قصص لوحات مسكونة
قصص لوحات غريبة حيرت العالم
معظم اللوحات المسكونة التي حيرت العالم في أمرها إما كانت معلقة في صالات العرض أو بعيدة عن الأنظار ومع ذلك يدعي الناس أن امتلاك نسخ أو مطبوعات منها أو حتى النظر إليها يمكن أن يسبب عدم الارتياح والشعور بالخوف الذي لا يمكن تفسيره، ربما لأن وراء كل لوحة سر لم يعلم عنه الناس شيء حتى الآن، ومن أبرز هذه اللوحات الآتي:
لوحة الرجل المعذب The Anguished Man
هى
أكثر اللوحات رعباً
وتعرف بـ لوحة
الرجل المعذب
حيث يُقال عن هذه اللوحة أن من رسمها استخدم دمه الممزوج بالطلاء الزيتي وفي نهاية هذا العمل انتحر، يبدأ التاريخ الخارق لهذا العمل الفني الملعون في شمال إنجلترا عندما استحوذت جدة المالك الحالي شون روبنسون على اللوحة منذ أكثر من 30 عامًا ويقال أن صديقة للعائلة أعطتها للسيدة روبنسون لكنها أدركت على الفور أن هناك خطأ ما في هذه اللوحة، فمن بين الأحداث الخارقة تقول عائلة روبنسون أن هذه اللوحة في الليل تنبعث منها الآهات والصراخاا ويتمزق نسيج الصورة.
لوحة الطفل الباكي
The Crying Children
تنتمي هذه اللوحة إلى سلسلة من اللوحات المصنوعة بدقة ومع ذلك فقد تم ربطها تاريخياً بالكوارث والمآسي لمن يمتلكونها ويعتقد أنها تحمل لعنة خفية، رسمها الفنان برونو أماديو وهو فنان إيطالي ولد عام 1911 قاتل في الحرب العالمية الثانية حيث ألهمته أهوال الحرب ومشاهدة معاناة الأطفال أثناء الصراع لرسم هذه اللوحة، لكن في الثمانينيات من القرن الماضي اكتسب هذا الرسام الشهرة نتيجة سلسلة من المصائب غير المبررة المرتبطة بلوحاته حيث أفادت الصحيفة البريطانية عن سلسلة من حرائق المنازل في المواقع التي عُقدت فيها لوحاته وفي المنازل المحترقة كانت صورة الطفل الباكي سليمة دائمًا بينما تم حرق كل شيء حولها بالتالي اندلعت الهستيريا للناس اتجاه هذه اللوحة المريبة وخلال الأشهر التالية نشرت عدة صحف مقالات عن حرائق منازل يمتلك أصحابها هذه اللوحة.
لوحة الكابوس The Nightmare
إنها أسوء لوحة في الفن والأكثر شهرة ويظهر فيها امرأة نائمة في ثوب نومها الأبيض مستلقية على السرير كضحية وعلى بطنها يظهر صورة قزم يأخذ وضع القرفصاء، وفي الخلف ظهرت ظلال شبيهة بالقرون ورأس كائن مرعب شديد العينين، ويقال أن من يمتلك هذه اللوحة يشعر برعب غريب ويرى الكثير من الكوابيس والأحداث المريبة.
لوحة الأم الميتة The Dead Mother
يقال أن هذه اللوحة مستوحاة من وفاة والدة الفنان بسبب مرض السل عندما كان عمره 5 سنوات فقط، وبصرف النظر عن حقيقة أن اللوحة تجعل الناس غير مرتاحين بشكل مخيف إلا أن قيل أيضًا أن عيون الفتاة الصغيرة تتبعك وأنك تستطيع سماع حفيف الأم.
لوحات فنية غامضة وملعونة
لوحة
The Portrait of Bernado De Galvez
عندما تم افتتاح فندق Galvez في القرن العشرين علقوا صورة للضابط العسكري الإسباني برناردو دي جالفيز الذي سمي الفندق بإسمه في الردهة، لكن بعد فترة وجيزة بدأ الضيوف في الشكوى من اللوحة قائلين أن العيون في اللوحة كانت تتبعهم أثناء مرورهم بها وأبلغ آخرون عن حالات من الشعور بالبرد الشديد وعدم الارتياح عند الوقوف أمام اللوحة.
لوحة Man Proposes, God Disposes
يُقال أن هذه اللوحة مسكونة ببعثة فرانكلين التي فقدت في القطب الشمالي الكندي في عام 1845، فيقال أن اللوحة مستوحاة من صورة حقيقية من البقايا المكتشفة التي أعادت الذعر للحكومة الكندية، ففي كل عام أثناء الامتحانات لكلية النساء تُغطى اللوحة بعلم الاتحاد حيث يخشى الطلاب أن يصابوا بالجنون إذا نظروا إليها أو بالأحرى إذا نظرت اللوحة إليهم.
هذه اللوحة التي تصور اثنين من الدببة القطبية تهاجم بوحشية بقايا بشرية تصور القصة الغامضة والمروعة لرحلة السير جون فرانكلين الاستكشافية عام 1845 للعثور على الممر الشمالي الغربي، وكان العثور على هذا الممر مهمًا للغاية للتجار والبحارة البريطانيين في القرن التاسع عشر لأنه سيربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ مما يقلل بشكل كبير من طول الرحلات ويزيد من قوة الإمبراطورية البريطانية.
كان فرانكلين مستكشفًا متمرسًا للعالم الجليدية حول القطب الشمالي وبحلول عام 1848 عندما لم يتم سماع أي خبر عنهم تم إرسال العديد من مهام البحث والإنقاذ فعثروا على جثث البعض منهم في العام التالي وعثروا أيضًا على أشياء من البعثة بما في ذلك تلسكوب فرانكلين الذي شوهد في اللوحة وكان الأمر الأكثر بشاعة هو اكتشافهم لعظام أفراد الطاقم التي أظهرت علامات أكل لحوم البشر.
لوحة الرجل المشنوق The Hanging Man
هى لوحة عبارة عن تعديل لصورة كشفت عن رجل معلق، فأثناء رسم اللوحة ذكرت لورا أنها شعرت بعدم الارتياح وعلقتها في منزلها وبعد ذلك قيل أن لورا شهدت أحداثًا خارقة للعادة لسنوات ومنها ظهور رجل مقطوع الرأس بنفس هيئة الرجل الموجود في الصورة، وعندما زارتها إحدى صديقاتها أخذت تلقي بعض كلمات السخرية حول اللوحة ولكن عندما عادت إلى منزلها سقطت على رأسها ساعة ضخمة معلقة قتلتها على الفور كانت تمتلكها عائلتها مدة 40 عام والغريب في الأمر أنها كانت مثبتة بشكل جيد جداً بالجدار، اصطدمت لورا بما حدث لصديقتها فباعتها لفندق معروف لكن سرعان ما بدأت شكوى النزلاء حيث تحركت اللوحة من تلقاء نفسها واختفت الأوراق حولها والبعض من النزلاء كان يشعر بعدم ارتياح ومنهم من حاول الانتحار، بعد ذلك اختفت اللوحة حتى وقتنا هذا ولم يعلم أحد هل اختفت بالفعل أم تخلص منها الفندق بطريقة ما.
لوحة Love Letters’ Replica
القصة وراء هذه اللوحة غير معروفة، حيث يُقال أن أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي فقد ابنته سامانثا هيوستن البالغة من العمر 4 سنوات بعدما سقطت من على الدرج في عام 1887 بينما كانت هذه اللوحة معلقة، ويعتقد الناس أن شبح هيوستن هو الذي يحتل اللوحة حيث قال المتفرجون في الفندق أن تعبير الفتاة في اللوحة يتغير عندما تنظر بعيدًا ولو للحظة وأفاد آخرون أنهم شاهدوا ظهور فتاة تلعب بالكرة.
لوحات فنية مرعبة
لوحة امرأة المطر The Rain Woman
كشفت الرسامة لهذه اللوحة عن شعور غريب حلّ بها وهي ترسم المرأة، فبعد الانتهاء من الرسم في 5 ساعات فقط كشفت سفيتلانا تيليتس أن يدًا كانت تقودها بعد الانتهاء، وأعاد الذين اشتروا هذه اللوحة على الفور تقريبًا لمكان شراؤها مرة أخرى بعد أن أبلغوا عن الأرق والخوف والحزن غير المبرر.
لوحة Untitled Nightmarish
فقد رسام هذه اللوحة زوجته عام 1998 وبعد عام انتحر نجله، كما أنه هو نفسه قُتل بوحشية لمجرد أنه رفض قرضًا بقيمة 100 دولار لرجلٍ ما، وقد أضاف ذلك جوًا مخيفًا إلى لوحاته، ويُقال أن النظر إلى اللوحة لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى موت الشخص.[1]