هل وزن الجنين يؤثر على الولادة

وزن الجنين عند الولادة الطبيعية

في الغالب يسعى الأطباء حول تحديد وزن الجنين بدقة حتى يتمكنوا من وضع أفضل خطة ولادة ممكنة لكن التنبؤ بوزن الولادة صعب للغاية في الواقع، سيكون من الجيد معرفة الوزن الدقيق عند الولادة قبل ولادته فهذا يجعل التنبؤ ببعض المضاعفات النادرة والخطيرة مثل صدمة الولادة أسهل لكن هذا غير ممكن ويمكن لتقديراتنا لحجم طفلك أن تسبب ضغطاً غير ضروري على الأم وتؤدي بالأطباء إلى التدخل عندما لا يكون هناك شيء ضروري حقاً، حيث يبلغ متوسط

وزن الجنين الطبيعي عند الولادة

7.5 رطل (3.5 كجم) ويعتبر

أفضل وزن للجنين عند الولادة

على الرغم من أن ما بين 5.5 رطل (2.5 كجم) و 10 أرطال (4.5 كجم) يعتبر طبيعياً على العموم.[1]

هل وزن الجنين يحدد نوع الولادة

الوزن عامل مهم حيث يضعه الأطباء في الاعتبار عند تقدير فرص نجاح الحالة في الولادة الطبيعية هناك ثلاثة أجزاء في المعادلة تحدد ذلك: “القوة والطفل والتشريح”.

  • قوة تقلصات الرحم شيء لا يمكننا تقييمه إلا عندما يبدأ المخاض.
  • الطفل ليس وزنه هو العامل الوحيد فالموقع الدقيق للطفل داخل قناة الولادة يلعب أيضاً دوراً مهماً في الخروج بنجاح حيث يمكن للاتجاه الذي يواجهه الرأس أن يحدث فرقاً كبيراً في مدى سهولة نزول الطفل في قناة الولادة.
  • تشريح الحوض عندما يقوم الأطباء بإجراء فحوصات مهبلية في نهاية الحمل يتساءل الأطباء حول ما مدى ضيق الحوض؟ هل نعتقد أن هذا الطفل سوف يمر عبر هذا الحوض؟
  • تقدير حجم الجنين هذا ليس عامل دقيق ولكنه يمكن أن يساعدنا في تحديد خطة الولادة ليوم الولادة.
  • تعدد الولادات إذا كان هناك توأمان أو أكثر يتشاركان مساحة في الرحم فمن الطبيعي أن يكون كل منهما صغيراً نسبياً.


الموجات فوق الصوتية لتقدير وزن الجنين

  • لا يمكن الاعتماد على الموجات فوق الصوتية لتقدير وزن الجنين على المدى القريب.
  • بالنسبة للطفل الذي يبلغ وزنه 9 أرطال فإن الدقة التنبؤية للموجات فوق الصوتية عادة ما تكون من 15 إلى 20 بالمائة.
  • مما يعني أننا قد نبالغ أو نقلل بأكثر من رطل.
  • تستخدم الموجات فوق الصوتية الأحجام لحساب وزن الجنين.
  • يأخذ قياسات الرأس ومحيط الخصر وبعض العظام ويخرج بتقدير.
  • لكنها لا تستطيع قياس كثافة أنسجة الجنين بشكل مباشر.

متى يكون الحمل في خطر

تتعرض الأمهات لخطر إنجاب طفل كبير الحجم في بعض الحالات التالية:

  • يعد مرض السكري بما في ذلك سكري الحمل مصدر قلق خاصة إذا لم يتم التحكم في مستويات السكر لدى الأم بشكل جيد أثناء الحمل.
  • يمكن لمستويات الجلوكوز المرتفعة لدى الأم أن تعبر المشيمة وتؤدي إلى مستويات عالية في الجنين كرد فعل على هذه المستويات العالية من السكر حيث ينتج الجنين الأنسولين الذي يحفز نموه.
  • تعتبر سمنة الأمهات عامل خطر كبير آخر حيث زاد معدل العملقة بمرور الوقت مع ارتفاع معدلات السمنة لذلك نتوقع في الواقع رؤية المزيد من الأطفال الصغار في المستقبل.
  • يمكن أن يؤثر النظام الغذائي السيئ أثناء الحمل على مقدار وزن الجنين ونموه وذلك من

    اضرار زيادة وزن الجنين

    .
  • أسلوب حياة الأم أثناء الحمل حيث يمكن أن يكون للتدخين وتناول الكحول وأنواع مختلفة من الأدوية تأثير سلبي كبير على وزن الطفل عند الولادة لذلك يجب سؤال الطبيب الخاص بك

    كيف اتجنب زيادة وزن الجنين

    .
  • هناك

    أطعمة تزيد من وزن الجنين خلال فترة الحمل

    يجب على الأم أن تتجنبها تماماً حتى لا تعرض حملها إلى الخطر.


ولكن ما هي المخاوف بشأن إنجاب طفل كبير:

علينا أن ننظر في المخاطر المحتملة التي يمكن أن يتعرض لها الأم والرضيع، إن الخطر الأكثر خطورة للإصابة بعملقة الجنين هو صدمة الولادة للطفل وخاصة ما يسمى بعسر ولادة الكتف حيث لا يلد باقي جسده بسهولة بعد ولادة رأس الطفل، قد يكون الأمر مخيفاً للغاية لذلك يتسارع الأطباء في التوصية بإجراء ولادة قيصرية عندما يقلقون بشأن احتمال إنجاب طفل كبير إنها طريقة أسهل لإخراج الطفل بأمان.

في الوقت نفسه تأتي الولادة القيصرية مع مخاطر إضافية على الأم وتؤدي إلى أيام إضافية في المستشفى وفترات تعافي أطول وتكاليف إضافية ونظراً لأن تقديراتنا لوزن الجنين غالباً ما تكون متوقفة فقد تكون هذه المخاطر غير ضرورية.[2]

ما هي العوامل التي تؤثر على وزن الطفل عند الولادة

من الصعب تحديد الأمهات والأطفال اللاتي يحتاجن حقاً إلى القلق بشأنهم عندما يصف الأطباء المرأة بأنها تحمل “طفلاً كبيراً” فإننا نزيد من إمكانية استخدام التدخلات أثناء المخاض مثل الولادة القيصرية المجدولة أو تحريض المخاض، كان متوسط ​​وزن الأطفال الذين كان من المتوقع أن يكونوا “كباراً” في الدراسة التي ذكرتها سابقاً 7 أرطال و 11 أونصة فقط ليس بهذا الحجم على الإطلاق.

كما أوصى الأطباء أن الموجات فوق الصوتية ليست أفضل من فحص مقدم الخدمة في تقدير وزن الجنين ولا ينبغي أن تكون الماكروسوميا المشتبه بها مؤشراً لتحريض المخاض ولا ينبغي إجراء العمليات القيصرية المخطط لها ما لم يكن وزن الجنين المقدر 10 أرطال أو أكثر في النساء المصابات بداء السكري أو 11 رطلاً أو أكثر عند النساء الأخريات.


إليك بعض النصائح التي يجب اتباعها:

  • يفضل إجراء مناقشة مفتوحة وصريحة مع طبيبك حول المعلومات السريرية المتاحة لك.
  • ناقش الحجم المقدر لطفلك وتاريخ الولادة والفحص البدني وعوامل الخطر الخاصة بك.
  • وازن بين المخاطر والفوائد المحتملة لك ولطفلك عند اتخاذ قرارك النهائي.

هل صغر حجم البطن يدل على نوع الجنين

توافق معظم النساء الحوامل على أنه في اللحظة التي يكون فيها نتوءهن ملحوظاً يكون لكل من يقابلنه رأي حول حجم الطفل، حتى يعلق شخص ما على حجمه أو صغر حجمه ثم يتسلل القلق هل سيكبر الطفل؟ هل كنت أتناول الكثير من بسكويت الشوكولاتة؟ لكن لا داعي للقلق حقاً حيث تأتي بطون الحمل بأشكال وأحجام مختلفة هناك العديد من الأسباب التي تجعلك تبدو وكأنك تحمل طفلاً صغيراً أو كبيراً وهي كالتالي:


الطول

  • إذا كنتِ طويلة ولديك بطن طويل فسيكون لدى طفلك مساحة كبيرة للنمو حيث يميل رحمك إلى النمو لأعلى بدلاً من دفعه للخارج، النتيجة: ستبدو بطنك أصغر.
  • إذا كنتِ امرأة أقصر طولاً فهناك مسافة أصغر وهذا يعني مساحة أقل للطفل لينمو لأعلى وبالتالي فإن رحمك سيدفع للخارج بدلاً من ذلك، النتيجة: سيظهر بطنك في وقت مبكر ويبدو أكبر.


إذا كنت ستصبح أماً لأول مرة

  • تميل المرأة التي تلد طفلها الأول إلى أن يكون لها نتوء أكثر إحكاماً لأن عضلات البطن الكبيرة لم يتم شدها من قبل.
  • عادة ما تكون مشدودة مما يجعل الطفل دافئاً ومرتفعاً.
  • هذا يمكن أن يجعلك تبدو أصغر مما قد تتوقعه في مرحلة معينة من الحمل.


حالات الحمل السابقة تغير شكلك

  • يمتد الحمل إلى عضلات البطن بحيث يمكن استيعاب الطفل المتنامي. تظل هذه العضلات مرنة بعد الولادة ولا تستعيد نغمتها السابقة.
  • خلال فترة الحمل التالية قد تلاحظين ظهور بطنك في وقت مبكر جداً ويبدو أكبر.
  • هذا لا يعني أن طفلك أكبر لقد تغير جسمك بسبب حملك السابق.
  • يمكن للمرأة التي تتمتع بالرياضة البدنية ولياقة بدنية عالية والتي تستعيد قوة العضلات بين فترات الحمل أن تبدو وكأنها “تحمل صغيراً” للأطفال اللاحقين.
  • العضلات قادرة على حمل الطفل بشكل مريح ومشدود وقد يبدو بطنه أكثر إحكاماً.


كمية السائل الأمنيوسي

  • يمكن أن تتقلب كمية السوائل المحيطة بطفلك في حين أن الكثير من السائل الأمنيوسي أو عدم كفايته يمكن أن يشير إلى مشاكل فمن الشائع أن تتغير المستويات كل ساعة أو نحو ذلك.
  • في أول 20 أسبوعاً يتم إنتاج معظم السائل الأمنيوسي من سوائل الجسم.
  • في وقت لاحق من الحمل ينتج طفلك كمية أكبر من السائل الأمنيوسي خاصة من إفرازات الرئة وإخراج البول.
  • لذلك، بناءً على مدى حملك إذا كنت أنت أو طفلك ينتجان الكثير من السوائل فقد يتغير شكل بطنك أو حجمها.


حجم الطفل

  • تلعب الجينات دوراً مهماً في حجم الطفل إذا كان كلا الوالدين طويلين فمن المحتمل أن يكون للطفل نفس الصفات.
  • إذا كان كلاهما متوسط ​​الحجم فمن المرجح أن يكون الطفل صغير الحجم وليس طويلاً جداً.[3]