خصائص عنصر الرادون واستخداماته
خصائص عنصر الرادون
منذ
اكتشفت الغازات النبيلة
وقد اتضح خصائص الرادون بأنه يوجد به نقطة انصهار تبلغ -71 درجة مئوية ، والكثافة الخاصة بالغاز 9،73 ونقطة غليانه -61،8 حالته السائلة له ثقل نوعي 4،4 عندما تبلغ -62 درجة م ، والحالة الصلبة للثقل النوعي فيه تصل للأربعة مع التكافؤ [1] .
كما أنه قد يشكل عدد من المركبات مثل الرادون وفلوريد ، وهو من الغازات عديمة اللون عندما تكون درجة الحرارة بالمدى العادي ، وهو غاز ثقيل وذلك عند حال تعرضه للتبريد في الدرجة المتجمدة .
وهو يعرض فسفورة جيدة للغاية لكنها تتحول إلى اللون الأصفر عندما تكون درجة الحرارة منخفضة ، ولكن في درجة الحرارة للهواء السائل يتحول للون الأحمر والبرتقالي وعند استنشاقه قد يعرضك لمجموعة من المخاطر الصحية .
وهو عندما يتراكم له اعتبارات صحية حال عمله مع الأكتينيوم أو الراديوم أو الثوريوم ، وهي مشكلة قد تكون محتملة بمناجم اليورانيوم، وقد أفادت المصادر عند التعمق في التربة لعمق يصل ل6 بوصات قد تجد بداخلها عدد 1 جرام راديوم .
كما يعمل على إطلاقه بالغلاف الجوي أما متوسط التركيز لهذا الغاز بالهواء يصل ل1 سكستليون للجزء في الهواء ، وقد يوجد الرادون بصورة طبيعية في مجموعة من مياه الينابيع .
ومظهره غاز ثقيل مشع وحرارة التبخر له 18،1 كيلو جول والهيكل الشعري له مكعب متمركز بالوجه ، وطاقته المؤينة 1036،5 كيلو جول .
وكثافته 4،4 جم ونقطة انصهاره 202 وغليانه 211،4 ، وقد تم اختياره من قبل الاتحاد الدولي بالكيمياء التطبيقية و البحتة Rn الرادون من أسمائه .
أما ثورون والأكتينون هما اسمين آخرين بالنسبة لنظائر الرادون ، وقد تم تصنيفه بوكالة حماية البيئة بالولايات المتحدة الأمريكية بأنه قد يسبب سرطان الرئة .
استخدامات عنصر الرادون
يتم استخدامه من خلال الإشعاع الذي يقوم بإصداره ، وإن كان لا يمكن أن تكتشفه أو رؤيته أو تذوقه أو شمه بأي من الحواس البشرية الأخرى ، ولكن هناك عدد من الأدوات التي قد تكشف الغاز ويعتبر من
استخدامات الغازات النبيلة
[2] .
والأجهزة التي قد تكتشفه هي جيجر الذي قد يصدر الصوت مثل الطقطقة أو يومض بالضوء عند مرور الإشعاع خلاله ، وهو يتوهج عند التعرض للإشعاع الشديد الذي ينتج عنه .
وهو يستخدم في اكتشاف التسرب ويتم إضافته بنظير الرادون لتدفق السائل أو الغاز من خلاله ، كما يمكن التمرير ل جيجر بطول الأنبوب الخارجي بحالة وجود الإشعاع ، مما قد يومض بالضوء أو يصدر عداد جيجر للصوت .
والإشعاع قد يشير لحدوث التسرب بالأنبوب كما يمكن أن يستخدم في عدد من النظم الأخرى بدراسة مواد التي لا ترى بالفعل ، وهو كان من استخدامته علاج السرطان ، فهو يصدر أشعة قد تقوم بقتل الخلايا السرطانية ، ولكن عند ذلك يجب أن يستخدم بحذر تجنبا لقتل أي من الخلايا الأخرى السليمة .
ولكن في الوقت الحالي لا يستخدم بصورة واسعة لعلاج السرطان ، حيث تم العثور على عدد من النظائر الأكثر كفاءة تعتبر آمنة وسهلة العمل بها .
وقد يحاول الكيميائيون تصنيع مركبات منه، لكن تلك مهمة ليست سهلة بشكل كافي، وواحد مركب بفلوريد الرادون ، ولكن على كل فإن تلك المركبات ليس له أي استخدام تجاري وإنما هي فضول المعمل .
ولكن يؤخذ عليه بأنه له مخاطر صحية بسبب الإشعاع التي قد تنتج منه ، ولهذا فهو يستخدم بحذر للغاية والذي أدي لزيادة الخطورة منه بأنه قد يمكن استنشاقه والإشعاع قد يخترق مجموعة الأشعة الهشة .
مخاطر غاز الرادون في البيئة
قد صنفت الولايات المتحدة الأمريكية الرادون أنه له مخاطر بيئية رئيسية ، كما هو السبب لمخاطر سرطان الرئة داخل وطنهم نتيجة التسمم بالرادون [3] .
-
تأثير الرادون على سرطان الرئة
عندما تنطلق جزيئات هذا الغاز بالهواء ويتم استنشاقها فالجسيمات الدقيقة المشعة منه قد تستقر ببطانة الرئتين، فقد تقوم بقتل وتلف خلايا الرئة فتلك الأمر قد يكون سبب مباشر بسرطان الرئة .
والجدير بالذكر بأن الفرد الذي يدخن هو أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الرئة لنسبة تصل 10 مرات ، كما أنه يسبب لعدد الوفيات لنسبة تصل إلى 3000 من الوفيات الناتجة عن مرض سرطان الرئة من الذين لا يتعاطون الدخان بأمريكا .
-
من يتأثر ويتسمم بالرادون
حيث أن الشخص المدخن يجب عليه الحذر لأنه قد يتأثر بالإصابة بمرض السرطان لنسبة تصل ل25 مرة من الذين لا يدخنون كما أن الطفل يكون أشد عرضة للإصابة بغاز الرادون ، ويكون ذلك بنسب كبيرة عن البالغين، فعندما يتعرض الطفل لدخان التبغ وغاز الرادون فإن نسبة الإصابة بالسرطان قد تزيد لنسبة عشرين مرة .
كما أن الشخص المريض والمصاب بسرطان الرئة أثناء المراحل المبكرة لا تظهر علية أي أعراض ، كما أن الأعراض قد تختلف من شخص لغيره، لذا فعندما قد تعاني من تلك الأعراض العديدة على النحو الأتي فاستشر طبيبك .
- السعال المستمر لفترة زمنية طويلة وتطور أعراضه الشديدة مع مرور الوقت.
- السعال للمدخن أو المزمن.
- الصفير أو ضيق التنفس
- الألم المستمر بمنطقة الصدر
- السعال بالدم
- الالتهاب الرئوي أو التهاب الرئة المتكررة
لذا يحتل الرادون الدرجة الأولى في مسببات مرض السرطان ، وذلك وفق ما أشارت له وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الحكومية والأكاديمية الوطنية للعلوم والصحة العالمية ووكالة حماية البيئة .
طرق الوقاية من اضرار غاز الرادون
حيث يعد هذا الغاز من الغازات المشعة التي تشع بالشكل الطبيعي له عند تحلل الراديوم واليورانيوم أو الثوريوم التي تعتبر معادن مشعة بالمياه الجوفية والصخور والتربة >
ويمكن استنشاق هذا الغاز عن طريق الهواء بالفجوات التي تكون موجودة بالمنازل والفجوات بالمباني ، لذا فحتى تحمي نفسك منه فعليك إتباع الأتي [4] :
- التوقف عن التدخين والامتناع عنه ، حيث يعتبر هو من العوامل الأساسية التي قد تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان في الرئة ولنتيجة الرادون .
- يجب فتح جميع النوافذ بالمنزل وتوفير التهوية الجيدة له من خلال عملية التدوير للهواء ، فذلك يعد استراتيجية مؤقتة للعمل على تقليل هذا الغاز .
- يتم سد جميع الأرضيات والشقوق بالمنزل عن طريق الجبس أو أي مادة أخرى تكون معده لذلك ، كما يمكن أن تستعين بعدد من المتخصصين للتغلب على أي مشكلة تظهر نتيجة الرادون .
- كما يوجد هناك مجموعة من التقنيات التي تقوم بالبناء وقد تتغلب على المشاكل التي نتيجة الرادون وحاول أن تحدد ذلك عند شرائك للمنزل الجديد ، حيث ستكون تكلفة ذلك أرخص كثيرا عن القيام بإضافتها فيما بعد .
- كما يمكن أن تجري الاختبار على المنزل لمدد قصيرة قد تكون لبضعة أيام وقد تصل ل90 يوم ، ويكون ذلك عن طريق وضع جهاز قياس بعبوة مفتوحة وأنتظر النتائج عن المنزل .