أجزاء القفص الصدري والاعضاء التي بداخله     

ما هو القفص الصدري

القفص الصدري هو عبارة عن جزء من الهيكل العظمي يكون في منتصف الهيكل العظمي المحوري في جسم الإنسان تقريبًا ويتكون من مجموعة من العظام التى لها دور هام في حماية الأعضاء الداخلية التي توجد في القفص الصدري مثل القلب والرئتين.[1]

أجزاء القفص الصدري

يتكون القفص الصدري من مجموعة من:


الأضلاع

  • وهي عبارة عن عظام تكون طويلة ورفيعة السمك قليلًا وتتميز بقوتها ومتانتها وتكون منحنية قليلًا، ولكن يقل هذا الانحناء قليلًا كلما نزلنا لأسفل بحيث يكاد يكون الضلع شبه مستقيم.
  • يتكون القفص الصدري من 24 ضلع (12 زوج)، 12 ضلع في الجانب الأيسر للقفص الصدري أمامها 12 ضلع في الجانب الأيمن للقفص الصدري.
  • منهم 12 زوج من الأضلاع تتصل بالعمود الفقري من خلال الجزء الخلفي لهذه الأضلاع، وتتصل العشرة أزواج الأولى من الضلوع بعظمة القص من الأمام.
  • وتتصل الأضلاع الستة الأولى بعظمة القص مباشرة، بينما تتصل الأضلاع الأربعة التي تليها بعظمة القص من خلال غضروف الضلع السابع.
  • ويطلق على الزوجان السفليان بالأضلاع العائمة لأنها لا تتصل بعظمة القص.
  • تنقسم الأضلاع إلى نوعان رئيسيان وهما الأضلاع النموذجية، والأضلاع الغير نموذجية.
  • الأضلاع النموذجية هي عبارة عن أضلاع متشابهة في الشكل وتتكون من رأس وعنق وجسم.
  • الأضلاع الغير نموذجية هي عبارة عن أضلاع مختلفة في الشكل والتكوين و تحتوي على زوج الأضلاع 1، 2، 10، 11، 12.
  • يطلق على السبع أضلاع العلوية على الجانبين الأيمن و الأيسر للقفص الصدري اسم (الأضلاع الحقيقية) وسبب ذلك يرجع إلى أنها تكون متصلة بعظمة القص من خلال بعض الغضاريف الضلعية، بينما يطلق على الخمس أضلاع السفلية (الأضلاع المتبقية) على الجانبين الأيمن و الأيسر للقفص الصدري اسم (الأضلاع المزيفة) وسبب ذلك يرجع إلى أنها لا تتصل بأي غضاريف ضلعية.
  • حيث أنه يوجد زوجين من الأضلاع سائلين لا يتصلان بعظمة القص أو أي غضاريف ضلعيه بل يتصلان بالعمود الفقري فقط، وهناك أيضًا 3 أزواج من الأضلاع تكون متصلة بغضاريف لا ضلعيه.[1]


عظمة القص

  • عظمة القص هي عبارة عن عظمة مسطحة طويلة يبلغ طولها حوالي 19 سم تقريبًا ويختلف طولها عند الرجال عن النساء بحيث يكون أطول قليلًا عند الرجال عن النساء
  • يتكون عظم القص من عظام إسفنجية تحتوي على الكثير من الأوعية الدموية ويكون مغطى بطبقة من العظم الصلب.
  • يكون مكان عظمة القص في منتصف الصدر وتتصل بالأضلاع السبعة العلوية عن طريق الغضاريف الضلعية.
  • تتكون عظمة القص من ثلاثة أجزاء وهي قبضة القص، جسم القص، الناتئ الرهابي (الزائدة السيفية).[1]


الغضاريف

  • يحتوي القفص الصدري على مجموعة من الغضاريف التي تمثل نقاط اتصال فيه.
  • تعمل كنقطة اتصال من الأمام بين الأضلاع وعظمة القص.
  • تعمل كنقطة اتصال من الخلف بين الأضلاع والفقرات الشوكية.
  • وتعمل هذه الغضاريف على إعطاء نسبة من المرونة إلى الأضلاع التي توجد في القفص الصدري التي تسمح لها بالحركة خلال عملية التنفس لكي يعمل على زيادة سعة الصدر.[1]


المفاصل

  • يحتوي القفص الصدري على مجموعة من المفاصل التي تفصل بين فقرات العمود الفقري.
  • تفصل المفاصل بين عظمة قبضة القص وعظام الترقوة.
  • تفصل تلك المفاصل بين عظمة القص و الغضاريف الضلعية 1-7.
  • تفصل بين المفصل الفاصل بين عظمة قبضة القص وجسم القص.
  • تفصل بين المفصل الموجود بين جسم القص والزائدة السيفية.
  • تفصل بين المفاصل الفاصلة بين الأضلاع و الغضاريف الضلعية.
  • تفصل بين المفاصل الموجودة بين الأضلاع والفقرات التي تقابلها.
  • المفاصل التي تفصل بين الغضاريف الضلعية.[1]

الأعضاء التي توجد بداخل القفص الصدري

يحتوي القفص الصدري على الكثير من الأعضاء الهامة في داخله وتكون تلك الأعضاء محاطة بالقفص الصدري لكي يضمن حمايتها من حدوث أي إصابة مثل الرئتين والقلب.[4]


  • الرئتين

وهو العضو المسؤول عن إتمام عملية التنفس وتقع قمة الرئتين في فتحة الصدر العلوية، وقاعدة الرئتين تكون على الحجاب، ويتكون من وجه إنسي وآخر وحشي، الوجه الوحشي يجاور الأضلاع، والوجه الإنسي يجاور المنصف بما فيه القلب، تنقسم الرئة اليسرى إلى فصين فص علوي وآخر سفلي، وتنقسم الرئة اليمنى إلى ثلاثة فصوص فص علوي وفص متوسط وفص سفلي.


  • الجنبتان

هما عبارة عن غشائين يساعدان في انزلاق سطح الرئة على الجدران المحيطة لكي يعمل على تأمين تغير حجم الرئة أثناء عمليتي الشهيق والزفير.


  • القلب

القلب عبارة عن شكل يأخذ شكل الهرم الثلاثي تكون قاعدته في الخلف، وفي الأمام القمة ويكون له ثلاثة وجوه وجه قصي ضلعي أمامي، ووجه سفلي، ووجه رئوي، يقع القلب بين الرئتين في المنصف.


  • التامور

وهو عبارة عن كيس ليفي يحيط بالقلب لتثبيته في مكانه ولكي يمنع من توسعه.


  • الأبهر الصدري.

  • الجذع الشرياني الرئوي.

  • الوريد الأجوف العلوي.

  • الوريد الأجوف السفلي.

  • المريء الصدري.

  • التوتة

وهي عبارة عن عضو مناعي، وتقع التوتة في الجزء الأمامي للمنصف خلف قبضة القص وجسمه.


  • القصبة الهوائية.

  • الحجاب الحاجز.

  • بعض الأوعية الدموية

يحتوي على مجموعة من الأوعية الدموية الرئيسية والتي تعمل على نقل الدم بين القلب والرئتين، وبين القلب وباقي أعضاء الجسم الأخرى.


  • الثدي

هما عبارة عن غدتين مسؤولين عن إنتاج الحليب.

وظائف القفص الصدري

  • يساعد القفص الصدري على حماية القلب والرئتين.
  • يساعد القفص الصدري في تسهيل عمليتي الشهيق الزفير حيث أنه عند عملية التنفس تقوم الأعضاء بالحركة لكي يعمل على زيادة اتساع الصدر أثناء عملية التنفس لتعديل ضغط الهواء في الصدر.
  • يحتوي القفص الصدري على أزواج سفلية من الأضلاع التي تساعد في سهولة حركة عضلة الحجاب الحاجز التي توجد أعلى البطن.
  • يساعد القفص الصدري في حماية الأوعية الدموية والكبد والطحال والكلى.
  • يساعد القفص الصدري في حماية الأعضاء التي توجد داخل القفص الصدري في منطقة الصدر من أي صدمات خارجية مثل القلب والرئتين.
  • يعمل القفص الصدري كدعامة للجسم حيث يساعد القفص الصدري على دعم العضلات التي توجد في منطقة الصدر وأعلى البطن والأكتاف والظهر.[3]

أسباب ألم القفص الصدري

يتساءل الكثير من الأشخاص عن


اسباب الحرارة في القفص الصدري


وعن أسباب الشعور بألم في القفص الصدري فيمكن أن يكون نتيجة كسر في أحد الأضلاع، أو الإصابة بالتهابات في الغضروف الضلعية، أو الإصابة بالتهاب الجنبة، أو الإصابة بسرطان في الرئة.[2]


  • الإصابات

    : حدوث بعض الإصابات مثل الشد العضلي وكسور في الأضلاع، ويمكن أن يحدث من خلال سقوط الإنسان أو تعرضه لحادث.

  • التهاب الغضروف الضلعي

    : هو التهاب يصيب الغضاريف ومن السهل علاجه.

  • التهاب الجنبة

    : وهو التهاب يصيب غشاء الجنبة، والتي تتكون من غشائين، غشاء خارجي يحيط بتجويف الصدر، وغشاء داخلي يحيط بالرئتين من الخارج.

  • سرطان الرئة

    : يمكن أن يتم إصابة الرئة بالسرطان مما يؤدي إلى زيادة آلام القفص الصدري الذي يحدث عند السعال أو التنفس بعمق أو الضحك.

  • الألم العضلي التليفي

    : وهو مرض مزمن قد يؤدي إلى آلام في بعض مناطق الجسم.

  • الانصمام الرئوي

    : وهو مرض يحدث عند انسداد الشريان الرئوي، وفي الغالب يحدث نتيجة تكتلات انتقلت من الساق إلى الرئة، ومن الممكن أن تسبب الوفاة.