معلومات عن جهاز الدورة الدموية عند الحيوان
نظام الدورة الدموية لدى الحيوان
النظام الدوري في الحيوان يكون مغلق فهو يحافظ على الدم بالأوعية فيه ويقوم بضخه بالقلب ، وهناك مجموعة عديدة من الرخويات تتمتع بالنظام المفتوح ، حيث يتم غسل الدم حول الأنسجة وفوقها [1] .
بينما الحيوان الذي تكون دورته الدموية مغلقة يرتفع ضغط الدم لديه ، والدم يستطيع السفر إلى بعد بصورة كبيرة عن النظام المفتوح والقلب فيها قد يكون له غرفة واحدة أو اثنين وصولا لأربع غرف في بعض الأحيان ، وتظهر تلك الخصائص كما يكون على النحو الأتي
جهاز الدوران في الزواحف والبرمائيات
يأتي كالتالي:
-
السمكة نظام الدورة الدموية يكون مغلق وهو يختلف عن جهاز
دوران مفتوح للإنسان
، وعدد دوائر التداول واحد وحجرات قلبها اثنين وعدد القلوب الموجودة في جسدها واحد . - دودة الأرض الدورة الدموية فيها مغلقة ، وعدد الدوائر التي تتمتع بها للدوائر واحد وحجرات القلب بها واحد حجرة والقلوب بجسدها خمسة .
- الضفدع نظام دورته الدموية مغلق ، والعدد الخاص بدوائر التداول فيه ثلاثة وحجرات قلبه يصل عددها لثلاثة والعدد الخاص بقلوب الجسد واحد .
نظام التداول عند الأسماك والضفدع ودودة الأرض
حيث لكل من تلك الحيوانات مجموعة من الصفات التي قد يشابه بعضهم البعض فيها ، وخصائص أخرى تعتبر مختلفة عن غيرها على النحو الأتي.
-
التداول للأسماك
فهي تشبه الضفادع في
جهاز دوران مغلق
، وهي تحتوي على قلب واحد في جسدها ، وقد تتمتع بطفرة يترتب عنه أن يتطور الأمر لديها ويصل لإثنين قلب، وإن كان ذلك نادرا أن يحدث .
ويوجد لقلبها عدد 2 غرفة ويكون شكلها من الأتريوم الواحد البطين ، والأوردة هي من تقوم بإرسال الدم للأذين والخياشيم يصل له الدم من البطين حتى تقوم بتبادل الغازات وهي تشبه الضفادع في ذلك .
والدم يتنقل من الخياشيم ويمر بجميع جسد السمكة، والدائرة المفردة لذلك يطلق عليها الدوران الجهازي ، وتلك الدائرة هي من تحد الأكسجين الذي يستطيع جسم السمك أن يقوم بنقله ، وبذلك قد يحد من قدرة الأسماك فيما يتعلق بالتمثل الغذائي له .
-
التداول للضفدع
حيث يكون النظام الدوري له مغلق حال عدم وجود الطفرة غير الطبيعية وهي تعتبر من البرمائيات ، وتتمتع بقلب واحد في جسمها وهو يتولى عملية ضخ الدم بجسدها، ويوجد لقلبها عدد 3 غرف .
والغرفة به اثنان من البطين والأذينين و بالأذين الأيمن قد يتلقى الدم غير المؤكسج بالأورد ة، والدم غير المؤكسج والمؤكسج يختلط بداخل البطين الذي يقوم بضخ الدم، ويقوم الجلد والرئتين بإرسال الدم المؤكسج للأذين الأيسر .
كما تحتوي الضفادع على 3 دوائر بدورتها ، ويكون ذلك عكس العنصر البشري الذي يحتوي على عدد 2 دائرة ، ويمتلك الضفدع الدائرة النظامية التي تقوم بضخ الدم المؤكسج بكافة أنحاء جسدها .
والدائرة الرئوية هي من تنقل الدم للرئتين حتى يصل الأوكسجين له ، كما يوجد بالضفادع على الدائرة الجلدية الرئوية حيث ينقل الدم غير المؤكسد للجلد حتى يلتقط الأكسجين وتتم عملية تبادل الغازات بها .
-
الدوران بدودة الأرض
فهي تكون مختلفة عن الضفادع والأسماك ومجموعة كبيرة أيضا من الحيوانات المتنوعة ، حيث تتمتع بنظام دوري مغلق ولا يوجد له قلب حقيقي ، وهي له 5 من الأقواس الأبهرية والأوعية به تشبه القلب ، فهي تضخ الدم للأوعية الدموية البطنية والظهرية
والأوعية الدموية التي تكون ظاهرية فهي تزودها بالدم بالجزء الأمامي لجسمها بدودة الأرض ، والأوعية الدموية البطنية هي من تنقل الدم للجزء الخلفي بتلك الدودة، وهي تقوم بنقل الدم للدائرة المستمرة .
ولا تملك تلك الديدان رئتين تقوم بالتقاط الأكسجين منهما ، وبديلا لذلك يتم تبادل الغازات عن طريق الجلد مثلما يحدث مع البرمائيات فينتشر الأكسجين بجسمها ، وينشر ثاني أكسيد الكربون بجلد دودة الأرض وبالبيئة التي تحيط بها .
الهندسة بنظام الدورة الدموية للحيوان
فهو يتشكل من شبكة الأوعية التي تكون أسطوانية، الأوردة والشرايين والشعيرات الدموية ، وهي تنبثق لمضخة القلب بجميع الكائنات الفقارية الحية ، ومجموعة أخرى من اللافقاريات ويعرف ذلك بنظام الحلقة المغلقة [2] .
وقد لا يكون الدم حرا بالتجويف بالدورة الدموية ذات الطبيعة المغلقة ، فقد يتم احتواء الدم بالأوعية الدموية ويلتف الدم بالشكل الأحادي فيها في اتجاه من القلب حول المسار للدورة الدموية ويعاود مرة أخرى لقلبها .
والنظام الذي يكون غير مغلق فالمفصليات والتي يعتبر منها أغلبية الرخويات والقشريات والحشرات ، فهي تتميز بنظام مفتوح في دورتها الدموية، حيث لا يتم غلق الدم لكن يتم ضخه بالتجويف المفتوح المعروف باسم الدملمف .
فالدم يختلط بالسائل الخلالي وذلك عند تحرك الحيوان ونبض قلبه فالدملمف ، وهو يكون من حول الأعضاء بداخل التجويف للجسم ويعاود الدخول ليسمح بالحركة .
والقلوب الموجودة في الفتحات يطلق عليها تبادل المغذيات ، وعند عدد من الكائنات الحية التي لا يكون فيها المواقع الخاصة بالتبادل المباشر للغازات ، فقد تحتوي الآلية الخاصة التي تنقل تلك الغازات إلى ما هو أبعد من الموقع الخاص بالتبادل .
وتبادل تلك الغازات بأنظمة الدورة الدموية المفتوحة قد يكون منخفضا ، وذلك بصورة نسبية بالنسبة للأنسجة الأيضية النشطة والأعضاء فقد توجد مفاضلة بين النظام المغلق وهذا النظام فيما يتعلف باستهلاك الطاقة وحفظها .
والجدير بالذكر بأن أجهزة الدورة الدموية المغلقة ، يقوم القلب بضخ الدم من خلال الأوعية المنفصلة بالسائل الخلالي بالجسم وعدد من اللافقاريات قد يكون النظام الدوري له مغلق .
تكوين الدم في الجهاز الدوري
فالهيموغلوبين هو المسئول عن عملية التوزيع للأكسجين ، وبكمية أقل عن ثاني أكسيد الكربون وذلك بكافة الأنحاء بأنظمة الدورة الدموية، في مجموعة من الفقاريات ، والفقاريات والإنسان والدم يكون كثير عن البروتينات .
فالدم هو من يمثل المصطلح الذي يستخدم بوصف السائل المتحرك من خلال الأوعية ، ويحتوي على البلازما والتي تمثل البلازما الذي يوجد بداخلها جزء سائل به البروتينات والماء والجلوكوز والدهون والأملاح ، والخلايا الحمراء والبيضاء .
والشظايا الخاصة بالخلايا التي تسمى الصفائح الدموية، كما يوجد بلازما الدم ، وهي مكون سائد بالدم وتحتوي على الشوارد والخلايا التي تحمل الغازات والبروتينات والماء ، وتعتبر الصفائح الدموية هي التي تقوم بتخثر الدم .
وهناك السائل الخلالي وهو يحيط بخلايا الجسم وينفصل عن الدم بالدملمف ، والذي يدمج بالبشر، والمكون الخلوي يشكل حوالي 45 بالمائة بالدم .
ونسبة 55 في المائة للبلازما السائلة ، والخلية تمثل 8 من المائة في الوزن والدم قد يشكل نسبة 20 من المائة للسائل الخارج عن الخلية .
وللدم دور في الجسم مثل الدور الذي يقوم به في جسد البشر، فهو يساعد على الأنظمة والتوازن للجسم ، فيقوم بالتوازن عن طريق تثبيته للضغط الاسموزي ودرجة الحموضة والحرارة ويتخلص من درجات الحرارة التي تزيد عن حدها .
كما يقوم الدم بدعم النمو من خلال توزيعه للهرمونات والعناصر الغذائية ، كما يتخلص من الفضلات كما له دور وقائي هام من خلال نقله للتخثر والصفائح الدموية التي تعمل على منع فقدان الدم ، وتساعد في التصدي والمكافحة لمجموعة من الأمراض التي قد تصيب الجسم .