انتبهوا ” أضرار عسل السدر “
أضرار عسل السدر
عسل السدر هو عبارة عن عسل أحادي الأزهار، ويُصنع فقط من خلال رحيق أشجار السدر في اليمن،
و
تستعمل شجرة السدر بشكل طبي من اللحاء وحتى التوت، كما أن عسل السدر الذي يعمل كمضاد للبكتيريا ذو ثمن مرتفع، ويعود هذا إلى استخداماته الطبية على نطاق واسع في الشرق الأوسط،
بالإضافة إلى أنه يُعرف هناك باسم (عسل مانوكا)، وهو أحد العلاجات الأساسية في الشرق الأوسط نظرًا للفوائد الطبية التي يمتلكها، و
يعد عسل السدر أو عسل مانوكا الأصلي نوعًا من العسل الطبي، حيث إنه يحتوي على فوائد أكثر من عسل المائدة المعتاد، ولكنه مثل باقي أنواع العسل، مثل
انواع العسل الاسود
، فلكل منهم أضرار حتى إذا كانت بسيطة، وفي ما يلي بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند الاعتماد على تناول عسل السدر:[1]
مخاوف استخدام عسل السدر التي تتعلق بالسلامة
يعد عسل السدر آمنًا في الغالب، ولكن يتعلق هذا بأغلبية البالغين والأطفال الأكبر من عام واحد في العمر، كما أنه آمن حين يتم تناول
عسل السدر على الريق
، أو عند وضعه بطريقة مناسبة على الجلد بواسطة البالغين،
ومن الممكن أن يكون ضارًا حينما يتم تناوله من خلال الفم بالنسبة للرضع والأطفال الصغار جدًا، لذلك من المفضل عدم
استعمال عسل السدر الخام عند الرضع والأطفال الصغار الذين لا تزيد أعمارهم عن 12 شهرًا، وهذا نتيجة احتمالية الإصابة بنوع من التسمم الغذائي، ولكنه
ليس ضارًا على الأطفال ذوي العمر الأكبر أو البالغين.[2]
شروط استخدام عسل السدر
تهدف تلك المعلومات إلى تكملة نصيحة الطبيب وليس استبدالها، كما أن ليس المقصود منها هو ذكر كافة الاستعمالات، الاحتياطات، أو الآثار الضارة،
بالإضافة إلى أنها يمكن أن لا تناسب بعض الظروف الصحية الخاصة التي يعاني منها الشخص، لذلك يعتبر من الجيد أن لا
يؤخر الفرد أبدًا أو يتجاهل استشارة طبيب مختص، حيث إن
فوائد عسل الغابة السوداء للجنس
معروفة، ولا تحتاج إلى رؤية الطبيب، بل
ينبغي عند تناول عسل السدر أن يتم رؤية أخصائي الرعاية الصحية بشكل دائم قبل البدأ أو التوقف أو تغيير أي شيء في خطة الرعاية الصحية.[3]
تفاعل عسل السدر مع الأدوية
عسل السدر هو عبارة عن مادة ينتجها النحل من رحيق النباتات، كما
ينتشر استعماله كنوع من المُحلي في الطعام، وقد يتم
استخدامه كذلك على أنه دواء، وعلى الرغم من
فوائد عسل السدر
، إلا أنه ينبغي الحذر أن عسل السدر يمكنه أن يتفاعل مع بعض أنواع الأدوية، وهي كالآتي:[4]
-
الأدوية التي تقوم بإبطاء تخثر الدم، ويكون تصنيف التفاعل على أنه معتدلًا، ولكن يجب الحذر مع تلك المجموعة، فينبغي قبل البدأ في تناوله التحدث مع الطبيب الخاص بالفرد،
حيث يمكن لعسل السدر أن يبطئ من تخثر الدم، ومن الناحية النظرية
، قد يتسبب تناول عسل السدر مع الأدوية التي تقوم كذلك بإبطاء التجلط في رفع فرص حدوث الكدمات والنزيف.
-
(Phenytoin (Dilantin) Interaction Rating): فيجب كذلك أن يتم رؤية الطبيب المختص قبل تناول عسل السدر في حال كان الشخص يعتمد على هذه الأدوية،
ويمكن أن يرفع من كمية الفينيتوين (ديلانتين) التي يقوم الجسم بامتصاصها،
و
قد يتسبب كذلك تناول عسل السدر مع الفينيتوين (ديلانتين) إلى زيادة الآثار الجانبية للفينيتوين (ديلانتين).
-
الأدوية التي تغيرت من قبل الكبد، والمتمثلة في (ركائز السيتوكروم P450 3A4 (CYP3A4))، ويكون تصنيف التفاعل الخاص به بسيط، كما أنه يعتمد على
كمية العسل اليومية
التي يتناولها الشخص، ولكن يجب الحذر مع تلك المجموعة بالأخص، حيث
إن تغيير بعض أنواع الأدوية وتفكيكها عن طريق الكبد،
يمكنه أن يقلل من سرعة تكسير الكبد لبعض الأدوية.
فوائد
عسل السدر
بالرغم من العادات والأبحاث العلمية الحديثة عن
فوائد العسل
للصحة، وبالأخص عسل السدر، إلا أنه يظل محاطًا بالعديد من الشكوك، والتي تنتشر حتى في العالم العربي، وقد
ذكر أنه كان يستعمل في أعمال السحر والشعوذة، بالإضافة إلى بعض الاستخدامات العلاجية الأخرى،
ومع ذلك، تشير ثقافتهم إلى أنه منذ مئات السنين، كان يقدم عسل السدر كنوع من الهدايا للملوك والأمراء، وهو للتعبير عن مدى التقدير والولاء، بينما في
الهند يستعمل عسل السدر بثقة من أجل علاج الأمراض التي تصيب العين والرؤية الواضحة، وتشمل كافة العلاجات المنزلية لأمراض العين مزجه مع قطرات من المحلول الملحي المعقم، وكذلك تطبيق الخليط بشكل موضعي في العينين أو على البشرة، والجدير بالذكر أن
عسل السدر الجبلي
له الكثير من الفوائد للعين، مثلما يلي:
[5]
التهاب القرنية والملتحمة
في واحد من الأبحاث التي تصمنت 60 مشاركًا، تم اكتشاف أن الدموع الاصطناعية التي تشتمل على عسل السدر هي عبارة عن علاج فعال لالتهاب القرنية والملتحمة، وهو يحدث نتيجة الجفاف، كما
تميل تلك الحالة المزمنة إلى الظهور مع فترة الحساسية الموسمية، ومن المعروف أن عسل السدر يعتبر
افضل عسل للمتزوجين
، إلا أن فوائده للعين هي الأهم.
تقرحات القرنية
قرح القرنية هي عبارة عن تقرحات تظهر على سطح الطبقة الخارجية للعين،
وقد يستطيع عسل السدر أن يعمل على مقاومة الالتهابات التي يمكن أن ينتج عنها القرحة، إلى جانب أنه يساعد على تسريع التئام القرحة ذاتها، حيث
إن الخصائص التي يمتلكها العسل لها دور كبير في هذا الأمر، بالإضافة إلى الآثار المضادة للميكروبات التي يتضمنها، وهي ما تجعله مناسبًا بطريقة واضحة في علاج تلك الأنواع من القرحة.
التهاب الجفن
التهاب الجفن يعتبر حالة ينتج عنها تورمًا وحرقًا في المنطقة حول خط رمش العين، وقد قام
أحد الأبحاث باختبار ستة من الأرانب المصابة بالتهاب الجفن من أجل تحديد إمكانات عسل السدر على أنه علاج لالتهاب الجفن،
وبالرغم من أن الأمر لازال يتطلب إجراء بعض التجارب على البشر، إلا أن هذا العسل يبدو أنه ذو فعالية أكثر من العسل التجاري.
فوائد عسل السدر في محاربة السرطان
يتضمن عسل السدر على مضادات الأكسدة التي تساعد
العديد من الأجيال، حيث كان الناس يستعملون منتجات شجرة السدر لكافة أنواع الأمراض، وفي حين ينتشر عنه أنه
العسل المقوي للجنس
، إلا أنه
بمرور السنين، تم الإشارة إلى مجموعة من القصص المتعلقة بدوره في الشفاء من مرض السرطان بواسطة الأطباء الذين ذكروا استحالة العلاج،
بينما يتم سرد بعض الموضوعات الجديدة عن حالات التعافي من السرطان كل يوم، وفي الوقت الحالي يأخذ العلماء ملاحظاتهم
بالرغم من عدم وجود إجابات محددة عن السبب الذي أدى إلى جعل عسل السدر اليمني يساهم في تعافي مرضى السرطان.[1]
وفي السنوات الأخيرة، تم ملاحظة زيادة مستوى مضادات الأكسدة في عسل السدر، حيث إنها
تمنع تلف الخلايا داخل الجسم عن طريق محاربة الجذور الحرة، وهي العوامل التي تؤدي إلى تلف الخلايا، مما يتسبب في بعض الأحيان إلى الإصابة بالسرطان،
في حين أن العلماء لم يحددوا ما إذا كانت مضادات الأكسدة القوية في عسل السدر اليمني تقوم بالفعل بمحاربة السرطان أم لا.
[1]