اهم 10 من الأفلام الأكثر حزنا
افلام رومانسية حزينة
فيلم The Sweet Hereafter للمخرج Atom Egoyan في عام 1997
هو فيلم درامي كندي بطولة إيان هولم وسارة بولي، يدور قصة الفيلم حول حادث حافلة مدرسية حدث في بلدة صغيرة وأدى إلى وفاة 14 طفلًا، ترتب على هذا الحادث رفع دعوى قضائية جماعية من أهالي الأطفال، من ثم تصبح تلك القضية قضية شخصية وعائلية، وتبدأ أحداث الفيلم في محاولة كسب تلك الدعوى.
هذا الفيلم مستوحى من قصة حقيقية وهي حادثة حافلة ألتون التي حدثت في تكساس في عام 1989، تم تصوير هذا الفيلم في كولومبيا البريطانية، نال هذا الفيلم استحسان الكثير من النقاد كما حصل على ثلاث جوائز منها جائزة جراند بريكس في مهرجان السينمائي لعام 1997.[1]
فيلم Butterfly Tongues للمخرج José Luis Cuerda في عام 1999
لسان الفراشة هو فيلم أسباني من إخراج جوزيه لويس، يتمحور هذا الفيلم حول شخص يدعى مونشو وحول خبراته التي يحصل عليها أثناء بلوغه إلى سن الرشد في منطقة غاليسيا، تحدث أحداث تلك الفيلم على عام 1936، وتدور الأحداث حول مونشو وعلاقتة الوثيقة مع معلمة.
كان يعاصر مونشو الحرب الأهلية الموجودة في أسبانيا والتي تؤثر بشكل كبير على حياته من ناحية النمو الشخصي والحياة اليومية له أيضًا، الفيلم مقتبس من ثلاث قصص قصيرة موجودة في كتاب “قصص قصيرة” تلقى الفيلم العديد من الجوائز، كما حصل على جائزة أفضل فيلم في عام 2000.[2]
فيلم 21 Grams للمخرج Alejandro González Iñárritu في عام 2003
فيلم 21 جرام هو فيلم درامي أمريكي يتحدث عن حوادث السيارات، الفيلم من بطولة شون بن و نعومي واتس، تدور قصة الفيلم حول عواقب حوادث السيارات المأساوية، يظهر ديل تورو في دور سجين مسيحي يمر إيمانه بإختبار شديد في أعقاب حادثة سيارة يتعرض لها.
تحتوي القصة على ثلاثة خيوط وهم الماضي والحاضر والمستقبل وتظهر على شكل أجزاء تتشابك حتى توصل القصة الكاملة، يخدم هذا الفيلم المُحبين لأفلام الغموض والدراما والتي تجعلك تتسائل من أين بدأت الأحداث وإلى أين سوف تنتهي.[3]
فيلم Titanic للمخرج James Cameron في عام 1997
تيتانيك هو واحد من أشهر الأفلام الأمريكية التي مرت على تاريخ صناعة الأفلام في عام 1997، تدور قصة الفيلم حول شاب فقير استطاع أن يركب على ظهر أكبر سفينة على الإطلاق وهي سفينة تيتانيك، قابل هذا الشاب فتاة من عائلة راقية وجمعهم الحب في اللحظة التي كانت تحاول الفتاة فيه الأنتحار عندما تدخل الشاب لإنقاذها.
تدور قصة الفيلم فيما بعد حول محاولاتهم للبقاء عن طريق الهروب من الموت عندما اصطدمت السفينة بجبل جليدي ضخم مما أدت إلى تحطيم الجزء السفلي من السفينة، إلا أن مات الفتى وبقيت الشابة حية ترزق، تلك القصة حقيقية وروت على لسان تلك الشابة.[4]
أفلام إنسانية مؤثرة
فيلم The Wrestler للمخرج Darren Aronofsky في عام 2008
المصارع هو فيلم درامي رياضي أمريكي تدور قصة الفيلم حول رورك الذي يلعب دور مصارع محترف مسن، بالرغم من تدهور صحته وشهرته أيضًا إلا أنه يحاول أن يواصل ممارسة المصارعة في محاوله منه أن يتمسك بالنجاح الذي حققه من قبل في الثمانينات.
يحاول رورك أن يقوم بإصلاح علاقته مع ابنته التي انفصلت حديثًا، كما يسعى في الحصول على علاقة رومانسية مع امرأة تساعده في تحقيق هدفه في الحياة، حاز الفيلم على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي.[5]
فيلم The Notebook للمخرج Nick Cassavetes في عام 2004
هو فيلم درامي رومانسي أمريكي يحكي قصة زوجان شابين وقعا في الحب في الأربعينيات وتتم قراءة قصتهم من دفتر ملاحظات من قبل رجل مسن ويحكي تلك القصة إلى زميلته المقيمة في دار رعاية المسنين.
يتضح بعد ذلك أن تلك القصة هي قصتهم ولكن الزوجة فقدت الذاكرة وبالتالي لا تستطع تذكر زوجها، يأتي زوجها يوميًا يحكي لها القصة كأنها المرة الأولى التي تسمعها وتتذكره بضعة دقائق ومن ثم تعود إلى النسيان من جديد، فاز الفيلم بثماني جوائز واكتسب شهرة كبيرة في 2012.[6]
فيلم Detachment للمخرج Tony Kaye في عام 2011
هو فيلم درامي أمريكي من إخراج توني كاي، تدور قصة الفيلم حول مدرس بديل في مدرسة ثانوية ويصبح نموذج ومثل أعلى للطلاب وغيرهم، تدور قصة الفيلم حول أحداث درامية مُحزنة عاصرها المُعلم والتي جعلت منه إنسان عظيم فيما بعد، شارك في هذا الفيلم كريستينا هندريكس وأيضًا بريان كرانستون وتيم بليك نيلسون.[7]
فيلم عن الشعور بالذنب
فيلم Grave of the Fireflies للمخرج Isaw Takahata في عام 1988
هو فيلم كرتون ياباني يتحدث عن مأساة الحرب، وتدور أحداث الفيلم حول قصة شقيقتين سيتا وسيتي يقوموا بمكافحة اليأس من أجل البقاء خلال الأشهر الأخيرة والأقوى من الحرب العالمية الثانية، حاز الفيلم على إعجاب نقاد الأفلام وتم تصنيفه كأحد أعظم أفلام الحرب الموجودة على الإطلاق.[8]
فيلم The Walk To Remember للمخرج Adam Shankman في عام 2002
تدور قصة الفيلم حول مراهق متمرد بشدة يُهدد بالطرد من المدرسة نتيجة تصرفاته الطائشة مع أصدقائه كما قام بافتعال الشجار في أرض المدرسة مع زميله وتعرض زميله إلى الضرب الشديد حتى أصيب بجروح خطيرة نتيجة مزحة تحولت إلى عراك كبير، منح المدير له خيار الطرد أو المشاركة في مسرحية المدرسة.
خلال تلك الوظائف التي كلفه به المدير حتى يسامحه لاحظ المراهق وجود فتاة كان يعرفها من روضة الأطفال وهي ابنة الوزير المحلي، كانت مشهورة ولديها الكثير من الأصدقاء لذلك لم تعطي اهتمام له في البداية، كانت ترتدي ملابس متواضعة طوال الوقت ولا تقوم بوضع المكياج أو تحسين مظهرها وهو ما يلفت انتباه الشاب.
يواجه الولد صعوبة في تعلم أداء المسرحية بالطريقة المطلوبة منه، ذهب الشاب بالرغم من حياته الغير مرتبة وتحدث مع الفتاة وقام بتحذيرها أنه قد يقع في حبها يومًا ما، بدأت الفتاة في دعوة الشاب إلى منزلها حتى يتدربوا معًا على أداء المسرحية ومن هنا نشأت بينهم الكثير من المودة حتى يوقعا في الحب ومن ثم تتبع أحداث قصة الفيلم.[9]
فيلم Me Before You للمخرج Karen Rosenfelt في عام 2016
فيلم Me Before you هو فيلم درامي رومانسي بطولة إميليا كلارك و وسام كلافلين، تم تصوير هذا الفيلم في المملكة المتحدة في مواقع تاريخية مختلفة في البلد، بما فيها قلعة بيمبروك، تدور قصة الفيلم حول وليام أو ويل وهو مصرفي ناجح وله علاقة جيدة مع صديقته التي تدعى أليسيا، في يوم ما تلقى مكالمة أنه يجب عليه أن يذهب إلى العمل بشكل طارئ.
أثناء ذهاب ويل إلى العمل تعرض إلى حادثة ونتيجة تلك الحادثة أُصيب بالشلل من الرقبة إلى القدمين، بدأ ويل في استخدام الكرسي المُتحرك،نتيجة لذلك تعرض ويل لصدمة بسبب الحادثة ومن ثم تطور الأمر إلى اكتئاب، بدأ الأهل في محاولة مساعدته عن طريق تأجير له ممرضة مُفعمة بالحيوية تساعده في استعادة نشاطه مرة أخرى.
وقعت حالة حب بين ويل وتلك الفتاة وبدأت تحاول أن تخرجه من الحالة السيئة التي يعيشها ويل عن طريق جعله يقوم بتجارب مختلفة، ولكن بسبب الإصابات التي حدثت له لم يستطع أن يستمر خاصًة أنه كان شخص رياضي يحب التمارين والرياضة لذلك كان من الصعب عليه التعايش مع الشلل، ورحل ويل عن الحياة وترك لها أموال كثيرة تساعدها في عيش حياتها من بعده براحه، تأثرت الفتاة بشكل كبير وكانت نهاية مُحزنة للقصة إلا أن أخر مشهد كان سعادة الفتاة وهي تزور باريس التي كانت تريد زيارتها مع ويل ولكن قبل وفاته.[10]