معلومات حول حقن سيسبلاتين Cisplatin

حقن سيسبلاتين

عقار سيسبلاتين هو عقار مضاد للأورام أو سام للخلايا. يُصنف على أنه من العوامل المؤلكلة. يستعمل من أجل علاج سرطان المثانة المتقدم وسرطان المبيض و


سرطان الخصية


. وسرطانات الرأس والرقبة والمريء وسرطانات الرئة الصغيرة وغير الصغيرة والثدي وعنق الرحم والمعدة والبروستاتا. يستعمل أيضًا لعلاج الأورام اللمفاوية هودجكين وغير هودجكين ، والورم الأرومي العصبي، والساركوما، والورم النخاعي المتعدد، والورم الميلاني، وورم الظهارة المتوسطة.


كيف يتم إعطاء العقار

  • يتم حقن سيسبلاتين في الوريد
  • لا يوجد حبوب من العقار
  • سيسبلاتين هو مهيج، وهو مادة كيميائية يمكن أن تسبب الالتهاب في الوريد الذي يتم إدخالها فيه.
  • في حال وصول الحقنة إلى النسج، يمكن أن تسبب تلف النسج. لذلك يجب تدريب الطبيب بدقة على إعطاء الحقن. في حال لاحظ الشخص احمرار أو تورم في موضع الحقن أثناء استعمال سيسبلاتين، يجب إخبار مشرف الرعاية الصحية بسرعة.
  • يجب إعطاء كمية كبيرة من السوائل قبل وبعد حقن السائل الوريدي ويجب التأكد من شرب كمية كبيرة من الماء من أجل حماية وظائف الكلية.
  • يتم حقن سيسبلاتين في جوف البطن.
  • تعتمد الجرعة من حقن سيسبلاتين على الطول والوزن والصحة العامة والاضطرابات الأخرى التي يعاني منها المريض ونوع السرطان الذي يتم علاجه. قد يقوم الطبيب باختيار جدول الجرعات المناسب للحالة الصحية للمريض [1]

الجرعة والتطبيق من عقار سيسبلاتين

يمكن استعمال سيسبلاتين كدورات علاجية. كل دورة تتراوح بين 3 إلى 4 أسابيع، يمكن الحصول على سيسبلاتين:

  • كل 3 أو 4 أسابيع
  • مرة في الأسبوع
  • 2 أو 3 مرات على مدار 5 أيام كل 3 أو 4 أسابيع.

يمكن استعمال سيسبلاتين وحده أو مع أدوية السرطان الأخرى أو العلاج الإشعاعي [2]

احتياطات استعمال سيسبلاتين

  • قبل استعمال سيسبلاتين، يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يستعملها المريض (من ضمنها الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة والفيتامينات والمكملات العشبية). لا يجب استعمال الأسبرين أو المنتجات التي تحوي على الأسبرين إلا في حال سمح الطبيب بذلك.
  • لا يجب استعمال سيسبلاتين في حال وجود الحساسية تجاه سيسبلاتين أو كاربوبلاتين أو تركيبات أخرى تحتوي على البلاتين أو مانيتول.
  • لا يجب تلقي اللقاحات دون موافقة الطبيب أثناء استعمال سيسبلاتين. [1]


وسائل منع الحمل

  • يمكن أن يؤدي العلاج الجنين. لذلك من الضروري تجنب حدوث الحمل أثناء العلاج ولمدة 6 أشهر بعده. يجب التحدث إلى الطبيب حول وسائل منع حمل فعالة قبل تلقي العلاج.


فقدان الخصوبة

  • قد لا تستطيع المرأة الحمل أو يفقد الرجل الخصوبة بعد العلاج. يجب استشارة الطبيب فيما إذا كان المريض يرغب بإنجاب طفلًا في المستقبل.
  • قد يقوم الرجال بتخزين النطاف قبل البدء بالعلاج. وقد تقوم النساء بتخزين البيوض أو نسيج المبيض. لكن هذه العمليات لا تتوافر في جميع المشافي، يجب استشارة الطبيب من أجل المعلومات الإضافية.


الإرضاع

  • لا يجب الإرضاع أثناء استعمال العقار لأن العقار قد يمر عبر حليب الثدي. [2]

الآثار الجانبية لحقن سيسبلاتين


الأعراض الجانبية الشائعة

(تحدث لدى أكثر من 30%) من المرضى الذين يستعملوا سيسبلاتين

  • الغثيان والقيء: يمكن أن يدوم الغثيان حوالي 1 أسبوع بعد العلاج. يمكن إعطاء الأدوية المضادة للغثيان قبل الحقن.
  • انخفاض تعداد الكريات البيض: يمكن أن ينخفض عدد الخلايا البيضاء والحمراء والصفيحات. يمكن أن يزيد ذلك من خطر العدوى، فقر الدم والنزف.
  • السمية الكلوية: التأثيرات على الوظيفة الكلوية تتعلق بالجرعة، وهي تلاحظ من 10-20 يوم بعد العلاج، يومكن عكسها عادةً.
  • السمية الأذنية وفقدان السمع
  • الشذوذات في الفحوصات الدموية (انخفاض المغنيسيوم، انخفاض الكالسيوم، انخفاض البوتاسيوم)


الأعراض الجانبية الأقل شيوعًا

تحدث لدى 10-29% من المرضى الذين يتلقون سيسبلاتين

  • اعتلال الأعصاب المحيطية: على الرغم من أنه أقل شيوعًا، إلا أنه من الآثار الجانبية الخطيرة التي تتمثل في انخفاض الإحساس وتنمل في الأطراف. قد يستمر فقدان الإحساس والخدر والوخز وصعوبة المشي على الأقل طالما استمر العلاج. قد تصبح هذه الآثار الجانبية أكثر حدة بشكل تدريجي مع استمرار العلاج، ويمكن أن يقرر الطبيب تخفيض الجرعة، لكن هذه الآثار الجانبية لا يمكن عكسها.
  • فقدان الشهية
  • التغير في الطعم، والطعم المعدني
  • زيادة في فحوصات الدم التي تقيس وظائف الكبد. يمكن أن تعود إلى طبيعتها بمجرد التوقف عن العلاج
  • قد يحدث تساقط الشعر ومع ذلك ، فإن هذا التأثير الجانبي غير شائع.


متى يجب إخبار الطبيب

يجب إخبار الطبيب مباشرةً، في أي وقت في حال ظهور الأعراض التالية

  • الحمى (38 درجة مئوية) أو أكثر أو القشعريرة.

هذه الأعراض الجانبية تتطلب رعاية طبية، ولكنها لا تعد من الطوارئ. يجب إخبار الطبيب في حوالي 24 ساعة من ملاحظة الأعراض

  • الغثيان (الذي يتداخل مع القدرة على تناول الطعام ولا يمكن تخفيفه من خلال الأدوية الموصوفة)
  • القيء (القيء لأكثر من 4-5 مرات في 24 ساعة).
  • الإسهال (4-6 مرات في 24 ساعة)
  • عدم التبول لأي مرة في فترة 12 ساعة.
  • دم في البول
  • الألم أو الحرقة عند التبول
  • الكدمات أو النزف غير الطبيعي
  • البراز الأسود أو الطيني، أو وجود الدم في البراز
  • التعب المفرط (عدم القدرة على أداء المهام اليومية)
  • التورم، الاحمرار، والألم في إحدى الساقين أو الذراعين فقط
  • اصفرار البشرة أو العينين
  • القرحات الفموية (الاحمرار المؤلم، التورم أو القرحات)

نصائح للرعاية الذاتية أثناء استعمال العقار

  • من أجل التقليل من الغثيان، يمكن تناول الأدوية المضادة للغثيان كما يصفها الطبيب، وتناول كميات قليلة من الماء بشكل متكرر.
  • يمكن تناول الحبوب الجافة أو الخبز المحمص أو البسكويت ، خاصةً في الصباح ، للمساعدة في الحد من الغثيان.
  • يعد الحفاظ على شرب كمية كافية من السوائل أمرًا مهمًا في الوقاية من تلف الكلية. يجب شرب على الأقل 2 إلى 3 لترات من السوائل كل 24 ساعة، ما لم يصف الطبيب عكس ذلك.
  • قد يتعرض المريض لزيادة في خطر العدوى لذلك يجب تجنب الحشود، ويجب الإبلاغ عن أي حمض أو أعراض أخرى للعدوى مباشرةً.
  • يجب غسل اليدين بشكل متكرر.
  • من أجل الوقاية من القرحات الفموية، يجب استعمال فرشاة أسنان ناعمة، وغسل الفم 3 مرات يوميًا من خلال ملعقة من صودا الخبز ممزوجة مع 8 أونصة من الماء
  • يجب استعمال ماكينة حلاقة كهربائية وفرشاة أسنان ناعمة من أجل الحد من خطر النزف.
  • يجب تجنب المشروبات الكحولية بشكل عام
  • يجب تجنب التعرض للشمس. ووضع واقي شمسي بعامل حماية 30 أو أكثر وارتداء ملابس واقية.
  • يجب الحصول على كمية كبيرة من الراحة
  • يجب الحصول على تغذية كافية


الفحوصات والاختبارات أثناء استعمال العقار

  • سيتم فحص المريض بانتظام من قبل الطبيب أثناء استعمال سيسبلاتين، لمراقبة الآثار الجانبية والتحقق من الاستجابة للعلاج. سيتم الحصول على فحص دم دوري لمراقبة تعداد الدم الكامل (CBC)، كما سيتم طلب فحص الإلكتروليتات (مثل مستويات الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم) بالإضافة إلى وظائف الأعضاء الأخرى (مثل الكلى والكبد) من قبل الطبيب.
  • نظرًا لأن السمية الدوائية تتميز بخدر ووخز في أصابع اليدين والقدمين، فإن الفحص البدني الدوري ، والذي يتضمن فحص ردود الأفعال ، ضروري لاكتشاف الحاجة إلى جرعات منخفضة.
  • مع العلاج بجرعات عالية ، يمكن طلب اختبارات السمع ومراقبتها في بعض الأحيان أثناء العلاج. [1]