انتبهوا ” أخطر وقت للتعرض للشمس “
ماهو اخطر وقت للتعرض للشمس
يعلم الجميع المخاطر التي يمكن أن يجلبها التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، ولكن يمكن تغيير مستوى الخطر وفقًا للوقت من المناسب لأشعة الشمس، وذلك لألن أشعة الشمس فوق البنفسجية هي النوع الذي يمكن أن يسبب الضرر الأكبر لبشرتنا، وهذه الأشعة قوية بشكل خاص في أوقات محددة، حيث يجب تجنب الشمس بين منتصف النهار والساعة 2 ظهرًا إن أمكن، حيث يعتبر هذا عمومًا أكثر الأوقات خطورة للتعرض لأشعة الشمس.
ومع ذلك من المفيد توخي الحذر عندما تكون بالخارج في أي وقت من اليوم، ويعتقد الخبراء أن أشعة الشمس يمكن أن تكون ضارة بنفس القدر من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً، كما يمكن أن يكون لمقدار الوقت الذي تقضيه في الخارج تأثير على سلامتك من الشمس أيضًا، لهذا السبب إذا كنت ستبقى بالخارج لفترة فلابد من استخدام واقي الشمس بشكل جيد على البشرة، ويتم إضافته من جديد بعد مرور ساعتين، وارتداء قبعة وملابس يمكنها تغطية معظم الجسم للوقاية من المخاطر التي تنتج عن أشعة الشمس.
من المهم اتخاذ إجراء وقائي إذا كنت في الخارج في الشمس عندما تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها، وكوسيلة لتجنب الإصابة بأي حروق شديدة، وإذا كنت ترغب التعرض إلى أشعة الشمس كوسيلة للحصول على فيتامين د الذي تحتاج إليه البشرة، في هذه الحالة يجب أن يكون التعرض لفترة بسيطة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق للحصول على الفوائد التي يحتاج إليه الجسم من خلالها والوقاية من المخاطر التي قد تنتج عنها، حيث أن
مدة التعرض للشمس للحصول على فيتامين د
لا تتجاوز العشر دقائق.[1]
اخطار أشعة الشمس
يتسائل الكثير من الأشخاص حول
كم دقيقة في الشمس للحصول على فيتامين د
، حيث أن أشعة الشمس يمكن أن تكون سبب في العديد من المخاطر على الجسم عند التعرض لها لفترة طويلة وبطريقة غير ملائمة.
إن الخطر الأكثر وضوحًا للتعرض المفرط للشمس هو تأثير الحرق الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية، حيث يرجع التأثير في الغالب إلى الخلايا المناعية في الجلد التي تطلق الهيستامين، ثم يتسبب الهستامين في تمدد الأوعية الدموية ويسبب أيضًا أعراضًا أخرى للالتهاب الحاد، وستتضرر بعض الخلايا أيضًا من أشعة الشمس لدرجة أنها تموت؛ مما يتسبب في تقشر الطبقة العليا من الجلد.
التعرض المفرط للشمس يمكن أن يسبب بقع بنية، علاوة على ذلك يمكن أن يسبب نوعًا من السرطان يسمى سرطان الخلايا القاعدية، والتي تحدث هذه التأثيرات من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة الحجم، حيث يشبه هذا النوع من السرطان رقائق بنية أو بقع بنية، وعلى الرغم من ذلك فإن هذا النوع من السرطان خبيث قليلاً، وفي كثير من الحالات يكون مجرد مشكلة تجميلية.
لكن الأشعة الفوق بنفسجية الناتجة عن التعرض المفرط للشمس يمكن أن تسبب أيضًا سرطان الجلد الخبيث، حييث يتكون هذا السرطان من خلايا الخلايا الصباغية التي تم تحويلها إلى خلية سرطانية، وغالبًا ما يتطور سرطان الجلد الخبيث من علامات الولادة، ويمكن أن يظل هذا السرطان صغيرًا لفترة طويلة، ولكنه يمكن أيضًا أن ينتشر ويتطور بسرعة كبيرة ويتطور بسرعة إلى مرض خطير، في مراحله الأولية يبدو السرطان وكأنه وحمة غير منتظمة الشكل وغير طبيعية أو غير منتظمة اللون، الأشخاص الذين تعرضوا لأشعة الشمس كثيرًا وغالبًا ما يتعرضون لحروق الشمس في سن مبكرة معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بسرطان الجلد الخبيث.
تقليديا كان يُعتقد أن سرطانات الجلد ناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية، لكن النتائج الأحدث تشير إلى أن طيف الأشعة فوق البنفسجية بأكمله يساهم في التسبب في الإصابة بالسرطان، كذلك فإن التعرض المفرط للشمس لفترة طويلة يزيد من سرعة شيخوخة الجلد ويسبب تغيرات دائمة في الجلد نتيجة لتأثيرات الأشعة فوق البنفسجية، والتي تعتبر سبب واضح في كثير التجاعيد، كما تميل الأوعية الدموية في الجلد إلى أن تصبح متوسعة بشكل دائم وغالبًا ما تحصل مناطق من الجلد على سمك غير طبيعي أو غير منتظم، وبعضها رقيق جدًا وأخرى سميكة جدًا، وذلك بسبب اتساع الأوعية الدموية سيصبح الجلد أحمر بشكل دائم وهذا يؤثر على المظهر العام للجلد.
عادة ما يتم ترشيح الأشعة فوق البنفسجية من طبقة الأوزون الموجودة في الغلاف الجوي العلوي، في الوقت الحاضر يتم إيقاظ هذه الطبقة فوق مناطق معينة في أوقات معينة، هذه الأشعة هي الأكثر خطورة وتسبب بسهولة السرطان وأنواع أخرى من تلف الجلد.
كيفية تجنب مخاطر اشعة الشمس
إن معرفة
افضل الاوقات للتعرض للشمس للحصول على فيتامين د
تعتبر من الوسائل الفعالة التي يمكن من خلالها تجنب مخاطر اشعة الشمس، كذلك فإن أفضل طريقة للحصول على ما يكفي من التعرض لأشعة الشمس للحصول على الفوائد، ولكن ليس معاناة الكثير من الأضرار التي تسببها أشعة الشمس هو مجرد تعريض بشرتك للشمس لبعض الوقت، ثم تغطية الجلد بالملابس وباستخدام واقي الشمس ذا التغطية العالية.
يختلف الوقت الموصى به للتعرض إلى أشعة الشمس، حيث أنه يمكن لأي شخص ذو بشرة بنية أن يأخذ وقت أكثر بكثير من الشخص الشاحب، وذلك لأنه لا يمتص فيتامين د بنسبة كبيرة، وينطبق الشيء نفسه على الأشخاص ذوي البشرة السميكة، حيث أنه عندما تعتاد على الشمس كل عام ستصبح لونًا بنيًا تدريجيًا وتتحمل المزيد من أشعة الشمس على عكس أصحاب البشرة ذات اللون الأبيض، أما إذا كنت تأخذ حمامًا شمسيًا لأول مرة في العام ولم تعتاد على الشمس بعد فقد تكون 10-15 دقيقة كافية للوقاية من أي مخاطر يمكن أن تتعرض لها بسبب أشعة الشمس.
غالبًا ما ترغب في تعريض بشرتك لأشعة الشمس لفترة أطول مما يمكن أن تتحمله البشرة غير المحمية، ثم يتعين عليك استخدام بعض الحماية الموضعية من أشعة الشمس، ومن المفترض أن يحدد عامل الحماية عدد المرات التي يمكن أن تقضيها في أشعة الشمس، ويجب أن تدرك جيدًا أن عامل الحماية الحقيقي قد يكون أقل مما هو مكتوب على الزجاجة.
يبدو أن بعض أنواع التغذية تجعل الجلد أكثر قوة ضد تأثير أشعة الشمس؛ لهذا السبب فإنه لابد من تناول الكثير من الأسماك واستخدام زيت الزيتون في النظام الغذائي، حيث أن هذا يضمن لك التخلص من جميع المشاكل التي تسببها أشعة الشمس على البشرة والوقاية من مختلف المخاطر التي تنتج عنه.[2]