مخاطر زيادة سيولة الدم ” لماذا هي خطره؟

مفهوم سيولة الدم

مرض سيولة الدم و يسمى بالهيموفيليا أو الناعور وهو أحد الأمراض الوراثية التي تنتج عن نقصان أحد عوامل تخثر الدم، فهو ناتج عن بروتين تخثر مفقود يسمى العامل الثامن، وإنه في حالات نادرة لا يكون وراثياً، فبهذه الحالة يكون ناتجاً عن تفاعل مناعي غير طبيعي داخل الجسم، إن الجروح الصغيرة في الحالات الطبيعية لا تعبتر مشكلة كبيرة ولكن عند وجود مرض الهيموفيليا بالإضافة إلى نقص حاد في بروتين عامل التخثر، فتستدعي هذه الحالة والجروح الصغيرة إلى القلق الصحي بسبب حدوث نزيف وعدم توقف الدم بسرعة.[1]

أعراض سيولة الدم

إن علامات و


اعراض زيادة سيولة الدم


تختلف حسب مستوى عوامل التجلط في الجسم فإذا كان مستوى عامل التخثر طفيف فقد يؤدي إلى نزيف فقط بعد الجراحة أما


أعراض انخفاض نسبة سيولة الدم


ممكن أن تتجلى بنزيف تلقائي، وإن الجسم الخالي من مرض سيولة الدم تكون


نسبة سيولة الدم الطبيعية


طبيعية حسب زمن البروثرومبين، وإن أعراض زيادة سيولة الدم تتجلى في:

  • صداع طويل الأمد.
  • قيء متكرر.
  • نالشعور بالنعاس الدائم أو الخمول.
  • تؤثر على الرؤية حيث أنها تغدو رؤية مزدوجة.
  • وجود ضعف مفاجئ في الجسم.
  • التشنجات أو نوبات.
  • نزيف أثناء غسيل الأسنان من اللثة.
  • ظهور كدمات كبيرة فجأة في الجسم.[2]

مخاطر سيولة الدم

إن زيادة سيولة الدم تسبب النزيف حيث أن النزيف المتكرر والمفرط يؤدي إلى وجود مخاطر ومضاعفات خاصة إذا لم يتم علاجه، فيجب أن يتم


تغذية مرضى سيولة الدم


عن طريق

أطعمة تقلل سيولة الدم

، وتتجلى هذه المخاطر في :

  • وجود نزيف مفرط وغير مبرر من جروح أو إصابات أو حتى بعد الجراحة.
  • ألم أو تورم في الجسم بالإضافة إلى ضيق في المفاصل وتلفها وتيبسها.
  • وجود الدم في البول والبراز.
  • نزيف في الأنف بدون معرفة السبب.
  • عند الرضع تكون الأعراض بواسطة تهيج غير مبرر.
  • نزيف في الدماغ.
  • وجود نزيف في أحد أجزاء الجسم فممكن أن يكون جزء داخلي أو خارجي، ويكثر هذا النزيف في مناطق المفاصل والعضلات ويؤدي أيضاً إلى التورم في الأطراف ويضغط هذا التورم على الأعصاب ويؤدي إلى التنميل والألم.

وهنا نجد أن الأشخاص المصابون بمرض زيادة سيولة الدم هو أكثر عرضة لعمليات نقل الدم، مما يؤدي إلى زيادة الخطر عند تلقي منتجات الدم التي ممكن أن تكون ملوثة، وإن بعد منتصف الثمانينات أصبحت منتجات الدم أكثر أماناً لأنه أصبح يتم فحص الدم المتبرع به قبل استخدامه بحثاً عن التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية.

علاج تميع الدم

إن هناك أنواع عديدة ومختلفة من عوامل التخثر مرتبطة بأنواع من الهيموفيليا، حيث أن العلاج الرئيسي للهيموفيليا أو لسيولة الدم يتضمن تلقي استبدال عامل التخثر المحدد الذي يحتاجه الجسم ويتم ذلك من خلال أنبوب يوضع في الوريد، ويمكن صناعة عامل التخثر البديل من الدم المتبرع به، حيث أنه يتم تصنيع منتجات مماثلة وتسمى هذه المنتجات عوامل التخثر المؤتلفة، ولا تُصنع من دم الإنسان، أو ممكن أن يتم العلاج عن طريق عوامل التخثر التاسع والثامن المصنعة والمعدلة، حيث أن مفعولها يكون لمدة طويلة وتقي من النزيف المحتمل، وفي حالة زيادة سيولة الدم يجب الابتعاد عن


مشروبات تزيد سيولة الدم


بالإضافة إلى التقليل من


الفواكه والخضراوات التي تزيد سيولة الدم

،

وهناك علاجات أخرى لا تحتاج لأخذها عن طريق الوريد و تتجلى في :

  • الأدوية التي تساعد في منع تكسر الجلطات.
  • اتباع الإسعافات الأولية للجروح الطفيفة، حيث أن استخدام الضغط والضمادة يؤدي إلى علاج النزيف بشكل عام، وبالنسبة للمناطق التي تتعرض لنزيف تحت الجلد تستطيع استخدام كيس ثلج لأنه يعمل على إبطاء النزيف .
  • ديزموبريسين وهو هرمون يعمل على تحفيز الجسم على إفراز المزيد من عامل التخثر، ويتم حقنه ببطء في الوريد أو ممكن أن يكون على شكل رذاذ أنفي.
  • أدوية مانعات التسرب الفيبرين وهي التي توضع مباشرة على موقع الجرح حتى يتم تعزيز التجلط والشفاء، وهي مفيدة في علاج الأسنان.

ووجب التنويه أن هذه العلاجات مهمة جداً لأنها تمنع النزيف وتسيطر عليه بالإضافة إلى أن تأخر العلاج في مرض سيولة الدم يسبب في تلف المفاصل والعضلات، لهذا يجب متابعة الطبيب والالتزام بالعلاجات التي يصفها والعقاقير التي تضمن صحة المريض وسلامة جسده بالكامل.

علاج سيولة الدم بالأعشاب

نجد أنه لن يتم ذكر نبات أو أعشاب معتمد ضمن الخيارات العلاجية لسيولة الدم ولم يثبت علمياً، إلا أنه هناك بعض المصادر ذكرت دور الكركم الأبيض بالإضافة إلى نبتة الفافيلا البرازيلية، فهما يقومان في زيادة قدرة الدم على التخثر، ولكن هذه الدراسات غير كافية، مع العلم أن هناك بعض النباتات تعمل على تخثر الدم ولكن بكميات معينة، وتزيد من ميوعته وسيولته بكميات أيضاً، وإن هناك بعض الفواكه التي تقوم في استهلاك مادة اللاتيكس الموجودة فيها والتي تعمل على زيادة تخثر الدم في حال تم استهلاكها بكميات كبيرة أما إذا استهلكت بكميات أقل فهي تعمل على زيادة سيولة الدم ومن هذه الفواكه الكيوي والبطيخ والبابايا بالإضافة غلى البطاطا والموز، ولهذا لا نستطيع أن نعتمد على أي منهما كعلاج أساسي لسيولة الدم.

وإن هناك دراسة نشرت من جامعة بنسلفانيا عام 2017 وقد عملت على البحث ودراسة تاثير مستخلص أوراق الخس التي تتضمن عامل التخثر التاسع في أنها تمنع ظهور الأجسام المضادرة التي يتم إفرازها عن طريق الجسم، وتعيق عمل عوامل التخثر التي تُعطى للمصابين بسيولة الدم من نوع B  وقد كانت نتائج هذه الدراسة مبهرة فقد كان لها أثر بتقليل الأعراض الجانبية التي تنتج عن إعطاء عوامل التخثر بالإضافة إلى تفادي تكون الأجسام المضادة، ولكن التجارب طُبقت على مجموعة من الكلاب فقط فهذه التجارب تنقصها البراهين العلمية لهذا لا يتم اعتمادها في علاج البشر.

تحليل سيولة الدم

إن


تحليل ptt


والذي يسمى باسم البروثرومبين يقوم بتشخيص اضطراب النزيف أو اضطراب التخثر المفرط، ويتم عن طريق حساب النسبة الدولية الموحدة من نتيجة الاختبار حيث أنه يُجرى عند تناول دواء الوارفارين أو عندما يكون هناك أعراض لزيادة سيولة الدم، فهذا الاختبار يقوم بقياس المسار الخارجي للتجلط والفيبرينوجين، ويتم في المعمل بإضافة كالسيوم وثرومبوبلاستين إلى عينة الدم، ثم يُحسب الوقت الذي تستغرقه حتى تتكون الجلطة.

الليمون وسيولة الدم

إن هناك دراسة يابانية أكدت إلى أن شرب عصير الليمون أو وضع قطرات منه في الماء يومياً يساعد في منع تكون جلطات الأوعية الدموية، وإن الدراسة التي أعدها فريق طبي ياباني من جامعة توكاي اليابانية تشير إلى أن الدم يتحرك في الشرايين بسرعة كبيرة بعد شرب عصير الليمون ويكمن السبب في تواجد حمض الستريك وبوليفينول في الليمون وهاتان المادتان تمنعان تخثر الدم وتساعداه في سريانه بسلاسة وسهولة، لهذا يجب الابتعاد عن الليمون في حال وجود مرض زيادة سيولة الدم “الهيموفيليا”، وينصح باستخدام عصير الليمون خاصة عند السفر في الطائرة لأن الجلوس الطويل على مقاعدها الضيقة يؤدي إلى تجلط في الدم.