ماذا تعني سيولة الدم

سيولة الدم وتسمى باللغة الإنجليزية باسم Haemophilia هو مرض جيني يكون فيها الجسم عاجزاً أن يصنع جلطات دموية مما يؤدي إلى نزيف أطول من الطبيعي، ويتم ذلك نتيجة نقص أو نتيجة غياب عوامل التجلط في الدم، وله أنواع متعددة منها Haemophilia A وهو أكثر انتشارًا من النوع Haemophilia B، ونجد أن الجروح الصغيرة لا تسبب مشكلة كبيرة في الحالات الطبيعية ولكن عندما يرافقه مرض سيولة الدم ففي هذه الحالة يكون هناك مشكلة لأننا نكون أمام نزيف مستمر ومتزايد، حيث أن المصابين بسيولة دم حاد فإن النزيف يصبح بشكل تلقائي في المفاصل والعضلات بالإضافة إلى أجزاء أخرى في الجسم، و من

أعراض زيادة سيولة الدم

التورم والألم في الركبتين وتيبسهما بالإضافة إلى وجع في المفاصل، وهناك بالمقابل أيضاً

أعراض انخفاض نسبة سيولة الدم

مختلفة عن أعراض الارتفاع.

أكلات تقلل سيولة الدم

إن الأشخاص الذين يعانون من مرض سيولة الدم من المهم أن يحافظوا على

نسبة سيولة الدم الطبيعية

وإنتاج خلايا الدم في الجسم، لهذا يجدر بهم أن يتأكدوا من أن طعامهم الذين يتناولونه هو مناسباً لحالتهم، وإن استشاري التغذية الدكتور روبالي داتا ينصح باتباع نظام غذائي يكون متوازن ويساعد في الحفاظ على حالة الجسم من الجانب الغذائي ويمنع زيادة الوزن، فسنتطرق في هذا المقال إلى 10 أطعمة تقلل من سيولة الدم لهذا يجب أن تكون متضمنة في غذاء المرضى المصابين بمرض سيولة الدم ومنها:

فيتامين ب الذي يساعد في إنتاج خلايا دم جديدة، ويتضمن فيتامين ب12 وب6، ويتواجد في اللبن المجفف والموز والبازلاء بالإضافة إلى الذرة وعصير البرتقال وزبدة الفور السوداني وأيضاً موجود في صفار البيض واللحوم والدواجن والأسماك، فنجد أن جميع فيتامينات ب الثمانية تكون غنية بالريبوفلافين والياسين.
الأطعمة الغنية بفيتامين k وتتجلى في السبانخ والقرنبيط والملفوف بالإضافة إلى الخس والشوفان والبرسيم وزيت الزيتون وأيضاً الشاي الأخضر، وإن فائدة فيتامين ك تتجلى في إنتاجه للبروثرومبين الذي يعمل على منع تخثر الدم، بالإضافة إلى احتوائه على الجليكوجين الذي يساعد على تحسين وظائف الكبد وتخثر الدم، وإن هذه الأطعمة تعمل على السيطرة على النزيف المفرظ.
فيتامين ج ويتواجد في الفراولة وكرنب بروكسل والبرتقال والتفاح بالإضافة إلى السبانخ والعنب البري والأناناس، وإن هذه الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج تساعد على تحسين تخثر الدم، بالإضافة إلى أنها تنتج الكولاجين في الجسم.
الحديد مهم جداً في تواجده ضمن النظام الغذائي، فهو يساعد في تكوين الهيموجلوبين في الجسم ويتواجد في المكسرات والحبوب واللحوم بالإضافة إلى الخضراوات والبقوليات.
الأطعمة الغنية بالكاليسوم حيث أنها تعمل على تكوين الصفائح الدموية وتجلط الدم، ويتواجد الكاليسيوم في الفت واللبن والحليب والصويا، فهذه الأطعمة تعمل على منع نزيف الجرح الفرط.[1]
البروتينات فهي تدخل في إنتاج خلايا الدم الحمراء وتتواجد في التونة والبيض وبذور الشيا بالإضافة إلى العدس والحمص.
الدهون المتواجدة في الأجبان والألبان.
الحبوب التي تساعد على صحة الجهاز الهضمي من خلال إنتاج الألياف منها الشوفان والشعير والقمح الكامل والأرز البني، فهي تعمل على خفض الكوليسترول واستقرار مستويات الجلوكوز في الدم.
فيتامين إي فهو يزيد من إنتاج خلايا الدم ولكنه ممكن أن يعمل على زيادة نسبة البروتين، وهو متواجد في المكسرات وزيت عباد الشمس والطماطم واللحوم الحمراء.
حمض الفوليك ويتواجد في البامية والبنجر والبقوليات بالإضافة إلى الفواكه الحمضية.[2]

أغذية تساعد على سيولة الدم للحامل

غالباً ما نعتمد على الحبوب عندما نعاني من أي مرض من الأمراض الصحية ونلاحظ أن هناك

مخاطر زيادة سيولة الدم

وتكون كثيرة لهذا يجب

تغذية مرضى سيولة الدم

بشكل جيد وبنظام متوازن حتى يتم الابتعاد عن الحبوب والسعي إلى سبيل التعافي، وإن خلال الحمل تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للتجلط الدموي وحتى بعد ثلاثة أشهر من الولادة، وفي هذه الحالات في بعض الأحيان تسبب وفاة الجنين، فهناك

مشروبات تزيد سيولة الدم

،

بالإضافة إلى

الفواكه والخضراوات التي تزيد سيولة الدم

، ولكن الآن سنتطرق إلى الأغذية التي تساعد على سيولة الدم وتتجلى في:

الكركم وهو من المكونات النشطة الرئيسية حيث أنه يتميز بخصائص مضادة للتخثر ويساعد على منع تجلط الدم.
الزنجبيل حيث أنه يحتوي على الساليسيلات ويتضمن خصائص وتكون مضادة للالتهابات، ويمكن أن تساعد بمنع التخثر أيضاً، ويُنصح باستخدامه في الصباح وإعداده كشاي.
فلفل الكايين وهو يحتوي على كمية مرتفعة من الساليسيلات فهي تعمل كعامل قوي لتخفيف الدم، ويستخدم لخفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية.
الثوم حيث أن خصائصه تكون مضادة للتخثر ويقلل من تجلط الدم.
سمك السلمون فيحتوي على نسبة مرتفعة من حمض أوميجا 3 الدهية ويساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الجسم.
الأناناس ويحتوي على إنزيم البروميلين الذي يُستخلص من الأناناس، وله دور فعال لأمراض القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، ويخفف الدم ويقلل من حدوث التجلطات.

التمر وسيولة الدم

إن التمر لا يمثل خطراً على الرجيم أبداً حيث أنه يحتوي على السعرات الحرارية ولكن إذا تم تناوله بشكل معتدل فسيجني الجسم فوائد عديدة حيث أنه يتواجد في التمر نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تمد الجسم بالطاقة، وله عامل كبير في التقليل من سيولة الدم فهو يقوم بـتخثر الدم والتقبض العضلي، حيث أن الجسم يستخدم المغنيز مثل عامل مشترك للأنزيم المضاد للأكسدة، بالإضافة إلى أنه يعمل كمضادات التهاب لمختلف الأنواع من العدوى والنزيف حيث أنه يتضمن في مادته مضاد للأكسدة من مادة بوليفنوليك ومادة الفلافونويد.

البيض وسيولة الدم

إن هناك بعض الأطعمة التي يتم التحذير منها حيث أنها تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول فهي تشكل خطراً على الشرايين وصحة القلب وأيضاً تؤدي إلى تجلط أو تخثر الدم ومن هذه الأطعمة البيض فهي تسبب تخثر الدم وتقلل سيولته، فالبيض هو من أكثر هذه العناصرالغذائية احتواء للكوليسترول، فتحتوي البيضة الواحدة على 212 ملغم من الكوليسترول، فتكون كمية صفار البيض تقريباً 210 ملغم أي حوالي سبعون بالمائة من النسبة المحددة للاستهلاك اليومي من الكوليسترول.

سيولة الدم الطبيعية

وممكن معرفة هل سيولة الدم هي طبيعية أم لا عن طريق تحليل سيولة الدم وما يعرف باسم

تحليل ptt

أو البروثرومبين فهو يقوم بتشخيص اضطراب النزيف أو التخثر المفرط، حيث أنه يتم عن طريق حساب نسبة دولية تكون موحدة من نتيجة الاختبار، وإن في الأشخاص الطبيعين تكون النسبة المعيارية الدولية البالغة 1.1 أو أقل طبيعية، بالإضافة إلى أن النسبة المعيارية الدولية التي تتراوح من 2.0 إلى 3.0 تمثل بشكل عام النسبة العلاجية الفعالة للأشخاص الذين يتناولون دواء وارفارين لعلاج الاضطرابات كالرجفان الأذيني أو مثل تخثر الدم في الساق أو الرئة.