صفقة ألاسكا

قامت أمريكا بشراء أرراضي متعددة وعقد اتفاقيات وصفقات كثيرة لتوسيع مساحتها حيث ضمت ولايات كثيرة ومن

افضل ولايات امريكا للعائلات

نيو هامبشاير و فيرمونت و مين و شمال داكوتا وأيوا.
قامت الولايات المتحدة الأمريكية بـ

شراء الاسكا من روسيا

وضمها الى

خريطة ولايات أمريكا

وذلك كان في عام 1896 وتم شراء أراضي جديدة بها بمساحة تبلغ 1518800 متر مربع.
السكان الأصليين بها كانوا يقومون بصناعة الفراء وقد لاق هذا القرار اتفاق واختلاف من العديد من الولايات في أمريكا
هناك من يرى أنها لا قيمة لها وآخرون يشعرون بأن من ورائها منفعة و سيتم توسيع التجارة الأمريكية بشكل كبير في المحيط الهادي.
لم يكن يوجد بالاسكا موارد الطبيعية وكنوز ولكن بعد شراء أمريكا وقيام بالتنقيب تم اكتشاف وجود الذهب وروسيا بسبب بيع الاسكا تبدو حزينة حتى اليوم الحالي رغم مرور العديد من السنوات ويعتبر ذكرى سيئة حتى بعد القيام بتفكك الاتحاد السوفيتي وكانت هذه الصفقة بقيمة 7.2 مليون دولار حيث تبلغ قيمة المتر بها 2 سنت وقد تم تعويض هذا المبلغ بعد اكتشاف أمريكا للذهب مما يدل على أنها صفقة ناجحة جدا لأمريكا وفاشلة فشل ذريع بالنسبة للروس.
استخدمت روسيا العائد من هذه الصفقة في القيام ببناء السكك الحديدية ووسط البلاد وهناك العديد من الأسباب لبيع ألاسكا حيث يرى بعض الآراء أن روسيا قامت ببيعها لأنها في هذا الوقت لم يكن لديها موارد تكفي حتى تقوم باستغلالها كما أنها كانت تريد أن تركز على تطوير الشرق الأقصى وهناك رأي آخر يقول بأن القيصر الكسندر الثاني قام ببيعها حتى يقوم بتسديد ديون قام اقتراضها.[1]

صفقة لويزيانا

تم اكتشافها من قبل الفرنسيين وسميت به الاسم نسبة للويس السادس عشر ملك فرنسا وبعدها ضمها الاسبانيون لهم ثم اعادهاا نابليون لفرنسا مرة أخرى.
تم عقد صفقات رائعة مع فرنسا في مقابل القيام بشراء لويزيانا ومساحتها هي 2140000 كم مربع وتم دفع مقابل لها 60 مليون فرنك فرنسى بالإضافة إلى التنازل على حوالي 18 مليون فرنك فرنسي من الديون.
من ضمن الأراضي التي تم شرائها هي حوالي 15 ولاية أمريكية ومقاطعتين كنديتين ومن ضمن المساحات في هذه الصفقة ايوا أوكلاهوما ونبراسكا وكانساس وميزوري وبعض الأجزاء من مينسوتا ومعظم نورث داكوتا وأغلب ساوث داكوتا والشمال الشرقي نيو مكسيكو والجزء الشرقي من مونتانا وايومنغ وشمال تكساس وكولورادو وغرب لويزيانا وهي مدينة نيو أورلينز.
شملت هذه الصفقة مساحة بسيطة من أصبحت جزء من مقاطعة ساسكاتشوان و ألبرتا.
هذه الصفقة زودت مساحة أمريكا حوالى 23% من مساحتها الحالية.

نيو مكسيكو وتكساس مقابل 15 مليون دولار

قامت أمريكا بشراء تكساس ونيو مكسيكو عام 1848 ودفعت في هذه الصفقة مبلغ 15 مليون دولار وتعتبر جزء من ولاية كاليفورنيا العليا وولاية أريزونا.
تعد من ضمن اتفاقية غوادالوبي- هيدالجو التي كانت بعد حرب المكسيك الأمريكية وبلغت مساحة الأرض التي تم بيعها 40% من المكسيك.

فلوريدا بالمجان

قامت أمريكا بالاستحواذ على فلوريد الموجودة في اسبانيا عبر اتفاق عام 1819 وتعتبر صفقة مجانية حيث تم ضم هذه المنطقة الضخمة إلى أمريكا وقام وزير الخارجية الأمريكية جون كوينسي آدمز بعمل معاهدة واتفق على أن تقوم أمريكا بدفع متطلبات هذه الصفقة لإسبانيا تم دفع 5500000 بعد هذه الدعوة.

بين ألاسكا وغرينلاند .. هل يعيد التاريخ نفسه

في عام 1784 استقرار الروس في ألاسكا وتم انشاء كنائس ومراكز تجارية على طول الساحل لها وفي القرن التاسع عشر خسرت روسيا الحرب مع بريطانيا وخافت من أن يتم الاستيلاء على الاسكا وقرر قيصر روسيا أن يقوم بعقد صفقة لبيع الاسكا لامريكا و بعد البيع تم اكتشاف وجود النفط والذهب بها.
تعتبر غرينلاند جزء من أمريكا الشمالية ولكنها ترتبط بأوروبا و تخضع لحكم الدنمارك وهناك معاهدة بين الولايات المتحدة والدنمارك بأن يتم التحرك للجيش في غرينلاند في قاعدة جوية تم انشائها في خمسينات في عهد الرئيس أيزنهاور في شمال أمريكا وهذه القاعدة تقع على بعد 750 من القطب الشمالي وتشمل رادار يعتبر جزء من نظام انذار صاروخي.
هذه القاعدة تستخدم من قبل القوات الجوية في أمريكا والدفاع الجوي لأمريكا الشمالية وحاولت أمريكا عرقلة الصين من أجل عدم التقدم لوضع قدم اقتصادية في غرينلاند وتم منعها من القيام بتمويل ثلاث مطارات وتحتوي غرينلاند على العديد من الموارد الطبيعية مثل ألاسكا حيث تم اكتشاف النفط بها والمعادن الأرضية مثل الألماس والذهب و وتحتوي كذلك على اليورانيوم وبعد الاحتباس الحراري وذوبان الجليد سيصبح من السهل الوصول هذه الثروات.

بالنسبة لترامب.. مجد شخصي أم مشروع اقتصادي أم ثروة قومية

هناك بعض الآراء ترى أن ترامب يريد الوصول إلى غرينلاند من أجل المجد الشخصي وليس الاستثمار على الرغم من أن الثروات بها كثيرة ومتعددة حيث يريد تمجيد اسمه من خلال ضمها إلى

ولايات امريكا

مثل الرئيس الأمريكي يوليسس غرانت الذي قام بشراء الاسكا والأراضي في غرينلاند ملك للحكومة ويمكن البناء عليها ولكن لا يمكن شراؤه وليست ملكية خاصة.

كيف نجحت أمريكا فى السطو على الأراضى لتكوين أكبر إمبرطورية

تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أقوى الدول في العالم حيث استطاعت أن تكون إمبراطورية كبيرة عبر سطو على أراضي دول مختلفة وقامت بتوسيع مساحتها وضم أسماء دول مثل المكسيك إلى

اسماء الو

لايات المتحدة الامريكية

ولم تقتصر على المكسيك فقط بل أضافت كوبا وعشر ولايات أخرى بصفقات متعددة.
ويوجد العديد من الولايات في أمريكا وهي السبب الرئيسي لأنها تعتبر القوة العظمى في العالم نظرا لأن حجمها كبير وعدد سكانها كذلك وتحتوي على العديد من الموارد الطبيعية ورأس المال مما يشكل تهديدات كبيرة على الدول الأخرى وكان يوجد تهديدات على الحدود الشمالية حيث كانت تعتبر عرض جانبي بالنسبة للحرب مع أوروبا.
تخلت فرنسا عن أراضي كبيرة لبريطانيا ثم قام نابليون بالاستيلاء على لويزيانا وباعها لأمريكا ولكن فرنسا الجديدة الآن اختلفت تماما حيث بعد تراجع امبراطورية الاسبان أصبحت القارة متاحة للغزو البريطاني والولايات المتحدة.
أمريكا الشمالية حينما جاءها المستوطنون الأوروبيون والمستكشفون لم تكن فارغة بل كان بها سكان اصليين ولم تقم الولايات المتحدة لتطهير أراضيها و بالنسبة للأرض التي كانت ملك الهند كانت على الخريطة لونها أخضر وذلك في عام 1794 وفي 1795 تم توقيع معاهدة بين الولايات المتحدة واسبانيا تدعي سان لورينزو حيث تم توزيع جزء كبير من القارة بينهم وكان ذلك بمثابة كارثة للأمريكيين الأصليين حيث تم أخذ أرضهم قطعة قطعة.
في عام 1887 تم إصدار قرار بفرض إلغاء الحكم الذاتي للقبائل واستيعابها وفقا لقانون يدعي دوز.

بعدما استقلت المكسيك عام 1821 قامت بضم كاليفورنيا الشمالية إليها على الرغم من أن إسبانيا ادعت أنها المالكة لهذه الأراضي.
في عام 1829 زادت تجمعات الناطقين باللغة الاسبانية في ولاية تكساس بالمكسيك وتم إشعال حرب استقلال من قبل المستوطنين الأمريكيين في 1835 وفازوا في قيام بضم تكساس إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبعد انتهاء النزاعات بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية على ولاية تكسس أراد جيمس بلوك الرئيس الامريكي أن يقوم بالحصول على مزيد من الأراضي في الغرب من أجل التوسع في المنطقة حيث كان يخطط أن يحصل على كاليفورنيا وتعتبر من ضمن

ولايات أمريكية التي ترحب بالمهاجرين العرب

.
تم إنشاء حرب على أراضي تكساس وتوسعت أراضي المكسيك وتم الاستيلاء علي أراضي المكسيك منها يوتا ونيفادا وأريزونا ونيو مكسيكو وتكساس وكاليفورنيا وبذلك أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك قوة كبيرة في العالم وزادت أهميتها في منطقة المحيط الهادى.[2]