كانساس

تعد كانساس ضمن

خريطة ولايات أمريكا

فهي الولاية التأسيسية

للولايات المتحدة الأمريكية

، يحدها نبراسكا من الشمال وميسوري من الشرق وأوكلاهوما من الجنوب وكولورادو من الغرب، تقع كانساس وسط المناظر الطبيعية غربًا بفعل السهول الكبرى لقارة أمريكا الشمالية وأصبحت الولاية الرابعة والثلاثين في 29 يناير 1861، تقدمت كانساس واشتهرت وتواجدت بها الجامعات مثل

جامعة كانساس

، وترحب

بالعائلات المهاجرين من العرب

لذلك تقع ضمن

أفضل الولايات للعائلات

.

بماذا تشتهر ولاية كانساس تاريخياً

استقر الأشخاص الأوائل في ما يعرف الآن بإسم كانساس قبل 12200 عام على الأقل، وعرف علماء الآثار هذا لأنهم وجدوا عظام الماموث وحيوانات أخرى عليها علامات من أدوات بشرية وهي علامة على أن البشر قد اصطادوا بعض المخلوقات، وبعد آلاف السنين عاشت القبائل الأمريكية الأصلية بما في ذلك كانسا وأوساج.

كان أول أوروبي وصل إلى المنطقة هو المستكشف الإسباني فرانسيسكو الذي جاء عام 1541 باحثًا عن مدن مصنوعة من الذهب يُشاع عن وجودها، لكن لم يجد أيًا منها فوصل المستكشفون الفرنسيون وتجار الفراء في القرن الثامن عشر الميلادي واستحوذت فرنسا على المنطقة في عام 1800، وأصبحت منطقة تابعة للولايات المتحدة في عام 1803 عندما اشترت الولايات المتحدة هذه الأرض وأكثر من ذلك بكثير من فرنسا.[1]

بماذا تشتهر ولاية كانساس الأمريكية في الزراعة

تُعرف ولاية كانساس بإسم “ولاية القمح” و “سلة خبز العالم” حيث كانت الزراعة طريقة حياة في كانساس وأثرت على سياستها وقوانينها وابتكاراتها وثقافتها وعاداتها الاجتماعية وتقاليدها وذلك لأن اقتصادها يعتمد على العديد من الأعمال التجارية الزراعية بما في ذلك تلك المتعلقة بتخزين ونقل ومعالجة المنتجات الزراعية، كان بعض الأشخاص الأوائل الذين عاشوا في هذه المنطقة من البستانيين فكانوا يجمعون ويأكلون النباتات البرية.

تم حفظ أفضل البذور وزراعتها في التربة بالقرب من منازلهم لتبدأ تقاليد الزراعة، فيستخدم هؤلاء الأشخاص عظام الجاموس كأدوات لزراعة المحاصيل وحصادها وتم زراعة الذرة والفاصوليا والقرع وعباد الشمس وتم تخزين الحصاد، وغالبًا ما تتم الزراعة في الربيع قبل توجه العائلات غربًا لموسم الصيد ليعودون من الصيد في الوقت المناسب للحصاد.

خلال القرن العشرين أكدت كانساس التوقعات وأصبحت رائدة في إنتاج القمح وساعد الطلب المتزايد خلال الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية على أصناف القمح والحصادات الكبيرة والأدوات الأخرى والحقول الكبيرة المفتوحة والتربة الغنية على تأمين مكانة الدولة في صناعة الزراعة، واليوم كانساس هى ولاية رائدة في إنتاج القمح والذرة الرفيعة وتصدر لتطعم الشعوب في جميع أنحاء العالم.[2]

بماذا تشتهر ولاية كانساس الأمريكية في الصناعة والتجارة

بدأت الأعمال والصناعة في النمو حتى قبل إنشاء الدولة، فسرعان ما اكتسبت الدولة سمعة طيبة في الزراعة وتطورت العديد من الشركات نتيجة لذلك بما في ذلك شركات الطحن وربطت السكك الحديدية الولاية بالشرق وتم تصدير المنتجات الزراعية كمواد خام من كانساس، ثم أصبحت كانساس مفترق طرق لصناعات النقل وموطن للشركات الكبرى وفي أوائل القرن العشرين أصبح الطيران صناعة مهمة جداً لـ كانساس وبدأت الدولة في أن تكون مزودًا للطاقة ونمت صناعات النفط والتعدين، وفي عام 2018 صدرت كانساس إلى العالم بـ 11.6 مليار دولار من السلع المصنوعة في أمريكا، وفي عام 2016 دعمت الصادرات من كانساس ما يقدر بنحو 60 ألف وظيفة.[3]

الطقس في ولاية كانساس

يتمتع الصيف في كانساس بأنه دافئ جداً والشتاء والرطوبة يأتيان بشكل معتدل، فيعد شهر يناير هو الأبرد بحرارة متوسطة تقترب من 31 درجة مئوية أما شهر يوليو يكون الأكثر دفئًا، وتتراوح كميات هطول الأمطار السنوية في كانساس من 30 إلى 40 بوصة في الشرق بينما تكون الظروف الأكثر جفافاً شائعة في الغرب.[4]

معلومات عن ولاية كانساس الأمريكية

يوجد في مدينة كانساس أكثر من 200 نافورة، مما أطلق عليها لقب مدينة النوافير.
تضم كانساس سيتي أكثر من 100 مطعم شواء وتقدم جميعها للضيوف والسكان المحليين على حد سواء أطباق مثل الضلوع المدخنة ولحم الخنزير.
تقع مدينة كانساس في قلب البلاد على بعد 3 ساعات بالطائرة من الساحل.
تضم مدينة كانساس بولاية ميسوري 220 متنزهًا و 134 ميلًا من الممرات وطرق الدراجات و 29 بحيرة و 103 ملعبًا و 119 نصبًا تذكاريًا.
في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي كان 86 مصنعًا يصنع الملابس في كانساس فمن كل سبع نساء أمريكيات كانت ترتدي ملابس مصنوعة من هناك.
شهدت مدينة كانساس أكثر من 9 مليارات دولار في مجال التطوير التجاري والسكني والفندقي في السنوات العشر الماضية.[5]

المعالم السياحية في مدينة كانساس

بوتانيكا حدائق ويتشيتا Wichita Gardens

تعد زيارة حدائق بوتانيكا ويتشيتا واحدة من أفضل

المعالم السياحية في كانساس

، إنها تشبه الجنة وتحتفل بالبستنة المفتوحة على مدار العام كما توفر للزوار 30 حديقة ذات طابع خاص لاستكشافها حيث يمكنك المشي في حديقة الأطفال المبتكرة والتعليمية بجانب التجول في حديقة شكسبير لمشاهدة النباتات والزهور التي تمثل العصر الإليزابيثي، والاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية والمنحوتات وأكثر من 4000 نوع من النباتات.