الجهاز التنفسي

الجهاز التنفسي هو شبكة من الأعضاء والأنسجة التي تساعدك على التنفس حيث يشمل الشعب الهوائية والرئتين والأوعية الدموية و العضلات التي تشغل رئتيك هي أيضًا جزء من الجهاز التنفسي، كما تعمل هذه الأجزاء معًا لنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم وتنظيف الغازات العادمة مثل ثاني أكسيد الكربون، ويتكون الجهاز التنفسي من جميع الأعضاء المشاركة في التنفس.

وتشمل أعضاء الجهاز التنفسي الأنف، البلعوم، الحنجرة، القصبة الهوائية، الشعب الهوائية و الرئتين، ويقوم الجهاز التنفسي بأمرين مهمين وهما: جلب الأكسجين إلى الجسم، وهو ما نحتاجه لخلايانا لتعيش وتعمل بشكل صحيح، ويساعدنا على التخلص من ثاني أكسيد الكربون، وهو منتج نفايات للوظيفة الخلوية، كما تعمل كل من الأنف والبلعوم والحنجرة والقصبة الهوائية والشعب الهوائية مثل نظام الأنابيب التي يتم من خلالها توجيه الهواء إلى رئتينا، في أكياس هوائية صغيرة جدًا تسمى الحويصلات الهوائية حيث يتم إحضار الأكسجين إلى مجرى الدم ويتم دفع ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى الهواء فعندما يحدث خطأ ما في جزء من الجهاز التنفسي، مثل عدوى مثل الالتهاب الرئوي، فإنه يجعل من الصعب علينا الحصول على الأكسجين الذي نحتاجه والتخلص من النفايات الناتجة عن ثاني أكسيد الكربون، وتشمل الأعراض التنفسية الشائعة ضيق التنفس، والسعال، و آلام في الصدر.

ماذا يفعل الجهاز التنفسي

ومن أهم وظائف الجهاز التنفسي إلى جانب مساعدتنا على الاستنشاق (الشهيق) والزفير ما يلي:

يسمح لنا بالتحدث والشم.
يجلب الهواء إلى درجة حرارة الجسم ويرطبه إلى مستوى الرطوبة الذي يحتاجه جسمك.
يوصل الأكسجين إلى خلايا الجسم.
يزيل الغازات العادمة بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون من الجسم عند الزفير.
يحمي مجرى الهواء من المواد الضارة والمهيجات.

ما هي اجزاء الجهاز التنفسي

يحتوي الجهاز التنفسي على العديد من الأجزاء المختلفة ويصل عدد اعضاؤه خمسة عشر عضو وهي التي تعمل معًا لمساعدتنا على التنفس، كما تحتوي كل مجموعة من الأجزاء على العديد من المكونات المنفصلة، كما تقوم الممرات الهوائية بتوصيل الهواء إلى الرئتين حيث أنّ الممرات الهوائية تعتبر نظام معقد يتضمن ما يلي:

الفم والأنف: فتحات تسحب الهواء من خارج جسمك إلى جهازك التنفسي.
الجيوب الأنفية: مناطق مجوفة بين العظام في رأسك تساعد على تنظيم درجة حرارة ورطوبة الهواء الذي تستنشقه.
البلعوم (الحلق): أنبوب ينقل الهواء من الفم والأنف إلى القصبة الهوائية.
القصبة الهوائية: هي ممر يربط بين الحلق والرئتين.
أنابيب الشعب الهوائية: أنابيب أسفل القصبة الهوائية تتصل بكل رئة.
الرئتين: عضوان ينقلان الأكسجين من الهواء ويمررانه إلى الدم، وينقل مجرى الدم الأكسجين إلى جميع الأعضاء والأنسجة الأخرى.

كما تساعد العضلات والعظام على تحريك الهواء الذي تستنشقه داخل وخارج الرئتين، وتتضمن العظام والعضلات في الجهاز التنفسي ما يلي:

الحجاب الحاجز: هو عضلة تساعد الرئة على سحب الهواء ودفعه للخارج.
الضلوع: العظام التي تحيط وتحمي الرئتين والقلب.

كما يحمل الدم ثاني أكسيد الكربون والمخلفات الأخرى إلى خارج الجسم عن طريق التنفس، فعندما نتنفس تحتاج العضلات إلى العمل لملء الرئتين بالهواء يقوم الحجاب الحاجز بالكثير من هذا العمل، ولا يتطلب الزفير عمل العضلات لأنهما مرنتان للغاية، وعندما تسترخي العضلات، تكون الرئتين بحاجة إلى وضع الراحة، وتشمل المكونات الأخرى التي تعمل مع الرئتين والأوعية الدموية ما يلي:

الحويصلات الهوائية: أكياس هوائية صغيرة في الرئتين حيث يتم تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
القصيبات: الفروع الصغيرة من الشعب الهوائية التي تؤدي إلى الحويصلات الهوائية.
الشعيرات الدموية: الأوعية الدموية الموجودة في جدران الحويصلات الهوائية التي تنقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
فصوص الرئة: وتوجد ثلاثة فصوص في الرئة اليمنى واثنان في الرئة اليسرى.

وتتضمن

مكونات الجهاز التنفسي

الأخرى ما يلي:

الأهداب: الشعيرات الصغيرة التي تتحرك في حركة تشبه الموجة لتصفية الغبار والمواد المهيجة الأخرى من الممرات الهوائية.
لسان المزمار: قطعة نسيجية عند مدخل القصبة الهوائية تنغلق عند البلع لإبقاء الطعام والسوائل بعيدًا عن مجرى الهواء.
الحنجرة (صندوق الصوت): عضو مجوف يسمح لك بالتحدث وإصدار الأصوات عندما يتحرك الهواء داخل وخارج.[1]

ما هي الظروف التي تؤثر على الجهاز التنفسي

يتطور الجهاز بسبب المهيجات التي تستنشقها من الهواء، بما في ذلك الفيروسات أو البكتيريا التي تسبب العدوى، ويحدث البعض الآخر نتيجة المرض أو التقدم في السن، وتشمل الحالات التي يمكن أن تسبب التهابًا (تورمًا وتهيجًا وألمًا) أو تؤثر على الجهاز التنفسي ما يلي:

الحساسية: تأتي بسبب استنشاق البروتينات، مثل الغبار والعفن وحبوب اللقاح، يمكن أن تسبب الحساسية التنفسية لدى بعض الأشخاص التهابًا في المسالك الهوائية.
الربو: اضطراب مزمن (طويل الأمد)، يسبب الربو التهاباً في الشعب الهوائية مما يجعل التنفس صعباً.
العدوى: يمكن أن تؤدي العدوى إلى الالتهاب الرئوي (التهاب الرئتين) أو التهاب الشعب الهوائية (التهاب القصبات الهوائية)، تشمل التهابات الجهاز التنفسي الشائعة الأنفلونزا ( الأنفلونزا ) أو الزكام.
المرض: وتشمل اضطرابات الجهاز التنفسي سرطان الرئة و مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) و يمكن أن تضر هذه الأمراض بقدرة الجهاز التنفسي على توصيل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم وتصفية الغازات العادمة.
الشيخوخة: تقل سعة الرئة كلما تقدمت في العمر، و يمكن أن يؤدي تلف الجهاز التنفسي إلى مشاكل في التنفس.

فيجب علينا الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي وحمايته من مسببات الضرر، وتعد القدرة على إزالة المخاط من الرئتين والمسالك الهوائية أمرًا مهمًا لصحة الجهاز التنفسي، وللحفاظ على صحة الجهاز التنفسي، يجب علينا إتباع ما يلي:

تجنب الملوثات التي يمكن أن تلحق الضرر بمجرى الهواء بما في ذلك الدخان السلبي والمواد الكيميائية والرادون (غاز مشع يمكن أن يسبب السرطان)، وارتدِ كمامة إذا تعرضت لأبخرة أو غبار أو أنواع أخرى من الملوثات لأي سبب من الأسباب.

تجنب التدخين.
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات واشرب الماء للبقاء رطبًا
ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة الرئتين.
منع العدوى عن طريق غسل اليدين كثيرًا والحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام.

وإذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس أو ألم، يجب عليك الإتصال بالطبيب واستشارته فسوف سيستمع إلى صدرك ورئتيك ونبض قلبك ويبحث عن علامات وجود مشكلة في الجهاز التنفسي مثل العدوى، ولمعرفة ما إذا كان جهازك التنفسي يعمل كما ينبغي قد يستخدم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك اختبارات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، و تسمح هذه الاختبارات للطبيب الخاص برؤية التورم أو الانسداد في رئتيك وأجزاء أخرى من الجهاز التنفسي، وقد يوصي الطبيب باختبارات وظائف الرئة، والتي ستتضمن قياس التنفس، ويعتبر مقياس التنفس هو جهاز لمعرفة مقدار الهواء الذي يستنشقه الإنسان ويزفره.[2]