كم ؟ سعرات السمبوسة في القلاية الهوائية
طريقة السمبوسة في القلاية الهوائية
إن قلي السمبوسة في المقلاة الهوائية هو ما يبحث عنه الكثير من الناس، حيث تستخدم مقلاة هوائية لطهي الطعام بدون الكثير من الدهون لتكون
سمبوسة قليلة السعرات
، وبالتالي فهي توفر لمستخدميها نمط حياة أكثر صحة من طرق القلي التقليدية، وتعتبر
السمبوسة الهندية الأصلية
المقلية من أفضل الأطعمة لكثير من الناس، حيث تتمتع بطعم مميز وفي نفس الوقت محدودة في السعرات الحرارية.
وطريقة تحضيرها هي أن تقوم بدهان كل سمبوسة بقليل من الزيت من الخارج حتى يكون مذاقها لذيذًا ومقرمشًا، وثم تضع السمبوسة في المقلاة الهوائية على حرارة 425 درجة فهرنهايت لمدة 10-15 دقيقة، وبعد انقضاء الوقت المحدد لها، ثم تقلبها وتضف القليل من الزيت، ثم اتركه لمدة 7 دقائق حتى يصبح لونه ذهبيًا هشًا وقدميه ساخناً.[1]
السعرات الحرارية للسمبوسة في القلاية الهوائية
السمبوسة عبارة عن عجينة تحتوي على الكربوهيدرات والدهون معًا نظرًا لطريقة طهيها، ولكن مع القلي بالهواء يختلف هذا تمامًا، حيث نقوم بتقليل كمية الدهون إلى النصف، وهكذا يمكن
حساب السعرات الحرارية في السمبوسة
المقلية التي تزن 15 جرامًا تحتوي على 100 سعر حراري، بينما السبموسة في المقلاة الهوائية تحتوي على نصف السعرات الحرارية، أي 50 سعرًا حراريًا فقط.
أما السمبوسة المقلية بالزيت، حيث تشمل
حشوات سمبوسة
محشوة باللحم، فتزن 15 جرامًا وتحتوي على 130 سعرًا حراريًا، بينما السمبوسة في المقلاة الهوائية تحتوي على 65 من السعرات الحرارية، أي نصف السعرات الحرارية.[1]
أضرار السمبوسة
الدقيق المكرر
السمبوسة معبأة بالدقيق المكرر، وهي الطبقة التي تصنع منها السمبوسة تحتوي على دقيق مكرر، والدقيق المكرر ليس له أي فوائد صحية على الإطلاق، فإنه يمكن أن يؤدي استهلاك الدقيق المكرر الزائد إلى مشاكل التمثيل الغذائي، ومشاكل مستوى السكر في الدم، ومشاكل زيادة الوزن، ومشاكل القلب.
الدقيق المكرر قد يكون مبيض
أن الدقيق المكرر قد يتعرض للتبييض، حيث من الشائع جدًا أن يتم تبييض الدقيق المكرر بمواد كيميائية مثل المبيضات، وهي مادة كيميائية تمنحها ملمسًا ناعمًا ومكررًا، حيث تسبب مواد التبييض الكيماوية الموجودة في الطحين الأبيض ضررًا كبيرًا للبنكرياس، مما يؤثر على قدرته على إنتاج الأنسولين، كما تُستخدم عوامل التبييض هذه لجعل مرض السكري يحدث في القوارض للاختبارات المعملية، والأليوكسانات ضارة أيضًا للبنكرياس وهي مسؤولة عن التسبب في مرض السكري المعتمد على الأنسولين.
أطنان من الزبدة
بسبب أطنان من الزبدة، هذا الطعم غير المستقر للسمبوسة الذي تحصل عليه في كل قضمة يرجع إلى الزبدة، كما تتكون الطبقة الخارجية من السمبوسة من الزبدة أو أي دهون أخرى بالدقيق المكرر، ويتم ذلك ببساطة لجعل الطبقة الخارجية لذيذة وهي ممارسة شائعة يتم اتباعها وهيا مضرة للصحة.
الدهون المتحولة
هي أكبر عدو في الأوقات غير الصحية اليوم هو الدهون المتحولة تمامًا مثل الدقيق المكرر، ولا يقدمون أي فائدة صحية على الإطلاق ويستمرون في تدهور صحتنا، حيث لا تؤدي الدهون المتحولة إلى زيادة الدهون في منطقة البطن فقط، وهي مشكلة يعاني منها الكثير، ولكنها تؤدي أيضًا إلى زيادة فرص الإصابة بمشاكل ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب.
نسبة الملح عالية
نظرًا لارتفاع نسبة الملح لا تحتوي العجينة على الملح فحسب، بل تحتوي الحشوة أيضًا على ما يكفي من الملح لجعلها لذيذة بما يكفي لتتذوقها، وعلى الرغم من أن عملك المجهد يجعلك تشعر بالجوع والقلق، ولكن إذا كنت تملأ بطنك بالملح الزائد في كل مرة، فهناك فرص كبيرة لحدوث احتباس الماء والعينين المبللة والنوم السيئ والجلد الميت.
الإفراط في الكربوهيدرات
تحتوي السمبوسة على دقيق مكرر، وهو أكبر مسبب للكربوهيدرات في نظامك الغذائي، كما تحتوي معظم السمبوسة على حشوات بطاطس، ولا يعني ذلك أن البطاطس يمكن أن تؤذيك، ولكن عندما يتم قليها بالزبد الزائد والملح والدقيق المكرر، فإنها أيضًا لا تعتبر من أصح الكربوهيدرات الممكنة، كما إنها لا تحتوي السمبوسة على كربوهيدرات صحية يحتاجها جسمك.
يمكن أن يؤدي إلى مشاكل متعددة
على الرغم من أنه قد لا يكون لديك تاريخ طبي، ولكن عن طريق تناول السمبوسة كل أسبوع، فأنت عرضة لمشاكل مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، وزيادة الوزن.
السعرات الحرارية
نظرًا لأن السمبوسة تحتوي على مجموعة من المكونات لجعلها شهية بدرجة كافية وتكون مقلية بعمق، فمن المؤكد أنها لا تحتوي على سعرات حرارية صحية من أي جانب، وقد تشعر أن سمبوسة واحدة كل يوم أو مرة كل يومين لا يمكن أن تؤثر عليك كثيرًا ولكن من المؤكد أنها يمكن أن تؤدي السعرات الحرارية المخفية وغير الصحية في السمبوسة إلى مجموعة من المشكلات الصحية.
كما أن السمبوسة ممنوعة على بعض من الاشخاص، حيث لا يجوز تناولها إذا اشتكى الشخص من آلام في الجهاز الهضمي، وإذا لزم الأمر يفضل خبزها في الفرن وحشوها بالخضار قليلاً، أما إذا كان الشخص يعاني من آلام في المعدة، فيفضل الابتعاد عن السمبوسة المقلية لأنها غنية بالدهون، بدلا من ذلك يمكن استبدالها بسمبوسة مخبوزة بالمقلاة الهوائية، فإنها لا تسبب ألما وثقل في المعدة بعد الأكل بشرط ألا يكون لدى الشخص أكثر من 3 حبات فقط.[3]
فوائد القلاية الهوائية
تعتبر
انواع القلايه الهوائيه
فهي أكثر صحة من القلي بالزيت حيث تنخفض السعرات الحرارية بنسبة 70٪ إلى 80٪ ويحتوي على دهون أقل بكثير، وقد تقلل طريقة الطهي هذه من بعض الآثار الضارة الأخرى للقلي بالزيت، والتفاعل الذي يحدث عند قلي البطاطس أو الأطعمة النشوية الأخرى يجعل مادة الأكريلاميد الكيميائية، والتي تربطها الأبحاث بفرص أكبر للإصابة بالسرطان، كما أظهرت إحدى الدراسات أن القلي المقلاة الهوائية تقلل من مادة الأكريلاميد الموجودة في البطاطس المقلية بنسبة 90٪.
ومع ذلك قد لا تكون القلاية الهوائية أفضل بالنسبة لك حيث يوجد
اضرار القلاية الهوائية
، كما اثبتت إحدى الدراسات أدى القلي بالهواء للأسماك إلى زيادة كمية مادة تسمى “منتجات أكسدة الكوليسترول” (COPs)، حيث تتشكل” COPs” عندما ينهار الكوليسترول في اللحوم أو الأسماك خلال الطهي، كما اثبتت الدراسات أن هذه المواد مربوطة بأمراض القلب والسرطان وتصلب الشرايين، كما أظهرت الدراسة أن إحدى طرق تقليل كمية “COPs” عندما تقوم بقلي السمك بالهواء عليك بإضافة الثوم المعمر أو البقدونس أو الاثنين معًا.
كما اثبتت الدراسات أن هذه الأعشاب تعمل كمضاد للأكسدة لخفض مادة “COPs” في الأطعمة المقلية في القلاية الهوائية، كما يبدو أن القلي بالمقلاة الهوائية تزيد أيضًا من أحماض أوميغا 3 الدهنية في الأسماك، وتساعد هذه “الدهون الجيدة” على خفض ضغط الدم ورفع مستويات الكوليسترول الحميد “الجيد”، وقد تساعد في حماية القلب.
كما إنها مناسبة لمتبعي الدايت، حيث وجد أخصائيو الحميات الغذائية صعوبة في حرمانهم من الأطعمة المفضلة لديهم، وخاصة الأطعمة المقلية، لاحتوائها على نسبة عالية من السعرات الحرارية التي تسبب زيادة الوزن، ويعتمد بشكل كامل على الهواء الساخن، فلا يكتسب الطعام سعرات حرارية أكثر مقارنة بما إذا كان مطبوخًا بالطريقة التقليدية.
كما إنها أكثر أمانًا، فالطريقة التقليدية في قلي الطعام، والتي تتطلب زيتًا مغليًا، تجعل النساء أكثر عرضة للحروق بدرجات متفاوتة، فعند لمس الزيت المغلي عن طريق الخطأ على عكس المقلاة الهوائية، فهو الأكثر أمانًا لصحة الجلد خاصة عند استخدامه وفقًا لـ مرفق بالتعليمات.[2]