معلومات عن أقراص لاتودا Latuda
عقار لاتودا
عقار لاتودا هو دواء مرة واحدة يوميًا تمت الموافقة عليه من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الاضطراب ثنائي القطب في البالغين، الأطفال، والمراهقين (من عمر 10 إلى 17 سنة). وفي الدراسات السريرية، كان عقار لاتودا فعالًا لدى معظم الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب.
كيف يعمل عقار لاتودا
لاتودا ليس مضادًا للاكتئاب. ينتمي إلى مجموعة من الأدوية تسمى مضادات الذهان غير التقليدية. يُعتقد أن هذه الأدوية تعمل من خلال تعديل النواقل في الدماغ التي تسمى النواقل العصبية. هذه النواقل العصبية هي الدوبامين والسيروتونين.
دواعي الاستعمال
لاتودا هو دواء موصوف طبيًا يستخدم:
- لعلاج البالغين والمراهقين (13 إلى 17 عامًا) المصابين بالفصام
-
كعلاج وحيد من أجل البالغين والأطفال والمراهقين (10 إلى 17 عامًا) الذين يعانون من نوبات الاكتئاب التي تحدث مع
الاضطراب ثنائي القطب
من النوع الأول - مع دواء الليثيوم أو الفالبروات لعلاج البالغين الذين يعانون من نوبات الاكتئاب التي تحدث مع الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول [1]
كيفية استعمال عقار لاتودا
- يجب تناول هذا الدواء عن طريق الفم. الجرعة تعتمد على الوضع الصحي، الاستجابة للعلاج، العمر والأدوية التي يستعملها المريض.
- يجب استعمال الدواء بشكل منتظم للحصول على الفائدة القصوى من استعماله. من أجل المساعدة على التذكر، يجب استعماله بنفس الوقت من كل يوم.
- يجب الاستمرار باستعمال العقار حتى عند الشعور بتحسن. لا يجب زيادة الجرعة أو استعمال الدواء بشكل أكبر من الموصوف. لأن ذلك لن يؤدي إلى تحسن الأعراض، إنما سوف يزيد من خطر الآثار الجانبية.
- يجب إخبار الطبيب في حال عدم تحسن الاضطراب أو في حال تفاقمه. يمكن أن يستغرق الأمر عدة أسابيع قبل الشعور بالفوائد الكاملة للعقار. [2]
تحذيرات استعمال لاتودا
- يمكن أن يزيد من نسبة الوفيات لدى المرضى المسنين المصابين بالخرف، ويزيد من الأفكار والسلوكيات الانتحارية.
- يمكن أن يزيد من خطر الوفاة لدى المرضى المسنين المصابين بالفصام، والذين فقدوا التواصل مع واقعهم بسبب التشوش وفقدان الذاكرة. لم تتم الموافقة على لاتودا لعلاج الأشخاص المصابين بالذهان المرتبط بالخرف
- يمكن أن تسبب مضادات الاكتئاب الأفكار الانتحارية والسلوكيات لدى الأطفال، المراهقين، والبالغين في الأشهر الأولى من العلاج عند تغيير الجرعة. الاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى هي الأسباب الأكثر شيوعًا للأفكار الانتحارية. يجب على الأشخاص المقربين من المريض أن يراقبوا التغيرات في أعراض الاكتئاب لديه، بشكل خاص التغيرات المزاجية، السلوكيات، الأفكار أو المشاعر.
احتياطات استعمال لاتودا
- يجب إخبار الطبيب في حال وجود الحساسية للعقار أو أي حساسية أخرى.
قبل استعمال العقار، يجب إخبار الطبيب بجميع الاضطرابات الطبية التي يعاني منها المريض وهي تتضمن:
- الإصابة بالسكتة القلبية أو الأمراض القلبية
- الإصابة بارتفاع أو انخفاض الضغط الدموي
- الإصابة بالسكري أو تاريخ عائلي للإصابة بالسكري
- ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الشحوم الثلاثية
- ارتفاع مستويات البرولاكتين
- انخفاض مستوى الكريات البيض
- الإصابة بالنوبات
- الإصابة بأمراض الكلية أو الكبد
في حال الحمل
- يجب إخبار الطبيب في حال الحمل أو التخطيط للحمل. من غير المعروف فيما إذا كان العقار سوف يؤذي الجنين. يجب استشارة الطبيب حول خطر العقار على الجنين.
في حال الإرضاع
- يجب إخبار الطبيب في حال الإرضاع أو التخطيط للإرضاع. من غير المعروف فيما إذا كان العقار يمر عبر حليب الثدي. يجب استشارة الطبيب حول أفضل طريقة لإرضاع الطفل خلال العلاج بالدواء.
الأمور التي يجب تجنبها أثناء استعمال العقار
- لا يجب القيادة، أو تشغيل الآلات أو القيام بنشاطات خطيرة إلا بعد معرفة كيفية تأثير العقار على الشخص.
- يجب تجنب تناول الجريب فروت أو شرب عصير الجريب فروت أثناء استعمال لاتودا لأن ذلك يمكن أن يؤثر على كمية الدواء في الدم
- لا يجب استعمال لاتودا في حال استعمال الأدوية التي تسمى مثبطات أو محرضات CYP3A4 . يجب استشارة الطبيب من أجل المزيد من التفاصيل
التفاعلات الدوائية مع عقار لاتودا
يجب إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض، بما في ذلك الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية والفيتامينات والمكملات العشبية. لا يجب التوقف أو بدء أي أدوية أخرى أثناء العلاج بـ لاتودا دون التحدث إلى الطبيب.
الآثار الجانبية لعقار لاتودا
من أجل البالغين المصابين بالفصام:
- الشعور بالنعاس، الأرق أو الحاجة المستمرة للحركة، صعوبة في الحركة، حركات بطيئة، أو تصلب العضلات والغثيان.
المراهقين (13 إلى 17 المصابون بالفصام:
- الشعور بالنعاس، الغثيان، الأرق، أو الحاجة للحركة، حركات بطيئة، تصلب العضلات أو الرجفان، سيلان أو التهاب الأنف والتقيؤ
البالغين المصابون بالاضطراب ثنائي القطب
- الأرق أو الشعور بالحاجة إلى التحرك ؛ صعوبة في الحركة أو بطء الحركات والنعاس
الأطفال (10 إلى 17 عامًا) المصابون بالاكتئاب ثنائي القطب:
- غثيان ؛ زيادة الوزن؛ ومشاكل النوم (الأرق)
الأعراض الجانبية الخطيرة
- السكتة لدى كبار السن المصابين بالذهان المرتبط بالخرف وقد يؤدي ذلك إلى الموت
- المتلازمة الخبيثة للذهان (NMS) هي حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. يجب الحصول على أعراض طبية في حال ظهور أعراض الذهان وهي تتضمن: الحمى، زيادة التعرق، تصلب العضلات، الارتباك، التغيرات في التنفس، نبضات القلب والضغط الدموي.
- خلل الحركة المتأخر: يمكن أن يسبب لاتودا حركات لا يمكن السيطرة عليها في الوجه، اللسان، أو أجزاء الجسم الأخرة. قد يستمر خلل الحركة المتأخر حتى بعد التوقف عن استعمال العقار. وقد يبدأ أيضًا بعد التوقف عن استعمال العقار.
قد يسبب لاتودا خلل في الاستقلاب
، وذلك يتضمن:
- ارتفاع سكر الدم.
يمكن أن تؤدي الزيادة الشديدة في سكر الدم إلى الغيبوبة أو الموت. في حال كان الشخص مصابًا بالسكري أو يعاني من عوامل خطر الإصابة بالسكري (مثل زيادة الوزن أو قصة عائلية للإصابة بالسكري). فإن الطبيب يمكن أن يتحقق من سكر الدم قبل البدء باستعمال لاتودا. يجب إخبار الطبيب في حال ظهور أعراض ارتفاع سكر الدم، وهي تتضمن العطش، الرغبة بالتبول، الشعور بالجوع، التعب، الارتباك أو رائحة النفس الفاكهية.
-
زيادة في مستوى الشحوم (الكوليسترول و
الشحوم الثلاثية
في الدم) - زيادة الوزن
زيادة في مستويات البرولاكتين في الدم
، الأعراض تتضمن:
- لدى الذكور: اضطراب في الانتصاب وتضخم الثديين
- لدى الإناث: غياب الدورة الشهرية أو إفراز حليب الثدي في غير وقت الإرضاع
الأعراض الأخرى الخطيرة الناجمة عن لاتودا
- انخفاض تعداد الكريات البيض
- انخفاض الضغط الدموي
- السقوط: يمكن أن يسبب لاتودا النعاس أو الدوخة، قد يؤدي ذلك لانخفاض الضغط الدموي عند تغيير الوضعية، أو يمكن أن يقلل من سرعة التفكير والمهارات الحركية، وهذا الأمر قد يؤدي للسقوط الذي يسبب الكسور أو الإصابات الأخرى.
- النوبات
- اضطرابات في التحكم بدرجة حرارة الجسم، حيث قد يشعر الشخص بدفء شديد. لذلك يجب الحفاظ على ترطيب الجسم، وتجنب ممارسة الرياضة الشديدة في الطقس الحار، وتجنب الخروج إلى الشمس
- نوبات الهوس لدى الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب، قد تشمل الأعراض: زيادة الطاقة بشكل كبير ، أو مشاكل النوم الشديدة ، أو تسارع الأفكار ، أو السلوك المتهور، أو السعادة المفرطة أو التهيج ، أو التحدث أكثر أو أسرع من المعتاد.
- صعوبة في البلع. [1]