اسماء الملائكة المذكورة في القرآن

اسماء الملائكة التي ذُكرت في القرآن

لابد أن تعلم أن

اسماء الملائكة

التي قد ذُكرت في القرآن الكريم  قد تنقسم إلى اسماء محددة و  اسماء مهامهم .[2] [3]


جبريل و ميكائيل عليهما السلام

يقول الله عز من قائل ،  ( مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ * وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ )  ، و سيدنا جبريل  هو من


أفضل الملائكة عند الله سبحانه

.

و هو الملك الموكل بالوحي ويقال أن


عدد أجنحة جبريل عليه السلام


أثنان  و ذكر آخرون أنهم ستمائة جناح   ، و من


صفات جبريل


أنه أنزل بالقرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ،  و ميكائيل هو الموكل بالمطر و الرعد و الرياح .


إسرافيل عليه السلام

إسرافيل هو الموكل بالنفخ في الصور ، فيقول الله تعالى ( فنفخ في الصور فصعق من في السموات و الأرض إلا من شاء الله ) ، و  لم يُذكر إسرافيل إلا في دعاء الرسول صلى الله عليه و سلم في الليل .

حين قال ( اللهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )


هاروت و ماروت عليهما السلام

ذكر الله هاروت و ماروت في القرآن الكريم حين قال ( كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ )


مالك عليه السلام

هو خازن النار و يتجلى  دوره ذلك في  قول الله (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ﴾


المنكر و النكير

و هم ملكان الموت الذين يسألونك في القبر عن أعمالك حيث يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إِذَا قُبِرَ المَيِّتُ – أَوْ قَالَ: أَحَدُكُمْ- أَتَاهُ مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ، يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا: المُنْكَرُ، وَلِلْآخَرِ: النَّكِيرُ»

ملائكة ذُكرت مهامهم في القرآن الكريم


ملك الموت

حيث قال الله تعالى ( قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ) ، و في حقيقة الأمر لم يذكر اسم ملك الموت صريحا في القرآن الكريم . و هو المسؤول عن أخذ الأرواح من البشر . [2] [3]


الملائكة المعقبات (الموكلين )

و هم ملائكة يحفظون العبد في جميع احواله و من خلفه و عن يمينه و عن شماله حيث يقول الله سبحانه و تعالى ( سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ * لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّه ) .

و قال بن عباس رضي الله عنه ( ملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه، فإذا جاء قدره خَلَّوا عنه )


الموكلين بالنطفة في الرحم

و هم ملائكة مسؤولون عن كتابة كل ما يتعلق بالإنسان و هو ما زال في رحم امه ، بأمر من الله حيث يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَ هُوَ الصَّادِقُ المَصْدُوقُ .

قَالَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً ، مِثْلَ ذَلِكَ ،  ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، وَيُقَالُ لَهُ: اكْتُبْ عَمَلَهُ، وَرِزْقَهُ، وَأَجَلَهُ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ   .


الملائكة الحفظة ( رقيب و عتيد )

هو الموكلين بكتابة كل اعمال الانسان من الخير أو الشر  ، و مكانهم في يمين و شمال الإنسان ، فالذي باليمين موكل بكتابة الحسنات و الذي بالشمال موكل بكتابة السيئات ، و ظهر ذلك جليا في قول الله ( إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )


حملة عرش الرحمن

و هم يحملون عرش الله سبحانه و تعالى ، و يقول الله عنهم  ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ  الْجَحِيمِ )  و إذ قال الرسول في وصفهم ( أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ مَلَائِكَةِ اللهِ مِنْ حَمَلَةِ العَرْشِ، إِنَّ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِه  إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِ مِائَةِ عَامٍ»


زوار البيت المعمور

و البيت المعمور هنا هي مكة المكرمة ، حيث أن هناك ملائكة موكلين بالصلاة فيها ، و يقول رسولنا الكريم عنهم ( أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ مَلَائِكَةِ اللهِ مِنْ حَمَلَةِ العَرْشِ، إِنَّ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ ،  إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِ مِائَةِ عَامٍ .


السياحون الذين يتبعون مجالس الذكر

فإذا ذكر الله و رسوله في مجلس من المجالس ،و كان المجلس خاص بالذكر و العبادة ، فقد تتنزل الملائكة ، حيث قال رسولنا الكريم ( مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ )


الراكعون و الساجدون

الذي يصلون لله في كل وقت و يصتفون صفوفا متساوية  حيث قال رسول الله (أَلَا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ المَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟» فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تَصُفُّ المَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟ قَالَ: يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الأُوَلَ وَيَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ )


خزنة الجنة

الموكلون بالجنة ، و هم يتلاقوا بالمؤمنين عند دخولهم الجنة ( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خالدين )

طبيعة عالم الملائكة

بالتأكيد قد جاء في بالك ذات يوم عن ما هي طبيعة الملائكة ، و لماذا تسمى ملائكة ،و هل لهم أسماء محددة ، يقول الله تعالى في كتابه العزيز ،( فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ،[1]

فعليك أن تعلم عزيزي القارئ ، أن عند تقديم

بحث عن الملائكة

أن تعلم  أن عالم الملائكة هو عالم  من الأمور الغيبية التي لا يعلم سرها إلا الله . و على ذكر ذلك القول فإن الله تبارك و تعالى قد خلق الملائكة من نور لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال ( خُلِقَتْ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ )  .

و أيضا حينما نسلط الضوء على خلق الملائكة نقول أن الله قد  جعل الإيمان بالملائكة من الإيمان به  ، و الدليل على ذلك القول ، الحديث الشريف رواه مسلم عن عمر بن الخطاب من حديث سؤال جبريل ( قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِيمَانِ؟ قَالَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ) .

و في الأغلب تسكن الملائكة السماء ، و لا تنزل إلى الأرض إلا بالمناسبات المحددة حيث يقول الله سبحانه و تعالى ( وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَ مَا خَلْفَنَا) . و تنزل الملائكة بكثرة في ليلة القدر ، كما ذكر في كتابه الحكيم (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ.

يُخلصون الملائكة في التسبيح لله  في الليل و في النهار و لا يملون من عبادته و دائما ما يفخرون بأنهم هم المسبحون لله ، فيقول الله في كتابه العزيز  ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ) .

قد لا يستطيع الإنسان أن يتواصل أو يرى الملائكة فهم مختلفون في طبيعة خلقهم ، و الله سبحانه و تعالى لم يعطينا القوة الكافية لكي نستطيع رؤيتهم ، إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقد رأى الملائكة على صورته الحقيقة مرتين .

بالطبع قد سُبق لك ذات يوم أن قابلت شخصا لأول مرة ، و جعلك الله تُحبه و تتقبله ، حيث قد ترى ملامح القبول على وجه ، و نحن هنا بصدد القول أن الملائكة قد تُحب المؤمنين.

حيث قال الرسول صلى الله عليه و سلم   ( اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ وَيُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ  ) [1] [2]