أفضل وزن للجنين عند الولادة
الوزن الطبيعي للجنين عند الولادة
يتملك القلق لدى الوالدين بشأن نمو وتطور طفلهما بدايتاً من وجوده فى الرحم، خاصة إذا قيل لهما إنهما ينجبان طفلاً حجمه كبيراً، فعندما يكون لديك طفل، فإن أول ما يحب الابوين معرفته إلى جانب اسم الطفل هو وزنهم عند الولادة، حتى قبل ولادة الطفل،ولكن هل الحجم مهم حقاً.
فأكثر من 9 من كل 10 أطفال يولدون عند الولادة (37 إلى 40 أسبوعاً) يزنون بين 2.5 كجم و 4.5 كجم، فإذا كان وزن طفلك 4.5 كجم أو أكثر عند الولادة، فيُعتبر أكبر من الطبيعى، ويُعرف هذا أيضاً باسم “عملقة الجنين” كبير بالنسبة لعمر الحمل، فإذا كان وزنه أقل من 2.5 كجم، فيمكن اعتباره أصغر من المعتاد.
كيف يتم قياس حجم الطفل
أثناء الفحوصات الروتينية السابقة للولادة، قد تُقدر طبيبتك أو ممرضة التوليد نمو طفلك وحجمه عن طريق قياس “ارتفاع قاع الرحم”، فهذا هو القياس من عظم العانة إلى أعلى الرحم، ويمكن أن تعطى الموجات فوق الصوتية أيضاً فكرة عن الحجم المحتمل لطفلك، ولكنها ليست دقيقة جداً.
قد يفحص طبيبك أيضاً مستوى السائل الأمنيوسى، فيمكن أن يشير السائل الأمنيوسى المفرط، الذي يحيط بالطفل فى الرحم، إلى أن الطفل أكبر من المتوسط، حيث يمكن للأطفال الأكبر حجماً إنتاج المزيد من البول، ومع ذلك لا توجد طريقة موثوقة لقياس وزن طفلك إلا بعد ولادته وفى كثير من الحالات فإن النساء اللوات قيل لهن إنهن سيُنجبن طفلاً كبيراً يلدن بالفعل طفلاً ضمن المعدل الطبيعى.
لماذا طفلي كبير الحجم
قد يكون الطفل كبيراً عند الولادة بسبب عوامل وراثية أو صحة الأم أوفى حالات نادرة، بسبب حالة طبية تؤدى إلى نمو الجنين بسرعة كبيرة، ويمكن أن تساهم عدة عوامل فى زيادة الوزن عند الولادة على سبيل المثال:
- طول والدا الطفل وقامتهما
- إذا كان الطفل ذكراً (يميل الأولاد الصغار إلى أن يكونوا أكبر من البنات)
- وجود أشقاء أكبر سناً (تزداد فرصة الإصابة بعملقة الجنين مع كل حمل)
- حمل سابق كان فيه الطفل كبيراً
- تأخر أكثر من أسبوعين
- إذا كانت الأم مصابة بداء السكر أثناء الحمل
- إذا اكتسبت الأم وزناً كبيراً أثناء الحمل أو كانت بدينة
- إذا كانت الأم تبلغ من العمر 30 عاماً أو أكبر
- في بعض الحالات، لا يكون لوزن الولادة الأكبر من الطبيعى سبب واضح ولا يمكن تفسيره.
ولادة طفل كبير الحجم
أمهات معظم الأطفال الكبار الذين يزيد وزنهم عن 4.5 كجم لا يعانون من صعوبة فى الولادة، ولكن
هل وزن الجنين يؤثر على الولادة
؟ نعم فقد يستغرق المخاض وقتاً أطول ويزيد إحتمال تعرضه لمضاعفات، مما يؤدى الى الولادة بمساعدة الشفط أو الولادة القيصرية فهناك صلة بين العملقة الجنينية وعسر ولادة الكتف، فيحدث عسر ولادة الكتف أثناء الولادة المهبلية عندما يولد رأس الطفل، ولكن أحد الكتفين يصبح عالقًا خلف عظم حوض الأم، فيجب تحرير كتفى الطفل بسرعة حتى يولد جسم الطفل أيضاً، ويمكنهما البدء فى التنفس ويمكن أن يحدث عسر ولادة الكتف أثناء أى ولادة، فما لا يقل عن نصف الأطفال الذين يعانون من عسر ولادة الكتف عند الولادة يزنون أقل من 4 كجم.
يمكن أن يولد الأطفال الكبار عن طريق الولادة الطبيعية المهبلية ولكن من الأفضل الولادة القيصرية فقط فى حالة عدم سير الأمور وفقاً للخطة حيث يمكنك الوصول إلى الخدمات الطبية المتخصصة، فتعتبر كل حالة حمل وولادة فريدة من نوعها، لذا تحدثى مع طبيبك أو ممرضة التوليد حول أفضل مكان لك للولادة.
بعد ولادة طفل كبير الحجم
نظراً لأن العديد من الأطفال الكبار يولدون لأمهات مصابات بداء السكر، سيحتاج بعض الأطفال إلى المساعدة فى تنظيم نسبة السكر فى الدم بعد ولادتهم، ففى وقت لاحق من الحياة ، قد يزداد خطر الإصابة بالسمنة فى مرحلة الطفولة أو زيادة الوزن وقد يصاب الطفل بمشاكل أخرى فى عملية التمثيل الغذائى.
فمن
اضرار زيادة وزن الجنين
أنه قد يحتاج الطفل الأكبر من المتوسط إلى المساعدة فى التنفس بعد الولادة، لذلك قد يتم قبوله في وحدة العناية المركزة لحديثى الولادة أو حضانة الرعاية الخاصة، وهناك أيضاً خطر متزايد للإصابة بإصفرار الجلد بين الأطفال الكبار.
فبغض النظر عن حجمه عند الولادة، يتم دائماً مراقبة وزن الطفل عن كثب بعد ولادته للتأكد من صحته ونموه بشكل صحيح، ولكن وزنهم ليس هو الشىء الوحيد المهم، كما يمكن أن يشير مدى جودة التغذية وعدد الحفاضات المبللة والبراز اليومى إلى صحة طفلك.
يمكنك تجنب إنجاب طفل كبير
فاللإجابة على سؤالك
كيف اتجنب زيادة وزن الجنين
غالباً لا يوجد ما يمكنك فعله لإنجاب طفل كبير أو صغير، لكن الاعتناء بنفسك أثناء الحمل مهم لجميع النساء، فيجب أن تراعى:
- الإقلاع عن التدخين إذا كنت من المدخنين حالياً
- تناول نظام غذائى متوازن وصحى
- الحفاظ على وزنك، أو إذا كنتِ تعاني من زيادة الوزن، فقومى بفقدان الوزن قبل الحمل إن أمكن
- إذا كنتِ مصابة بمرض السكر، فحاول إدارته بشكل صحيح
- تجنب الكحول والمخدرات[1]
يبلغ متوسط وزن الأطفال حديثى الولادة 8 من كل 10 أطفال يولدون فى فترة حمل كاملة يزنون تقريباً ما بين 2.265 كجم و 326 جرام 3.624كجم، 163 جرام فإذا كان طفلك يقع ضمن هذا النطاق عند الولادة، فربما لا داعي للقلق بشأن حجمه، إذا كان أكبر أو أصغر من ذلك، فقد يوصي طبيبك ببعض الاختبارات الإضافية أو المراقبة للتأكد من بقائه بصحة جيدة.
إذا كانت هناك طريقة واحدة يريد الآباء من خلالها أن يكون أطفالهم متوسطين، فقد يكون ذلك عندما يتعلق الأمر بالوزن، فالمنخفض للغاية يُقلق الآباء من أن أطفالهم قليلون جداً أو ربما مرضى، والمرتفع جداً يبدأون فى القلق بشأن السمنة ولكن إليك بعض الأخبار التى قد تساعدك على الاسترخاء، فهناك مجموعة كبيرة من الأوزان الصحية عندما يتعلق الأمر بحديثي الولادة ، وطالما أن طفلك يأكل وهناك بول وبراز طبيعى، فربما لا داعى للقلق.
العوامل التي تؤثر في وزن الطفل
هناك عدة عوامل أخرى تلعب دورها لجعل طفلك يزن أكثر أو أقل من
وزن الجنين الطبيعي عند الولادة
تتلخص في الآتي:
-
نظامك الغذائي ووزنك، قبل وأثناء الحمل، فإذا كنت تعانين من زيادة الوزن، و
تأكلين أطعمة تزيد من وزن الجنين خلال فترة الحمل
، فقد يكون لديك طفل أثقل، وإذا لم تحصلى على ما يكفى من العناصر الغذائية أثناء الحمل، فقد يكون طفلك أصغر حجماً - صحتك قبل الولادة، بما فى ذلك ما إذا كنتِ تعانين من مرض السكر
- وزنك عند الولادة، بالإضافة إلى العوامل الوراثية (حجمك عند الولادة، بالإضافة إلى حجمك وحجم زوجك الآن، فيمكن أن يلعب كل منهما دوراً
- عمر الام : تنجب الأمهات الصغيرات أطفال أصغر
- سواء كان طفلك ولداً أو بنتاً عادةً ما يكون الأولاد أثقل وزناً
- اذا كان هذا هو طفلك البكر فسيكون أصغر من الأطفال اللاحقين
- اما إذا كان طفلك توأماً أو ثلاثياً يميل التوأم الثنائى إلى أن يكون أصغر من الأحادية
وزن الطفل بعد الولادة
لا تنزعج إذا علمت أنه عند الخروج من المستشفى أو مركز الولادة، سوف يزن طفلك بمعدل 5 إلى 10 بالمائة أقل مما كان عليه عند الولادة، فهو أمر طبيعى بعد الولادة مباشرة لأنه لا يحتاج إلى الكثير من الطعام فى الوقت الحالى وهو أمر جيد لأن حليب الثدى لن يصل لبضعة أيام بعد الولادة، فلا داعى للقلق، ففى غضون خمسة أيام، يجب أن يبدأ فى اكتساب الوزن مرة أخرى، وفى غضون 10 إلى 14 يوماً سيعود إلى وزنه عند الولادة، إن لم يكن بعد ذلك.
طفرات نمو حديثى الولادة
سيراقب طبيب الأطفال وزن طفلك فى فحوصات صحة الطفل على الأرجح فى عمر 1 و 2 و 4 أسابيع، فإذا كان طبيبك يحدد مواعيد أقل، فلا تتردد فى إحضار طفلك لفحص الوزن فى أى وقت بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من مجموعات التمريض والأم الجديدة لديها موازين للأطفال حتى تتمكن من الحصول على قراءة سريعة.
لا تستخدم الميزان فى المنزل ليس حساساً بما يكفى لالتقاط تلك الكسور من الوزن التى تهم عندما يتعلق الأمر بوزن حديثي الولادة، فعادةً بمجرد عودتهم إلى وزنهم عند الولادة يكتسب الأطفال حديثو الولادة من113 إلى 200 جرام أسبوعياً فى الأشهر الأربعة إلى الستة الأولى، أي 453 إلى 906 جرام فى الشهر، وبعد حوالي 4 أشهر، يكتسب الأطفال الذين يرضعون حليباً اصطناعياً بمعدل أسرع قليلاً لأن الحليب الاصطناعى يحتوى على سعرات حرارية أكثر من حليب الثدى، وتميل الأم إلى دفع الطفل لإنهاء الزجاجات (بدلاً من تركه يتوقف عند الثدى متى يريد.
إذا لم تكن متأكداً مما إذا كان طفلك الصغير يحصل على ما يكفى من الحليب، فإليك مقياساً جيدًا فإذا كان طفلك يأكل ما يكفى، فسوف يستهلك من ثمانية إلى 10 حفاضات مبللة يومياً ، وخمس حفاضات على الأقل إذا كان يرضع من الثدى فيمر العديد من الأطفال بطفرة نمو فى عمر 7 إلى 10 أيام ثم مرة أخرى فى عمر 3 أسابيع و 6 أسابيع.
كيفية إدارة فقدان الوزن الزائد أو زيادة الوزن لدى طفلك
إذا كان طفلك يكتسب باستمرار أقل بكثير من الـ 113 جراماً الموصى بها فى الأسبوع ، فستحتاج إلى القيام ببعض استكشاف الأخطاء وإصلاحها لمعرفة ما الذى يعيق زيادة وزنه وكيفية إصلاح المشكلة، فتتضمن بعض المشكلات الشائعة ما يلي:
-
أنت لا تطعمه كثيراً،
فلتحسين زيادة الوزن، حاولى زيادة الوجبات من 8إلى 10 مرات كل 24 ساعة ولا تتجاوزى مطلقاً أكثر من ثلاث ساعات خلال النهار أو أربع ساعات فى الليل بين الوجبات. -
لا يفرغ طفلك ثدياً واحداً على الأقل فى كل رضعة
، ويحصل على الحليب المؤخر الذي يحتوى على أعلى نسبة دهون والذي يأتى فى النهاية، فتأكدى من أنه أنهى رضاعة واحدة، ورضع لمدة 10 إلى 15 دقيقة، قبل أن تقدمى الثدى الثانى. -
لا يأكل بشكل فعال بسبب اللسان أو ربطة الشفاه
، ولم يتعلم كيفية تنسيق عضلات فكه، أو يتعب أو يشعر بالإحباط أثناء محاولته تناول الطعام، فى هذه الحالة قد تساعد المكملات بزجاجات من لبن الأم أو اللبن الصناعى على زيادة وزنه، فيمكن أن يساعد العمل مع استشارى الرضاعة فى حل بعض هذه المشكلات أيضاً، فإذا كان طفلك يمص التاتينة أو يشرب الماء التكميلى، فإن إشباعه عن امتصاص شىء آخر غير شرب الحليب قد يعنى أنه قد لا يأكل بقدر ما ينبغى، فضعى التاتينة أو الماء جانباً فى الوقت الحالى إذا كان هذا هو الحال، وتذكرى، لا تعطيه الماء إلا إذا راجعت طبيب طفلك. -
أنت لا تنتجين أكبر قدر ممكن من الحليب
لأنك تنامين على معدتك (مما يضغط على ثدييك)، أو أنك عدت إلى العمل، أو أنك تنفق الكثير من الطاقة، أو أن طفلك نائم خلال الليل، فيتم إنتاج الحليب على أساس العرض والطلب، ويستغرق الكثير من الطاقة! فقومى بزيادة جلسات الرضاعة أثناء النهار والليل، فإذا كنتِ قادرا على ذلك، تأكدى من تناول ما يكفى من السعرات الحرارية وشرب الكثير من الماء، وحاولى أن تأخذى الأمر ببساطة.
ماذا لو كان طفلك جراماته أسرع من 200 جرام فى الأسبوع، فإذا حدث ذلك على مدار أسبوع واحد، فقد تكون فى منتصف طفرة فى النمو، فبعض الأطفال حديثى الولادة ينمون ببساطة أسرع من غيرهم فإذا كان طفلك يرضع من الثدي فقط، فمن غير المحتمل أنك تفرط فى إرضاعه، وربما تكون زيادة الوزن الزائد مجرد علامة على شهيته المتزايدة، فإذا كنتى تستخدم زجاجات الرضاعة، أو تغذى حليباً صناعياً فقط، فتأكدى من معرفة العلامات التي تدل على أن طفلك ممتلئ حتى لا تجبريه على تناول الطعام عندما يكون راضياً بالفعل.
علامات امتلاء معدة الطفل
- بغلق شفتيه
- يتوقف عن المص
- يبصق الحلمة للخارج
- يدر رأسه بعيداً
متى تتصل بالطبيب
إذا كان طفلك يستهلك العدد الموصى به من الحفاضات المبتلة والمتساقطة فى اليوم، ويبدو متيقظًا بعد أن يستيقظ من النوم، ويلتصق بالثدى أو الزجاجة بشكل صحيح، فلا داعى للقلق بشأن الميزان، فينمو جميع الأطفال بمعدلات مختلفة، ومن المرجح أن يلحق المولود الجديد البطىء النمو بأقرانه لاحقاً.
لكن الاتصال بالطبيب له ما يبرره إذا لاحظت أياً مما يلى:
- لم يكن طفلك قد استعاد وزنه عند ولادته عندما بلغ الأسبوعين من العمر
- لديها انخفاض كبير فى وزنه بعد أن عاد بالفعل إلى وزنه عند الولادة
- يبدو فاتر أو غير مستجيب حتى عندما يستيقظ بعد قيلولة
- أنه لا يستجيب للثدى أو الزجاجة على الإطلاق
- يكتسب وزناً زائداً عن طوله أو تظهر عليه علامات أخرى للإفراط فى تناول الطعام
كما هو الحال دائمًا، إذا كانت لديك أية مخاوف على الإطلاق بشأن وزن المولود الجديد، فاستشر طبيب الأطفال، فالاحتمالات هى أن كل هذه التقلبات هى جزء من أنماط النمو الطبيعية لطفلك وستستقر بمرور الوقت.[2]