسة العادة. يمكن تخفيف هذا الألم من خلال كمادات الحرارة والأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية.

السبب الآخر وراء الألم قد يكون إصابة الشخص بحصيات الكلية أو أي اضطراب آخر في الكليتين، ولم يدركه الشخص هذا الألم إلا بعد ممارسة العادة. إذا كان الشخص لا يتبع قواعد الممارسة السليمة والنظافة للعادة، من المحتمل أن يُصاب بعدوى المسالك البولية. النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية من الرجال بسبب قصر الإحليل لديهم.

أعراض التهاب المسالك البولية يمكن أن يتضمن:

  • الحرقة عند التبول
  • الرغبة المتكررة في التبول
  • ألم في البطن
  • بول عكر
  • بول كريه الرائحة
  • وجود الدم في البول

في حال تُركت دون علاج، يمكن أن تنتشر عدوى المسالك البولية إلى الكليتين. تعد عدوى الكلى حالة خطيرة تتطلب علاجًا طبيًا سريعًا. جنبا إلى جنب مع الأعراض لعدوى المثانة، يمكن أن تسبب

  • الحمى
  • ألم في أفسل الظهر
  • القيء
  • الغثيان
  • القشعريرة

في حال عانى الشخص من أي نوع من الألم بعد ممارسة العادة السرية، يجب الحصول على رعاية طبية من أجل الفحص الدقيق والعلاج.

الأضرار الحقيقية لممارسة العادة السرية

لا تسبب العادة السرية بحد ذاتها اية اضطرابات صحية خطيرة. لكن يمكن أن يكون لها بعض الآثار الجانبية الجسدية والعاطفية.


  • الشعور بالذنب

قد يعاني بعض الأشخاص من الشعور بالذنب بعد ممارسة العادة السرية، وذلك ناجم عن المعتقدات الدينية أو الروحية أو الثقافية لذلك. تعد العادة السرية نشاطًا جنسيًا طبيعيًا وصحيًا يمارسه أغلب الرجال والنساء أيضًا. في حال الشعور بالذنب بعد ممارسة العادة، قد يكون من المفيد التحدث إلى خبير علاجي في الصحة الجنسية.


  • الإدمان

إدمان العادة السرية يشير إلى ممارستها بإفراط بدون القدرة على السيطرة. لا يوجد تشخيص سريري إلى الآن لإدمان العادة السرية، وإلى حد الآن هناك العديد من النقاشات فيما إذا كان من الممكن إدراجها تحت الرغبات أو السلوكيات القهرية.



إشارات تدل على ممارسة العادة السرية بكثرة

  • تأثير العادة السرية وتعطيلها لحياة الشخص اليومية
  • صعوبة في التوقف عن التفكير بالعادة السرية
  • ممارسة العادة السرية حتى عندما لا يكون الشخص مثار جنسيًا
  • ممارسة العادة السرية في الأماكن العامة
  • تأثير العادة السرية السلبي على الحياة الاجتماعية والعواطف
  • ممارسة العادة السرية من أجل التعامل مع العواطف السلبية في الحياة
  • إلغاء بعض القرارات أو الخطط أو الاجتماعات من أجل ممارسة العادة السرية.

بعض الأشخاص يمكن أن يتخلصوا من إدمان العادة دون مساعدة، لكن البعض الآخر يحتاج إلى رؤية خبير علاجي بالصحة الجنسية لمساعدتهم في الإقلاع عن هذا الإدمان.


  • الآثار الصحية الجسدية

من أجل الرجال الذين يقومون بالإفراط في ممارسة العادة، قد يؤدي ممارسة العادة السرية بقسوة إلى إزالة حساسية الأعصاب وتقليل الشعور، ويطلق على هذه الحالة متلازمة قبضة الموت. بمرور الوقت، قد يجعل ذلك من الصعب الوصول إلى النشوة دون تكرار نفس الحركة

ومن


علامات العادة السرية على النساء


أن يعانوا من نفس الاضطراب حيث تصبح الأعصاب غير حساسة بسبب الضغط المفرط عند ممارسة العادة السرية. عند حدوث ذلك، يمكن أن يقوم الشخص بالتوقف عن ممارسة العادة لعدة أسابيع او تغيير الآلية من أجل التقليل من الضغط على القضيب أو الفرج لدى النساء.

يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة العادة إلى الاحتكاك أو القرحات. يمكن محاولة التوقف عن العادة السرية لفترة من أجل أن يهدئ هذا الانزعاج، ويمكن أن يستفيد الشخص من استخدام المزلقات أثناء ممارسة العادة السرية، حيث قد يقلل هذا الأمر من القرحات أو التهيج.

فوائد العادة السرية للكلى


  • الاستمناء وحصيات الكلية

يوجد بعض الأدلة العلمية على أن الاستمناء يمكن أن يؤدي لتفتيت حصيات الكلية. في دراسة أجريت عام 2020، قام الباحثون بدراسة تأثير العادة السرية من 3 إلى 4 مرات أسبوعيًا على تفتيت حوالي 5 إلى 10 ملم من حصيات الكلية.

وجد الباحثون أن ممارسة العادة السرية مع العلاج الطبي القياسي كانت فعالة بنفس القدر مثل تناول دواء تامسولوسين جنبًا إلى جنب مع العلاج الطبي القياسي. على الرغم من أن الدراسة تثير موضوعًا مثيرًا للاهتمام وغير مطروح قبل ذلك ، إلا أنها تتطلب مزيدًا من البحث لفهمها تمامًا.


  • القذف وسرطان البروستات

في دراسة أجريت عام 2016 وجد الباحثون أن ارتباط سلبي بين تكرار القذف وبين خطر الإصابة بسرطان البروستات. وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يقومون بالقذف أكثر من 21 مرة في الشهر أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا في متابعة لمدة 10 سنوات مقارنةً بالأشخاص الذين القذف من 4 إلى 7 مرات.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذه العلاقة لا تعني أن القذف يقي من سرطان البروستات. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لاستكشاف العلاقة بين تكرار القذف وخطر الإصابة بسرطان البروستاتا بشكل كامل. [1]