حقيقة فقدان الوزن في رمضان

يعتبر شهر رمضان من أحد أفضل الأوقات التي من الممكن للشخص أن يفقد الوزن فيها بسهوله، وذلك لأن الصيام يساهم في التوقف عن العديد من العادات الغذائية الغير جيده، كما أن موعد الطعام فيه يكون محدد ويلتزم به الجميع، وينفي هذا الشائعات التي تقول أن شهر رمضان يعمل على زيادة الوزن.

طرق لخفض الوزن بسرعة في رمضان

هناك العديد من الطرق لعمل

رجيم رمضان

، وأيضاً

رجيم ينزل 10 كيلو في اسبوع في رمضان

، وهذا الشيء مهم جداً للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، وسنتعرف على بعض الإرشادات لخفض الوزن، ومنها:

كسر العادات السيئة بالصوم

من المهم جداً اكتشاف العادات التي تسبب زيادة الوزن، حيث

يعتبر الصيام خلال شهر رمضان وسيلة للتخلص من العادات السيئة، لذا من المهم التركيز في التفكير في سبب أهمية التخلص من العادات السيئة.

استبدال العادات السيئة بالعادات الجيدة أثناء الصيام

أثناء صيام رمضان، ليس من الممكن تناول الوجبات الخفيفة أو المشروبات السكرية طوال اليوم، وهذا أمر جيد، حيث عند الشعور بالجوع من الممكن أداء العديد من الأنشطة، مثل: المشي لمسافة قصيرة أو قراءة القرآن أو تركيز العقل على نشاط آخر.

الحفاظ على النشاط أثناء الصيام

من المهم تجنب الشمس، حيث من المهم ال

استمرار في العيش عادةً أثناء الصيام، مما يساعد على كسر العادات السيئة، حيث يساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية، مما يساعد على إنقاص الوزن، ومن المهم البقاء بعيدًا عن الشمس عندما تكون في ذروتها من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً حتى لا تسبب الجفاف، ومن المهم إتباع هذه الأنشطة:

استمر في ممارسة أنشطتك اليومية العادية.
أضف روتين

اليوجا

إلى يومك.

القيام بأداء تمرين قصير وقوي بعد غروب الشمس

من المهم ت

وفير النشاط الثقيل حتى بعد غروب الشمس، حيث من الممكن شرب الماء، ومن المهم تخصيص حوالي 30 دقيقة للتمرين، وتجريب العديد من أنشطة مثل الجري أو الرقص أو أي شكل آخر من التمارين.

ومن المهم جداً التحدث إلى الطبيب قبل البدء في أي برامج تمارين رياضية جديدة، وخاصة إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن، أو إذا كان الشخص يعاني من أي حالة صحية.

تجنب الإجهاد والتوتر

تجريب استراتيجيات الاسترخاء لتقليل التوتر، حيث يسبب الإجهاد إفراز هرمونات مثل الكورتيزول التي تسبب الشعور بالجوع، ومن الممكن أن تسبب الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة السكرية عالية الدهو

كيفية التخطيط للوجبات في رمضان لانقاص الوزن

يجب جعل وجبة السحور تعتمد على الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات الخالية من الدهون،

ليس من الجيد تفويت وجبة السحور، ومن المهم الاهتمام بتلك الوجبات:

تناول الشوفان

الملفوف،

المغطى بالفاكهة والحليب قليل الدسم مع بيضة.
البيض المخفوق المغطى بجبنة خفيفة مع شرائح التفاح وقطعة من الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة.

التخطيط لتناول وجبة خفيفة صحية بعد غروب الشمس مباشرة

وذلك

لأن الصيام طوال اليوم، يشعر بالجوع الشديد بعد غروب الشمس، ويحتاج الجسم للطعام، ووجبة الإفطار التي يتم الإفطار عليها من الممكن أن تفسد الجهود بسهولة، حيث من المهم القيام بإعداد وجبة خفيفة صحية مسبقًا حتى لا يميل الشخص إلى تناول شيء يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية.

اختيار

شئ

سهل ولذيذ، مثل قطعة فاكهة أو خضروات مقترنة بالحمص أو شرائح تفاح مغموسة في زبدة الفول السوداني أو سلطة صغيرة.

شرب 8 أكواب من الماء بين غروب الشمس والفجر

شرب أول كوبين في الفطار، والبدء بالوجبة الخفيفة، ثم شرب 4 أكواب بين الفطار والسحور، أخيرًا، شرب كوبين آخرين من الماء مع السحور، حيث يساعد على البقاء رطبًا وصحيًا خلال الصيام اليومي.

حاول أن تفرد 4 أكواب بين الإفطار والسحور حتى لا تشرب أكثر من كوب واحد في نفس الساعة.

الإكثار من تناول الخضروات

للخضروات الكثير من الفوائد، وخاصة في شهر رمضان المبارك، حيث تساهم الخضراوات في إمداد الجسم بالكثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها الشخص، كما أنها لا تحتوي على سعرات حرارية عالية، وتساهم في عملية هضم الطعام.

ومن الجيد أن تكون كمية الخضار في وجبة الإفطار تساوي نصف الوجبة الأساسية، ومن الممكن تناول الخضار بأي شكل سواء كان طازجة غير مطبوخة، أو مطبوخة.

تجنب السكر المعالج

حيث من الم

مكن أن تضيف الحلويات والمشروبات السكرية الكثير من السعرات الحرارية، حيث من الممكن أن تمحو كل المجهود المبذول، ومن المهم استبدال أكبر قدر ممكن من السكريات المعالجة بالسكريات الصحية مثل الفاكهة أو المحليات الطبيعية من العسل ودبس السكر، ومن الممكن أن تساعد هذه التغييرات على البقاء على المسار الصحيح، وتجنب حدوث تقلبات السكر في الدم، والحد من تناول السعرات الحرارية.

رمضان هو وقت رائع للتخلص من عادة تناول السكر، وإذا توقف الشخص عن تناوله، سيتوقف عن اشتهاءه.

بينما تعد الفاكهة خيارًا صحيًا، من المهم محاولة تجنب عصائر الفاكهة، والتي من الممكن أن تحتوي على نسبة عالية من السكر.

كيفية الإهتمام بطريقة تناول الطعام في رمضان

إبطاء الوجبات، ف

في السحور، قد يشعر الشخص أنه بحاجة إلى تناول الطعام بسرعة حتى يتمكن من تحديد موعد الفجر، ومع ذلك، فإن القيام بذلك سيؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، سواء من الناحية الروحية أو الصحية، وبالمثل، في الفطار، فإن تناول الطعام بسرعة كبيرة لن يمنح الجسم وقتًا للتسجيل عندما يكون ممتلئًا، ومن المهم إتباع تلك التعليمات:

ملاحظة مذاق وقوام الطعام.
ابتلاع كل

قضمة

قبل وضع المزيد من الطعام في الفم.
لا بأس بتناول وجبة بالحجم الطبيعي، حيث إن الإفراط في تناول الوجبات هو أحد أكبر مشكلات النظام الغذائي في رمضان.

إذا كنت تريد إنقاص وزنك، فستحتاج إلى تناول كمية أقل مما تحرق، ومع ذلك، لا يجب أن تأكل أقل من 1200 سعرة حرارية في اليوم. ومن الممكن استخدام الآلة الحاسبة عبر الإنترنت لتحديد احتياجاتك من السعرات الحرارية.

تجنب الأكل بشراهة بعد غروب الشمس، ومن المهم اعتبار ال

وجبة هي فرصة لتجديد الجسم وليست فرصة للإفراط في تناول الطعام، وقد يؤدي الإفراط في تناول الطعام في الليل إلى التخلص من المجهود المبذول في الصيام طوال اليوم، ومن المهم تناول ما يكفي من الطعام للتخلص من الجوع والمساعدة على الشعور بالقوة مرة أخرى.

تناول وجبات عادية بدلاً من وليمة.
اختيار أطباقًا منخفضة السعرات الحرارية.
التفكير في الوجبات على أنها وقود وليس مكافآت على الصيام.

تناول أجزاء صغيرة من الأطباق التقليدية في عائلتك أو مجتمعك، حيث

لدى بعض العائلات أو المجتمعات المسلمة أطباقًا خاصة أصبحت تقليدًا للطهي وتناول الطعام خلال الإفطار أو السحور في رمضان، ومن المهم تناول كميات أقل من الأطعمة عالية السعرات الحرارية، وزيادة الوجبة عن طريق تناول كميات إضافية من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية.

[1]