مرض الهزال .. انواعة و أسبابه ومناطق انتشاره
ما هو مرض الهزال
متلازمة الهزال أو الدنف هو أيضًا مرض متلازمة التمثيل الغذائي والذي يتسبب في فقدان الأشخاص المصابين بالمرض 5٪ من عضلات أجسامهم في مدة لا تزيد عن 12 شهرًا وتكون هذه الخسارة مصحوبة بفقدان الوزن من دهون الجسم ايضا أو قد تقتصر على فقدان كتلة العضلات وتحدث متلازمة الهزال عادة بسبب بعض الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب وأمراض الكلى المزمنة.
عندما يكون الإنسان مصاب بمرض الهزال سيفيده هذا في معرفة بعض الأشياء ومنها ان البدن المصاب بالهزال ينبه صاحبه بوجود مرض في طريقه اليه خطير وعندما يأخذ المريض الدواء فإنه ينتشر في كل أجزاء الجسم لعدم وجود أي عائق ويكون صاحب هذا المرض بأن يكون خفيف في الحركة والوزن ويكون لديه الهضم سريع ويكون مصاب متلازمة هزال لا يموت بشكل مفاجئ كالشخص السمين.
فالأشخاص الذين يعانون من فقدان الوزن وضمور العضلات والتعب والضعف وفقدان الشهية لا يحاولون إنقاص الوزن بنشاط والتعريف الرسمي للدنف هو فقدان الوزن وتراكم أقل للأنسجة الدهنية وهو أمر لا رجعة فيه من الناحية التغذوية حتى لو تناول المريض سعرات حرارية أكثر فإنه سيفقد أيضًا جزءًا من اللحم مما يعكس وجود المرض أولاً تماما يشبه مرض
الكواشيوركور
.
الدنف أو الهزال يكون عرضة لمن يعاني من السرطان والإيدز والداء البطني ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتصلب المتعدد ولتهاب المفاصل الروماتويدي وقصور القلب الاحتقاني والسل والداء النشواني العائلي والتسمم بالزئبق (قرحة الأطراف) والاضطرابات الهرمونية عوامل الخطر للمرضى ايضا وهذا يعني أنه إذا كان المريض يعاني من دنف فإن فرصة الوفاة من المرض الأصلي ستزداد بشكل كبير ويمكن أن يكون الدنف عرضًا سريريًا لأمراض كامنة مختلفة.
عادة ما نأخذ في الاعتبار إمكانية حدوث تفاعلات دوائية ضائرة والسرطان والحماض الاستقلابي وبعض الأمراض المعدية (مثل السل والإيدز) والتهاب البنكرياس المزمن وبعض أمراض المناعة الذاتية ويمكن أن يسبب الدنف ضعفًا جسديًا بسبب فقدان الشهية والضعف وفقر الدم لذلك تكون الاستجابة للعلاج القياسي ضعيفة عادة ويشمل الدنف الضمور الجسدي كجزء من مساره.
وبحسب الموقع الطبي فإن متلازمة الهزال أو الدنف هو خسارة جسيمة وخطيرة للجسم تنتج عن الالتهابات المزمنة ويساهم جهاز المناعة في الجسم وهو مرض يؤثر على صحة الإنسان وهناك المزيد من كبار السن والأطفال الأكثر عرضة ويتشكل المرض علي شكل تعب عام وفقدان الشهية وفقدان الوزن الشديد إنه شعور سيء بشكل عام.
أنواع مرض الهزال
- تتكون المرحلة الأولي من المرض في إذا فقد وزن المريض أكثر من 1 كجم فإن الخسارة الكلية لا تتجاوز 5٪ من وزن الجسم.
- وبالتالي تصبح المرحلة الثانية من مرض الهزال (الدنف) في إذا كان مؤشر كتلة جسم المريض أقل من 20 كجم / م 2 فإن فقدان وزن المريض يزيد عن 5٪ من إجمالي وزنه أو يكون قد فقد وزن المريض أكثر من 2٪ من إجمالي وزنه.
- وتتكون المرحلة الثالثة من الدنف الحراري إذا كان مؤشر كتلة جسم المريض أقل من 23 كجم / م 2 أو تجاوز فقدان الوزن للمريض 15٪ أو كان مؤشر كتلة الجسم أقل من 27 كجم / م 2 فإن فقدان الوزن للمريض يزيد عن 20٪.[1]
أسباب حدوث مرض الهزال
هناك الأسباب التي تشير الي هذ المرض:
- منها الأسباب الغذائية والجسم الزائدة وهناك الشيء الذي أفادته التقارير الرسمية حول إفساد الغذاء في الجسم ورداءة نوع الطعام وافتقاره للعناصر الهامة التي يحتاجها الجسم.
- أسباب بدنية حيث يظهر هذا المرض بسبب وجود ضعف في وضع المرارة التي تساعد في صد هذا المرض بنسبة ضعيفة.
- أسباب نفسية وهي الأسباب التي تسبب الأمراض فتكون النفسية مؤثر قوي علي تدمير الصحة.
- أسباب خارجية وهي الأسباب الخارجية التي تؤدي إلى وجود الإفراط في ممارسة الرياضة والعمل في بعض الأعمال المحللة مثل الحدادة أو العمل في الأفران ووجود الديدان في البطن.
- وبعد ذلك ستبدأ سلسلة من التغييرات الجارية من المرحلة الثالثة الي المرحلة القادمة من المضاعفات بالظهور وتتشكل في تسارع عمليات الأيض والإصابة بالال الأرق وتوقف الكتلة العضلية عن التزايد.
- ومن المتوقع أن ترتفع مستوياته من المرحلتين في المرحلة الثانوية حيث تكون هناك فترة حضانة ممتدة بمتوسط 18-24 شهرًا وظهور العلامات الملحوظة خلال هذا الإطار تبدو الحيوانات وتتصرف بشكل طبيعي.[2]
مناطق انتشار مرض الهزال
سُجلت أول حالة مرضية بمرض الهزال المزمن في أوروبا عام 2016 في جنوب النرويج في قطع أحدان الرنة وقد وجد العلماء فحصا وهو ما اكتشفه حينئذٍ أن مصدر انتشار المرض في المملكة العربية السعودية وذلك على خلاف كوريا الجنوبية حيث اتضح أن الأيائل الجنوبية مصابة بالعدوى جائت من كندا.
وتفرض تشريعات وقوانين عامة تحظر استيراد الحيوانات الحية والأيائل بصفة خاصة إلى داخل البلد وتطبق النرويج برنامج مراقبة انتشار قعاص الغنم منذ عام 1997 وبالقرب من ذلك التقاط الصور في حالات عدوى من قطعان الأيائل ولكن من الجائز أن قطعان الخراف في تلك المنطقة هي مصدر العدوى.
وفي شهر مايو ويونيو من عام 2016 عُثر على ذات المرض في حالتين من حيوانات الموظ في منطقة سيلبو التي تبعد 300 كم شمالًا عن المنطقة الأولى وبانتهاء شهر أغسطس تم التعرف على حالة رابعة في البيئة التابعة للحكومة الهندية.
وفي عام 2017 تم اصدار قواعد ارشادية لصيادي حيوان الرنة في تلك المنطقة وتكون هذه الطريقة في التعرف على أعراض مرض الهزال المزمن في الحيوانات البرية لتقليل انتشار العدوى هذا بالإضافة إلى الأدوات اللازمة للصحة لأخذ عينات من الحيوانات المصابة هذه الأدوية[3]
علاج مرض الهزال
لا توجد طريقة علاجية محددة لمتلازمة الهزال ولكن بعد تشخيص الحالة يتم استخدام طريقة علاجية يتم فيها الجمع بين عدة طرق وأدوية حسب حالة المريض وهذه بعض الخيارات العلاجية والنصائح الطبية المقدمة:
- يرجي الانتباه لممارسة الرياضة بانتظام أو الحفاظ على نمط حياة نشط.
- عليك تناول المكملات الغذائية لسد النقص في الفيتامينات أو المعادن يمكنك الاعتماد على المكملات الغذائية والفواكه والخضروات الطازجة لتزويد الجسم بالعناصر اللازمة.
- حتى لو لم يكن لدى المريض شهية للطعام يجب تشجيع المريض على تناول وجبات صغيرة ومتكررة كل يوم.
- تناول أنواعًا معينة من الأدوية مثل الأدوية المنشطة أو الأدوية المحفزة للشهية.
- يجب عليك أن تتخلص من ديدان البطن.
- احصل على قسط كافٍ من النوم يوميًا لأن انقطاع النوم أو قلة النوم يمكن أن يؤدي إلى إهدار جسدي.
- تخلص من الاكتئاب والقلق والتوتر والأسباب المحتملة لمشاكل الهدر وإذا كان الاكتئاب شديدًا يمكنك تناول مضادات الاكتئاب والأدوية الموصوفة التي تساعد في تخفيف الأعراض ولكن يجب أن تكون حريصًا على القيام بذلك تحت إشراف طبي مناسب.
- انتبه إلى الإفطار لأنه على الرغم من أهمية هذه الوجبة في تزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم إلا أن الكثير من الناس ما زالوا يتجاهلون وجبة الإفطار.
- يساعد التمرين المنتظم في الحفاظ على مرونة الجسم والعضلات والمفاصل.
- يجب عليك شرب كمية كافية من الماء لأن القليل من الماء في الجسم يمكن أن يؤدي إلى الهدر.[4]